500 مليون دولار يجنيها «داعش» من النفط/إحباط محاولة إيرانية جديدة لتهريب أسلحة للحوثيين/نيجيريا تؤكد امتلاك بوكو حرام أسلحة محرمة دوليا/«حماس» تؤكد عدم التخلي عن دورها في «معركة القدس»
الجمعة 16/أكتوبر/2015 - 11:33 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل عربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 16-10-2015.
500 مليون دولار يجنيها «داعش» من النفط
أقر مسؤولون في أجهزة أمن غربية، أمس، بأن سنة من حملة القصف الجوي التي يشنّها تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش»، فشلت في حرمانه من عائدات التجارة بالنفط التي لا تزال تدرّ عليه قرابة نصف بليون دولار سنوياً، ما يُشكّل نكسة لجهود التحالف الدولي لقطع «شريان الحياة» النفطي عن التنظيم، ودليلاً على قدرته على التأقلم مع الضغوط التي تمارس عليه في مناطق سيطرته في سورية والعراق.
وأورد تقرير لصحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، أن ما بين 34 ألف و40 ألف برميل من النفط ما زالت تُنتج يومياً في مناطق سيطرة «داعش»، ما يدرّ على التنظيم المتطرف قرابة 1.53 مليون دولار يومياً. واعتبرت الصحيفة الاقتصادية أن هذه الأرقام التي جُمعت من عاملين في حقول النفط وقورنت بتقديرات أجهزة الاستخبارات الغربية، تشير إلى فشل التحالف في تحقيق نجاح مهم في المسّ بـ «خزينة حرب» التنظيم.
ونقل التقرير عن ديبلوماسيين ومسؤولين في أجهزة الاستخبارات الغربية، إقرارهم بأن الحملة على «داعش» لم تؤثر في المسّ بمصادر دخله في شكل يمكن أن يعوق عملياته. ويأتي نجاح التنظيم في هذا المجال على رغم تعرّضه لأكثر من 10600 غارة خلال سنة، تم خلالها استهداف آبار النفط والمصافي في مناطق سيطرته. وقال مسؤول أميركي للصحيفة، أن «داعش» حصل خلال شهر واحد هذه السنة، على 40 مليون دولار من النفط «على رغم الغارات الجوية» التي يشنّها التحالف.
وفي إشارة إلى قدرة «داعش» على التأقلم مع الضغوط التي تُمارس عليه، كشف مسؤولون غربيون أن عشرات مصافي النفط التي ما زالت تعمل في مناطق سيطرة التنظيم، يديرها أشخاص محليون ليسوا مرتبطين به، ويتم توزيع النفط الخام أو المكرر في صهاريج أو شاحنات في مناطق مختلفة تحت رقابة طائرات التحالف، التي تمتنع عن استهدافها لأن السائقين ليسوا من «داعش». وقال ديبلوماسي غربي بارز في هذا المجال: «تقتل السائق فتحصل على عائلة من الجهاديين... هناك خطر من أن تدفع الناس الى التطرّف (إذا قتلت السائقين).
ولعلّ المفارقة أن فشل الجهود في تجفيف منابع تمويل «داعش» يأتي معاكساً للنجاح اللافت الذي حققه الأميركيون ضد «القاعدة» في أعقاب هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، عندما تمكنوا من حرمان تنظيم أسامة بن لادن من مصادر دخله الأساسية، وهو أمر ساهم فيه آنذاك عدد كبير من الدول العربية التي شدّدت الرقابة على جمعيات كان جزء من التبرعات التي تجمعها يذهب بطرق غير مشروعة إلى «القاعدة». لكن، في حين أن تنظيم بن لادن كان مشتتاً في أعقاب «الحرب ضد الإرهاب» وطرده من أفغانستان، فإن «داعش» حالياً يسيطر على مساحات واسعة من الأرض في كل من سورية والعراق، حيث أعلن «خلافة» يحاول تصويرها على أنها «دولة» لها جيشها ووزاراتها ومؤسساتها المختلفة.
(الحياة اللندنية)
زعماء أوروبا يقدمون تنازلات لتركيا لحثها على وقف تدفق اللاجئين
وضع قادة الدول الـ 28 في الاتحاد الأوروبي أمس في بروكسل اللمسات الأخيرة على حملتهم الدبلوماسية الهادفة لوقف تدفق اللاجئين.
اجتمع رؤساء الدول والحكومات من مختلف أنحاء الاتحاد الأوروبي في بروكسل أمس في قمة تهيمن عليها تركيا وسوريا. وأصبح الاتحاد الأوروبي في أمس الحاجة إلى مساعدة تركيا للتعامل مع تدفق اللاجئين في مختلف أنحاء القارة.
وخلال سنوات من المحادثات حول انضمام تركيا للتكتل كان الاتحاد الأوروبي يقول باستمرار إن أنقرة لديها تقصير فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان ويتهم الكثيرون أردوغان بمواصلة تقويضها. ويشكك كثيرون لاسيما في برلين في الحكمة وراء السماح في أي وقت من الأوقات للبلد الكثيف السكان الأكثر فقرا والذي يغلب عليه المسلمون بدخول الاتحاد. ويعرض الاتحاد الأوروبي على تركيا تمويلا إضافيا للمساعدة في بناء مرافق لأكثر من مليوني سوري . كما تدرس تخفيف شروط التأشيرة للأتراك ابتداء برحلات الأعمال وربما الطلاب على الرغم من أن هذا مرتبط بمعايير قانونية في عملية الدخول إلى الاتحاد الأوروبي.
وطلبت تركيا الحصول على ثلاثة مليارات يورو لمساعدتها على استضافة طالبي اللجوء. وقال دبلوماسيون أمس في بروكسل إن تفاصيل هذا الطلب ستناقش خلال القمة.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس إن تركيا تلعب دورا رئيسيا في «المهمة التاريخية» لحل أزمة المهاجرين في أوروبا وإنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يقدم لها دعما أفضل لمساعدتها في التعامل مع تدفق اللاجئين.
وقالت ميركل في كلمة في مجلس النواب (البوندستاج) قبل سفرها لحضور قمة بروكسل «من دون شك تلعب تركيا دورا رئيسيا في هذا الوضع». معظم لاجئي الحروب الذين يأتون إلى أوروبا يسافرون عبر تركيا. لن يكون بوسعنا تنظيم أو وقف حركة اللاجئين دون تعاون تركيا».
وتعتزم ميركل زيارة تركيا بعد غد الأحد لإجراء محادثات مع أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو.
وتطرقت ميركل إلى مسألة عضوية تركيا في الاتحاد التي طال التفاوض بشأنها وقالت «سيتم الالتزام بالمعاهدات ومفاوضات الاتحاد الأوروبي مع تركيا جرت دون أحكام مسبقة».
وذكر رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر بأن الدولة المتاخمة لسوريا«أصبحت بوابة عبور لمئات آلاف المهاجرين إلى أوروبا». من جهته قال نائبه فرانس تيمرمانس ان«الاتحاد بحاجة لتركيا وتركيا بحاجة للاتحاد الاوروبي».
وفي اطار هذه«التنازلات» وإلى جانب المساعدة المالية المقترحة، أراد الأوروبيون إبداء حسن نية عبر قبول بحث اقامة«منطقة أمنية»كان يطالب بها منذ فترة الرئيس التركي على طول الحدود مع سوريا.
وقال مسؤول اوروبي كبير«إنها معضلة فعلية وتدخل روسيا وإيران يجعل الوضع أكثر صعوبة«مشككا في إمكانية إقامة هذا«الملاذ» الذي ترفضه روسيا رسميا.
ويتواصل في صربيا كما في بقية أنحاء المنطقة تدفق المهاجرين. والعدد الفعلي يتراوح بين ألفين و5 آلاف يوميا في بريشيفو (جنوب صربيا) ما يتطابق مع عدد المهاجرين الذين يدخلون يوميا إلى مقدونيا في جيفجيليا على الحدود مع اليونان.
(الاتحاد الإماراتية)
إحباط محاولة إيرانية جديدة لتهريب أسلحة للحوثيين
أكدت مصادر عسكرية مطلعة إحباط القوات المشتركة، وللمرة الثانية خلال أقل من أسبوعين، محاولة إيرانية لتهريب شحنة أسلحة ومعدات عسكرية للمتمردين الانقلابيين على الشرعية في اليمن، في الوقت الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة اعتزامها رعاية محادثات سلام بين مختلف الأطراف اليمنية نهاية أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وكشفت المصادر ل «الخليج» عن اعتراض القوات المشتركة لخمس قاطرات محملة بمختلف أنواع الأسلحة أثناء وصولها إلى مديرية «السوم» شرق مدينة تريم. وأشارت إلى أن شحنة الأسلحة أرسلت من إيران عبر سواحل محافظة المهرة، قبيل دخولها من محافظة حضرموت، مشيرة إلى أنها كانت في طريقها إلى المتمردين قبل أن يتم احتجازها ومصادرتها.
ولفتت المصادر إلى أن قوات التحالف أقرت تشديد الرقابة على السواحل الجنوبية اليمنية، والتي تعد أحد أبرز المنافذ والثغرات الأمنية التي تستغل من قبل إيران لتسريب شحنات الأسلحة للانقلابيين. وأكدت مصادر أمنية يمنية احتجاز شحنة عسكرية في مديرية السوم شرق مدينة تريم بمحافظة حضرموت، تتألف من أربع قاطرات محملة بالذخائر والأسلحة المتطورة، جاءت من إيران، ودخلت من خلال محافظة المهرة إلى محافظة حضرموت وكانت في طريقها إلى الميليشيات الحوثية.
وأشارت المصادر إلى «أن هذه الشاحنات المحملة بالأسلحة تأتي بعد تمكن قوات الجيش من السيطرة على باب المندب وجزيرة ميون الاستراتيجية غرب محافظة تعز، والذي تم من خلال السيطرة عليه منع دخول أي تعزيزات لميليشيات الحوثي وصالح بواسطة زوارق بحرية تتبع إيران، حيث قامت الميليشيات في محاولة فاشلة بتغيير منافذ تهريبها للأسلحة من عمان عبر خط المهرة».
ويأتي هذا الكشف، بينما عبر نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون أمس الخميس عن أمله في إجراء محادثات سلام لإنهاء حرب اليمن بحلول نهاية أكتوبر/تشرين الأول. ودعا الياسون، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي، كلاً من الحوثيين وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي للمشاركة في محادثات سلام تدعمها الأمم المتحدة بلا شروط مسبقة. وقال إن تنظيم القاعدة حقق مكاسب على الأرض وعزز نفوذه في اليمن وأن هذا «سبب قوي» لاستئناف المحادثات بشأن وقف إطلاق النار والعملية السياسية التي يتوسط فيها مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي قال لاحقاً بموقعه على شبكة التواصل الاجتماعي (فيس بوك) إن الأمم المتحدة تتبنى محادثات سلام بين جميع الأطراف نهاية أكتوبر/تشرين الأول الحالي.
(الخليج الإماراتية)
حرب جاسوسية بين جماعة الحوثي والمخلوع
كشفت مصادر وثيقة في صنعاء عن خيوط ملف خطير يشكل أحد الأسباب الرئيسية للأزمة الصامتة التي برزت ملامحها أخيرا بين جماعة الحوثي الانقلابية وحليفها الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وأكدت المصادر في تصريح لموقع »العربية نت« الإلكتروني أن حرباً جاسوسية بين الطرفين تعود إلى سنوات عدة وفاحت رائحتها أخيراً بعد وضع جماعة الحوثي بعض قياداتها السياسية والعسكرية تحت الإقامة الجبرية، لاكتشاف أنهم جواسيس زرعهم صالح في صفوف جماعة التمرد ويخدمون سياسات ومخططات صالح.
ولفتت المصادر إلى أن خلية مخابراتية مشتركة تضم ضباطاً إيرانيين وسوريين ومن »حزب الله« وتعمل ضمن الدوائر الخاصة لزعيم المتمردين عبدالملك الحوثي هي من كشفت أسرار جواسيس صالح داخل الجماعة الموالية لإيران.
وأشارت المصادر إلى أن من أبرز القيادات السياسية الحوثية التي ثبت تورطها في العمل لمصلحة صالح، رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية في جماعة الحوثي حسين العزي، الذي وضع قيد الإقامة الجبرية، وعلى الصعيد العسكري القائد الميداني للحوثيين أبو علي الحاكم الذي كان ضابطا متمرسا في الحرس الجمهوري الموالي لصالح، والأخير لم تتخذ الجماعة بشأنه أي إجراء نظرا لموقعه العملياتي الحساس والمؤثر.
وشددت المصادر على أن صالح وخلال النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي أعطى الضوء الأخضر للجماعة الحوثية »حركة الشباب المؤمن آنذاك« لتنشط في مواجهة الحركات السنية، وفي الوقت ذاته عمل على الإمساك بخيوط الجماعة عبر الدفع بضباط وجنود مخابرات ينتمون إلى عائلات زيدية متشددة للانخراط في »الشباب المؤمن« وكان من أبرزهم حسين العزي الذي وصل لاحقا إلى منصب سياسي رفيع داخل الجماعة.
ولفتت المصادر إلى أن جماعة الحوثي مارست هي الأخرى الحرب الجاسوسية على صالح من خلال مسؤولين »هاشميين« كبار تبوأوا مناصب عليا عسكرية ومدنية في نظام صالح.
وأضافت إن أبرز من خدموا جماعة الحوثي من داخل قصر صالح ومن وقت مبكر هو وزير الداخلية الأسبق والأمين العام السابق لحزب »المؤتمر« اللواء يحيى المتوكل الذي لقي مصرعه في حادث مروري مطلع العام 2002 وتوجه أصابع الاتهام لصالح باغتياله.
وأكدت المصادر أن القيادي في حزب »المؤتمر« أحمد الكحلاني هو أيضا من الذين خدموا الحركة الحوثية من داخل الدائرة المقربة من صالح.
(السياسة الكويتية)
نيجيريا تؤكد امتلاك بوكو حرام أسلحة محرمة دوليا
حذرت نيجيريا أمس الخميس من إمكانية استخدام مسلحي جماعة بوكو حرام المتطرفة قنابل عنقودية قد يكونوا حصلوا عليها من قواعد للجيش عندما أغاروا عليها خلال هجماتهم في الفترة الماضية.
وطلب المتحدث باسم وزارة الدفاع رابي أبو بكر من المدنيين توخي الحيطة بعد أن كشف خبراء مؤخرا مخابئ أسلحة في شمال شرق ولاية أداماوا استخدمها المتطرفون في اعتداءاتهم على المدنيين.
وقال المسؤول العسكري إن “القيادة العليا للجيش اكتشفت أن مسلحي الجماعة استخدموا مثل هذه الأسلحة لإعطاء دفع لقضيتهم الإرهابية”.
ويكمن خطر القنابل العنقودية المدرجة ضمن الأسلحة غير التقليدية، في أن أعدادا منها لا تنفجر لدى سقوطها وتتحول إلى ألغام مستترة على مر السنين ما يجعل إزالتها مهمة صعبة وتشكل فيما بعد تهديدا للمدنيين.
ونشرت الجماعة على تويتر السبت الماضي فيديو يظهر مسلحيها وهم يحملون بنادق هجومية ومدافع رشاشة وقاذفات صواريخ، أثارت حفيظة كبار العسكريين النيجيريين.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ميغان بورك المسؤولة عن معاهدة الأمم المتحدة لحظر القنابل العنقودية أنه من غير المعروف كيف تستخدم بوكو حرام هذه القنابل لأنها لا تمتلك طائرات.
ودفع المسؤول السابق عن تدمير القنابل في الجيش البريطاني في العراق وأفغانستان بوب سيدون، برواية أخرى، مرجحا حصول الجماعة الموالية لداعش عليها من المخزون السابق في ليبيا وعدلوها لاستخدامها في تفخيخ سيارات أو عمليات انتحارية.
ويعتقد سيدون أن بوكو حرام تمكنت من الاستحواذ على تلك القنابل المحرمة دوليا عبر عمليات تهريب من دول شمال أفريقيا عبر دول الساحل وجنوب الصحراء.
ويبدو أن الجماعة تستخدم هذه الذخائر كرؤوس حربية مضادة للأفراد حينما علق سيدون على ما جاء في الفيديو قائلا “لقد نزعوا فتيل إحدى القنابل واستبدلوه بسلك تفجير وعبوة صغيرة”.
وكانت نيجيريا أعلنت عن امتلاكها لمخزون قديم من القنابل العنقودية البريطانية الصنع من نوع “بي 755” التي يتم إلقاؤها من الجو بعد توقيعها المعاهدة الدولية، لكنها لم تصدق عليها.
ويقول الائتلاف النيجيري لمكافحة القنابل العنقودية إن على الحكومة التي يقودها الرئيس محمد بخاري، التصريح بمخزون البلاد الحقيقي، لافتا إلى أن الذخائر التي بحوزة بوكو حرام من نوع “بي أل جي 66 بيلوغا” تلقى عادة من الطائرات.
(العرب اللندنية)
الفصائل الفلسطينية تدعو إلى مظاهرات جمعة الثورة
عريقات يحمل نتنياهو مسؤولية العنف الذي يجري في الأراضي الفلسطينية
دعت الفصائل الفلسطينية إلى "جمعة الثورة" في الأراضي الفلسطينية، وتنظيم تظاهرات في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد صلاة الجمعة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي نشر نحو 300 جندي إضافي هذا الأسبوع في القدس لتعزيز الشرطة، حيث شوهد العديد من الجنود الإسرائيليين بكثافة في القدس، إضافة إلى عناصر من حرس الحدود.
وتعود آخر عملية انتشار كبيرة للجيش داخل مدن إسرائيلية إلى العام 2002 خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، رافقتها عملية عسكرية واسعة النطاق في الضفة الغربية.
وقد حمل الدكتور صائب عريقات، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مسؤولية ما يجري حالياً في الأراضي المحتلة، مشيراً إلى أن الإمعان في الاستيطان والقمع هو الذي فجر الأوضاع، وأكد أن السلام لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية.
هذا وعبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها المتزايد إزاء تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل.
وأشارت اللجنة إلى أن الهجمات ضد المدنيين وتزايد أعداد المصابين في المظاهرات والأحداث الأخرى تولد مناخاً من الخوف والعقاب.
وطالب جاك دو مايو، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأراضي المحتلة بوقف الهجمات ضد المدنيين، قائلاً إن الهجمات العشوائية والمتعمدة بحق المدنيين غير مقبولة.
وقال إنه يجب احترام التناسب في استخدام القوة في التعاطي مع الوضع الحالي، وعدم استعمال الأسلحة النارية والذخيرة الحية إلا كحل أخير لمواجهة تهديد خطير للحياة.
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر كافة الأطراف لضبط النفس والتحلي بالمسؤولية.
(العربية نت)
فصل مضيفة طيران تونسية محجبة يثير جدلاً
ارتداء النساء الحجاب أثناء العمل قد يُضعف قدرتهن على السمع»، هذا التصريح لوزير النقل التونسي محمود بن رمضان أثار انتقادات واسعة ضده، خصوصاً أن كلامه أتى في معرض تبرير فصل مضيفة طيران من العمل لارتدائها الحجاب.
وأثارت تصريحات الوزير في حوار مع إذاعة «كلمة» التونسية المحلية الأربعاء، عاصفة انتقادات بعد قوله إن «ارتداء النساء للحجاب يضعف قدرتهن على السمع بنسبة 30 في المئة، الأمر الذي قد يعرّض المسافرين للخطر»، تعليقاً على الإجراءات التي اتخذت بحق مضيفة الطيران التونسية.
ولم يكن موقف الوزير مستغرَباً، لأنه يساري التوجه، ولا تشديده على أن المضيفة خالفت «القانون الداخلي لشركة الطيران التونسية الذي يحدد ملابس المضيفين والمضيفات»، واعتباره أن «العمل داخل الطائرات يستوجب حرصاً كبيراً على سلامة المسافرين»، لكن ما أثار حفيظة الجمهور الإسلامي وبعض العلمانيين، هو تجاهل الحكومة قراراً قضائياً بعودة المضيفة إلى عملها، مع الاشارة الى ان القضية بدأت قبل أشهر، عندما منع قائد طائرة تابعة للخطوط الجوية التونسية المضيفة نبيهة الجلولي من ممارسة عملها بسبب ارتدائها الحجاب ليتم فصلها لاحقاً، في ظل انقسام بين من يدعو الى حرية اللباس والتدين وبين من يطالب باحترام قانون المؤسسة وهندامها.
وعلى رغم صدور حكم قضائي عن المحكمة الإدارية (محكمة فض النزاعات بين المواطن والإدارة) يسمح للمضيفة المحجبة بالعودة إلى عملها، فان إدارة الخطوط الجوية التونسية رفضت تنفيذ الحكم القضائي بحجة ضرورة احترام القانون الداخلي للمؤسسة.
وأثارت تصريحات الوزير الأخيرة انتقادات واسعة، إذ اعتبرت المضيفة المعنية في تدوينة لها على موقع «فايسبوك»، أن «تصريحات الوزير عنصرية ضد الحجاب بخاصة أن الخطوط الجوية التونسية تلزم المضيفات بالخضوع إلى فحص طبي للتأكد من سلامتهن»، مشيرة إلى أن شركات الطيران في العالم تسمح للمضيفات بارتداء الحجاب.
وتلقى عدد من الأطباء تصريحات الوزير بسخرية، معتبرين أن «لا دليل علمياً على تأثير الحجاب في السمع، وأن قطعة قماش على الأذن لا تمنع أبداً وصول الصوت إليها»، كما أكد أحد الأطباء التونسيين لـ «الحياة»، معتبراً أن كلام وزير النقل «غير علمي وغير دقيق».
وكانت تونس قبل الثورة تمنع ارتداء الحجاب في المدارس والجامعات والإدارات العمومية، وتشير تقارير إلى أن نظام الرئيس زين العابدين بن علي، انتقل من مرحلة محاربة الإرهاب والتطرف الى محاربة التدين. في المقابل عادت مظاهر التدين الى الانتشار بعد الثورة في 2011.
(الحياة اللندنية)
ليون ينتقد انتقائية «النواب» الليبي
رفض المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون تعامل مجلس النواب ب«انتقائية» مع تشكيلة حكومة الوفاق المعلنة، مطالباً بالتعــامل معهــا «كحــزمة واحدة». في حين استمرت المواجهات بين «مجلس شورى مجاهدي درنة» وتنظيم «داعش»، في حي 400 بمنطقة الساحل الشرقي في المدينة.
وقال ليون في رسالة وجهها لرئيس مجلس النواب عقيلة صالح «يجب على المجلس التعامل مع نص الاتفاق السياسي الليبي وملاحقه المختلفة بما فيها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، يجب أن يكون حزمة واحدة وليس انتقائيا».
وأشار إلى أن الاتفاق جاء ثمرة جلسات مكثفة طيلة سنة بين أطراف متعددة تغطي كل الساحة الليبية، وتم تمثيل كل هذه الأطراف في نص الاتفاق.
ودعا ليون صالح إلى حشد الدعم اللازم بين النواب لضمان إقراره، معتبراً إياه حلاً سياسياً عادلاً ومرضياً لكل الأطراف، ويمكن من خلاله الخروج من الأزمة.
من جهة أخرى استمرت المواجهات بين «مجلس شورى مجاهدي درنة» وتنظيم «داعش»، في حي 400 بمنطقة الساحل الشرقي بالمدينة، واستخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والمدفعية. وأكد مصدر محلي سقوط عدة قذائف على مسجد في الساحل الشرقي جراء المعارك الدائرة هناك، مضيفاً أن درنة تشهد أزمة وقود وأوضاعاً معيشية صعبة.
(الاتحاد الإماراتية)
السلطات المغربية تكشف ورشة متفجرات وتعتقل إرهابياً
قالت وزارة الداخلية المغربية إن شرطة مكافحة الإرهاب ألقت القبض على «عنصر خطر» ينشط تحت لواء تنظيم «داعش» في مدينة قصبة تادلة وسط المغرب. وقالت الوزارة إن الفرقة المتخصصة قامت بمداهمة منزل العنصر الإرهابي، حيث عثرت على «تسجيل فيديو يتوعد من خلاله بتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة باسم التنظيم المتطرف».
وأسفرت العملية أيضاً عن «مداهمة ورشة داخل مبنى سكني بحي مولاي بوعزة بمدينة قصبة تادلة أعدت لتحضير وصناعة المتفجرات، حيث تم اكتشاف كميات مهمة من مواد مشبوهة يحتمل استعمالها في أعمال إرهابية».
وقالت وزارة الداخلية إن المتشدد هو شقيق أحد المقاتلين المنتمين إلى صفوف تنظيم «داعش».
وشددت على أن تقديم المشتبه به أمام العدالة سيجري فور انتهاء البحث الذي يتم معه على أيدي محققي المكتب المركزي للأبحاث القضائية، تحت إشراف النيابة.
إلى ذلك أشار عدد من الخبراء إلى أن عمليات المراقبة والرصد والاعتقال ل«داعش»، يجب أن تستكمل بمتابعة الأشخاص المحيطين بهم ودائرة معارفهم باعتبار أن التنظيم أصبح يعتمد على خطة جديدة للاستقطاب والتجنيد.
(الخليج الإماراتية)
القوات العراقية مدعومة بالعشائر تخوض معارك حاسمة ضد «داعش» على محورين
تخوض قوات عراقية بمساندة الائتلاف الدولي معارك حاسمة ضد تنظيم «داعش» في محوري بيجي (شمال ) والرمادي (غرب) حيث أبرز معاقل التنظيم في البلاد.
وذكرت مصادر في قوات الامن العراقية، أمس، أن مصفاة بيجي باتت تحت سيطرة القوات الامنية، بعد ان شهدت على غرار مناطق اخرى في مدينة بيجي (200 كلم شمال بغداد)، مواجهات مستمرة خلال الاشهر الماضية بين القوات الامنية والمتطرفين.
كما أكد ضباط كبار في قوات الجيش والشرطة ان مصفاة بيجي، أكبر مصفاة للنفط في البلاد تقع في محافظة صلاح الدين، قد «تم تحريرها بالكامل».
وكشفت «خلية الاعلام الحربي» عن انتفاض العشائر الساكنة على طريق معمل الأسمدة باتجاه جبل مكحول في صلاح الدين ضد تنظيم «داعش» الإرهابي.
وذكرت الخلية في بيان أن «العشائر الاصيلة الساكنة على طريق معمل الأسمدة باتجاه جبل مكحول انتفضت ضد عصابات «داعش» الارهابي، وقتلت عشرات الهاربين من مصفاة بيجي»، مشيرة إلى أن «الاتصالات الواردة من أهالي مناطق الشرقاط، تفيد باستبشارهم خيراً بالانتصار النهائي في صلاح الدين، وإعلانهم الاستعداد للتصدي لعصابات داعش».
لكن مصفاة بيجي التي كانت تنتج خلال فترة سابقة 300 ألف برميل يومياً، تغطي نصف حاجة البلاد من المشتقات النفطية، أصبحت غير صالحة للعمل بسبب الدمار الذي لحق بغالبية وحداتها والبنى التحتية.
وتشكل منطقة بيجي موقعاً رئيسيا يربط بين مناطق مهمة في محافظات صلاح الدين وكركوك ونينوى، كما انها إحدى مناطق نفوذ المتطرفين في العراق.
وقال ضابط كبير في قيادة عمليات صلاح الدين ان «قواتنا نجحت في قطع طرق الامدادات عن تنظيم داعش، من مناطق تكريت والشرقاط والانبار».
كما نجحت قوات عراقية وأخرى من «الحشد الشعبي» بالتقدم باتجاه مناطق جديدة شمال بيجي في اطار هجوم مضاد ضد «داعش».
وقال محافظ صلاح الدين رائد حمد الجبوري ان «القوات الامنية والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية يتقدمون لتحرير مناطق بيجي ومكحول من عصابات داعش».
وفي السياق، أعلنت قوات الائتلاف الدولي عن تدريبات اضافية على حرب الشوارع لقوات عراقية لتصبح جاهزة لتنفيذ العملية.
وقال الكولونيل ستيف وارن المتحدث الاميركي باسم التحالف لصحافيين في مؤتمر بالفيديو من بغداد، مساء أول من أمس، ان «القوات البرية العراقية التي تلقت أخيراً تدريبات وتجهيزاً من الائتلاف (الذي تقوده واشنطن) منتشرة حول الرمادي استعداداً للمرحلة الحاسمة من عملية استعادة المدينة».
وذكر وارن ان بين 600 الى ألف مسلح من «داعش» متحصنون في الرمادي، في حين أكدت مصادر أمنية ان القوات العراقية تمكنت هذا الأسبوع، من استعادة السيطرة على مواقع الى الشمال من المدينة، بينها منطقة البوفراج.
ولم يبق أمام التنظيم سوى الاعتماد على الهجمات الانتحارية لوقف تقدم القوات العراقية، وهو الأسلوب ذاته الذي اعتمد للسيطرة على المدينة في السابق.
وقال قائد عمليات الانبار اسماعيل المحلاوي، أمس، ان «طيران الائتلاف الدولي تمكن من تدمير مركبتين مفخختين يقودهما انتحاريان، قبل وصولها الى القوات الامنية في منطقة البوفراج».
بدورها، تنفذ قوات البشمركة الكردية عمليات منذ اسابيع لطرد المتطرفين من مناطق بينها الحويجة في محافظة كركوك، شمال البلاد.
كما التحق 200 مقاتل من أبناء العشائر السنية في محافظة كركوك للقتال الى جانب قوات الحشد الشعبي لتحرير الحويجة.
(السياسة الكويتية)
هل أصبحت سيطرة داعش على حلب السورية مسألة وقت؟
نظام بشار الأسد، على المدى القصير، ربّما يفكر في الاستفادة من احتدام القتال والمواجهات بين تنظيم داعش و'جيش الفتح'.
بدأت العناصر التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، منذ أواخر الأسبوع الماضي، بشن هجوم كبير شمالي حلب واجتاحت عدة قرى كانت قد احتلتها في السابق جماعات مسلحة تابعة لما يعرف بـ“جيش الفتح”. ويحاول تنظيم داعش منذ أشهر الاستيلاء على الممر الرابط بين عزاز وحلب، والذي لا يزال في أيدي عناصر تابعة في غالبيتها إلى جبهة النصرة وتنظيم القاعدة. وفي هذا الصدد يطرح المراقبون سؤالا محوريا مفاده؛ هل يشكل هذا الممر الهدف الحقيقي للهجوم الأخير الذي شنّه داعش، أم أنّ التنظيم يخطط للقيام بغزو مباشر لحلب قصد إخضاعها لسيطرته؟
وتفيد العديد من التقارير بأنّ العناصر المسلحة التي كانت متمركزة في هذه القرى الشمالية لم تقاوم كثيراً توغل داعش وأنّها لاذت بالفرار بسرعة قبل تقدم التنظيم. كما أشارت ذات التقارير إلى أنها كانت في وضع صعب جداً، بفعل محاصرتها من قبل العناصر التابعة لجيش السوري في الجنوب والعناصر الموالية لتنظيم داعش في الشمال. وبالإضافة إلى ذلك فإنّ هذه التشكيلات المسلحة يتم ضربها منذ أيام عن طريق الغارات الجوية الروسية في جميع أنحاء البلاد، كما أنها تواجه الضغط على الأرض بفعل هجمات نظام الأسد على جبهتي حماة ووادي الغاب، لذلك فهي تبدو اليوم غير قادرة على مواجهة زحف تنظيم “داعش” في شمال حلب.
وبالنسبة لنظام بشار الأسد، فهو على المدى القصير ربّما يفكر في الاستفادة من احتدام القتال والمواجهات بين تنظيم داعش و“جيش الفتح”. ولكن إذا كانت حلب هي الهدف الحقيقي للتنظيم، فقد يفقد الأسد على المدى المتوسط السيطرة على ثاني أهم مدينة في سوريا.
وفي الوقت الراهن، يُقيم تنظيم “داعش” اتصالات مباشرة مع ضواحي حلب، مستغلا ضعف وحدات الجيش السوري المتمركزة هناك. كما يلفت مقتل الجنرال الإيراني حسين همداني مؤخراً في تلك المنطقة إلى فرضية مفادها أنّ بعض الوحدات التابعة لداعش، على الأقل، ربما اشتبكت مع قوات النظام والميليشيات المتحالفة معها بما فيها قوات تابعة لـ“حزب الله”.
وعلى الرغم من أنّ الحملة التي قادها الجيش السوري في شهر فبراير الماضي لتطويق شرق حلب قد باءت بفشل ذريع، إلاّ أنه بات ينوي على ما يبدو اتخاذ خطوات عملية لشن هجوم جديد، سيكون هذه المرّة بدعم من الطائرات الروسية والمزيد من القوات البرية.
ومع استمرار هذا الجهد في الأسابيع والأشهر المقبلة، سوف يحاول الأسد وحلفاؤه على الأرجح تأمين المساعدة من حزب الاتحاد الديمقراطي، وهو جماعة كردية سورية قادرة على إغلاق الحدود التركية بين عزاز وجرابلس وقطع شريان الحياة الرئيسي على باقي المجموعات المسلحة المناهضة للنظام في تلك المنطقة.
وإذا نجحت هذه الاستراتيجية المشتركة بين الأسد والروس وتم بالفعل جذب حزب الاتحاد الديمقراطي للتعاون معهما، فسيتمّ أيضا حرمان تنظيم داعش من الوصول إلى تركيا، وبالتالي، ونتاجا لوعيه بهذه الخطة، ربما قرّر التنظيم من خلال هجومه الأخير على حلب أنّ أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم. وفي النهاية، قد يعني ذلك الاستيلاء على حلب قبل أن يتحقق تحالف الأسد على أرض الواقع، خاصة أن داعش سيركز على الاستفادة من الضعف المتبادل للجيش السوري و“جيش الفتح” في الشمال.
وبذلك سيجعل طرد قوات الأسد من حلب تنظيم “داعش” سيد المنطقة الشمالية، الأمر الذي سيضطر حزب الاتحاد الديمقراطي إلى نسيان حلمه في توحيد المدينتين الحدوديتين كوباني (عين العرب) وعفرين. وعندئذ سيتعين على الجماعة الكردية الاندفاع من أجل حماية عفرين من التطهير الذي من المحتمل أن يقوم به داعش في ظل رقابة تركيا “الكريمة”.
وفي الوقت نفسه، من المرجح أن يؤدي مقتل الجنرال همداني إلى دفع إيران إلى التدخل بقوة أكثر في حلب، حتى إذا لم تكن المنطقة تشكل أولوية استراتيجية بالنسبة إليها، حيث أنّ الالتزام الإيراني في شمال سوريا يقتصر أساساً على حماية المجتمعات الشيعية في الزهراء ونبل وكفريا والفوعة، ولكن الهجوم الحالي ربما يجرها أكثر للانخراط في المعركة.
وفي ظل هذه المعطيات يبقى من الثابت أنّ الأيام والأسابيع المقبلة سوف تكشف عما إذا كان تنظيم داعش يشن هجوماً قوياً الغاية منه هي السيطرة على مدينة حلب، وعما إذا كانت الضربات الجوية الروسية المتواترة قادرة على وقفه والتصدي له.
(العرب اللندنية)
واشنطن: مستعدون لإلقاء مزيد من الذخائر للمعارضة بسوريا
أعرب الجيش الأميركي عن استعداده لإلقاء المزيد من الذخائر للمقاتلين السوريين الذين يقاتلون تنظيم "داعش" في شمال سوريا، حسب ما أعلن مسؤول أميركي، الخميس، وذلك بعد إلقاء 50 طناً من الذخائر، الأحد الماضي.
وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته: "ستكون هناك عمليات إلقاء ذخائر بالمظلات ولكن فقط في حال أثبتوا أنهم استعملوها بشكل فعال ضد تنظيم داعش".
وأضاف: "بقدر ما يظهرون من نتائج بقدر ما يتلقون الذخائر، وبالتالي ستختار الطائرات الأميركية أهدافها على أساس ما يحققه المقاتلون ضد تنظيم داعش على الأرض".
وأوضح: "سنترك الباب مفتوحاً للمزيد من الاحتمالات مثل تسليم بعض الأسلحة". وقال أيضاً: "في حال فشلوا ووقعت الذخائر بين أيادٍ سيئة عندها سنستبعد التنظيمات التي كانت السبب في هذا الأمر".
(العربية نت)
أوباما يبطئ انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس أن القوات الأفغانية «ليست قوية بما يكفي» لضمان الأمن في البلاد، الأمر الذي يبرر قراره الإبقاء على آلاف الجنود الأميركيين في هذا البلد بعد العام 2016.
وقال أوباما في تصريح في البيت الأبيض إن «هذا التغيير الصغير ولكن المهم في تواجدنا.. قادر على أن يحدث فرقاً حقيقياً»، مؤكداً بقاء نحو 9800 جندي أميركي في أفغانستان «للجزء الأكبر» من العام 2016.
وبعد العام 2016، سيتم تخفيض العدد إلى 5500 جندي يتم توزيعهم على عدد صغير من القواعد بينها باغرام، أكبر قاعدة عسكرية أميركية في البلاد، وجلال أباد في الشرق وقندهار في الجنوب.
وأضاف الرئيس الأميركي أن «قوات الأمن ما زالت تحرز تقدماً» وتمكنت، بمساعدة من التحالف الدولي، من إخراج حركة طالبان من قندوز شمال البلاد ب«ثمن باهظ»، لكنها «ليست قوية كما يجب أن تكون عليه».
وأشار إلى أن القوات الأفغانية تطور قدراتها من حيث المعلومات الاستخبارية واللوجستية، والطيران أو القيادة، لكن طالبان «تقدمت، لا سيما في المناطق الريفية، وما زال تملك القدرة على شن هجمات مميتة في مدن مثل كابول». وأكد الرئيس الأميركي «لن أسمح بأن تستخدم أفغانستان كملاذ للإرهابيين بهدف مهاجمة بلدنا أيضاً». وسبق لأوباما أن أعلن في مارس الماضي، عن تباطؤ في وتيرة انسحاب القوات الأميركية.
(الاتحاد الإماراتية)
«حماس» تؤكد عدم التخلي عن دورها في «معركة القدس»
شدد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، أمس، على أن غزة لن تتخلى عن دورها في حماية القدس والمسجد الأقصى المبارك رغم ما تعانيه من «جروح عميقة بسبب الحصار والحروب «الإسرائيلية»»
وقال هنية، خلال تفقده جرحى المواجهات مع الاحتلال في غزة، إن استمرار العدوان «الإسرائيلي» على المسجد الأقصى وتهويد القدس والسير في مخططات التقسيم الزماني والمكاني سوف «يفجر الغضب الكامن في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني وأبناء هذه الأمة».
وأضاف أن «انتفاضة القدس وهي تدخل أسبوعها الثالث أوصلت رسالتها الممزوجة بالدم والسكين والمقلاع والبطولات الفردية والشعبية أن المدينة المقدسة ليست فقط خطا أحمر بل عنوان للصراع مع الاحتلال».
وتابع «نتوجه من أرض غزة بتحية الفخر والاعتزاز لكل أبناء شعبنا الفلسطيني وإلى الشهداء الأحياء الذين يقاتلون في الضفة المحتلة وهم على مشارف الشهادة والموت كل التحية لكم ولثباتكم».
وحث هنية الأمة العربية والإسلامية على الانخراط في «معركة الدفاع عن المسجد الأقصى وأن تتعالى عن صراعاتها وتقف خلف القدس والمسجد الأقصى».
واعتبر أن «دماء الشهداء وهم ينتفضون نصرة للقدس والمسجد الأقصى ستبقى سراجاً على طريق تحرير الشعب الفلسطيني»، مشيداً بالإصرار والتحدي على وجوه أبناء غزة الذين خرجوا لنصرة أهلهم في الضفة المحتلة والقدس.
وتشهد مناطق التماس على حدود قطاع غزة مواجهات يومية بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال «الإسرائيلي» أسفرت عن استشهاد 11 فلسطينياً وجرح العشرات.
(الخليج الإماراتية)
ثمانية آلاف مقاتل إيراني يتجمعون حول حلب استعداداً لاجتياحها
عزا أحد حلفاء »حزب الله« في مجلس النواب اللبناني، أمس، »مقتل هذا العدد المحيّر من قادة »الحرس الثوري« الايراني و »حزب الله« في منطقتي حلب وإدلب في فترة خمسة أيام فقط الأسبوع الماضي، بطرق تسترت قيادتا الطرفين عليها، إلى أن نزول الروس في سورية كان مشؤوما تماماً كنزولهم في افغانستان في ثمانينات القرن الماضي وفي عدد من دول أوروبا الشرقية لاخماد الثورات ضد الاتحاد السوفياتي«.
وأكد هذا النائب لديبلوماسي لبناني في باريس ان قيادة حسن نصر الله والسفارات الايرانية والسورية والروسية في بيروت، اضافة الى »حركة أمل« الشيعية اللبنانية، اتخذت احتياطات أمن شبيهة بتلك التي اتخذت في أعقاب تفجيرات السيارات المفخخة في ضاحية بيروت الجنوبية وفي بعض مناطق البقاع وبلداتها الشيعية، تحسباً لوقوع عمليات انتحارية أو قصف بالصواريخ لأماكن يجري فيها احياء ذكرى عاشوراء، رداً على »المجازر الروسية ضد السنة في سورية«.
واعتبرت جهات ديبلوماسية أوروبية في باريس أنها »ليست صدفة سقوط ستة من كبار القادة الايرانيين ومن »حزب الله« في غضون خمسة ايام فقط في شمال سورية، خصوصاً في حلب، كانوا قادوا ميليشيات نصر الله و »الحرس الثوري« والباسيج في مختلف أنحاء سورية ذوداً عن نظام الأسد المنهار«.
وقالت الجهات لـ »السياسة« إن المعلومات الاستخبارية التركية والاميركية والألمانية تؤكد وصول 8 آلاف مقاتل من »الحرس الثوري« الايراني الى المناطق القريبة من حلب التي يرجح أن يبدأ اجتياحها في غضون أربعة أيام، وقد شوهدت قافلات من الشاحنات البرية تنقل أكثر من 400 مقاتل من ميليشيات »حزب الله« باتجاه شمال سورية، اضافة الى أرتال من الدبابات وناقلات الجند وبطاريات الصواريخ السورية، بعدما كان الحزب سحب المئات من عناصره بطلب من الروس.
ورغم أن قوات المعارضة في منطقة حلب اتخذت كل استعداداتها العسكرية لمواجهة هذه »الغزوة المشتركة« ونشرت عشرات بطاريات الصواريخ المضادة للدبابات، وهي الأسلحة التي تلقتها خلال الاسبوع الماضي على اعتبار ان سلاحي الجو الروسي والسوري لا يمكنهما حسم المعركة هناك من دون مشاة ودبابات، إلا أن بعض مصادر »جبهة النصرة« في بلدة عرسال اللبنانية الحدودية (مع سورية) جزمت بأن أعداداً قليلة جداً من صواريخ أرض – جو المحمولة على الكتف المضادة للطائرات، شوهدت في ايدي بعض مقاتلي »الجيش السوري الحر«، كما ان بعضاً آخر شوهد في أيدي مقاتلي »داعش« في منطقة حلب.
وأعربت الجهات عن اعتقادها ان اسقاط طائرة »سوخوي« أو »ميغ« روسية في شمال سورية، قد يشعل المنطقة ويتطور الى ما لا يحمد عقباه بين الروس وحلف شمال الاطلسي بقيادة الاميركيين.
(السياسة الكويتية)
أسأنا تقدير قوة داعش في سوريا والعراق، فلنلحق أفغانستان
تنظيم الدولة الإسلامية أصبح أكثر قدرة على استقطاب المنشقين عن طالبان الساخطين على الصراعات الداخلية في صفوف الحركة والمتحفظين على عملية السلام.
يسعى تنظيم الدولة الإسلامية إلى التمدد بشكل أكبر في أفغانستان، خاصة في المناطق التي ينعدم فيها القانون في محاولة لإقامة نفوذه في منطقة تعتبر حيوية لتحقق الجماعة هدفها المتمثل في إقامة دولة الخلافة الإسلامية. وظهرت أولى بوادر نشاط الدولة الإسلامية في أفغانستان بالضبط قبل عام واحد. ففي البداية، كان الأمر لا يزيد عن إشاعات تنقلها وسائل الإعلام، دون أن يرافقها دليل على وجود فعلي على أرض الواقع؛ وفي ذلك الوقت تم رفض تواجد تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان بشدة.
وبمرور الربع الأول من عام 2015، كان وجود داعش محل نقاش بين حقيقة وجودها من عدمه، لكن المحللين أشاروا حينها إلى أن الجماعة هي مجرد عصابة من المسلحين السابقين الانتهازيين الذين انشقوا عن حركة طالبان أملا في حصول على رأسمال رمزي من خلال الارتباط بالتنظيم الرسمي في العراق وسوريا. لكن، خلال أشهر الصيف، تبين أن وجود تنظيم داعش في أفغانستان ليس وهما، والدليل الاشتباكات العنيفة التي جرت بين التنظيم وحركة طالبان، ليتطور الوضع إلى التساؤل حول إمكانية التحالف بين الجماعتين المتطرفتين.
وتحوّل التركيز من هلمند التي تعتبر المعقل التقليدي للمسلحين، إلى مقاطعة نانغارهار التي تقع على الحدود مع باكستان، حيث تتكاثر الكهوف الجبلية في تورا بورا التي اتخذها أسامة بن لادن ورفاقه من تنظيم القاعدة مخبأ لهم عندما فروا من قوات التحالف الدولي قبل أن يتسللوا في صمت إلى باكستان عبر الحدود.
وبات داعش يثير الذعر بشكل مستمر في صفوف بعض النخب السياسية الأفغانية، أولا لأن التنظيم بدأ يحقق مكاسب في بعض مناطق نانغارهار، وتم تغيير صبغة التهديد الذي يشكله التنظيم من تهديد “وليد” إلى تهديد “ناشئ من ناحية العمليات”.
وبدعم من غارات الطائرات الأميركية دون طيار، تمكنت قوات الأمن الأفغانية من القضاء على العديد من القادة في تنظيم الدولة الإسلامية إلى جانب العشرات إن لم يكن المئات من المسلحين. واكتسحت القوات الخدمة السرية في أفغانستان مناطق المجندين في الوقت الذي أرسلت فيه الحكومة ممثلين إلى المناطق المعرضة للخطر لتعزيز وجودها والتعامل مع شيوخ القبائل.
وقد حققت هذه الاستراتجية بعض المكاسب. ويمكن القول إنه تم قطع رأس تنظيم داعش في أفغانستان، حيث تراجع نشاط التنظيم إلى أدنى مستوى ممكن، على الرغم من أن هذا يمكن أن ينسب جزئيا لتحويل الانتباه إلى صراع داخل حركة
طالبان، الناجم عن وفاة الزعيم الغامض الملا عمر. ومع ذلك فإن التفاؤل سابق لأوانه. اتجاه واحد مشترك بين الدولة الإسلامية في أفغانستان والدولة الإسلامية في سوريا والعراق أصبح واضحا، وهو المرونة. لكن، في الأسابيع الأخيرة، أعاد تنظيم الدولة الإسلامية تنظيم صفوفه في أفغانستان، حيث بدأ يعيث فسادا بين القبائل في نانغارهار، وقامت عناصر التنظيم بقتل شيوخ القبائل بوحشية واشتبكت مع حركة طالبان، إلى جانب سجن العائلات، وفرض قواعد صارمة على النساء. وتقوم قوات الأمن الأفغانية برد الفعل، ولكن الأمر يتجاوز قدراتها نظرا لأنها تشن هجمات قوية على حركة طالبان في مناطق أخرى من البلاد.
ولم يقرر بعد ما إذا كان بمقدور الأنشطة الأخيرة للدولة الإسلامية أن تعزز من وجودها. ولا توفر أفغانستان الدائرة الطبيعية التي يمكن أن يستغلها داعش للتجنيد، وهذا يعني أن التنظيم يعتمد بشكل كبير على الانشقاقات في صفوف الجماعات المتمردة الموجودة. ويكمن الخطر في أن التنظيم أصبح أكثر قدرة على استقطاب المنشقين من حركة طالبان، الساخطين على الصراعات الداخلية في صفوف الحركة والمتحفظين على إمكانية المشاركة في عملية السلام، والراغبين في مواصلة الجهاد.
أما الآن، فإن الاستنتاج العام هو أن داعش لا يمثل حتى الآن تهديدا استراتيجيا كبيرا في أفغانستان. لكن، التعقيدات التي يمر بها العامل السياسي في البلاد، إلى جانب كيفية تعاطي كل من الجهات الحكومية الفاعلة وغيرها من الجماعات المتمردة في مسألة صياغة السياسات، بما في ذلك محادثات السلام، تتطلب ضرورة التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية.
وهناك حاجة فورية لإجراء مكافحة استراتيجية من أجل تجنب التكاليف المرتفعة التي لا مفر منها إذا ما تم السماح للتنظيم بالنمو والتطور. وهذا يتطلب فهما أعمق لديناميكيته، حيث أنه لا يمكن التصدي لتنظيم داعش بشكل فعال إلا إذا تم فهمه بشكل صحيح. ويجب أن تحدد قوات الأمن الأفغانية وشركاؤها الدوليون ما إذا كان داعش يعتقد حقا في الخطاب المروع الخاص به حول حدوث معركة نهائية فاصلة في المنطقة الأفغانية الباكستانية. وهل يمكن التأكد من أن التنظيم لديه مصلحة استراتيجية حقيقية في أفغانستان أم أنه يتحرك فقط للتواجد؟
ويجب على الحكومة الأفغانية أيضا إيجاد سبل للحط من العلامة التجارية لداعش وقاعدة الدعم التي يحظى بها، نظرا إلى أن نموه ناجم عن الخوف والدعاية إلى جانب تنسيق الجهود على الأرض. كما يجب بذل المزيد من الجهود لمتابعة مصادر تمويله، مع الاعتراف بأن حركات التمرد الحديثة غالبا ما تبتعد عن أهدافها الأيديولوجية؛ حيث أنها على غرار العديد من التنظيمات الأخرى التي يكون فيها عدد الذين يقاتلون مجانا قليلا للغاية.
الأهم، هو أنه يجب الإدراك بأن نماذج التحليل الذي يرتكز على الظروف القائمة في العراق وسوريا لا يمكن سحبها على أفغانستان. والاستجابات الفعالة تتطلب الوعي بأهداف وقوة وقدرات داعش في السياق الأفغاني، حيث يتم تخصيب الجماعات المتمردة الساخطة على الوضع العام وعلى الحكومة. وكلما قدمت الحكومة ما هو أفضل لمواطنيها تراجع الدعم الذي يحظى به كل من تنظيم الدولة الإسلامية وحركة طالبان.
ببساطة، سوف يتواصل القصف الجوي والجهود العسكرية ضد داعش في أفغانستان إلى أبعد من ذلك. ومن شأن استراتيجية مضادة فعالة أن ترتكز على حوكمة محلية أفضل، إلى جانب توفير المزيد من الخدمات في المناطق المعرضة للخطر. ويجب على الناس وضع المزيد من الثقة في حكومتهم.
أدى التعاطي الخاطئ مع الدولة الإسلامية إلى تكلفة هائلة في سوريا. وهو ما يمكن أن يتكرر مجددا في أفغانستان.
(العرب اللندنية)