قوة الإسلاميين تغير حسابات التحالف العربي في تعز/اردوغان واوباما يناقشان التعاون بشان سوريا/"عشرات القتلى" في هجوم انتحاري على مسجد في مدينة ميدوغوري شمال شرقي نيجيريا
الجمعة 16/أكتوبر/2015 - 02:07 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الجمعة الموافق 16-10-2015.
اردوغان واوباما يناقشان التعاون بشان سوريا
ناقش الرئيس التركي رجب طيب اردوغان والرئيس الامريكي باراك اوباما اثناء اتصال هاتفي ليل الخميس تعزيز التعاون في الحرب ضد متشددي تنظيم الدولة الاسلامية والخطوات التي يمكن اتخاذها بشان الانشطة العسكرية الروسية في سوريا.
وقال مكتب اردوغان في بيان "أكد الزعيمان هدفهما المشترك لزيادة الضغوط العسكرية على داعش (تنظيم الدولة الاسلامية) وتقوية المعارضة المعتدلة لايجاد الظروف المناسبة لانتقال سياسي في سوريا."
واضاف البيان ان اوباما نقل الي اردوغان تعازيه في ضحايا التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا يوم السبت في انقرة وقال ان الولايات المتحدة تتضامن مع تركيا ضد التهديدات التي تواجهها.
وقال البيان ان الزعيمين إتفقا على الحاجة الي ان تنتهي سريعا هجمات متشددي حزب العمال الكردستاني في تركيا.
(رويترز)
"عشرات القتلى" في هجوم انتحاري على مسجد في مدينة ميدوغوري شمال شرقي نيجيري
قتل عشرات المصلين في هجوم انتحاري على مسجد في شمال شرقي نيجيريا، حسبما قالت تقارير.
وقال شهود إن عددا من الانتحاريين هاجموا مساء الخميس مسجدا في مدينة ميدوغوري، شمال شرقي نيجيريا.
وأشارت التقارير إلى وقوع تفجيرين كبيرين في المسجد الذي يقع في ضاحية مولاي في المدينة.
ونقلت وكالة فرنس برس عن موهتاري أحمدو، أحد التجار الذي كان قريبا من موقع التفجير، قوله "كل الناس في المسجد ماتوا. ولم ينج أي شخص.
وقال شاهد آخر إنه أحصى 42 جثة على الأقل بعد التفجير.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.
وتتعرض مدينة ميدوغوري لهجمات متكررة من جانب جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة.
وكان الجيش النيجيري قد أعلن في وقت سابق الخميس مقتل سبعة أشخاص على الأقل في هجوم انتحاري في ميدوغوري.
وقال الجيش إن القتلى هم أربعة مدنيين وثلاثة انتحاريين.
وقتل وأصيب حوالي 150 شخصا في تفجيرات مماثلة في ميدوغوري خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة.
(BBC)
قوة الإسلاميين تغير حسابات التحالف العربي في تعز
القوة التي ظهرت بها الفصائل الإسلامية المسلحة في عدن باتت السبب الأبرز لتأجيل تقدم قوات التحالف العربي نحو تعز وانتزاعها من قبضة المسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق.
وتخشى هذه القوات من تكرار ما حدث في عدن حيث تبرز قوة حزب الإصلاح ذي التوجهات الإخوانية والجماعات السلفية كقوى رئيسية في تعز وفي غيرها من محافظات وسط وشمال اليمن.
في رسالته إلى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة جيفري فليتمان، ذكر إسماعيل ولد الشيخ المبعوث الدولي إلى اليمن أن الحضور القوي للجماعات الدينية المسلحة في عدن، ومطالبة المسلحين الجنوبيين بالانفصال عن الشمال ورفض القتال خارج مناطقهم جعلت دول التحالف تتوقف عن خطتها للتقدم الى تعز خصوصا وأن المسلحين في الوسط و في الشمال غالبيتهم من عناصر حزب الإصلاح والجماعات السلفية.
الواضح أن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية كانت تبحث عن نصر سريع على الحوثيين وقوات الرئيس السابق، ولهذا تقدمت في عدن ولحج وأبين قبل أن تتمكن من إعداد قوات نظامية تتولى تسلم المناطق التي سيتم انتزاعها من الحوثيين، ولهذا يعمل التحالف اليوم على تدريب وتأهيل عناصر من الشرطة والجيش لكي تتولى مهمة حفظ الأمن في تلك المناطق ومواجهة العناصر المتطرفة.
كما أن التحالف، لانعرف ما إذا كان على دراية بذلك أم لا، قدم أسلحة ودعم مالي للمسلحين الذين يناهضون جماعة الحوثي دون التحقق من توجهات هؤلاء المسلحين الذين باتوا القوة الفعلية في عدن، وهم كذلك في مدينة تعز، ولهذا لا يريد أن يتكرر السيناريو ويتحول حزب الإصلاح والسلفيين إلى قوة مسلحة يصعب بعد ذلك التعامل معها، وربما يؤدي ذلك إلى فتح الباب أمام صراع بطابع مذهبي لن تستطيع اليمن التعافي منه.
تتشكل عناصر المقاومة المسلحة في تعز من جماعتين رئيسيتين هما المجلس العسكرية للمقاومة وغالبية منتسبيهم هم من أنصار حزب الإصلاح وعسكريين موالين للواء على محسن الأحمر المعروف بقربه وتحالفه مع الحزب، في حين أن الفصيل الآخر فيما يعرف بالمقامة هي كتائب أبو العباس السلفية، وهو تشكيل مسلح يسيطر على أجزاء واسعة من الحي القديم في المدينة، كما أن هناك نشاط واضح لمتطرفين إسلاميين يعتقد أنهم على صلة لتنظيم القاعدة، وبالتالي، فإن هذه التشكيلة تبرر مخاوف دول التحالف وبالذات الإمارات التي تتخذ موقفا صارما من الجماعات الدينية بمختلف توجهاتها على عكس الرياض التي أعادت التحالف مع حزب الإصلاح والجماعة السلفية.
منذ أشهر يتعرض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لانتقادات لاذعة بسبب عدم تدخل قوات التحالف لمساندة المسلحين في تعز التي تعيش أوضاعا إنسانية غاية في الصعوبة وتخضع لحصار خانق من المسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق، لكن هذه الانتقادات التي عجلت بتحرك محدود لقوات التحالف في منطقة باب المندب وميناء المخا لا تشير إلى أن معركة تحرير تعز ستكون قريبة، وربما يراد لها أن تكون ورقة قوية في المفاوضات التي يعمل المبعوث الدولي على أحيائها خلال الأسابيع المقبلة.
وإلى جانب المخاوف التي تشكلت من الجماعات الدينية المسلحة، فإن تضاريس تعز على خلاف مدينة عدن، فهي منطقة جبلية مزدحمة السكان وعلى مسافة بعيدة من البحر ويحتاج إي تدخل عسكري فيها تأمين خطوط إمدادات لمسافة طويلة، كما أن حجم الدمار والضحايا من المدنيين سيكون فوق المتصور.
في حين أن عدن مدينة مفتوحة وهناك مساحات كبيرة بين مناطقها الإدارية مكنت قوات التحالف من عزل المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون وتمكن السكان أيضا من مغادرة مناطق القتال إلى المناطق التي ظلت تحت سيطرة المسلحين المؤيدين للرئيس هادي.
ولأن تعز تعد أكبر محافظات اليمن من حيث عدد السكان، ومركزا أساسيا للنشاط السياسي منذ ستينيات القرن الماضي، وهي أيضا منطقة صناعية وفيها مجموعة من أبرز رجال المال، فإن الحوثيين وقوات صالح يحتفظون بوجود كبير داخلها، سواء كان هذا الوجود ممثل بقوات من الجيش أو المسلحين الذين تم ارسالهم من صعده وعمران وحجه وصنعاء وذمار، أو من حيث وجود مناصرين، حيث تحول غالبية أتباع حزب الرئيس السابق إلى صفوف المويدين للحوثيين على اعتبار أن الخصم المشترك هو حزب الإصلاح الذي يعد غريم أساسي للرئيس السابق وحزبه.
وفي الإجمال يواجه التحالف العربي تعقيدات الواقع اليمني التي ربما أنه لم يكن يدركها جيدا مع بداية العمليات العسكرية، فهناك حضور قوي لتنظيم القاعدة في محافظة حضرموت وهو يحكم المنطقة الساحلية منها، كما أن للتنظيم حضور فاعل في محافظة شبوة، وهو كذلك في عدن ولحج وفي أبين مسقط رأس الرئيس هادي ما يزال التنظيم يتصرف وكأنه القوة الوحيدة حيث استولى منذ يومين على المبنى الإداري في المحافظة في حين أن المحافظ المعين من الرئيس هادي يمارس مهامه من مدينة عدن.
إلى جانب القاعدة، هناك تنامي كبير لدعوات انفصال الجنوب عن الشمال، كما أن الانتماءات الجهوية والمذهبية ماتزال حاضرة بقوة في كافة مناطق البلاد، في ظل غياب لسلطة حقيقة تفرض وجودها في كافة المناطق، وأوضاع اقتصادية متردية، وزاد من تعقيد هذه الأوضاع النفوذ الإقليمي واستقطاب الجماعات السياسية والدينية حيث تحولت اليمن إلى ساحة صراع بالوكالة عن تلك القوى.
اليوم والمجتمع الدولي يضغط بقوة على الفرقاء من أجل استئناف المسار السياسي، تبرز أمامه مخاوف تكرار التجربة السورية حيث ذهب الدعم الخليجي لجماعات المعارضة إلى العناصر المتطرفة، ولهذا اجتمع سفراء الدول الـ18 الراعية للتسوية في اليمن مع الرئيس هادي وطلبوا منه القبول بالجلوس على طاولة الحوار مع الحوثيين واتباع الرئيس السابق للاتفاق على آلية لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216 الذي يلزم هؤلاء بالانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة وعودة الحكومة الشرعية.
(روسيا اليوم)
مداخيل تنظيم "الدولة الإسلامية" المالية مبالغ فيها حسب خبير في الحركات الجهادية
تختلف التقديرات بشأن الثروة المالية التي يملكها تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يسيطر على أجزاء من سوريا والعراق. فالبعض يقدرها بمليارات الدولارات والبعض الآخر يقول إنها ثروة محدودة تستند فقط على المصادرات وعلى الضرائب التي يفرضها هذا التنظيم على سكان المناطق التي يسيطر عليها. فما هي حقيقة هذا التقييم لثروات هذا التنظيم المتطرف؟
كم تبلغ الثروة المالية التي يملكها تنظيم "الدولة الإسلامية"؟ سؤال يطرحه العديد من خبراء الاقتصاد ومختصون في الشبكات الجهادية.
فالبنسبة للمركز الفرنسي لتحليل الإرهاب، تقدر ثروة "تنظيم الدولة الإسلامية" بحوالي 2.2 مليار دولار، أما عائداته النفطية فتصل إلى ثلاثة ملايين دولار شهريا، حسب خبراء أمريكيين.
فما هي الحقيقة من كل هذه الأرقام؟ وكيف تم تقييم ثروة تنظيم "الدولة الإسلامية"؟
يبدو أن الجواب الأكثر دقة جاء من أيمن جواد التميمي (23 عاما) وهو متخصص في الحركات الجهادية، وباحث مشارك في مركز للدراسات بضاحية "حرزليا" وفي المنتدى الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط.
فقد عثر على تقرير مالي مفصل حول ميزانية التنظيم في مدينة دير الزور بسوريا لشهر ديسمبر/كانون الأول 2014، وتخضع المنطقة لسيطرة التنظيم المتطرف. ويكشف هذا التقرير أن منطقة دير الزور هي مصدر أهم الأرباح التي يجنيها التنظيم في سوريا، بفضل مبيعات النفط التي تصل إلى حوالي مليوني دولار شهريا. وبالرغم من أن هذا المبلغ لا يستهان به، فهو يبقى بعيدا عن التقديرات التي قام بها مختصون آخرون والذين تحدثوا عن العشرات من الملايين.
"النفط لا يشكل مصدر الدخل الرئيسي لتنظيم الدولة الإسلامية"
من جهته، يرى الباحث أيمن جواد آل تميمي أن المبالغ المالية التي يجنيها تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا تمثل حوالي 5 إلى 10 بالمائة من التقديرات التي تحدث عنها الخبراء الأمريكيون، والتي قدرت بحوالي 2000 مليار دولار؟.
وعلى ضوء هذه التقديرات، من الواضح أن النفط ليس المصدر الرئيسي لـتنظيم "الدولة الإسلامية" حسب الباحث أيمن جواد التميمي الذي رجح أن القسط الأكبر من الأرباح يأتي من الضرائب التي يفرضها الجهاديون (حوالي 70 بالمائة) على السكان الذين يعيشون في منطقة دير الزور وفي مناطق أخرى".
وأكد في تصريح لفرانس 24 "طبعا هذا التنظيم يقول إنه يملك مؤسسات وإدارات، لكن المعطيات المالية التي حصلنا عليها تؤكد عكس ذلك". ويضيف أنه "في منطقة دير الزور مثلا يستمد التنظيم أرباحه من الممتلكات التي قام بمصادرتها، على غرار الأراضي ( حوالي 180 كلم مربع) والمنازل ( حوالي 70 منزلا) وأيضا علب السجائر ( حوالي 4300 علبة)".
ورغم كل تصريحات التنظيم الذي أعلن سابقا عن تأسيس خلافة إسلامية وامتلاكه عملة. تبين المعطيات المالية حسب التميمي أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يخصص حوالي 70 بالمائة من أمواله أي حوالي 3.9 مليون دولار شهريا لتمويل برامج عسكرية وأمنية، كإعادة تأهيل القواعد العسكرية في المنطقة، ولدفع رواتب المقاتلين الإسلاميين و "الشرطة الإسلامية". أما أهالي المناطق التي يسيطر عليها التنظيم فهم يعيشون تحت وطأة الفقر والحرمان وفي جو من الرعب والخوف.
(فرانس 24)
أختر منصور يحاول بسط سيطرته على طالبان باسقاط مدن جديدة
تقارير غربية تقول إن قائد طالبان الجديد أختر محمد منصور يحاول بسط سيطرته على الحركة بعد أن مزقها الصراع على السلطة الذي تلى موت زعيمها السابق الملا محمد عمر قبل عامين.
قالت تقارير غربية إن قائد طالبان الجديد أختر محمد منصور يحاول بسط سيطرته على الحركة بعد أن مزقها الصراع على السلطة الذي تلى موت زعيمها السابق الملا محمد عمر قبل عامين.
وأشارت التقارير أن منصور يلجأ لفرض نفوذه على قادة الحركة وعناصرها بمحاولته إثبات أنه “قائد فذ” من خلال اسقاط المزيد من المدن الكبيرة والسيطرة عليها.
وقال المحلل العسكري في كابل، عتيق الله عمر خل، إن التركيز على المدن الرئيسية والعواصم السياسية من قبل القائد الجديد، هو رسالة لقادته الميدانيين وللدول المشاركة في الصراع الأفغاني، بأنه قائد “فذ” قادر على تغيير المعادلة السياسية في أفغانستان.
ووجه زعيم طالبان الجديد أنظاره إلى مدن وقرى جديدة في افغانستان بعد انسحابها من قندز، مما أثار مخاوف من سيطرة الحركة على مناطق جديدة، بحسب تقارير أمريكية.
ونشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم تقريرا يفيد أن طالبان تتخذ استراتيجية جديدة تحاول فيها السيطرة على المدن الرئيسية بنفس القدر الذي تسيطر فيه على الأرياف.
وقال التقرير إن الحركة وضعت نصب عينيها مدينتين رئيسيتين هما “قلط” عاصمة مقاطعة زابول و”غانزي” جنوبي أفغانستان، فحسب المسؤولين الأفغان وسكان المنطقة نشبت في الأيام القليلة الماضية معارك ضارية على أطراف مدينة غانزي التي تحاصرها، والتي تعتبر المدينة الرئيسية في المقاطعة التي تحمل نفس الاسم.
وصرح محمد علي أحمدي نائب محافظ غانزي، قائلاً: “إن طالبان تحاصر المدينة بأعداد كبيرة من الجنود منذ صباح الثلاثاء، ويهاجموننا الآن من ثلاثة محاور، و يبعدون الآن عن حدودنا حوالي 5 كم فقط”.
ويضيف التقرير أن المدارس والدوائر الحكومية أغلقت أبوابها كما نزح معظم السكان إلى مدينة كابول، خوفا من تكرار ما حصل في مدينة قندوز، الأمر الذي اعتبره التقرير صدمة للقوات الأفغانية “الضعيفة” وللقوات الأمريكية المساندة لها.
ووفقا لتقارير منظمة حقوق الإنسان فقد أرتكبت حركة طالبان مجازر بحق المدنيين، الذين استبيحت بيوتهم وأعراضهم فضلا عن قصفهم للمستشفى مما أودى بحياة 22 شخصاً، حسب الصحيفة.
كما أعتبر التقرير أن الإستراتيجية الجديدة هي وسيلة يستخدمها القائد الجديد للحركة، أختر محمد منصور، لبسط سيطرته على الحركة بعد أن مزقها الصراع على السلطة الذي تلى موت زعيمها السابق الملا محمد عمر قبل عامين.
أما في مقاطعة زابول (200كم) جنوبي غرب كابول فتخطط الحركة لشن هجوم واسع على عاصمتها قلط، فقد صرح المشرع القانوني حميد الله طوخي:”ان قوات الحركة قامت بمحاصرة المدينة وزرع الألغام على الطرق الرئيسية المؤدية لها كما وضعت حواجز أمنية لقفل الطرق ومراقبتها”.
وفي مقاطعة بوغلان الجنوبية، فقد هاجمت الحركة عاصمتها بول إخومري بعد انسحابها من قندوز مباشرة، وصدتها القوات الأفغانية، إلا مقاتلي الحركة تمركزوا على بعد كيلومترات من المدينة حسب تصريحات قائد الشرطة عبدالجبار بوردلي، والذي أكد فكرة أن الحركة تركز على المدن الرئيسية خصوصا في الجنوب.
وكانت الحركة قد حاولت خلال الأسبوعين الماضيين السيطرة على مدينتي ميمانه عاصمة مقاطعة فرياب، وفايز أباد عاصمة مقاطعة بادخشان.
ويقول المشرع القانوني لمقاطعة فرياب محمد هاشم أورتاق: “إن الحركة تعلم جيدا أنها لا تستطيع الاحتفاظ بالسيطرة على المدن الرئيسية، ولكنها تحاول لفت أنظار العالم إليها والتأثير على الرأي العام المحلي”.
(إرم)
القوات العراقية تخوض معارك حاسمة ضد "داعش" في بيجي والرمادي
تخوض قوات عراقية بمساندة التحالف الدولي أمس معارك حاسمة ضد تنظيم "داعش" في محوري بيجي (شمال ) والرمادي (غرب) حيث ابرز معاقل التنظيم في البلاد.
وذكرت مصادر في قوات الأمن العراقية ان مصفاة بيجي باتت تحت سيطرة القوات الامنية، بعد ان شهدت على غرار مناطق اخرى في مدينة بيجي (200 كلم شمال بغداد)، مواجهات مستمرة خلال الاشهر الماضية بين القوات الأمنية والمتطرفين.
كما أكد ضباط كبار في قوات الجيش والشرطة ان مصفاة بيجي، أكبر مصفاة للنفط في البلاد تقع في محافظة صلاح الدين، قد "تم تحريرها بالكامل".
لكن مصفاة بيجي التي كانت تنتج خلال فترة سابقة 300 ألف برميل يوميا، تغطي نصف حاجة البلاد من المشتقات النفطية، اصبحت غير صالحة للعمل بسبب الدمار الذي لحق بغالبية وحداتها والبنى التحتية.
وتشكل منطقة بيجي موقعا رئيسيا يربط بين مناطق مهمة في محافظات صلاح الدين وكركوك ونينوى، كما انها إحدى مناطق نفوذ التطرفين في العراق.
وقال ضابط كبير في قيادة عمليات صلاح الدين ان "قواتنا نجحت في قطع طرق الامدادات عن تنظيم داعش (اسم يطلق على تنظيم الدولة الاسلامية)، من مناطق تكريت والشرقاط والانبار". كما تمكنت قوات عراقية واخرى من الحشد الشعبي التقدم باتجاه مناطق جديدة شمال بيجي في اطار هجوم مضاد ضد "داعش" هناك. وقال محافظ صلاح الدين رائد حمد الجبوري، ان "القوات الأمنية والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية يتقدمون لتحرير مناطق بيجي ومكحول من عصابات داعش".
ويتولى قادة من قوات الحشد الشعبي، غالبيتها فصائل شيعية مدعومة من إيران، ابرزهم جماعة هادي العامري الاشراف على سير العمليات التي يرجح ان يكون الجنرال قاسم سليماني ، قائد فيلق القدس المكلف العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، المخطط الرئيسي لها.
وتشكل استعادة سيطرة القوات الأمنية على مدينة بيجي والمناطق المحيطة بها، امرا اساسيا لاهميتها الاستراتيجية وموقعها بين المناطق المهمة للتنظيم.
كما تعد الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار، من المناطق المهمة، حيث تقاتل قوات عراقية من صنوف مختلفة بدعم التحالف الدولي ومساندة ابناء عشائر سنية، لاستعادة السيطرة على المدينة ومناطق محيطة بها.
وسقطت الرمادي بيد المتطرفين اثر تعرض القوات العراقية الى هجمات متكررة على مدى اكثر من عام في المدينة (100 كلم غرب بغداد)، نفذها ارهابيون بعبوات وسيارات مفخخة ما ادى الى سقوطها منتصف أيار(مايو) الماضي.
وشكل سقوط الرمادي اسوا خسارة للقوات العراقية خلال العام الحالي، ما دفع رئيس الوزراء حيدر العبادي وقادة امنيين، للتعهد باعادة السيطرة عليها خلال ايام.
لكن استخدام المتطرفين لاعداد كبيرة من العبوات الناسفة واستغلالهم حرارة الصيف ادى الى تاخر تنفيذ العملية.
بدورها، اعلنت قوات التحالف الدولي الثلاثاء عن تدريبات اضافية على حرب الشوارع لقوات عراقية لتصبح جاهزة لتنفيذ العملية.
وقال الكولونيل ستيف وارن المتحدث الأميركي باسم التحالف لصحافيين في مؤتمر بالفيديو من بغداد ان "القوات البرية العراقية التي تلقت مؤخرا تدريبات وتجهيزا من التحالف (الذي تقوده واشنطن) منتشرة حول الرمادي استعدادا للمرحلة الحاسمة" من عملية استعادة المدينة.
(الغد الأردنية)
الامم المتحدة: مكافحة الارهاب تواجه وضعا ضبابيا
قال مسؤول في الامم المتحدة ان مكافحة الارهاب التي تدفع بدول الى قصف اراضي الغير، وحتى الى قتل مواطنيها، تشكل "معضلة معقدة للغاية" من حيث احترام القانون الدولي والدفاع الشرعي عن النفس في الوقت ذاته.
ويقول جان بول لابورد، مدير لجنة مكافحة الارهاب التابعة للامم المتحدة، لفرانس برس "لا يمكنك محاربة الارهاب مع احترام مبادئ القانون الدولي. لكن الارهاب يؤدي الى اوضاع شائكة اكثر فاكثر، ويضع الدول بمواجهة معضلات معقدة للغاية".
ويضيف ان تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مساحات شاسعة في سوريا والعراق، "منظمة ارهابية مدرجة على هذا النحو من قبل الامم المتحدة. والسؤال الذي يطرح نفسه هو التالي: كيف يمكن تطبيق القانون الدولي على ارهابيين في اراض تحت سيطرة منظمة ارهابية"؟
ففي سوريا والعراق، يقوم تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة منذ اكثر من سنة بتوجيه ضربات للتنظيم الذي أعلن قيام الخلافة على اجزاء من جانبي البلدين.
ورغم خطر سقوط ضحايا من المدنيين. وجهت بريطانيا اواخر اب/اغسطس، ضربة في سوريا للقضاء على اثنين من مواطنيها بتهمة التخطيط لهجوم على اراضيها. وقبل بضعة أيام، وجهت فرنسا ضربة مماثلة قد تكون اسفرت عن مقتل ما يصل الى ستة جهاديين فرنسيين.
وتتحرك باريس استنادا الى المادة 51 من ميثاق الامم المتحدة التي تشير الى "الدفاع عن النفس"،مؤكدة ان ضرباتها في سوريا تستهدف معسكرات للتنظيم الجهادي يحضر فيها مشاريع اعتداءات ضد فرنسا.
ويوضح لابورد، وهو قاض ايضا، ان "هناك عناصر دفاع مشروع مؤكدة. لقد تم تحديد فرنسا بوضوح كعدو من قبل داعش، وتم ارتكاب اعتداءات على الاراضي الفرنسية من قبل اشخاص اعلنوا انتمائهم للتنظيم. وتكمن الصعوبة اليوم في وجود القليل من المعلومات حول الاهداف المقصودة في سوريا كما انه ليس هناك عناصر قانونية كافية من شأنها السماح بالقول اننا ضمن اطار مخالفة محددة".
وهذه الضربات "يمكن الطعن فيها قانونيا، ولحسن الحظ، اننا نعيش في دولة قانون. لكن دولة القانون، هي ايضا مسألة توازن. فامامك منظمة ارهابية تدرب الناس الذين سيأتون لضربك ولا تتحرك؟ أنت تعرف، ولم تفعل شيئا؟ هذه مواقف معقدة جدا، ليست هناك اجابة واضحة: ابيض ام اسود".
بعض الانباء الجيدة
وتابع المسؤول في الامم المتحدة ان اكبر المنظمات "الارهابية" في الوقت الحاضر، تنظيم الدولة الاسلامية وبوكو حرام في أفريقيا، "تضعان بلادنا امام تهديد خطير ويتغير باستمرار".
واضاف انهما "تنفذان عمليات وفقا لحجم الرد. فكلما كان الرد ضعيفا، كلما ضربتا بشدة. ثم انهم يعرفون كيفية استخدام وسائل التمويل المتاحة مثل بيع القطع الاثرية والخطف ومبيعات النفط والاتجار بالبشر في حين ان المجتمع الدولي لا ينسق بما فيه الكفاية، ودائما متاخرا بدرجتين او ثلاث او اربع".
وفي تقريرها الاخير في ايلول/سبتمبر، دعت لجنة الأمم المتحدة لمكافحة الارهاب الى تعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية بين شركات الطيران والسلطات العامة للكشف عن وصول او مغادرة الجهاديين الاجانب، واقترحت خصوصا إنشاء مكتب اقليمي للانتربول لبلدان المغرب العربي.
ويقول لابورد "هناك بعض الانباء الجيدة" في مجال مكافحة الارهاب، مشيرا الى "تعبئة متزايدة من الشركات والمجتمع المدني". ويضيف في هذا السياق "ازالت يوتيوب خلال عامين 14 مليون فيديو يحريض على الارهاب. كما يتلقى الفيسبوك مليون بلاغ حول رسائل مشبوهة في الاسبوع". ويتابع لابورد "اما بالنسبة للمجتمع المدني، فقد شاهدنا التعبئة بعد هجمات كانون الثاني/ يناير 2015 في فرنسا، والاسبوع الماضي في تركيا، حيث خرج الآلاف الى الشوارع" غداة المجرزة في أنقرة ضد المتظاهرين المؤيدين الاكراد.
وختم قائلا "نفكر مرة أخرى في تونس، فرغم كل الضربات التي تتلقاها (هجومين داميين عام 2015)، فانها تواصل مكافحة الارهاب ضمن اطار دولة القانون. لا يجب ان نخذلها".
(إيلاف)
مجلس الامن الدولي يجتمع لبحث العنف بين اسرائيل والفلسطينيين
يعقد مجلس الامن التابع للامم المتحدة اجتماعا خاصا يوم الجمعة لمناقشة موجة العنف الاخيرة بين اسرائيل والفلسطينيين والتي قتل فيها 39 شخصا على مدى الاسبوعين المنصرمين.
وقالت الامم المتحدة يوم الخميس ان الامين العام للمنظمة الدولية بان جي مون سيقدم تقريرا عن الوضع على الارض اثناء الاجتماع الذي قال دبلوماسيون انه دعي اليه بطلب من الاردن العضو بالمجلس.
ومن المقرر ان يعقد الاجتماع الساعة الحادية عشرة صباحا بتوقيت نيويورك (1500 بتوقيت جرينتش).
وقال الدبلوماسيون -الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم- ان من غير المخطط في الوقت الحالي ان يقدم اي مشروع قرار لكن ربما تكون هناك محاولة لجعل المجلس يصدر بيانا يهدف الي حث الجانبين على كبح العنف.
وأبلغ دبلوماسي رويترز "كل الخيارات على الطاولة."
(رويترز)
24 قتيلا في اليمن وأنباء عن استهداف الحوثيين للسعودية بصاروخ بالستي
قتل 24 شخصا، الأربعاء 14 أكتوبر/تشرين الأول، في حضرموت وتعز جراء قصف نفذته قوات التحالف العربي وانفجار عبوة ناسفة، فيما ذكرت أنباء أن الحوثيين أطلقوا صاروخ "سكود" صوب السعودية.
وحسب مصادر إعلامية محلية، فقد تم استهداف تجمع عسكري بمنطقة قهوة بن عيفان جنوب محافظة حضرموت بعبوة ناسفة أسفرت عن مقتل 12 جنديا تابعا للحكومة الشرعية وإصابة 7 آخرين بينهم مدنيون.
ويعتقد أن تنظيم القاعدة وراء الحادث حيث سبق وأن شن هجوما عنيفا مماثلا على مواقع الجيش بالمسيلة بحضرموت أواخر الشهر الماضي.
وفي تعز، قتل 12 مدنيا بينهم 9 نساء فيما أصيب عدد آخر في حصيلة أولية جراء غارات لقوات التحالف العربي بقيادة السعودية على مناطق آهلة في منطقة ماوية.
وأوضح مصدر محلي بمحافظة تعز لوكالة الأنباء اليمنية التابعة للحوثيين "سبأ" أن طيران التحالف "شن عددا من الغارات على منازل مواطنين في منطقتي الجنيد وذراح بماوية ما أدى إلى مقتل 12 مواطنا منهم تسع نساء من أسرة واحدة وأصيب عدد آخر في حصيلة أولية" .
وأشار المصدر إلى أن عمليات الإنقاذ والإسعاف مازالت جارية لانتشال الضحايا من تحت أنقاض المنازل التي تدمرت كليا، لافتا إلى أن مقاتلات التحالف مازالت تحلق بكثافة في محافظة تعز.
هذا، وشنّ التحالف العربي صباح الأربعاء غارات عنيفة على مواقع وتجمعات الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في مناطق مختلفة في تعز ومناطق سواحل المخا.
وحسب شهود عيان، فقد دمرت الغارات مراكز قيادة المليشيات ومخازن ذخيرة وأسلحة في مدينة الصالح شمال المدينة، كما استهدفت آليات عسكرية ومعسكرات تدريب تابعة للحوثيين بالقرب من مطار تعز الدولي شمال شرق المدينة.
فيما أفاد سكان محليون في مدينة المخا بأن مقاتلات التحالف استهدفت مواقع الحوثيين في معسكر خالد، ومدينة زيد الخرج، في مدينة المخا، ما أسفر عن تدمير عدد من المعدات العسكرية.
أنباء عن قصف قاعدة جوية في السعودية بصاروخ بالستي
في غضون ذلك، ذكرت مصادر محلية أن انفجارات عنيفة هزت العاصمة صنعاء، صباح الخميس، عقب غارات جوية لمقاتلات التحالف جاءت بعد أنباء أفادت بإطلاق الحوثيين صاروخا باليستيا "سكود" صوب السعودية.
وحسب شهود عيان، فقد استهدفت الغارات معسكر النهدين الذي يعتقد أن الصاروخ البالسيتي أطلق منه صوب السعودية.
وما يزال تحليق الطيران كثيفا في سماء صنعاء، مع سماع أصوات مضادات أرضية.
وكانت وكالة "خبر" التابعة لقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، قالت إن صاورخ سكود الذي أطلقه الحوثيون صوب السعودية" استهدف قاعدة الأمير خالد في محافظة خميس مشيط (شمال شرق)، وأنه أصاب هدفه بدقه"، كما أكدت قناة المسيرة التابعة للحوثيين إطلاق الصارح تجاه القاعدة السعودية.
وذكرت المسيرة في حسابها على تويتر أن "مجموعة الصواريخ في الجيش اليمني أطلقت صاروخ سكود على قاعدة خالد بن عبد العزيز الجوية في خميس-مشيط".
(روسيا اليوم)
عباس يحذر من "صراع ديني"وإسرائيل تضع حواجز على مداخل الأحياء الفلسطينية في القدس
حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن استمرار "الإرهاب" الإسرائيلي "ينذر بإشعال فتيل صراع ديني يحرق الأخضر واليابس، ليس في المنطقة فحسب، بل ربما في العالم أجمع"، داعيا المجتمع الدولي للتدخل الإيجابي "قبل فوات الأوان"، فيما أقامت الشرطة الإسرائيلية حواجز تفتيش على مداخل الأحياء الفلسطينية في القدس.
في خطاب مسجل بثه التلفزيون الرسمي وهو الأول له منذ اندلاع موجة العنف الراهنة قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "سوف نستمر في كفاحنا الوطني المشروع الذي يرتكز على حقنا في الدفاع عن النفس، وعلى المقاومة الشعبية السلمية والنضال السياسي والقانوني".
وحذر عباس من أن استمرار "الإرهاب" الإسرائيلي "ينذر بإشعال فتيل صراع ديني يحرق الأخضر واليابس، ليس في المنطقة فحسب، بل ربما في العالم أجمع"، مشددا على أنه "يدق ناقوس الخطر أمام المجتمع الدولي للتدخل الإيجابي قبل فوات الأوان".
وأكد "لن نقبل بتغيير الوضع في المسجد الأقصى المبارك، ولن نسمح بتمرير أية مخططات إسرائيلية تستهدف المساس بقدسيته وإسلاميته الخالصة، فهو حق لنا وحدنا، للفلسطينيين وللمسلمين في كل مكان".
وأضاف "لن نبقى رهينة لاتفاقيات لا تحترمها إسرائيل، وسنواصل الانضمام إلى المنظمات والمعاهدات الدولية، وملفاتنا الآن (...) أمام المحكمة الجنائية الدولية، وسنقدم ملفات جديدة حول الإعدامات الميدانية التي تمارس بحق أبنائنا وبناتنا وأحفادنا".
حواجز إسرائيلية على مداخل الأحياء الفلسطينية في القدس
ميدانيا بدأت الشرطة الإسرائيلية بإقامة حواجز تفتيش على مداخل الأحياء العربية في القدس الشرقية، وذلك في إطار الإجراءات الجديدة التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية ليل الثلاثاء الأربعاء.
وقررت غالبية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة منع الفلسطينيين من دخول المناطق السكنية وليس المناطق الاقتصادية، بحسب ما أعلن المتحدث باسم المجلس الاستيطاني.
تواصل الهجمات الفلسطينية
استمرت الهجمات التي ينفذها شبان فلسطينيون بواسطة سكاكين، وكان وقع هجومان في القدس بعد ظهر الأربعاء نفذهما شابان فلسطينيان وأسفرا عن إصابة عجوز إسرائيلية بجروح خطرة، ومقتل المهاجمين برصاص الشرطة.
(فرانس 24)
تونس.. احتجاز 25 طناً من الكتب التكفيرية
في إطار العمليات الاستباقية التي تقوم بها الوحدات الأمنية المختلفة في تونس لمحاربة الإرهاب، وبعد التحريات والأبحاث التي تم القيام بها، نجحت الوحدات الأمنية التابعة لمنطقة الحرس الوطني بالمهدية (وسط)،في حجز 25 طناً من الكتب يملكها عنصر تكفيري، كان يشرف على جمعية خيرية بنفس الجهة.
وقد تمّ حلّ هذه الجمعية منذ العام 2014، بموجب قرار قضائي باعتبارها جمعيّة مشبوهة.
وقال بلاغ لوزارة الداخلية، إنّ: “ممثلين عن وزارتي الشؤون الدينية والثقافة أفادوا بأنّ الكتب المحجوزة ذات منحى تكفيري ولا تتناسب مع الواقع التونسي”.
وأشار البلاغ أنّ المتهم “اعترف بأنّه كان يعتزم ترويج كل هذه الأطنان من الكتب التكفيرية بالمدارس والمعاهد والمساجد بهدف استقطاب عناصر جديدة”.
وتمّ الاحتفاظ بالمتهم واتخاذ الإجراءات القانونية في شأنه.
وبتغيير إستراتيجية محاربة الإرهاب والتصدّي له، من خلال عمليات استباقية بناء على معلومات استخباراتية، نجحت قوات الأمن في الكشف عن العديد من الإرهابيين، وإفشال عدة عمليات إرهابية قبل وقوعها.
(إرم)
ضغوط على واشنطن لتعديل استراتيجيتها في سوريا
بعد اسبوعين على بدء التدخل العسكري الروسي في سوريا، تتعالى اصوات لحمل الولايات المتحدة على توسيع نطاق تدخلها في هذا البلد والذي لا يزال يقتصر على شن غارات جوية ضد تنظيم داعش.
وتؤكد وزارة الدفاع الاميركية ان الغارات الروسية لن تغير النهج العسكري للولايات المتحدة. الا ان بعض المحللين يرون ان تدخل روسيا من شانه ان يغير المعادلة ميدانيا لصالح نظام الرئيس السوري بشار الاسد بحيث لا يمكن ان تظل الولايات المتحدة على موقفها.
وقال باتريك سكينر من مجموعة "صوفان غروب" لتقييم المخاطر التي اسسها عملاء سابقون في مكافحة الارهاب لوكالة فرانس برس ان "روسيا ستخرجنا من السبات الذي نغرق فيه منذ اكثر من عام عندما اعتبرنا ان تنظيم داعش هو اكبر التهديد بينما لا احد يشاطرنا هذا الموقف".
وتابع سكينر "انها حرب اهلية بمعسكرين مع الاسد او ضده وهذا لا يفسح مجالا كبيرا للتركيز على تنظيم داعش". وكان السناتور الجمهوري جون ماكين الذي ينتقد السياسة الاميركية في الشرق الاوسط منذ مدة دعا الادارة الاميركية هذا الاسبوع الى تعزيز تدخلها العسكري.
ودعا ماكين ايضا الى اقامة منطقة حظر جوي في سوريا لحماية اللاجئين ومقاتلي المعارضة المسلحة من النظام السوري. وصرح ماكين "سيتعين علينا حماية تلك المناطق من خلال التزام جوي اكبر للائتلاف الدولي والولايات المتحدة وعلى الارجح من خلال ارسال قوات برية" بينها قوات اميركية.
ودافعت هيلاري كلينتون المرشحة الاوفر حظا في الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية في 2016 عن فكرة اقامة منطقة حظر جوي في سوريا خلال مناظرة تلفزيونية لمرشحي الحزب الثلاثاء.
واوضح جوشوا لانديس مدير مركز الدراسات حول الشرق الاوسط في جامعة اوكلاهوما ان تردد ادارة باراك اوباما في الالتزام عسكريا بشكل اكبر مرده عدم توفر حليف يمكن الوثوق به في سوريا لتدعمه عسكريا.
واوضح لانديس ان "المشكلة هي ان الولايات المتحدة غير قادرة على ايجاد شريك" في سوريا فالمجموعات المسلحة السورية التي تحارب النظام يمكن ان تنتقل في اي لحظة الى "التعاون" مع تنظيم القاعدة.
الا ان الادارة الاميركية لم تبق بعيدة تماما عن النزاع في سوريا ومحاربة نظام بشار الاسد.
فمنذ العام 2013، قامت وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه" بتدريب وتسليح مقاتلين يحاربون النظام في ما قال سكينر انه "اكثر البرامج السرية علانية" لدى الوكالة.
وزودت الاستخبارات الاميركية المقاتلين المسلحين بصواريخ "تي او دبليو" المضادة للدبابات التي يتم توجيهها عند بعد والقادرة على تدمير الدبابات السورية.
وتناقلت المجموعات المسلحة مؤخرا صور هذه الصواريخ على شبكات التواصل الاجتماعي بشكل كبير مما ينذر باندلاع "حرب جديدة بالوكالة" بين موسكو وواشنطن بعد ثلاثة عقود على انتهاء الحرب الباردة.
الا ان الخبراء يشددون على ان التاثير العسكري لهذه الصواريخ يظل نسبيا.
وعلق ستيفن بيدل الاستاذ في جامعة جورج واشنطن في العاصمة الاميركية ان "قوات النظام (السوري) لديها بعض نقاط تتقدم فيها على المقاتلين المسلحين ولا تقتصر على الدبابات بل المدفعية والدعم الجوي بشكل خاص" وهما جانبان لا قدرة لصواريخ "تي او دبليو" على التصدي لهما.
الا ان الادارة الاميركية ستحافظ على الخط العسكري نفسه، اقله في الوقت الحالي. وصرح وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر الاربعاء ان الولايات المتحدة "ستواصل حملتها ضد تنظيم داعش بالتصميم نفسه وفي ساحة المعركة نفسها".
والاربعاء ايضا، اعلنت الولايات المتحدة انها اقتربت مع روسيا من ابرام اتفاق لتجنب وقوع اي حادث بين طائراتهما العسكرية في الاجواء السورية.
(إيلاف)
مصادر عسكرية.. مقتل أبو بكر الشيشاني بغارة روسية في حمص
أكد مصدر عسكري سوري الخميس 15 أكتوبر/ تشرين الأول مقتل القيادي في جماعة "أحرار الشام" الإرهابية الملقب بـ "أبو بكر الشيشاني" في محافظة حمص السورية بغارة نفذتها المقاتلات الروسية.
وقال المصدر السوري: "في 14 أكتوبر/ تشرين الأول تم القضاء، في غارة للطائرات الروسية في محافظة حمص، على مجموعة من المسلحين والقيادي في جماعة أحرار الشام الإرهابية، وهو مواطن من الشيشان ويدعى أبو بكر الشيشاني".
وفي وقت سابق، أعلنت وكالة "سانا" السورية تمكن وحدة من الجيش السوري القضاء على 7 مسلحين على الأقل مما يسمى "حركة أحرار الشام" في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي.
وأفاد مصدر سوري بأن وحدة من الجيش "نفذت بعد الرصد والمتابعة كمينا محكما لمجموعة إرهابية تكفيرية قرب قرية السمعليل جنوب منطقة الحولة أوقعت خلاله جميع أفراد المجموعة قتلى ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم"، مشيرا إلى أنه من بين القتلى عمار الخضر متزعم المجموعة ومسلح شيشاني يلقب بـ "أبو أنس".
(روسيا اليوم)
من هو أبو معتز "الرجل الثاني" في تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي قتل في غارة أمريكية؟
أكد تنظيم "الدولة الإسلامية" الثلاثاء مقتل أحد مقاتليه "أبو معتز" "الرجل الثاني" في تنظيم "الدولة الإسلامية"، إثر ضربة أمريكية في العراق. ويعتبر مقتل أبو معتز خسارة كبيرة للتنظيم باعتباره عنصرا مهما في الدائرة الأولى من القادة العسكريين حول زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
أكد المتحدث باسم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو محمد العدناني الثلاثاء 13 أكتوبر/تشرين الأول وفاة أحد قادته، الملقب "أبو معتز" والمعروف أيضا باسم "أبو مسلم التركماني"، في غارة أمريكية.
كانت واشنطن من جهتها أعلنت في 18 أغسطس/آب الماضي مقتل "أبو معتز"، وقالت أيضا إنه الرجل الثاني في التنظيم المتطرف، وإن اسمه الحقيقي هو فاضل أحمد عبدالله الحيالي مؤكدة مصرعه في غارة أمريكية قرب الموصل في العراق.
"مقتل الحيالي يعتبر خسارة كبيرة للتنظيم" حسب وسيم نصر، الصحفي في فرانس24 المختص في الحركات الجهادية، مشيرا إلى أن هذا النوع من التصنيف "رقم واحد ورقم اثنان" لا يتوافق مع الواقع الهرمي للتنظيم الجهادي، "إنه عنصر من الدائرة الأولى من القادة العسكريين حول أبو بكر البغدادي".
منسق عمليات التنظيم بين سوريا والعراق
وقال المتحدث باسم التنظيم الجهادي أبو محمد المدني "لن أرثيه لأن أمريكا وحلفاءها فرحوا بقتله، وشمت عملاؤها وكلابها، فرحوا وشمتوا بمقتل رجل من المسلمين أمنيته الوحيدة أن يقتل في سبيل الله"، محذرا الولايات المتحدة من أن القيادي "ربى رجالا وخلف أبطالا تنتظر أمريكا بإذن الله على أيديهم ما يسوؤها".
وفي الإعلان عن وفاته قالت واشنطن إن الحيالي كان أحد أهم منسقي عمليات نقل الأسلحة والمتفجرات والسيارات والأفراد بين العراق وسوريا، البلدان المتجاوران اللذان يسيطر التنظيم على مناطق واسعة منهما.
وأوضح وسيم نصر"هذا الرجل يضطلع بدورين في التنظيم فهو قيادي مهم في التنظيم الجهادي في سوريا وتولى أيضا مهام قائد عسكري آخر في العراق، يدعى البلوي، قتل منذ أشهر، وكان وراء نجاح التنظيم في السيطرة على مدينة الموصل".
وتابع "كان يضطلع بدور منسق بين قيادات التنظيم في سوريا والعراق، وقد كان فعالا للغاية، بما أننا رأينا أن التنظيم نجح في التوسع على جانبي الحدود بين سوريا والعراق."
ضابط سابق في الجيش العراقي
لم يكن "أبو معتز" جهاديا في السابق، فقال وسيم نصر "قبل أن يصبح قياديا في تنظيم "الدولة الإسلامية" كان الحيالي ضابطا في الجيش العراقي". وتابع "هو في الأصل من مدينة تل عفر غرب الموصل، ينحدر من قبيلة ذات نفوذ، وكان ولايزال والده من أهم ركائزها".
وأضاف نصر "عمل الحيالي في الحرس الجمهوري العراقي، وشارك في الحرب الإيرانية العراقية وفي حرب الخليج الأولى وفي الحرب ضد الأمريكيين عام 2003 قبل أن يصل إلى رتبة ضابط."
وفي عام 2003 اعتقلت السلطات الأمريكية الحيالي، بصفته عسكريا عراقيا، في سجن بوكا الواقع بجنوب العراق، "هناك التقى عناصر من تنظيم القاعدة، تحولوا لاحقا قياديين في تنظيم "الدولة الإسلامية"، ومن بينهم أبو بكر البغدادي، وحجي بكر وهو قيادي قتل بداية 2014 في محافظة حلب".
ويذكر أن التنظيم المتطرف بدأ هجوما خاطفا وعنيفا في يونيو/حزيران 2014 في العراق، ثم في سوريا، سمح لها بالاستيلاء على مناطق إستراتيجية في المنطقة، ما دفع تحالفا دوليا بقيادة الولايات المتحدة لقصف هذه المناطق جوا لإضعافه.
(فرانس 24)
ليون يحذّر الأطراف الليبية الرافضة لمقترحه
قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بيرناردينو ليون، “إن المجتمع الدولي لن يكتفي بعقاب الأطراف الليبية الرافضة لمقترح حكومة الوحدة الوطنية”.
جاءت تصريحات ليون، في مؤتمر صحفي مشترك، عقده مساء الخميس، مع وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني، في قصر رئاسة الوزراء، والذي نقله التلفزيون الإيطالي.
وأضاف ليون “أن مقترح حكومة الوحدة الوطنية غير قابل للتفاوض، والذين لا يقبلون به لن يحظون بالاعتراف القانوني من قبل المجتمع الدولي”، محذراً من أنه “سيذهب التعامل معهم إلى ما هو أبعد من العقوبات”.
وتابع”معظم الأطراف السياسية في ليبيا، فيما عدا مجموعات صغيرة، مستعدة لانتهاج مسار الوحدة الوطنية، وسنعمل جاهدين في الأيام المقبلة لمواصلة توسيع هذه الأغلبية. لدينا بضعة أيام، لكننا واثقون من النجاح”.
وبهذا الشأن اختتم المبعوث الأممي بالقول “إذا ما أصبح اتفاق الوحدة الوطنية في ليبيا الذي وضعته الأمم المتحدة حقيقة واقعة، فسيكون لإيطاليا دور قيادي في تحقيق الاستقرار في البلاد” وأضاف “مهمتي لم تكن سهلة من دون دعم إيطاليا”؟
وأعلن عدد من أعضاء مجلس النواب الليبي (برلمان طبرق)، أمس الأول الثلاثاء، رفضهم للتشكيلة التي اقترحها رئيس البعثة الأممية في ليبيا، برناردينو ليون، بشأن حكومة الوفاق الوطني، التي انبثقت عن جولات الحوار بين الفرقاء الليبيين، فيما أجل المجلس إبداء رأيه في المقترح الأممي، إلى الأسبوع المقبل.
وسبق أن أعلن ليون الخميس الماضي، مقترح حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عقب توافق الأطراف الليبية المتحاورة، في مفاوضات مدينة الصخيرات المغربية.
ومنذ سقوط نظام القذافي عام 2011، تعيش ليبيا أوضاعاً أمنية متدهورة، وضعٌ أفرز صراع حكومتين على السلطة، الحكومة المؤقتة، المنبثقة عن مجلس نواب طبرق، ومقرها مدينة البيضاء (شرق)، وحكومة الإنقاذ، المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، ومقرها طرابلس (غرب).
(إرم)
هولاند: التدخل الروسي في سوريا لن ينقذ بشار الاسد
اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ليل الخميس الجمعة ان التدخل العسكري الروسي في سوريا "لن ينقذ" الرئيس السوري بشار الاسد مع اقراره بانه قد "يرسخ النظام".
وقال خلال مؤتمر صحافي في ختام قمة اوروبية في بروكسل ان "التدخل الروسي (...) قد يرسخ النظام ولكن لن ينقذ بشار" مضيفا انه يجب "التحرك باقصى سرعة ممكنة نحو عملية انتقالية سياسية" في سوريا.
وكرر هولاند انه يرى ان "بشار لا يمكن ان يكون مستقبل" بلد في حين ان بعض الاصوات ترتفع داخل الاتحاد الاوروبي لاشراكه في المفاوضات من اجل مرحلة انتقالية سياسية بعد اربع سنوات من حرب اوقعت اكثر من 250 الف قتيل.
واضاف هولاند "من المهم ان يتوقف القصف على المدنيين خصوصا من قبل النظام السوري". وقال ايضا "من وجهة النظر هذه، فان التدخل السوري لم يغير شيئا".
واعرب هولاند ايضا عن اسفه لكون القصف الروسي لا يساهم في "الحرب على الارهاب ضد داعش".
المهاجرون
إلى ذلك، وصف هولاند الذين يدعون في فرنسا ب"اننا سنتعرض للاجتياح" من خلال تدفق اللاجئين بانهم "مخادعون" مستهدفا حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف وقسم من اليمين الفرنسي.
وقال خلال مؤتمر صحافي في ختام قمة اوروبية خصصت لازمة الهجرة "من ناحية العدد، اليوم، لا تتعرض فرنسا لتدفق لاجئين والذين يدعون اننا سنتعرض لاجتياح هم مخادعون ويقولون هذا الامر لاسباب سياسية بحتة من اجل زرع الخوف".
واضاف "حاليا اين يذهب اللاجئون؟ بشكل اساسي الى المانيا والنمسا والسويد. استقبلت المانيا منذ مطلع العام اكثر من 500 الف شخص والبلد الذي نسبة الى عدد سكانه يقدم المزيد للاجئين هو السويد".
وذكر ايضا بان فرنسا التزمت باستقبال 24 الف شخص على سنتين.
(إيلاف)