إطلالة على العدد 423 من مجلة "البوابة"
الإثنين 26/أكتوبر/2015 - 12:10 م
طباعة
صدر اليوم الاثنين 26 أكتوبر 2015م العدد 423 من مجلة "البوابة" التي حمل عنوانها الرئيسي "فتنة الحسين.. مَن يشعل فتنة السنة- الشيعة في مصر؟"، والتي تصدر عن مؤسسة المركز العربي للصحافة ويرأس تحريرها الدكتور عبد الرحيم علي، ويرأس التحرير التنفيذي الدكتور محمد الباز.!
وقال د.عبد الرحيم علي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير في مقاله الافتتاحي الذي جاء بعنوان: "رسالة لمن منحوني محبتهم قبل أصواتهم" كنت أراهن على الناس، شعب مصر الطيب صاحب المعجزات، فلم يخذلوني، وكنت أثق في الله ثقة مطلقة، فلم يتخل عني وكنت أعرف أنني أخوض معركتي، ووطني في قلب]، فلم تهزني محاولات من خططوا ودبروا ونفذوا وأنفقوا الملايين، ليحولوا بيني وبين الناس، فقد مكروا مكرهم، لكن مكر الله أشد".
وتابع: "لقد قرأت محبة الناس الصادقة في عيون من قابلتهم، في أحياء الدقي والعجوزة والحيتية وميت عقبة وأرض اللواء وبين السرايات وأولاد علام، كانت دائرتي الانتخابية خلال أيام الجولات الانتخابية تضاهي عندي الدنيا وما فيها، فأهلها أهلي، لم أذهب إليهم لأسمع مشاكلهم، فقد كنت أعرفها، تعهدت لهم أن أبذل كل ما أستطيع لإنجاز ما هو حق لهم في حياة كريمة ومحترمة، ومستقبل آمن لأولادهم، وهو ما سأكون حريصًا عليه من هذه اللحظة ولقد تعرضت خلال حملتي الانتخابية لحملة ضارية، حاول من وقفوا وراءها تشويه صورتي، نسبوا لي ما لم أقله، نسجوا حولي حكايات تصل إلى درجة الأساطير (وهذا حديث يطول)، لم ألتفت لما قيل، فليس لدي وقت أضيعه في تفاهات الصياد، لكني توقفت عند تصريح واحد نسبوه لي، وهو أن أهالي الدائرة ردوا لي الجميل.
واعتبرت هذا التصريح محاولة قذرة للإيقاع بيني وبين أهالي دائرتي، توقفت أمامه قليلًا، لأقول لهؤلاء: كم أنتم بؤساء ومساكين وتستحقون الشفقة، فليس بيني وبين أهلي وناسي جميل، فما قمت به خلال سنوات عمري، كان ردًا لجزء بسيط من جميل هذا الوطن علينا جميعًا، هذا الوطن الذي لو ظللنا عمرنا كله نعمل من أجله فلن نوفيه حقه، ثم إنني مدين بالفعل لأهل دائرتي، ليس لأنهم منحوني أصواتهم، ولكن لأنهم منحوني محبتهم قبل تأييدهم، شعرت وأنا أصافحهم وأجلس معهم وأدخل بيوتهم، أنني لم أغادر بيتي الذي نشأت فيه بين أحضان أبي وأمي، لقد منحني الناس شحنة إيجابية وطاقة بلا حدود، رأيت في عيونهم رغبة في العمل، وإخلاصًا في حب وطن يحميه أبناؤه المحبون بكل ما يملكون، وتذكرت من يحاولون جلد هذا الشعب متهمين إياه بالسلبية والتقصير، إنهم يقولون ذلك؛ لأنهم لا يعرفونه جيدًا، لم يجلسوا إليه ولم يسمعوا منه، يتحدثون عن شعب لا يعرفونه، وأثق تمامًا أنه لا يريد أن يعرفهم.
واختتم حديثه بقوله: "إنني أجدد عهدي مع من انحازوا لوطنهم، من قالوا لا في وجه أباطرة المال السياسي وبارونات الإرهاب، من رفضوا أن يتم استغلالهم ليصعد على ظهورهم، من لا يرون في هذا الوطن سوى خزانة أموال يغترفون منها، يتاجرون به، ثم يدعون كذبًا وزورًا على شرفائه ما ليس فيهم، ولن أستطيع أن أوفي كل امرأة ورجل، كل شاب وشابة، كل طفل وكل طفلة، كل مواطن بسيط يسعى ليعيش بكل كرامة وحرية وشرف، حقوقهم جميعًا، لكنى سأعمل من الآن لتكون مصر وطنًا للجميع، نحميها بأرواحنا من كل شر يراد بها، لقد بدأنا المعركة الكبرى من أجل هذا الوطن، فالوطن ليس اختيارًا، ولكنه قدرنا جميعًا، مدوا أيديكم لنعمل معًا، والله معنا جميعًا"
ورصد الدكتور محمد الباز رئيس التحرير التنفيذي في مقال له تحت عنوان: "عن المعنى الذي لا يريد أن يستوعبه أحد فتنة الحسين" أسباب أزمة إغلاق مسجد الحسين وأثرها وأن أغلب الظن أن السيد الحسين سيكون حزينًا وغاضبًا.
وتناولت المجلة العديد من التقارير والأخبار المهمة، منها: النور يلفظ أنفاسه الأخيرة، ورصد فيه مصطفى حمزة أسباب سقوط حزب النور والتي تمثلت في استغلاله للدين ولعبه على وتر الطائفية ووصفه المعركة الانتخابية على أنها حرب طائفية ودعاية الإخوان ضد الحزب.. الإرهاب والانتخابات معادلات الخطر الأمني.. داعش يلعب على مشاعر الغضب العربي ضد إسرائيل.. ومعركة عاشوراء بين السلفيين والشيعة عند مسجد الحسين.. دم الحسين في كربلاء .. و10 مشاهد تختزل تحولات حماس..