إطلالة على العدد 331 من مجلة "البوابة"
الإثنين 02/نوفمبر/2015 - 09:22 ص
طباعة
صدر اليوم الاثنين 2 نوفمبر 2015م العدد 331 من مجلة "البوابة" التي حمل عنوانها الرئيسي "انتصار السيسي الرحلة الأولى للسيدة الأولى"، والتي تصدر عن مؤسسة المركز العربي للصحافة ويرأس تحريرها الدكتور عبد الرحيم علي، ويرأس التحرير التنفيذي الدكتور محمد الباز.!
د.عبد الرحيم علي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
وقال د.عبد الرحيم علي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير في مقاله الافتتاحي الذي جاء بعنوان: "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا": كان يمكن أن أتصدى- بغضب- لكل من تجرأوا عليَّ بكلامهم السخيف وغير المنطقي، كان يمكن أن أقف لهم، فلدىّ ما أقوله، فلا أحد يكتب ضدي إلا مدفوعًا أو ممولا أو خادمًا، يعرفون أنفسهم، ويعرفون من أي بئر عفنة يشربون، لكنني لن أخفيكم سرًا أنني أتعاطف مع كل من هاجمني، وأشفق عليهم، فالحزن يأكلهم، ويحرمهم من النوم، بعد أن احتشدوا جميعًا من أجل أن يحولوا بيني وبين الناس في معركتي الانتخابية".
وتابع: "إنني أتفهم غضبهم، أجد لهم مبررًا في أن يخرجوا عن شعورهم، وهم يكتبون ما أضعه تحت قدمي، وأكمل مسيرتي مع الناس إلى الأمام، فقد بارت تجارتهم، خاب مشروعهم، كان اختيار الناس لي في دائرتي الانتخابية، رسالة إلى الجميع، أن الناس لا يركنون إلى من يناصبون الوطن العداء، من يخططون لتفتيته، وتقسيمه، من تآمروا عليه بعد أن قبضوا الثمن وكانت الرسالة واضحة، فكل من منحني صوته، قال إنه ضد سماسرة الوطن، يفرقون جيدا بين من خرجوا للثورة مطالبين بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، ومن تاجروا باسم الثورة، وجمعوا الثروات الطائلة على حسابها، كل من أعطاني ثقته رفض كل من وقفوا في الميادين المتهافتة يهتف بسقوط حكم العسكر، عرفوا أن الجيش هو حاميهم وحصنهم الحصين الذي يركنون إليه في اطمئنان، فاختاروا من يدعم الدولة المصرية، ويقدر دور جيشها، وأعطوا ظهورهم لمن يناصبونه العداء".
وقال: "أعرف أن الرسالة كانت قاسية، أدخلت كل الفئران المذعورة جحورها، فلا أحد يستطيع أن يقف أمام الشعب، ولا أن يزوّر إرادته، وكان عجيبا أن يهاجم مرتزقة الصحف من منحوني أصواتهم، وكأنه مطلوب من الناس أن يوافقوا على بيع وطنهم وهم صامتون، مطلوب منهم أن يمرروا مخططات تفتيت الوطن وهم مبتسمون، أليس هؤلاء من يتغنى بهم المدعون، أليس هذا الشعب من ينافقه تجار الثورات، حتى يستخدموه في الحشد لتحقيق أهدافهم، ما الذي أغضبكم من الشعب الآن، وجعلكم تسبونه وتلعنونه، وتهيلون عليه التراب؟ وإنني أضع أصوات من قالوا كلمتهم لأجلى فوق رأسي، ليس لأنهم منحوني ثقتهم فقط، ولكن لأنهم أسقطوا كل أساطير الزيف، التي نسجها من ارتضوا التعاون مع أعداء الوطن لتدميره، من ركنوا إلى الإخوان المسلمين وسعوا إلى كسب رضاهم، من حول العمل الثوري المشروع إلى سبوبة، هؤلاء الذين يسبحون باسم المال، وليذهب بعدها الوطن إلى الجحيم".
وشدد على ذلك قائلا: "لقد عاهدت نفسي ألا ألتفت إلى من يضعون أنفسهم في غرفة الخدم، يكتبون منهم ما يملى عليهم، فهؤلاء مرتزقة، مصيرهم إلى صناديق الزبالة فهي الأوْلى بهم، وقد يكون من الأفضل أن يذهبوا إلى طبيب نفسي، علهم يحصلون على علاج يخففون به وطأة الألم النفسي الذي يحاصرهم بعد أن قال الناس كلمتهم التي كشفت عارهم وعريهم وسقوطهم، فقد وقفوا على حافة الهاوية، أقنعوا أنفسهم طويلا أن الناس تقف إلى جوارهم، فإذا بهم يجدون أنفسهم فرادى، انفض عنهم الناس بعد أن اكتشفوا زيفهم وحقدهم وكراهيتهم لكل من يقف في صف هذا الوطن".
نجيب ساويرس
وتابع: "إننا أمام حالة من السقوط الكبير، رجال أعمال أنفقوا الملايين، ومذيعين خصصوا برامجهم للهجوم، وكتاب أعمدة صحفية تجاوزهم الزمن، يعتقدون أنهم مؤثرون، رغم أنه لا أحد يعرفهم حتى من يجاورونهم من صحفيين في نفس الصفحة التي يكتبون فيها، خاضوا فيما لا يعرفون، كشفهم جهلهم، وبان حقدهم على الناس، وظهر للجميع أننا أمام كُتّاب يعيشون في غيبوبة، وبدلا من أن يبحثوا عن أسباب فشلهم، يوجهون سهام غضبهم إلى من اتفق عليه الناس، واختاروه، وأدركوا أنه يقف في صفهم".
واختتم حديثه بقوله: "أعاهدكم أنني لن أتوقف عند هؤلاء كثيرًا، فما الذي يستفيده الناس عندما أشتبك مع سفيه أو جاهل أو متآمر؟! لدينا مشاريع كبرى، وأفكار كبرى، ومستقبل ينتظر منا أن نعمل، أن ننجز من أجل الوطن، أما هؤلاء فإننا لا نراهم، سأتركهم لغضبهم يأكلهم، سأدعو الله لهم أن يشفيهم من أمراضهم النفسية، وأن يمن عليهم بأن يروا أنفسهم في مرآة الحقيقة، علهم يدركون أنهم انتهوا تمامًا، وأن بسطاء هذا الوطن يميزون الخبيث من الطيب، ولن يثقوا إلا في من يُعلى شأنه ومصلحته".
وتناولت المجلة العديد من التقارير والأخبار المهمة، منها: أسرار الطائرة المنكوبة، وتحذيرات من استغلال حادث الطائرة سياسيًّا.. روسيا ومصر في انتظار الصندوق الأسود.. شلة المصالح في المحافظات أطاحت بالمسيري.. والبقية تأتي، انتصار السيسي.. رسالة من عبدالرحيم علي.. رسائل المصريين إلى نواب الشعب.. محاكمة ريهام سعيد.. الجدول الزمنى لبقاء أو رحيل الأسد مرهون بإرادة وتوافق جميع الفرقاء.