إرهابي المفخخات أشرف الغرابلي
الإثنين 09/نوفمبر/2015 - 03:16 م
طباعة
أشرف علي علي حسانين الغرابلي المولود في عام 1984م ويبلغ من العمر 31 ويحمل اسمًا حركيًّا هو "أدهم" ويُعَد من أخطر العناصر الإرهابية المنتمية لتنظيم أنصار بيت المقدس، وأحد قياداته في المنطقة المركزية ومنطقة الواحات البحرية.
انضمامه إلى التنظيمات الإرهابية
انضم إلى تنظيم "أنصار بيت المقدس" عقب تأسيسه وشارك في العديد من عمليات التنظيم والتي من أهمها:
1- قضية عرب شركس.
2- استهداف معبد الكرنك.
3- تفجير مديرية أمن القاهرة.
4- اغتيال الرائد محمد مبروك.
5- اغتيال مدير مكتب وزير الداخلية.
6- سرقة مكتب بريد المطرية.
7- تنفيذ تفجيرات مبنى الأمن الوطني في شبرا.
8- عملية الهجوم على نقطة الجنود بمنطقة مسطرد.
9- محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم "وزير الداخلية السابق".
10- اغتيال المقدم طارق سامح مباشر، وأربعة من المجندين بمنطقة العلمين بمطروح.
11- الهجوم المسلح على إحدى دوريات قوات حرس الحدود بمدينة الفرافرة- أحد النقاط التابعة للقوات المسلحة بمدينة الفرافرة.
12- الهجوم على القوات الأمنية المكلفة بتأمين مقر سفارة النيجر بالجيزة.
13- الهجوم على كمين أمني بمدينة بنها أسفر عن استشهاد أحد المجندين وإصابة آخر.
14- تفجير مبنى القنصلية الإيطالية بالقاهرة.
15- واقعة اختطاف الأمريكي "بيل هندرسون" بطريق الواحات البحرية ومقتله.
16- واقعة اختطاف الكرواتي ترميسلاف سالوبيتك بطريق الواحات البحرية.
17- تفجير عبوة ناسفة أمام أحد المقرات الأمنية بمحافظة بورسعيد.
18- الشروع في تفجير عبوة ناسفة بالقرب من تمركزات القوات الأمنية بمطلع كوبري المريوطية، والتي تم إبطال مفعولها.
19- إلقاء خمس عبوات متفجرة على مركز شرطة أطفيح بالجيزة.
20- السطو المسلح على مقر شركة ويسترن يونيون لتحويل الأموال بالمعادي.
21- اختطاف "صالح قاسم سيد" قصاص أثر، من منزله بمنطقة الواحات البحرية وذبحه بدعوى تعاونه مع الأجهزة الأمنية.
22- إطلاق أعيرة نارية على سيارة نقل أموال تابعة لشركة "فالكون" بطريق الواحات، وسيارة نقل أموال تابعة لشركة "أمانكو" بمنطقة الوراق.
وقال عنه أحد ضباط الأمن الوطني في شهادته أمام محكمة الجنايات: إن أشرف الغرابلي هو من قام بالتخطيط وتولى عملية تنفيذ اغتيال اللواء الشهيد محمد السعيد، المدير الفني السابق لمكتب وزير الداخلية، وأنه من رصد تحركاته وخطوط سيره ذهابًا وإيابً لتنفيذ عملية اغتياله.
وأشار إلى أنه وفي يوم تنفيذ واقعة اغتيال اللواء «السعيد»، قام «الغرابلي» بصحبة آخرين بالنزول من السيارة التي تواجدوا بها أمام مسكن المجني عليه، ليسارع إسلام سيد، بإطلاق النيران صوبه، ليسقط قتيلًا على الفور.
وقال في أقواله أمام النيابة خلال تحقيقات قضية خلية عرب شركس: إن كلًّا من محمد بكري محمد، ومحمد علي عفيفي بدوي، وهاني مصطفى أمين عامر محمود تم ضبطهم في مارس 2014 في أثناء مداهمة مصنع عرب شركس، بناء على الإذن الصادر من نيابة أمن الدولة العليا، إلا أن أشرف علي علي حسين الغرابلي، هرب ويجري تكثيف التحريات لمعرفة مكانه.
وقال إنه تولى التخطيط في عملية الهجوم على نقطة الجنود بمنطقة مسطرد وخطط بأن يتولى أسامة سعيد، قائد سيارة لانسر تم إعدادها لهذا الغرض، ويستقلها معه كل من سمير عبد الحكيم، وفهمي عبد الرؤف، ومحمد محسن، وهؤلاء الثلاثة بحوزة كل واحد منهم سلاح آلي وذخيرة للتنفيذ، ومعهم بنفس السيارة محمد سيد ومعه العبوتان المعدتان سلفاً، وقام أشرف الغرابلي باستقلال سيارة نصف نقل وبرفقته خالد فرج، وتوجها فجر هذا اليوم إلى نقطة التمركز، وتوقفت السيارة، وأنزل منها الغرابلي رفيقه خالد وقام باختيار موقع المتابعة على مقربة من النقطة بغرض إبلاغ الغرابلي بتمام عملية التنفيذ وخاصة الجزء الأول منها، وهو تصفية الجنود داخل النقطة، فيما اتخذ الغرابلي مكانًا مناسبًا توقف فيه بالسيارة على مسافة تمكنه من إتمام عملية نسف وتفجير النقطة فور إبلاغه من خالد فرج بتمام وصول قوات الشرطة والجيش؛ لمعاينة آثار الحادث بواسطة الهواتف المحمولة المعدة للربط فيما بينهم .
مقتله
تم مداهمة مخبأه في منطقة المرج، يوم الأحد 8-11-2015م بعد أن وردت معلومات للأجهزة الأمنية بقطاع الأمن الوطني بتردده على المنطقة المرج بمحافظة القاهرة، للإعداد والتخطيط لتنفيذ عملية إرهابية كبرى بنطاق المنطقة المركزية وتم رصده وهو يستقل إحدى السيارات ماركة "شاهين"، وتحمل لوحات معدنية رقم "د ف ج 2978"، بادرت قوات الشرطة بمحاولة الاقتراب منه لضبطه، إلا أنه استشعر ذلك وبادر بإطلاق النيران تجاه القوات، في محاولة للفرار، وهو ما دعا القوات إلى مبادلته إطلاق الأعيرة النارية؛ مما أسفر عن مصرعه، وعثر بحوزته على طبنجة ماركة CZ عيار 9 مم، وكارنيه منسوب صدوره بشركة "عجيبة" للبترول مُثبت عليه صورته الشخصية لتسهيل تحركاته.