الشيخ الشيعي علي الكوراني.. صاحب عصر الظهور
الجمعة 22/نوفمبر/2024 - 11:44 ص
طباعة
عقب تأليفه كتاب "عصر الظهور" أصبح الشيخ الشيعي علي الكوراني من أشهر رجال المذهب الاثني عشري، ويتمتع بحضور كبير بين الشيعة في الوطن العربي وإيران، وله العديد من المؤلفات حول الإمام المهدي أو القضية المهدوية، وهجوم على السعودية والوهابية.
سيرته:
ولد حجة الإسلام علي محمد قاسم الكوراني الياطري العاملي، في 22 نوفمبر 1944 (6 ذو الحجة 1363 هـ)، في أسرة متدينة معروفة في بلدة "ياطر" بجبل عامل جنوب لبنان، ووالده المرحوم الحاج محمد قاسم كوراني من وجهاء ياطر المحبين للعلماء، وكانت له علاقة خاصة مع آية الله السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي، حيث كان عالماً في البلدة لمدة 13 سنة.
بداية مسيرته الدراسية في كتاتيب ومدارس قريتهن حيث تعلم القراءة والكتابة والقرآن في كتاتيب القرية (مکتب الشيخة زينب الشيخ طالب)، ثمّ بعد ذلك درس في المدرسة الرسمية في ياطر، ثم بيروت مدينة بيروت، بدأ بدراسته الحوزوية في جبل عامل في سن مبكرة بتشجيع آية الله السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي، ولم يكن في لبنان حوزة علمية فهيأ له أستاذاً خاصًّا هو آية الله الشيخ إبراهيم سليمان، فدرس عنده في قرية البياض نحو ثلاث سنوات النحو والصرف والمنطق والمعاني والبيان والفقه إلى شرح اللمعة .
في 1958 غادر إلى النجف الأشر بالعراق من أجل التعلم والدراسة على يد مراجع الشيعة في الحوزة العلمية الأولى لدى الشيعة الاثني عشرية.
درس بقية المقدمات والسطوح العالية على يد آيات الله: الشيخ محمد تقي الفقيه، والسيد علاء بحر العلوم، والشيخ محمد تقي الأيرواني، والمرجع السيد محمد سعيد الحكيم.
ودرس شرح التجريد وقسماً من منظومة السبزواري عند آية الله السيد محمد جمال الهاشمي.
وحضر بحث الخارج مدة عند المرجع السيد الخوئي. ثم عند الشهيد السيد محمد باقر الصدر، وكان من طلبته المقربين .
وذكرت تقارير إعلامية أنه كان من قادة حزب الدعوة الإسلامية، وقاد انشقاقاً على الحزب، ثم أعلن حل الحزب بقيادته، وتفرغ للتبشير بالمهدي المنتظر، وهو يحظى بدعم كبار المرجعيات الدينية في النجف وقم.
نشاطاته الدينية:
كانت له مشاركات في نشاطات المرجعية ومقاومة موجة الشيوعية، وأرسله المرجع السيد محسن الحكيم من سنة 1963 ميلادية، مبعوثاً في أشهر التعطيل والمناسبات الدينية إلى مدينة الخالص في محافظة ديالي، وكان له نشاط مؤثر في المنطقة .
في سنة 1967م أوفده المرجع السيد محسن الحكيم إلى الكويت بصفته وكيلاً عاماً للمرجعية، فقام بنشاط تبليغي واسع وربى جيلاً متديناً من شباب الكويت. وبعد وفاة السيد الحكيم سنة 1970، اعتمده السيد الخوئي وكيلاً عاماً في الكويت بنفس الصفة .
عاد إلى لبنان سنة 1974، فعمل في التوعية والتبليغ والتأليف، وأسس بعض المشاريع الاجتماعية، منها مسجد الرسول الأعظم ومستشفى الرسول الأعظم في بيروت .
بعد الثورة الإيرانية غادر إلى حوزة "قم" المدينة الدينية الأولى في إيران، وعمل في التأليف والتدريس، وأسس برعاية المرجع السيد الكلبايكاني مركز المعجم الفقهي، الذي أصدر برنامج المعجم الفقهي في ثلاثة آلاف مجلد، وهو أول برنامج في العالم الإسلامي، وقد تم تطويره أخيراً فبلغ 4700 مجلداً باسم (مكتبة أهل البيت).
أسس برعاية المرجع السيد السيستاني، مركز المصطفى للدراسات الإسلامية، فأصدر سلسلة العقائد الإسلامية المقارنة، خمس مجلدات، وبعض الكتب الأخرى، وأصدر برنامج المعجم العقائدي في700 مجلد من مصادر العقائد ونحو ألفين من موضوعات العقائد.. وقد أدمج أخيراً في (مكتبة أهل البيت).
هجومه على السعودية:
قال المرجع الشيعي اللبناني علي الكوراني: إن السنوات العشر المقبلة ستشهد انهيار النظام السعودي، وهروب- من أسماهم- "الوهابيين" إلى سوريا وأوروبا بسبب خلافات الأسرة الحاكمة بعد وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وأوضح الكوراني أن حكم الإعدام على رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر قرار "لن تجرؤ على تنفيذه؛ لأنها لا تطيق نتائجه؛ حيث ستبرز ردود أفعال شديدة في اليمن والبحرين والعراق وإيران وغيرها في حال تنفيذه، إذ لن يصمت الشرفاء والأحرار إزاء هذا الحكم" على حد قوله.
وقال إنه لا يتصور أن السلطات السعودية جادة بتنفيذ حكم إعدام الشيخ النمر، بل تريد من خلال إصدار حكم بالعفو عنه أن تظهر نفسها في موقع المن والتفضل على أهالي المنطقة الشرقية في السعودية كالقطيف والإحساء.
ولفت إلى أن هناك مفاوضات جارية بين السلطات السعودية ووفد من المنطقة برئاسة العلامة الشيخ عبد الله الخنيزي؛ من أجل إصدار حكم يلغي قرار الإعدام؛ لأنه سيلحق الضرر بالسلطات للغاية.
وأكد أن السلطات السعودية تواجه ضغوطًا شديدة جراء التطورات الجارية في اليمن؛ حيث إن جمرك اليمن قرب الحدود السعودية يسيطر عليه الحوثيون، وقد نشب نزاع بين الجانبين، وتحطمت مروحية تابعة للسعودية؛ لذلك فإن الجيش السعودي يقف على أهبة الاستعداد قرب الحدود اليمنية، وكذلك فإن اليمنيين تظاهروا قرب السفارة السعودية في صنعاء.
وحذر الكوراني السلطات السعودية من الاصطدام بالبيئة في الإحساء والقطيف والبحرين والعراق واليمن وإيران؛ حيث لن تستطيع القضاء على "الصحوة بأموالها؛ لأنها فقدت قوتها؛ لذلك عليها استيعاب التطورات الجديدة".
ويأتي هجوم الكوراني على السعودية وسط موجة هجوم إعلامي إيراني على المملكة تابعها المراقبون خلال الأسابيع الأخيرة، خاصة بعد الحكم بالـ"القتل تعزيرا" على رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر.
زيارته لمصر:
قام الشيخ علي الكوراني بزيارة إلى مصر، وذكرت وسائل إعلام أنه افتتح حسينية، واستقبل بعض المصريين الشيعة الشيخ علي الكوراني بمطار القاهرة.
وقال الشيخ الكوراني لوكالة أنباء آسيا، بأن حضوره إلى مصر جاء بعد دعوة من رجل أعمال مصري معروف إلى الشيخ حتى يفتتح الحسينية الخاصة.. وأن هذه الحسينية قام ببنائها رجل الأعمال المصري الذي يقيم في (ألمانيا).. وأنه قام ببناء هذه الحسينية حسب المصادر التي صرحت لنا بأنها حسينية (خاصة)، وأنهم سوف يحتفلون بالشعائر الخاصة بمذهب آل البيت.
وقد أعطى الشيخ على الكوراني بعض الدروس الفقهية للمذهب الشيعي الاثني عشري.. وكذلك الرد على الحاضرين في بعض المسائل المتعلقة بالفقه الشيعي.. وتبيان بعض الحقائق لهم..
وقالت الوكالة بأنه اعتذر شيخ جامع الأزهر الشيخ أحمد الطيب عن استقبال الشيخ على الكوراني.. وأرسل إليه رسالة بأن شيخ الأزهر يعتذر دون قصد عن استقبال الشيخ.. وأنه لولا العبء الثقيل في العمل لكان حضر بنفسه شخصيًّا إلى مقر إقامة الشيخ..
وأثار افتتاح أول حسينية للشيعة في مصر غضب الأزهر ونقابة السادة الأشراف برئاسة محمود الشريف، بحسب بيانات استنكر فيها الأزهر وعلماؤه وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية، ووزارة الأوقاف ونقابة الأشراف، زيارة العالم الديني الشيعي اللبناني الشيخ علي الكوراني لمصر، وقيامه بعقد ندوات دينية خاصة داخل بيوت عدد من الشيعة بالقاهرة والمحافظات، وإلقاء محاضرات بشرت بظهور المهدي المنتظر ونسبه وذريته، والحديث عن قضايا خلافية شيعية، بحضور حشد كبير من الشيعة المصريين.
ظهور"داعش":
اعتبر على الكوراني أن ظهور تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الإرهابي، من العلامات المقدسة لظهور المهدي، وساق الكوراني العديد من الأحاديث عن أهل البيت والتي تؤكد نظريته الدينية.
ويقول: "ورد في الروايات الشريفة الحديث عن الرايات السود المذمومة والتي تمثل النواصب، ورمز لتلك الرايات بعدة ألفاظ: (الرايات السود، الرايات السود أصحاب الدولة، بني العباس). ومعنى الرايات السود أن راياتهم سوداء، وبني العباس إشارة إلى قادة النواصب".
ويضيف: "ورد في الرواية عن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قال: "إذا رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض، فلا تحركوا أيديكم ولا أرجلكم، ثم يظهر قوم صغار لا يؤبه لهم، قلوبهم كزبر الحديد، أصحاب الدولة، لا يفون بعهد ولا ميثاق يدعون إلى الحق وليسوا من أهله، أسماؤهم الكنى، ونسبتهم القرى، شعورهم مرخاة كشعور النساء حتى يختلفوا فيما بينهم، ثم يؤتي الله الحق من يشاء".
وتابع الكوراني: "تتحدث الرواية عن الرايات السود والذين يمثلون أعداء أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم أعزهم الله، ويبدو أن الرايات السود الأولى يقصد بها (تنظيم القاعدة)".
وأردف المرجع الشيعي: "ثم تخرج راية سوداء أخرى وصفوا بأنهم قوم صغار- والصغار بمعنى أنهم أقل شأناً من الرايات السود السابقة- وأنهم جماعة منشقة من الرايات السود الأولى (القاعدة) "كما سنرى في الروايات القادمة" وأن عداءهم لأهل البيت عليهم السلام وشيعتهم أشد وأنكى".
ويضيف: "تصف الرواية الرايات السود الثانية بأن قلوبهم كزبر الحديد، وهو وصف يبين مدى قسوة قلوبهم ووحشيتهم وقتلهم للأبرياء بدم بارد، وكذلك قد يدل على شراستهم في القتال وتحملهم لظروف القتال صيفاً وشتاءً ..إلخ".
ويقول: "ثم تصفهم الرواية بأنهم أصحاب الدولة، ومعنى ذلك أنهم يدعون إلى قيام دولة إسلامية، فهم يرون أن قيام دولتهم من أهم أولوياتهم، لاعتقادهم بأن تلك الدولة تمثل دولة حق، والمشهور في تأريخ وثقافة المخالفين انهم يدعون إلى قيام الخلافة الإسلامية. وتستمر الرواية في سرد صفاتهم حيث تقول: (لا يفون بعهد ولا ميثاق يدعون إلى الحق وليسوا من أهله)".
ويضيف: "فيه إشارة إلى أنهم سفهاء ليسوا بكفؤ لإقامة دولة وقيادتها، فهم مجرد عصابات إرهابية ليس إلا، أو أن الحق يعني أنهم يدعون إلى الخلافة الإسلامية، وهم أبعد الناس عن الإسلام لنصبهم العداء لمحمد وآل محمد صلوات الله عليهم وشيعتهم. ثم أردفت الرواية بالقول: (أسماؤهم الكني، ونسبتهم القرى، شعورهم مرخاة كشعور النساء) أي أن أسماء قياداتهم مكناة (أبو فلان) وينسبون إلى القرى، ويمتازون بطول شعورهم كشعور النساء".
تلك الصفات مطابقة تماماً لأسماء إرهابيي ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) فهم يدعون إلى قيام دولتهم المَسيسة والخلافة اللإسلامية، وهم يكنون وينسبون إلى القرى: أبو قتادة الحمصي، وأبو حفصة الفلوجي، أبو بكر البغدادي .. إلخ.
من ذلك كله نستشف أن الرواية تتحدث عن تنظيم داعش، وهم الرايات السود أصحاب الدولة، أما الرايات السود السابقة لها، فهي بلا ريب (تنظيم القاعدة).
عصر الظهور أو القضية المهدوية:
ألف الكوراني عدداً من الكتب في الدين ومجالات أخرى كاللغة العربية والسياسة والتاريخ والأخلاق، ولا يزال إلى اليوم يواصل اليوم التأليف. وقد تُرجِمَ عدد من كتبه إلى لغات أخرى كالإنجليزية والفارسية.
ويعد كتاب "عصر الظهور" من أهم مؤلفاته التي اشتُهِر بها، وقد تُرجم الكتاب إلى الفارسية، هو كتاب إسلامي شيعي، تتمحور مباحثه حول القضية المهدوية، وبالتحديد يبحث في الروايات التي تتحدّث عن العصر الذي سيظهر فيه الإمام المهدي المنتظر، ومن أهم مميّزات هذا الكتاب هو أنّ صاحبه حاول مقاربة ما جاءت به الروايات بالحوادث التي جرت وتجري في العصر الحاضر، ليساعد كل قارئ على تشكيل تصور عام حول مميّزات المرحلة الزمنية التي سيظهر فيها المهدي.
وقد أورد فيه عقيدة الشيعة في المهدي والأحداث التي يعتقدون بأنها ستحدث قبل ظهور المهدي. يعتمد الكتاب في حديثه على الأحاديث المتواترة والمعتبرة حيث رتبها على مدى صفحات الكتاب الثلاثمئة لتوافق ترتيب الأحداث تصاعدياً من العلامات التي تسبق الظهور.
ويضع المؤلف للأحاديث تحليلاً وشرحاً حسب وجهة نظره، كذلك أورد فيه فصولاً متعددة خاصة للمجتمعات المختلفة ودورهم في عصر الظهور، كالإيرانيين، واليمانيين، واليهود، الروم، وغيرهم. نهاية الكتاب تتكون من فصلين يبين فيهما عقيدة الشيعة في المهدي وكذلك عقيدة السنة. وقد أورد في الفصل الأخير تجد أشهر القصائد التي كتبها الشعراء الشيعة في المهدي.
المرجعية الشيعية، الشيخ علي الكوراني، أفرد فصلًا كاملًا عن اليمن في كتابه "اليمن في عصر الظهور"، قال فيه: "وردت في ثورة اليمن الإسلامية الممهدة للمهدي أحاديث متعددة عن أهل البيت، منها بضعة أحاديث صحيحة السند، وهي تؤكد حتمية حدوث هذه الثورة وتصفها بأنها راية هدى تمهد لظهور المهدي وتنصره".
وأضاف أن هذه النبوءات أو الروايات تصف راية اليمن بأنها "أهدى الرايات في عصر الظهور على الإطلاق، وتؤكد على وجوب نصرتها كراية المشرق الإيرانية وأكثر، وتحدد الأحاديث وقتها بأنه مقارن لخروج السفياني في رجب، أي قبل ظهور المهدي ببضعة شهور، ويذكر بعضها أن عاصمتها صنعاء".
وهناك "عصر الشيعة" هو كتاب ميسر في التعريف بالشيعة بمستوى الطلبة الجامعيين، جاء في اثني عشر فصلاً في التعريف بالشيعة الإمامية الاثني عشرية، جاء الفصل الأول عاماً حول معنى التشيع، وبيَّن فيه المؤلف تأسيس النبي محمد للتشيع في حياته، وتحدث المؤلف في الفصل الثالث عن عصر غيبة الإمام المهدي، وخصص الفصل الرابع للمرجعية عند الشيعة في عصر غيبة الإمام المهدي. وخصص الفصل السادس لمصادر الشيعة وثروتهم العلمية، وعرض في الفصل السابع المناسبات الدينية عند الشيعة، ثم عقد بقية الفصول لبيان عقائد الشيعة في التوحيد والنبوة، وإمامة الأئمة الاثني عشر، وعقيدة الشيعة في العدل الإلهي.
مؤلفات أخرى:
كم له مؤلفات عديدة مثل معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام في خمس مجلدات، وتدوين القرآن، وآيات الغدير، صراع قريش مع النبي، حقوق الإنسان عند أهل البيت، من أدعية الحبيب المصطفى، کتاب الحق المبين في معرفة المعصومين، الموظف الدولي، نظرات إلى المرجعية، مسائل مجلة جيش الصحابة، الرد على الفتاوى المتطرفة، ثمار الأفكار، أجوبة على أسئلة بعض علماء الطالبان، بحـثـاً عـن النــور، علـيُّ الأكبر شبيـه جـده المصطفى، كلمة حول الزيارة الجامعة، اكتبوا على كفني، صنـعوها في البحـرين، مشكلة تعويم الاجتهاد في الفقه والعقائد، الوحدة الإسلامية من وجهة نظر أهل البيت، سبحة كربلاء، بشارة النبي بالأئمة الاثني عشر، قرآن علي، تفسير آيات الغدير الثلاث، درَرُ النَّحْو، هداية الطالب إلى مفردات الراغب، سلسلة القبائل العربية في العراق، فعاليات صهيونية وهابية في العراق، والوهابية والتوحيد.. والحق المبين في معرفة المعصومين .
ومؤلفاته في التاريخ والسيرة، منها: جواهر التاريخ، كيف ردَّ الشيعة غزو المغول، السيرة النبوية عند أهل البيت، الإمام الكاظم سيد بغداد، دور علي وتلاميذه في الفتوحات.
ويواصل عمله في التأليف والتدريس في حوزة قم العلمية، وله مشاركات في مجلات البحوث، وفي إذاعة وتلفزيون إيران العربي، وغيره من القنوات الفضائية .