شن عاصم البرقاوي، المعروف بأبو محمد المقدسي أحد أبرز منظري التيار السلفي الجهادي، هجومًا قاسيًا على تنظيم "الدولة الإسلامية "داعش" متهمًا إياها بتشويه صورة الجهاد والإسلام من خلال عرض مشاهد "الذبح وفلق الرءوس"، مضيفًا أن الناس باتت تكره الخلافة والدولة الإسلامية لأجل ما تراه من التنظيم، وذلك حسبما أوردت شبكة " سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.

وقال المقدسي إنه قد بات هناك "خشية على دعوة الإسلام من حماقات البعض، ومواصلتهم لذبح شبان بالعشرات" وأضاف: "صبغ الجهاد بالذبح لا نرضاه، النبي كان يعفو ويتألف قلوب الناس فمتى نلتفت لمثل هذا ونغلب ما غلبه النبي من الرحمة ؟

وتابع "أن هذه الدعوة اليوم تحتاج إلى من ينزل إلى الناس ويدلهم ويعلمهم حقيقة الدين الذي يريدون تشويهه وصبغه بالدماء والذبح والنحر"، موضحا أنه تم صبغ هذا الدين بغير صبغته الحقيقية، منددًا بعرض صور العشرات والمئات ينحرون ويطلق الرصاص على رؤوسهم وتفلق رؤوسهم ويخرج ما فيها من المخ" مستطردا بالقول: "هذا الدين جاء لإخراج الإبداع والرحمة من رؤوس الناس هؤلاء الشباب الذين يُنحرون لو جرى تعليمهم أليس أحسن من قتلهم؟ هناك مقاطع يقولون فيها للمسلح: علمني، ولكن بدلا من التعليم يُخرج لهم المسدس."

وأردف المقدسي، الذي وجه خلال الفترة الماضية انتقادات قاسية إلى "داعش" بالقول: "هذا السلوك سببا تشرذما، كيف يحب الناس الأنصار المقاتلين وهم يشوهون ويوصفون بأنهم ذباحون وسفاكون للدماء؟ هذا يصد الناس عن الإسلام والخلافة والدولة التي يتمناها كل مسلم. 

استبعد الدكتور صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، احتمالية مشاركة مصر سواء بشكل فردي أو ضمن قوة دولية بإشراف الأمم المتحدة في حملة عسكرية ضد الجماعات المسلحة في ليبيا .

وأضاف، أن مصر لا يمكن أن تقدم على مثل هذا العمل، كما ان مصر من الناحية الاقتصادية منهكة ولا تستطيع أن تساهم مثل هذا يحتاج إلى الأموال.

وأشار إلى أنه الحالة الوحيدة التي من الممكن أن تشارك فيها مصر في توجيه ضربات عسكرية على الأراضى الليبية، هي إذا هددت الجماعات المسلحة حدودنا، وإذا ارتأت القيادة السياسية أن التدخل العسكري هو الحل الأمثل.

أخلي سبيل ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، بضمانه الشخصي بعد التحقيق معه في تهمة ازدراء الأديان.

ويذكر أن ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، توجه للنائب العام، صباح اليوم، لسماع أقواله في بلاغ يتهمه بـ"ازدراء الدين المسيحي".

كان نجيب جبرائيل، محامي الكنيسة المصرية، تقدم ببلاغ للنائب العام، حمل رقم 19191 /2014، اتهم فيه "برهامي" بـ"ازدراء الدين المسيحي"، عندما أفتى بعدم جواز الاحتفال بالأعياد المسيحية، بالإضافة إلى تكفير المسيحين، واصراره على عدم تهنئة الأقباط، وإصدار فتوى بحظر تولي الأقباط المناصب القيادية بالدولة.

أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، المحاكمة السرية للرئيس الأسبق محمد مرسى مع 35 متهماً آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي، في القضية المعروفة إعلامياً بـ"التخابر الكبرى"، والمتهمين فيها بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية، وذلك لجلسة 14 سبتمبر المقبل، وقررت المحكمة رفع حظر النشر في القضية. صدر القرار الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وناصر صادق بريري بأمانة سر أحمد جاد وأحمد رضا. وتضم القضية 20 متهماً محبوساً بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسى وكبار قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي، على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشاري الرئيس المعزول، إضافة إلى 16 متهماً آخرين هاربين، أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين احتياطياً. 

أكد اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية مدير قطاع مصلحة الأمن العام، أن الأجهزة الأمنية نجحت في القبض على 243 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي في مختلف المحافظات، أثناء قيامهم بأعمال عدائية تستهدف رجال الشرطة والقوات المسلحة والمنشآت العامة والخاصة، وترويع المواطنين الآمنين في ذكرى فض اعتصاميْ رابعة والنهضة. وأشار مدير مصلحة الأمن العام، إلى أن إحصائية ضبط تلك العناصر شملت القبض على 34 في الجيزة و33 في الإسكندرية و31 في القاهرة، و31 في كفر الشيخ و 23 في البحيرة و17 في بنى سويف و15 في الشرقية، و15 في القليوبية و12 في الفيوم و11 في المنيا و 7 في أسيوط و5 في الغربية و5 في الدقهلية و 4 في المنوفية، وجاء أبرز المتهمين خمسة من عناصر تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية (بائع ومهندسان وموظف وفنى) بدائرة قسم حلوان بأمن القاهرة، لقيامهم بالاشتراك مع آخرين في التجمع بتقاطع شارعى المراغى وأحمد أنسى أمام بنك مصر بحلوان، وإشعالهم النيران بصناديق القمامة وإطلاقهم الألعاب النارية وإحداثهم تلفيات بأربعة ماكينات صرف آلي خاصين بالبنك بتاريخ 12 الجارى وضبط أحدهم، كما تم ضبط 2 من مثيرى الشغب من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى بدائرة قسم النزهة لاشتراكهما مع آخرين وإشعالهم النيران بإطارات الكاوتشوك أمام سوق القنال الدولى، وضبط 3 من مثيرى الشغب من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى وبحوزتهم مسدس صوت وخزينته وشمروخ لاشتراكهم مع آخرين في مسيرة بشارع فيصل تجاه شارع العشرين وأشعلوا النيران في كشك مرور بالجزيرة الوسطى بالطريق وتعاملت معهم القوات وتم تفريقهم بالشوارع الجانبية، وحال سير بعضهم بشارع السوق المتفرع من شارع فيصل عاتبهم أحد المواطنين على أعمال الشغب، فأطلق أحد تلك العناصر المشاركة في التجمع عياراً نارياً تجاهه فأصابه بظهره وأودى بحياته، كما توفي شخص آخر كان يحمل زجاجة مولوتوف بيده إثر إصابته بعيار نارى بالرأس.

توقع محمد طوسون، محامى تنظيم الإخوان، في قضية الاتحادية ووادى النطرون، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشورى المنحل، انتشار العمليات الإرهابية في المرحلة المقبلة، وأنها ستطال الجيش والشرطة والشعب.

وقال «طوسون» لـ«الوطن»، إن حركة «المقاومة الشعبية مصر»، هى أولى الحركات الإرهابية التى أعلنت عن نفسها من خلال مقطع فيديو، بثته المواقع الإلكترونية، وستشهد الأيام المقبلة الإعلان عن حركات إرهابية جديدة، بعيدة عن الإخوان، في ظل وجود تمويل من بعض الجهات الخارجية لهذه الحركات، بهدف إحداث الفوضى في مصر وجرها إلى سيناريو الانقسام.

ورفض «طوسون» تحميل الإخوان مسئولية العنف، قائلاً: «الإخوان ليسوا مسئولين عن الحرائق التي وقعت في ذكرى فض اعتصاميْ رابعة والنهضة، وهناك من يستغل الأزمة الموجودة بين الدولة والإخوان لتأجيج الموقف، ونشر أفكار مسمومة بين الشباب، خصوصاً في الأحياء الفقيرة». وأضاف: «أرفض العنف أو الخروج عن السلمية في التعبير عن الرأى، وإذا حدث ذلك، فعلى الدولة اتخاذ ما يلزم من إجراءات لضبط الأمن في الشارع، ومع هذا أرى أن استخدام الدولة للحلول الأمنية وحدها سيؤدى إلى مزيد من العمليات الإرهابية، وبصراحة أنا متخوف من انتشار العمليات الإرهابية في المرحلة المقبلة، لأن كثيراً من الخلايا نائمة حتى الآن".

وتابع: «الدولة فشلت في إدارة الملف منذ ثورة 30 يونيه، وتصورت أن القبض على أعضاء تنظيم الإخوان هو الحل، وهو أمر غير صحيح، ففي التسعينات لجأت الدولة إلى الحلول الأمنية لمواجهة الإرهاب، لكنها فشلت، ما اضطرها إلى فتح حالة من الحوار، تولدت عنها المراجعات الفكرية التى ساهمت في القضاء على الإرهاب»، لافتاً إلى أن من يدير المشهد الأمنى الآن في مصر ليس جهاز أمن الدولة كما يعتقد البعض، وإنما المتحكم فيه جهات مخابراتية.

كشفت مصادر من مجلس إدارة الدعوة السلفية، لـ«الوطن»، عن استقالة الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة، من موقعه في حزب النور كرئيس للجنة الصحية، من أجل التفرغ للعمل الدعوى، وإنهاء أزمته مع وزارة الأوقاف بعد رفضها صعوده المنابر، حال استمراره في ممارسة العمل السياسى، فيما اعتبرت «الأوقاف» أن «الاستقالة وحدها لا تكفي».

وأضافت المصادر أن وزارة الأوقاف أصرت على موقفها من «برهامي»، وطالبته بالاختيار بين العمل الدعوى أو السياسي، وأبلغته أنه حال صعود المنابر عليه أن يترك الخطاب السياسي نهائياً، وهو ما رفضه نائب رئيس الدعوة السلفية في البداية، إلا أنه استقال من العمل الحزبي للتفرغ للدعوة. وقال الشيخ محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن «استقالة برهامي لا تكفي»، وأضاف أن الوزارة تضع عدة شروط للحصول على إذن الخطابة، في مقدمتها الالتزام بميثاق الشرف الدعوى وعدم ممارسة السياسة، وأن الوزارة لا تمانع منح «برهامي» أو غيره ترخيص خطابة شريطة التفرغ للدعوة وعدم الاشتغال بالسياسة أو دعم حزب أو فصيل، إضافة إلى الالتزام بنهج الأزهر القائم على الوسطية والاعتدال، وعدم إصدار فتاوى تثير البلبلة، والالتزام بالخطبة الموحدة التي تعلن عنها الوزارة، وعدم إلقاء أي خطب خارج نطاق المديرية الحاصل على ترخيص خطابة منها إلا بإذن الوزارة.

قام بعض شباب جماعة الإخوان المسلمين المحسوبين على التيار القطبي الذي يؤيد فكر سيد قطب القيادي بالجماعة، بتنصيب أحمد المغير القيادي الإخواني الشاب مرشدًا عامًا لجماعة الإخوان المسلمين.

وأعطوه الحق في قيادة تظاهرات الإخوان في الشارع مع إعلان حل ما يطلق عليه "التحالف الوطني لدعم الشرعية" وعدم تمثيله لجماعة الإخوان المسلمين في الشارع السياسي المصري.

والجدير بالذكر أن أحمد المغير من أنصار الحرب على مصر بقوة السلاح من أجل إعادة المعزول محمد مرسي إلى سدة الحكم مرة أخرى.

هدد ما يسمى بـ «التحالف الوطني لدعم الشرعية» بمحافظة الفيوم، بمحاصرة قسم شرطة «بندر الفيوم»، للإفراج عن فتاة احتجزتها قوات الأمن على إثر مشاركتها في مسيرة مساء أمس السبت.

وزعم بيان التحالف بأن قوات الأمن ألقت القبض على «هدى محمد حسين رياض»، لمشاركتها في مسيرة لإحياء ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية.

وأضاف البيان: «نساؤنا خط أحمر ومن دونهن الدماء، ونساؤكم لسن بأكرم من نسائنا وعلى الباغي تدور الدوائر، وإنا نمهلكم حتى صباح اليوم الأحد، فإما أن تخلوا سبيلها، وإلا فسيكون لنا معكم شأن تندمون عليه».

أكدت الجماعة الإسلامية، رفضها كافة مظاهر الخروج عن السلمية التي وقعت خلال الأيام الماضية سواء باستهداف الأرواح أو المؤسسات أو المنشآت أو الممتلكات العامة، معتبرة أن تلك الأفعال لا تصب في مصلحة ما أسمته بـ"الحراك الجماهيري ولا في مصلحة الوطن، فضلاً عن بعدها عن روح وتعاليم الشريعة.

وأدان بيان الجماعة الإسلامية اتجاه أي طرف أو مجموعة إلى تكوين أية صورة من الميليشيات، مؤكدة أنها تقف ضد مثل هذه التوجهات، كما ترفض الترويج لها سواء كانت تحت اسم كتائب حلوان للثأر من النظام أو كتائب الثأر المصري التي روجت لها بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية لاستهداف أنصار الإخوان، معتبرة أن هذا المشهد يعبر عن منزلق خطير يهدد مستقبل الوطن.

وجددت الجماعة الإسلامية تأكيدها على أن هذه الأوضاع الخطرة تطرح ضرورة إيجاد حل للخروج من الأزمة، وفقا لما طرحناه مراراً وتكراراً من ضرورة التوصل إلى حل سياسي يحفظ الحقوق ويلبي مطالب المؤيدين والمعارضين ويعلي الإرادة الشعبية ولا يقصي أحدًا من أبناء هذا الوطن.

قال ائتلاف أحفاد الصحابة: رغم فرحنا بالنكاية في الكيان الشيعي بالعراق، إلا أن ذلك يصب في صالح تنظيم داعش، التي تنتسب للإسلام، وحولت الثورة السنية، إلى إرهابية.

وأضاف: نحن أمام جهتين جهة شيعية تدين بدين مخالف لدين الإسلام وتدعمها أمريكا وإسرائيل، بالإضافة إلى إيران، وجهة أخرى تنتسب إلى الإسلام (داعش) حولت ثورة أهل السنة من مطالب مشروعة، للحد من ممارسات الشيعة بحقهم طوال عشر سنوات من تعذيب واغتصاب، وتهجير، وقتل على الهوية، إلى الصورة التي يريد أن يروج لها الغرب عن المسلمين، عن التخلف، والدموية، وسفك دماء المدنيين العزل.

وقال: لقد قفزت داعش على ثورة أهل السنة لتحولها إلى هذه الصورة القاتمة لتشويه صورة الإسلام، ليظهر منهج الخوارج، والتكفيريين على أنه هو الإسلام.

وختم بقوله: رغم كل غضبنا من داعش وتبرؤنا منها، ومن أسلوبها التكفيري، إلا أننا نرجو ألا يضيع حق كل المستضعفين من أهل السنة، لمجرد قفز داعش التكفيرية على الموقف.

طالب أبو حمزة الهلالي، القيادي بتنظيم "داعش"، عضو مجلس شورى داعش، في بيان نشرته مؤسسة البتار التابعة للتنظيم، جماعة الإخوان إلى التوبة والكفر بالديمقراطية التي خدعوا بها، حسب وصف البيان.

وقال الهلالي: إن الإخوان خدعوا أنفسهم، وخدعوا معهم ملايين الشباب، وكانت المشكلة التي لم يفهمها قياداتهم حتى الآن، ولا يريدون أن يفهموها، أنهم منحرفون تمامًا عن صراط الله المستقيم.

وأعلن الهلالي وفاة جماعة الإخوان، وفشلها حتى في إدارة "البرجماتية الوصولية القذرة"، داعيًا قياداتهم إلى التوبة، والكفر بالطاغوت، وبالشرعية الديمقراطية، وفق قوله.

وأكد الهلالي، أن قيادات الإخوان أجهل من أن تفهم العقلية الاستخباراتية وطرق عملها، فهم جماعة إصلاحية تصلح لإدارة العمل الخيري والأنشطة الاجتماعية فقط لا غير، والفشل يحيطهم من كل جانب.

وأشار إلى أن قيادات الإخوان، ليست ضد "الحكم العلماني" وليست ضد "قيادات الجيش" بل ضد السيسي بشخصه فقط.

كشف ما يُسنى بــ"تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" "داعش" في تقرير نشرته مدونة الدولة الإسلامية، رحلة المهاجر الريمي، أحد القيادات العسكرية، ورحلته من السعودية إلى اليمن ثم السودان، ثم تشاد، وبعدها ليبيا، ومنها إلى تركيا ثم إلى سوريا، والعراق، كاشفة عن طرق التهريب، ووسائل تمويل التنظيم.

وحكى الريمي، قائلاً: بعد خروجي من السجون، شعرت بأنه كلما تأخرت عن الهجرة، أو فرطت في البحث عن طريقها مات قلبي، وضعفت همتي، وانحل عزمي، وأني سلكت إلى النفاق خطوة، فاتصلت بـ"الأزدي" الذي رتب لي الأمر، ولم أكن أملك سوى 20 ألف ريـال، لكننى اقترضت باقي المبلغ. 

أول خطوة كانت للريمي هي الذهاب إلى اليمن، واجتاز هو و4 معه الحدود، وقال: "التقينا بالمهرب واتفقنا معه، وكنا نظن أننا سنسير لمدة ربع ساعة فما توقفنا عن المسير إلا عند طلوع الشمس، وكلما مررنا على أكثر من نقطة للتفتيش سلمنا الله منها ودفعنا لهم مبلغًا بسيطًا من المال 15 ريالا.

وأكمل: توجهنا ومعنا مجموعة أخرى إلى البحر لنبدأ المرحلة الثانية في طريقنا إلى الشام، وأتى المهرب ودفعنا القارب إلى البحر، ثم إلى جزيرة بتنا فيها ليلة، وقبل أذان فجر اليوم الخامس اقتربنا من السواحل السودانية، ثم خرجنا بسيارتين متجهين إلى العاصمة الخرطوم.

وتابع: بقينا في السودان لمدة يومين ثم اتجهنا إلى حدود المدينة مع الصحراء، وهناك التقينا بـ"أبو عنتر المصري"، الذي كان ينتظر الجميع لينقلهم إلى تشاد ومنها إلى ليبيا.

وقال: استأجرنا منزلا هناك وبقينا فيه 4 أيام، ومنها إلى تركيا، التي تنقلنا فيها بحرية، حتى وصلنا عبر حدودها مع سوريا، ولم تتكلف رحلتنا سوى 3 آلاف ريـال لكل فرد.

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، ظهر اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، يرافقه نجلاه الأميران جعفر الصادق، وطه سيف الدين، والأمير عبد القادر نور الدين، زوج كريمته، ومفضل حسن، ممثل سلطان البهرة بالقاهرة. وقد رحب الرئيس بسلطان البهرة في زيارته الأولى إلى مصر منذ توليه هذا المنصب في يناير 2014 خلفا لوالده، مشيداً بالجهود التي تبذلها طائفة البهرة لترميم المساجد الأثرية في مصر، ومنوها إلى الإجراءات الاقتصادية التي تتخذها الدولة للنهوض بالأوضاع الاقتصادية، وتهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات، وذلك في ضوء اشتغال طائفة البهرة بالتجارة واهتمامهم بالاستثمار في مصر، ولاسيما في مجال المنتجات الغذائية وصناعات الورق والرخام. من جانبه، أكد سلطان البهرة على دعمه وتأييده لإرادة الشعب المصري، متمنيا لمصر كل التوفيق في المضي قدما لتنفيذ المشروعات الاقتصادية الوطنية الكبرى، وفي مقدمتها، مشروع قناة السويس الجديدة، وتنمية محورها، منوهاً إلى العديد من الجهود التي تبذلها الطائفة في مصر في مجال ترميم المساجد الأثرية والأعمال الخيرية. وقد صرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، أن سلطان البهرة قد قدم مساهمة في صندوق تحيا مصر للنهوض بالاقتصاد المصري، تقدر بعشرة ملايين جنيه، منوها إلى العلاقة الروحية التي تربط بين أبناء الطائفة ومصر التي تضم في رحابها الكثير من مساجد آل البيت.