الضغوط تثقل «طالبان» لكشف مصير زعيمها «المختفي»/ باريس تحذر من تدفق الإرهابيين إلى ليبيا وتستبعد التدخل عسكرياً/داعش يتبنى تفجيرا قتل فيه محافظ عدن و8 من مرافقيه
الأحد 06/ديسمبر/2015 - 02:04 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الأحد الموافق 6-12-2015.
استعدادات واسعة لاستعادة الشرقاط من «داعش»
قال مسؤولون عراقيون إن الاستعدادات جارية لطرد تنظيم «داعش» من آخر معاقله في محافظة صلاح الدين حيث يوجد التنظيم منذ العام الماضي. وقال قائد عمليات صلاح الدين اللواء جمعة عناد إن «القوات العراقية استعدت في شكل واسع في مناطق جنوب بيجي للانطلاق بعملية استعادة مدينة الشرقاط آخر معاقل داعش في محافظة صلاح الدين». وأضاف «أن متطوعين من صلاح الدين وآخرين من الجيش والشرطة والحشد الشعبي سيشاركون في العملية التي من المتوقع أن لا تكون صعبة أسوة بباقي مناطق صلاح الدين التي حُررت، ولكنها لن تكون سهلة أيضاً، باعتبارها قريبة من نينوى».
وتحاذي محافظة صلاح الدين محافظة نينوى وتقع بينهما مدينة الشرقاط التي كانت تتبع إدارياً نينوى قبل أن يقتطعها نظام صدام حسين في سبعينيات القرن الماضي من أجل إنشاء محافظة صلاح الدين الجديدة. وسقطت مدينة الشرقاط في 10 من حزيران (يونيو) من العام الماضي في أيدي «داعش» تحوّلت إلى معقل للتنظيم في صلاح الدين، ولم تسعَ القوات العراقية حتى الآن لاقتحامها رغم سيطرتهم على بيجي القريبة منها.
وقال قائممقام الشرقاط علي دودح لـ «الحياة» إن «الاستعدادات جارية في مخمور وجنوب بيجي للتقدم نحو الشرقاط وطرد التنظيم والسيطرة على حدود محافظة نينوى والاقتراب من الموصل». وقال دودح إن «متطوعين من الشرقاط تلقوا أسلحة من الأميركيين في مخمور ومن آخرين في جنوب بيجي القريبة من الشرقاط، أكملوا استعداداتهم وتجرى اجتماعات على مستوى القادة في بيجي لغرض الانطلاق في تحرير الشرقاط خلال الأيام القادمة بعدما انتهت الزيارة الأربعينية التي يحيها الشيعة في كربلاء بجنوب العراق وتسببت بتأخر انطلاق العمليات».
وأضاف أن «المخاوف تكمن في وجود آلاف العائلات داخل الشرقاط من النازحين من تكريت والمسحك والزوية والبو عجيل وبيجي في صلاح الدين، إضافة إلى سكان الشرقاط الذين يمنعهم داعش من الخروج ويتواصلون معنا ويشعرون بالخوف من استهدافهم في حال دخول القوات المحرِّرة أو تعرضهم للقصف الجوي الخاطئ». وأوضح أن «سهولة العملية أو صعوبتها في طرد التنظيم لا يمكن التكهن بها الآن لأن الشرقاط لم تشهد عمليات سابقة، لكن بالتأكيد الآمال تنعقد على أنها ستكون سهلة أسوة بما جرى في عمليات التحرير السابقة بتكريت وبيجي في صلاح الدين».
وكشف قيادي في الحشد الشعبي أن مفارزه تمكّنت من تنفيذ عملية داخل الشرقاط نجحت في قتل قيادي في التنظيم الإرهابي واثنين من معاونيه. وقال القيادي إن «مفرزة قتالية خاصة من الحشد الشعبي توغلت لمسافة سبعة كيلومترات تحت جنح الظلام إلى داخل الشرقاط عبر مسارات سرية واستهدفت مقراً رئيسياً لتنظيم داعش»، مشيراً إلى أن «القوة نجحت في قتل أبو حذيفة معاون مسؤول مفارز نقل الانتحاريين ضمن ما يعرف بولاية صلاح الدين في تنظيم داعش واثنين من معاونيه بالإضافة إلى قتل ثلاثة حراس كانوا في محيط المقر».
(الحياة اللندنية)
الضغوط تثقل «طالبان» لكشف مصير زعيمها «المختفي»
تزايدت الضغوط على حركة طالبان الأفغانية أمس لتقديم دليل على أن زعيمها الملا أختر منصور ما زال على قيد الحياة، بعدما أفادت مصادر عن إصابته بجروح خطيرة في تبادل لإطلاق النار أثناء اجتماع داخلي لقيادات المتمردين. ولم تعد بيانات النفي الصادرة من قبل الحركة المتشددة حول هذه الواقعة مقبولة لدى المشككين، خصوصاً أنه سبق لطالبان وأخفت وفاة زعيمها التاريخي الملا عمر مدة عامين.
وأمس قال المتحدث باسم طالبان إنه تلقى بيانا مسجلا بصوت منصور وأن البيان سيبث قريبا.
ويأتي تصريح المتحدث الذي نشر على تويتر بعد أيام من الغموض حول مصير منصور الذي قالت عدة تقارير إنه أصيب إصابة خطيرة في معركة جرت فيما يبدو في بيت قائد آخر لطالبان في كويتا غرب باكستان في وقت متأخر يوم الثلاثاء.
وقال ذبيح الله مجاهد «رسالة جديدة من قائد «طالبان» وصلت إلينا للتو. ستذاع قريبا». وبلغت التكهنات حول مصير منصور ذروتها أمس الأول، بعدما أشارت تقارير إعلامية غير مؤكدة إلى وفاته، رغم تعهد الحركة نشر رسالة صوتية من زعيمها لإثبات العكس.
وقال المحلل العسكري في كابول جواد كوهيستاني إن «طالبان تعاني من أزمة مصداقية بعدما اعترفت بإخفاء وفاة الملا عمر لسنوات».
وأضاف «لكنها ستقوم بكل ما في وسعها لإخفاء إصابة منصور أو موته، ما يمكن أن يؤدي إلى تجدد النزاع داخل الحركة أو إلى مزيد من الانشقاقات».
ويعتقد أن الاستخبارات الباكستانية مارست ضغوطاً متزايدة على منصور لاستئناف محادثات السلام مع السلطات الأفغانية، وهي مسألة خلافية أثارت استياء في صفوف المسلحين. ورفض بعض من كبار القادة مبايعة منصور، معتبرين أن عملية تعيينه كانت متسرعة ومنحازة. كما أن عديدين كانوا مستائين من إخفاء وفاة الملا عمر لعامين فيما كانت تصدر بيانات سنوية باسمه خلال تلك الفترة.
وأكد مسؤولون أفغان الأربعاء الماضي تقارير أفادت عن موت نائبه الملا داد الله، وهو قيادي منافس رئيس لمنصور.
ورغم نفي الجماعة وفاة داد الله، تصر المصادر على أنه قتل الشهر الماضي في اشتباك مع موالين لمنصور. ولم يحدد الفصيل المنشق هل له دور في إصابة الملا منصور.
(الاتحاد الإماراتية)
باريس تحذر من تدفق الإرهابيين إلى ليبيا وتستبعد التدخل عسكرياً
حذر وزير الدفاع الفرنسي جان-ايف لودريان الجمعة من خطر تدفق مقاتلي تنظيم «داعش» الإرهابي إلى ليبيا، لكنه استبعد في الوقت نفسه التدخل عسكرياً في هذا البلد، فيما كشفت تقارير صحفية عن وجود قوات نخبة إيطالية في مدينة صبراتة، تمهيداً لتدخل عسكري واسع ضد التنظيم الإرهابي في ليبيا.
وقال لودريان في مقابلة مع أسبوعية «جون افريك» تنشر اليوم الأحد «نرى جهاديين أجانب يصلون إلى منطقة سرت «شمال ليبيا» وهم، إذا نجحت عملياتنا في سوريا والعراق في تقليص مساحة الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم المتطرف، يمكن أن يصبحوا غداً أكثر بكثير».
وأضاف «هذا خطر هائل، ولهذا السبب يجب قطعاً على الليبيين أن يتفقوا في ما بينهم» لوضع حد للحرب الأهلية الدائرة في هذا البلد.
وإذ لفت الوزير الفرنسي إلى تمدد التنظيم الإرهابي نحو جنوب ليبيا، أعرب لودريان عن قلقه أيضاً من خطر اتصال هؤلاء الإرهابيين بإرهابيي جماعة «بوكو حرام» النيجيرية.
وأوضح انه في سبيل منع حصول هذا الاتصال يتعين على برلماني الميليشيات والبرلمان الشرعي التوصل إلى اتفاق على تشكيل حكومة واحدة يعترف بها الجميع.
وأضاف «إذا جمعنا قوات طرابلس إلى طبرق فإن التنظيم الإرهابي لا يعود ذا وزن»، مطالباً أيضاً الجزائر ومصر، القوتين الإقليميتين، بضرورة «التوافق» للضغط على طرفي النزاع.
بالمقابل أكد لودريان أن بلاده ترفض التدخل عسكرياً ضد الإرهابيين في ليبيا إذا لم يحصل اتفاق بين الفرقاء الليبيين.
على صعيد متصل أكدت صحيفة «الجورنالي» الإيطالية، وجود قوات نخبة إيطالية في ليبيا في مدينة صبراتة، إعداداً لتدخل عسكري واسع ضد التنظيم الإرهابي. وقالت الصحيفة إن الدول الأوروبية مصممة على مواجهة تمدد التنظيم في ليبيا، الذي أصبح خطره قائماً ومتزايداً على حدودها البحرية الجنوبية، وعلى دول الجوار من المغرب العربي إلى وسط إفريقيا، خاصة في ظل تزايد نشاط الخلايا المؤيدة له في تونس، ومصر، والجزائر، وعودة «القاعدة» للتحرك في شمال مالي، دون إغفال نشاط «بوكو حرام» في نيجيريا.
وأوضحت الصحيفة أن دوائر المخابرات الغربية بما فيها الأمريكية، رفعت تقاريرها في الفترة الماضية إلى قياداتها للتحذير من تمدد التنظيم في شمال ليبيا، وحرصه على السيطرة على السواحل الشمالية، في مؤشر على تخطيطه لنصب صواريخ يُمكنها ضرب أهداف حساسة في جنوب إيطاليا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أن تحرك التنظيم المتطرف نحو مدينة أجدابيا، بعد رصد حركة شاحنات ثقيلة ومدرعات وعشرات المقاتلين حسب مصادر محلية، إلى جانب قوات من شرطته الدينية، هدفه السيطرة على المدينة النفطية المهمة، ما يؤمن للتنظيم موارد مالية ضخمة، تسمح له بتمويل مشاريعه، بشراء أسلحة من تنظيم «القاعدة» المنافس، ومن الحركات المتمردة الكثيرة في مناطق الصحراء، فضلاً عن الأجنحة المتصارعة في ليبيا، التي سيطرت على كميات ضخمة من أسلحة العقيد الراحل معمر القذافي.
في أثناء ذلك كشف عضو البرلمان الليبي أبوبكر سعيد النقاب عن خريطة طريق اعتماد المجلس الرئاسي لحكومة التوافق الوطني برئاسة فائز السراج قائلا «ستكون البداية بمؤتمر روما منتصف الشهر الجاري، وبعد المؤتمر بأيام سيتم التوقيع على الاتفاق السياسي من قبل أعضاء البرلمان الموافقين على مبادرة فزان وموافقة النواب المقاطعين وعدد كبير من أعضاء برلمان الميليشيات، وبعد التوقيع سيصدر مجلس الأمن في الرابع والعشرين من ديسمبر/كانون الأول الجاري قراراً قوياً يدعم الاتفاق». مختتماً بالقول «نشهد اليوم لقاءات ماراثونية وخططاً وترتيبات هامة لإتمام الاتفاق ووقف الانفلات الأمني ورفع المعاناة الاقتصادية والمعيشية»
على صعيد آخر تصاعدت الأزمة بين تونس وحكومة الميليشيات في طرابلس وأعلنت الأخيرة رداً على قرار السلطات التونسية، الجمعة عدم السماح للطائرات الليبية بالهبوط في مطار تونس قرطاج الدولي، لدواعٍ أمنية، بإغلاق الحدود البرية مع تونس بشكل تام.
وكلف العميد عبد السلام الحاسي آمراً لغرفة عمليات الكرامة ببنغازي خلفاً للعقيد «علي الثمن»، بتكليف من القائد العام الفريق أول ركن خليفة حفتر.
والحاسي هو آمر مجموعة عمليات عمر المختار بالجبل الأخضر، وكان معاوناًً لرئيس أركان الجيش الوطني خلال الثورة، ورشح من قبل المبعوث الأممي السابق برناردينو ليون لشغل منصب وزير الدفاع في مقترح حكومة الوفاق لكنه رفض.
وكان رئيس البرلمان الليبي القائد الأعلى للقوات المسلحة عقيلة صالح قد اجتمع أمس مع قادة المحاور في مواقع القتال في بنغازي.
واستمع عقيلة إلى شرح وتوضيح من قبل القادة عن كيفية سير المعارك في مختلف المحاور بالمدينة.
(الخليج الإماراتية)
فرنسا تتخلى عن تمسكها برحيل الأسد قبل الانتقال السياسي
في تحول بموقف باريس يبدو أن مرده إلى وضع مكافحة الإرهاب على رأس الأولويات، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أمس، أنه لم يعد متمسكا برحيل رئيس النظام بشار الأسد قبل انتقال سياسي في سورية.
وقال فابيوس لصحيفة »لوبروغريه دو ليون«، الصادرة أمس، ان »مكافحة داعش أمر حاسم لكنها لن تكون فعالة تماماً إلا اذا اتحدت كل القوى السورية والاقليمية«، متسائلاً »كيف يكون ذلك ممكنا طالما بقي في الرئاسة بشار الاسد الذي ارتكب كل هذه الفظائع ويقف ضده جزء كبير من السكان؟«.
لكنه أضاف ان الوصول الى »سورية موحدة يتطلب انتقالا سياسيا. هذا لا يعني ان الاسد يجب ان يرحل قبل الانتقال لكن يجب أن تكون هناك ضمانات للمستقبل«.
وبعد إشارته الخميس الماضي إلى احتمال التعاون مع الجيش السوري ضد »داعش« إذا لم يعد الأسد قائده، أوضح فابيوس في تصريحه أمس أن »تجارب العقود الماضية سواء في العراق او افغانستان، أظهرت ان نشر قوات غربية على الارض ينظر إليه سريعاً وكأنه قوة احتلال. العمليات يجب ان تقوم بها قوات محلية سورية معتدلة، وعربية، وكردية، وعند الضرورة بالتنسيق مع الجيش السوري، وهذا غير ممكن من دون عملية انتقالية سياسية«.
وبعد اعتداءات 13 نوفمبر الماضي في باريس التي اوقعت 130 قتيلاً وتبناها تنظيم »داعش«، جعلت فرنسا من الحرب على الارهاب أولويتها وتخلت عن موقفها السابق »لا لبشار ولا لداعش«، وتمثل تصريحات فابيوس تطوراً جديداً وحساساً في الموقف الفرنسي.
من جهة أخرى، أعلن سلاح الطيران الروسي انه شن أكثر من ألف ضربة في سورية خلال الاسبوع الفائت، استهدف عدداً كبيراً منها منشآت نفطية لـ«الارهابيين« و«معقلاً رئيسياً للمقاتلين«.
وأورد بيان للجيش، ليل اول من امس، لم يشر ابدا الى تنظيم »داعش«، انه بين 26 نوفمبر الماضي والرابع من ديسمبر الجاري، أغار الطيران الروسي على 1458 »هدفاً إرهابياً« في إطار 431 طلعة في محافظات ادلب (شمال غرب) وحلب (شمال) واللاذقية (شمال غرب) وحماة (وسط) وحمص (وسط) والرقة (شرق) ودير الزور (شرق).
واوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشنكوف ان المقاتلات الروسية نفذت جميعا ضرباتها »في ظل حماية طائرات سوخوي 30«، علماً ان الجيش التركي اسقط طائرة روسية في 24 نوفمبر الماضي قرب الحدود السورية، ما تسبب بأزمة خطيرة بين موسكو وانقرة.
وفي المجموع، دمر الطيران الروسي 12 بئرا نفطية وثمانية حقول نفط و170 شاحنة صهريجاً، بحسب الجيش الذي لم يحدد امكنة هذه الضربات ولا تواريخ حصولها.
بدورها، واصلت بريطانيا استهداف حقول النفط الخاضعة لسيطرة »داعش« في سورية.
وأعلن وزير دفاعها مايكل فالون ان القاذفات البريطانية نفذت جولة ثانية من قصف أهداف تابعة لـ«داعش« في سورية في وقت متأخر ليل اول من امس مستهدفة حقولاً نفطية مجدداً.
وقال فالون لقناة »سكاي نيوز«، أمس، »شهدنا الليلة الماضية طائرات »تايفون« تقاتل للمرة الاولى فأصابت بنجاح حقلا نفطيا ورؤوس آبار نفطية في شرق سورية في حقل العمر«.
وعلى الأرض، قتل 13 عنصراً على الأقل من مقاتلي الفصائل، أمس، جراء الاشتباكات العنيفة المستمرة ضد »داعش« في ريف حلب الشمالي في شمال سورية، في حين تمكنت بعض فصائل المعارضة من استعادة السيطرة على قريتي خربة وبراغيدة شرق مدينة أعزاز، التابعة لمحافظة حلب، من يد التنظيم.
(السياسة الكويتية)
واشنطن تترك أنقرة وحيدة في مواجهة موسكو
تركيا تفشل تحت زعامة رجب طيب أردوغان في تسويق نفسها كبديل سني داعم للأميركيين في المنطقة.
تعيش تركيا وضعا صعبا بعد حادثة إسقاط المقاتلة الروسية، وفيما كانت تراهن على دعم أميركي لها بمواجهة سلسلة العقوبات الروسية فإن واشنطن نأت بنفسها وتركت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحيدا في مواجهة تهديدات نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وقال مسؤول أميركي إنه بعد إسقاط الطائرة الروسية الأسبوع الماضي أوقفت الولايات المتحدة في هدوء طلبا لها منذ فترة طويلة بأن تقوم تركيا بدور أكثر فاعلية في الحرب ضد داعش.
واعتبر مراقبون أن هذا الموقف يسحب من تركيا أيّ مبرر لتحريك قواتها على الحدود السورية، فضلا عن تحديد مساحة تحرك طائراتها في المجال الجوي السوري بزعم استهداف مواقع داعش.
وواضح أن الخطوة الأميركية تأتي لاسترضاء موسكو وكسب ودها خاصة أنها أصبحت اللاعب الرئيسي في المشهد السوري، وأن أيّ تحرك عسكري أو سياسي ينبغي أن يمر عبرها، وفي المقابل فإن تركيا ستتقبل الموقف الأميركي في ظل ضآلة الخيارات لديها.
وزادت واشنطن بتأزيم وضعية حليفتها أنقرة حين تبرأت من مبررات وجود قوات تركية داخل العراق لتدريب قوات البيشمركة في سياق الحرب على داعش، وهو ما سمح بهجوم دبلوماسي عراقي كبير على الأتراك مطالبا إياهم بالانسحاب الفوري.
ودعت بغداد السبت أنقرة إلى أن تسحب فورا قواتها من العراق بعد نشر جنود أتراك في محيط الموصل (شمال)، الأمر الذي اعتبرته انتهاكا لسيادتها.
وقلل الأكراد من أهمية الخطوة التركية، موضحين أنها في إطار عمليات يشارك فيها الأتراك لتدريب مقاتلين أكراد سنة في المنطقة.
وعزا متابعون للشأن العراقي إثارة بغداد لهذه القضية بشكل قويّ إلى وجود أزمة أخرى ناجمة عن رعونة تصريحات الرئيس التركي ضد حليفتها طهران، وأن الأمر له علاقة بالتحالف الروسي الإيراني في سوريا ورغبة البلدين في بقاء الأسد بالسلطة.
وقد بدا ذلك واضحا في تصريحات قوية لنائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، منصور حقيقت بور.
وقال حقيقت بور في تصريح لوكالة فارس أمس إن المسؤولين الأتراك يتصورون أن عمالتهم لأميركا تصنع لهم الحصانة، مضيفا “لهذا السبب نلاحظ تجرّأهم بين الحين والآخر ولذلك ينبغي الرد المناسب على تجاوزات مسؤولي مثل هذه البلدان”.
وكان أردوغان اتهم إيران بأنها تقف إلى جانب روسيا في توجيه التهم لبلاده.
وقد يؤدي الغضب الإيراني من تصريحات أردوغان إلى إفشال سياسة الرئيس التركي التي اعتمدت السير على الحبال المختلفة خلال السنتين الماضيتين، فقد كان يتقرّب من موسكو وطهران ويبني علاقات قوية معهما، وفي نفس الوقت كان يهاجم الرئيس السوري بشار الأسد ويدعم معارضيه، وخاصة المجموعات الإسلامية المتشددة.
وفي خط آخر، كان يقدم نفسه صديقا للولايات المتحدة، ويفتح قاعدة أنجرليك أمام طائرات غربية لقصف داعش.
لكنه في النهاية لم يكسب هذا الفريق أو ذلك، كما فشلت خطته لتسويق نفسه كبديل سنّي داعم للأميركيين وقادر على تحريك سنّة المنطقة وراء المصالح الأميركية مستفيدا من علاقاته المثيرة للشك والارتياب مع المجموعات الإسلامية المتشددة، وخاصة مع جماعة الإخوان المسلمين التي وسّعت الخلافات بينه وبين دول سنية مركزية.
وإذا كانت علاقات تركيا مع مصر وصلت إلى طريق مسدود، فإن محاولاته للتقرب من السعودية لم تتجاوز مجرد حسن النية. لكن الموقف من اليمن، وخاصة التنسيق التركي الإيراني لبحث تأهيل الحوثيين أفشل رهان أردوغان في التحالف مع السعودية لأنه لا يهدف إلى إسناد سنة العراق وسوريا في مواجهة التمدد الإيراني، لكن كانت غايته اختراق الموقف الخليجي من الإخوان.
(العرب اللندنية)
معلومات جديدة بشأن عملية اغتيال سفاح داعش
تكشفت معلومات جديدة بشأن عملية اغتيال سفاح "داعش" في الرقة السورية الشهر الماضي، حيث أفيد عن تنفيذ فريق من القوات الخاصة البريطانية العملية.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن فريق التدخل البري مكون من ثمانية عناصر، وتم إنزالهم في الرقة عبر مروحيات خاصة تابعة لسلاح الجوي الأميركي.
كما عمل الفريق على رصد وتحديد موقع محمد أموازي قبل توجيه الضربة الجوية التي قضت عليه.
(العربية نت)
داعش يتبنى تفجيرا قتل فيه محافظ عدن و8 من مرافقيه
تبنى تنظيم داعش التفجير الذي أودى صباح الأحد، بمحافظ عدن في جنوب اليمن اللواء جعفر سعد، مؤكدا انه نفذ بسيارة مفخخة، بحسب ما جاء في بيان تداولته حسابات مؤيدة للتنظيم.
واورد البيان أن التنظيم المتشدد فجر سيارة ملغومة أثناء مرور موكب المحافظ جعفر محمد سعد في منطقة بغرب مدينة عدن الجنوبية.
وقُتل المحافظ وثمانية من مرافقيه في استهداف لموكبه بسيارة مفخخة أثناء مروره قرب مبنى الاتصالات بمنطقة جولدمور بحي التواهي في المدينة.
وتوجد ثغرات أمنية في عدن إضافة إلى عدم اكتمال مؤسسات الجيش والأمن، وعدم الوصول لصيغة لدمج المسلحين في هذه المؤسسات.
يشار إلى أن الحكومة أعلنت بالأمس أن 15 من كانون الأول (ديسمبر) الحالي موعدا لبدء الحوار مع الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي كرم اللواء جعفر محمد سعد لقيادته عملية تحرير عدن ومنحه وسام الشجاعة لتحرير مدينة عدن من المليشيات الحوثية وأتباع المخلوع صالح.
(الغد الأردنية)
أميركا تعد لـ «جبهة عالمية لخنق داعش» مالياً
دعت الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن الشهر الجاري إلى إيجاد «جبهة عالمية موحدة» لقطع مصادر تمويل تنظيم «داعش»، في وقت قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون السبت أن القاذفات البريطانية نفذت جولة ثانية من قصف أهداف تابعة للتنظيم في سورية في وقت متأخر الليلة الماضية فاستهدفت حقولاً نفطية مجدداً.
وقال فالون لقناة «سكاي نيوز» أمس: «شهدنا (قبل) الليلة الماضية طائرات تايفون تقاتل للمرة الأولى فأصابت بنجاح حقلاً نفطياً ورؤوس آبار نفطية في شرق سورية في حقل العمر.»
وأقر المشرعون البريطانيون الخميس قصف أهداف التنظيم المتشدد في سورية. وبعد ساعات من الموافقة، قصفت قاذفات بريطانية الحقول النفطية التي تقول الحكومة أنها تستخدم في تمويل هجمات على الغرب.
وكانت مقاتلات تايفون وصلت إلى قاعدة جوية بريطانية في اكروتيري في قبرص يوم الخميس لتعزيز القوة البريطانية لطائرات تورنادو الحربية. وأدلى فالون بالتصريحات أثناء زيارته للقاعدة الجوية البريطانية في قبرص.
في نيويورك، أعدت البعثة الأميركية في الأمم المتحدة مشروع قرار دولي جديد، يتوقع أن يصدر عن مجلس الأمن في ١٧ الشهر الجاري، يهدف إلى منع التنظيم من النفاذ إلى النظام المالي العالمي. وأعلنت البعثة أن جلسة المجلس في ١٧ كانون الأول (ديسمبر) الجاري ستعقد على مستوى وزراء المالية وستتركز على «تقوية الجهود الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب والمصادر المالية لتنظيم داعش»، على أن يرأسها وزير المالية الأميركي جاكوب لو.
وأضافت أن المجلس «سيتبنى قراراً خلال كانون الأول لتركيز عقوباته المتعلقة بمحاربة الإرهاب، بما فيها العقوبات على تنظيم القاعدة، وخصوصاً التهديد الذي يشكله داعش». وأوضحت أن «هذا الاجتماع التاريخي لمجلس الأمن على مستوى وزراء المالية، وهو الأول من نوعه، سيشهد تبني القرار ومناقشة الخطوات الإضافية لقطع مصادر تمويل داعش، وتعزيز قدرة الدول على قطع مصادر تمويل الإرهاب».
وقال الوزير الأميركي لو، وفق البيان، أن «عزل داعش عن النظام المالي العالمي وتقويض تمويله أمران أساسيان لمحاربة هذه المجموعة الإرهابية بفاعلية». وأضاف أن «وجود جبهة عالمية موحدة هو أمر حيوي لتحقيق هذا الغرض وسيمثل اجتماع مجلس الأمن خطوة مهمة في تنسيق الجهود الدولية».
ووفق البيان، فإن «هذه القمة غير المسبوقة لوزراء المالية تعبر عن الحاجة المتزايدة للعمل المتخصص لمحاربة الإرهاب، وهي متابعة لقمة مماثلة عقدت في أيار (مايو) الماضي ناقش فيها وزراء داخلية عدد من الدول بينها الولايات المتحدة الخطوات المطلوبة لوقف تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب».
وقالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سامنتا باور أن «منع وصول داعش إلى النظام المالي العالمي هو عنصر أساسي لأي استراتيجية شاملة لدحره وتدميره». وأضافت أن الولايات المتحدة «منكبة على استخدام كل الوسائل المتاحة لهزيمة داعش بما فيها مجلس الأمن». وقالت باور إن «الجلسة التاريخية لوزراء المالية في مجلس الأمن ستساعد في تقوية الجهود الدولية لضرب قدرة داعش على استمراريته واستمرارية إرهابه القاتل».
(الحياة اللندنية)
تشاد :«بوكو حرام» تقتل 30 في 3 عمليات انتحارية
قتل نحو 30 شخصا في ثلاث هجمات انتحارية استهدفت سوقا أسبوعيا في جزيرة لولو فو على بحيرة تشاد، ما يظهر مجددا قدرة جماعة بوكو حرام على تنفيذ اعتداءات منسقة رغم الحملات العسكرية على معاقلها. وقال مصدر أمني طالبا عدم كشف هويته إن «ثلاثة انتحاريين فجروا أنفسهم في ثلاثة مواقع مختلفة في السوق الأسبوعية في جزيرة «لولو فو» على بحيرة تشاد»، مشيرا إلى ان التفجيرات أسفرت عن «30 قتيلا، بينهم الانتحاريون الثلاثة، وأكثر من 80 جريحا».
(الاتحاد الإماراتية)
الكويت تُنهى خدمة 10 أئمة وتحيل خلية «داعشية» لـ«الجنايات»
أنهت وزارة الأوقاف الكويتية خدمات 10 خطباء وأئمةمساجد ومحفظي قرآن وخاطبت وزارة الداخلية لإبعادهم عن البلاد «لخروجهم عن ميثاق المسجد»، وتستعد النيابة العامة إلى إحالة خلية تمويل تنظيم «داعش»الإرهابي، والمتهم فيها كويتي ولبناني ومصري و3 سوريين وآخرون هاربون خارج البلاد، إلى محكمة الجنايات الأسبوع الجاري بعد انتهاء التحقيقات معهم. وأسندت نيابة الأموال العامة للمتهمين، بعد التحقيق معهم تهم «تمويل جماعة إرهابية من خلال جمع أموال من دون ترخيص وتحويلها إلى التنظيم المتطرف في سوريا، إضافة إلى الشروع في القيام بأعمال تزعزع أمن البلاد».
من جانبه رفض النائب عبدالله الطريجي قرار وزارة الأوقاف بإنهاء خدمات الخطباء والأئمة، محذراً من«الإساءة إلى سمعة الكويت»، ودعا وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع إلى «التراجع عن هذا القرار الذي لا يستند إلى أي سند من قانون»، ورأى أن مخاطبة الصانع وطلبه من «وزارة الداخلية بعدم تجديد الإقامات لنخبة من المشايخ الأفاضل ومطالبته بإبعادهم عن البلاد ليس له ما يبرره، ولا يوجد أي مبرر لمثل هذه المطالبة التي تسيء حتماً إلى سمعة الكويت في مجال حقوق الإنسان، خصوصاً مع عدم وجود أي قيود أمنية على هؤلاء المشايخ، كما أن معلوماتي تفيد بأن الوزارة تعاني في بعض الأحيان من نقص في عدد الأئمة والخطباء والمؤذنين» وقال الطريجي: إن «توجه الوزير مرفوض، ويتنافى مع ما عرفت به الكويت التي تفتح أبوابها للمقيمين الشرفاء لخدمة البلاد وسد النقص في الوظائف والمواقع التي لا يتوافر من العمالة الوطنية من يسدها»، وأوضح أن الأوقاف «باغتت» المشايخ بقرار مفاجئ من دون اتخاذ الإجراءات المتعارف عليها في مثل هذه الظروف، «وإن كانت لدى الوزارة أي معلومات حولهم فمن الواجب الاستماع إلى إفادتهم، بدل التسرع في المطالبة بإبعادهم عن البلاد»
وفي موضوع آخر، قال مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير وليد الخبيزي أن الأوضاع الأمنية التي فرضت نفسها أخيراً على الدول الأوروبية ومشاكل الهجرة واللاجئين والرغبة في إعادة هيكلة نظام «شنغن» «قد تؤخر البت في ملف الكويت وعدد من الدول الخليجية بشأن الإعفاء من تأشيرة «شنغن» الخاصة بحرية المرور بين دول الاتحاد الأوروبي».
(الخليج الإماراتية)
700 تونسية التحقن بمتطرفين في سورية
أعلنت وزيرة المرأة التونسية سميرة مرعي أن 700 تونسية التحقن بجماعات متطرفة في سورية.
وقالت مرعي أمام البرلمان أول من أمس، »الذي لاحظناه تنامي ظاهرة الإرهاب واستقطاب الأطفال والمرأة، ثمة 700 امرأة تونسية موجودات في سورية«، من دون إعطاء تفاصيل عن تاريخ خروجهن من تونس.
وأضافت »يجب أن نواجه ظاهرة توسيع الحاضنة الشعبية للإرهابيين« في تونس، مشيرة إلى أن سجون البلاد تضم نساء يلاحقهن القضاء بموجب قانون مكافحة الإرهاب، من دون تحديد أعدادهن.
وأوضحت أن رئيس الحكومة الحبيب الصيد طلب من أعضاء حكومته »تقديم خطة، كل في مجاله، لمقاومة الإرهاب«، مضيفة ان الخطة التي وضعتها وزارتها تشتمل على »جملة من الإجراءات الاجتماعية، تهتم بالتمكين الاقتصادي للمرأة في المناطق السكانية الصعبة المهمشة«.
يشار إلى أن وزير الداخلية السابق لطفي بن جدو أعلن في 19 سبتمبر 2013، أن فتيات تونسيات سافرن إلى سورية، تحت مسمى »جهاد النكاح« عدن إلى تونس حوامل من أجانب يقاتلون الجيش النظامي السوري من دون تحديد عددهن.
(السياسة الكويتية)
السعودية تحاصر فكر الإخوان بإجراءات جديدة
وزير التعليم السعودي يأمر بسحب كتب البنا وقطب والقرضاوي من مكتبات الجامعات والمدارس في المملكة.
بدأت المملكة العربية السعودية جولة جديدة من مواجهة تنظيم الإخوان المسلمين على المستوى الفكري والثقافي، وذلك بعد قرار سحب عشرات الكتب التي تنشر الفكر الإخواني من مدارس وجامعات السعودية، وبينها كتب لأسماء بارزة مثل حسن البنا وسيد قطب ويوسف القرضاوي.
ويتزامن هذا مع دعوات لمنع كوادر الإخوان من التدريس في الجامعات السعودية.
وأصدر وزير التعليم في المملكة عزام الدخيل توجيهاً بسحب نحو 80 كتاباً من مكتبات ومراكز مصادر التعلم في المدارس.
وتضمّن التعميم أسماء الكتب المراد سحبها، ومن بينها كتاب “الله في العقيدة الإسلامية”، و”الوصايا العشر” لحسن البنا، وكتاب “الحلال والحرام” ليوسف القرضاوي، وكتاب “شبهات حول الإسلام” لسيد قطب، و”في ظلال القرآن”، و”خصائص التصور الإسلامي والتصوير الفني في القرآن” لسيد قطب، إضافة إلى عدد من الكتب الأخرى.
وقال مراقبون إن الخطوة التي أقدمت عليها الحكومة السعودية تأتي في سياق الموقف الرافض لانتشار الفكر الإخواني وأن المملكة ما زالت تعتبر الإخوان أحد أبرز الأخطار الاستراتيجية التي تهدد أمنها الداخلي وأمن المنطقة ككل.
ويأتي هذا ليطيح برهانات الإخوان ومزاعمهم حول وجود انفتاح سعودي على الجماعة في فترة حكم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وصنفت جماعة “الإخوان المسلمين” ومن يؤيدهم أو يتعاطف معهم بـ”أي شكل كان” ضمن القائمة التي تضمّ الجماعات الإرهابية إلى جانب القاعدة، ولم يقع أيّ تغيير على هذا التصنيف في عهد الملك سلمان.
واعتبر الصحفي والكاتب السعودي علي الرباعي في تصريح لـ”العرب” أن “المملكة لا تتخذ مواقف حادة من حزب أو جماعة إلا إذا وقع منها ما يمس الثوابت أو ينال من الوطن”.
وأضاف أن الكتب التي نعتمدها من المفروض أن تتولى تشخيص أسباب العنف والتطرف، لكنها على أيدي بعض الحزبيين (الإخوان) تتحول إلى عدو للحياة والأحياء”.
ولفت إلى أن “الكتاب وحده لا يؤسس للإرهاب بل هناك تغذية يقوم عليها الشارح والداعية والواعظ والمعلم”، في إشارة إلى سيطرة الإخوان على الجامعات والمساجد ووسائل الإعلام التي يبثون من خلالها أفكارهم.
ويتهم السعوديون الإخوان بتوظيف سيطرتهم على التعليم والإعلام لجذب الشباب إلى التشدد، والدفع بهم إلى ساحات الحرب في سوريا والعراق، فضلا عن اتخاذها مجالا لإرباك علاقة المملكة بدول عربية أخرى مثلما جرى مع مصر بعد ثورة 30 يونيو 2013.
ويستفيد مستعملون لمواقع التواصل الاجتماعي، يعملون لحساب منظمات دولية مثل التنظيم الدولي للإخوان المسلمين و”القاعدة”، من تهاون السلطات السعودية تجاه عمليات التحريض في بث الفتنة والكراهية داخل المجتمع السعودي، أو في التحريض على دول أخرى.
وينتظر السعوديون تطبيقا فعليا للقرارات التي تجرّم التحريض والتي صدرت عن العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبينها عقوبات قاسية ضد من يحرض السعوديين على الخروج للقتال في الخارج تحت أيّ شعار، دعوة كانت أو فتوى، أو التحريض على القتال خارج المملكة.
وكانت المملكة قد شهدت انفتاحا على إخوان اليمن (حزب الإصلاح) للوقوف ضد الخطر الإيراني المتمثل في الحوثيين، وهو الموقف الذي ينظر إليه مراقبون على أنه مرونة ظرفية، معتبرين بأن ذلك لا يتعارض مع موقف المملكة الثابت من الجماعة.
وينظر نجيب غلاب، رئيس مركز الجزيرة العربية للدراسات، إلى محاصرة الفكر الإخواني على أنها تأتي ردا على تطرف وشمولية هذا الفكر ورفضه للآخر.
وتنسجم مواقف المؤسسة الدينية مع الموقف الرسمي السعودي في المخاطر التي تشكلها كتب الإخوان المسلمين والتي يذهب العديد من علماء الدين في المملكة إلى أنها المسؤول الأول عن انحراف العديد من الجماعات الإسلامية واتجاهها لتفجير الشعوب من الداخل وإغراقها في الصراعات.
(العرب اللندنية)
ميليشيات الحوثي وصالح تحاول السيطرة على مرتفعات تطل على لحج
دمرت طائرات التحالف العربي ناقلة لصاروخ سكود قرب الحدود اليمنية السعودية، في حين حققت قوات تابعة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدماً كبيراً في جبهة صرواح غرب محافظة مأرب، بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح.
فبعد رصدها لتحركات بالقرب من الحدود، دمرت طائرات التحالف العربي ناقلة لصاروخ سكود داخل الأراضي اليمنية تابعة لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، كانت متوجهة نحو الأراضي السعودية.
هذا ويواصل طيران التحالف قصفه مواقع الميليشيات في اليمن، حيث استهدف تجمعات لها في مديرية الوازعية غرب مدينة تعز، إضافة إلى مواقع الميليشيات في جبل نار في مدنية المخا.
في المقابل، تستمر ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في استهدافها للأحياء السكنية في مدينة تعز، مستخدمة المدفعية وصواريخ الكاتيوشا.
من جهتها نقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، من مصادر في المقاومة الشعبية في محافظة ذمار وسط اليمن، أن طائرات التحالف شنت غارات على مواقع الميليشيات في مديرية همدان في المحافظة، وهي تقع شمال العاصمة صنعاء، إضافة إلى قرية يحيص في مديرية أرحب، وجبل حروة في مديرية سنحان.
وأضافت المصادر للصحيفة، أن الميليشايت حولت مدينة ذمار إلى منطقة عبور لقواتها التي تذهب إلى المحافظات الأخرى، إذ تعتبر البوابة الجنوبية للعاصمة، إضافة إلى محاذاتها لمحافظات الوسط والشرق والغرب.
(العربية نت)
كيري وفابيوس: لا ضير من التعاون مع الأسد "لمحاربة الإرهاب"
مرة جديدة يغرّد وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والفرنسي لوران فابيوس، خارج سرب الحلفاء في ما يتعلّق بالحرب السورية. فمع اقتراب موعد لقاء "فيينا" الذي قد يُعقد في نيويورك هذه المرة بين الأطراف الدولية المعنية بحل الأزمة السورية، كان كيري وفابيوس يُعاكسان رغبات وأدبيات الحلفاء الغربيين والعرب، بتصريحات حول إمكانية تعاون الجيش السوري مع المعارضة في محاربة "داعش" بوجود الرئيس بشار الأسد.
ففي باريس، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في مقابلة نشرت امس السبت، انه لم يعد متمسكا برحيل الرئيس بشار الاسد قبل انتقال سياسي في سورية.
وقال الوزير الفرنسي لصحيفة "لوبروغريه دو ليون" ان "مكافحة داعش امر حاسم لكنها لن تكون فعالة تماما الا اذا اتحدت كل القوى السورية والاقليمية"، متسائلا "كيف يكون ذلك ممكنا طالما بقي في الرئاسة بشار الاسد الذي ارتكب كل هذه الفظائع ويقف ضده جزء كبير من السكان؟".
أمّا جون كيري، الذي أشار سابقاً إلى إمكانية وجود الأسد خلال المرحلة الانتقالية، فها هو يعترف بدور للجيش السوري في محاربة الإرهاب. كلام كيري تزامن مع التصعيد الروسي في وجه أنقرة مع إسقاط طائرة "سوخوي" في ريف اللاذقية.
تركيا التي تحاول التخفيف من حدّة الأزمة مع بقائها على موقفها من الحادثة ومن رؤيتها لشكل الحلّ في سورية، انتقدت قصف موسكو للمعارضة "المعتدلة" في أعزاز وإدلب، بذريعة مكافحة "داعش".
وقال الوزير، جون كيري، إنّ من الممكن أن تتعاون السلطات السورية والمعارضة ضد تنظيم "داعش" دون رحيل الرئيس السوري بشار الأسد مؤقتاً. واستطرد مضيفاً إنّه "سيكون من الصعب للغاية ضمان حدوث هذا التعاون دون مؤشر ما على وجود حل في الأفق، في ما يتعلق بمصير الأسد". وصرّح بأنه ليس من الواضح ما إذا كان يتعين على الرئيس السوري الرحيل أولاً لتأمين قيام تعاون بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة لمحاربة تنظيم "داعش". وأفاد وزير الخارجية الأميركي، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره اليوناني نيكوس كوتزياس في أثينا، بأنّ جميع الأطراف الرئيسية في الأزمة السورية متفقة على الحل السياسي، مشيراً إلى أن حل أزمة اللاجئين يكمن في وضع حد للحرب في هذا البلد. وأكد أن الالتزام الإقليمي والدولي الواسع بمحاربة تنظيم "داعش" سيفضي في النهاية إلى هزيمته.
أمّا فابيوس، فقد اعتبر أن الوصول الى "سورية موحدة يتطلب انتقالا سياسيا. هذا لا يعني ان الاسد يجب ان يرحل قبل الانتقال لكن يجب ان تكون هناك ضمانات للمستقبل".
وبعد اعتداءات 13 تشرين الثاني (نوفمبر) بباريس التي اوقعت 130 قتيلا وتبناها تنظيم "داعش" ، جعلت فرنسا من الحرب على الارهاب اولويتها وتخلت عن موقفها السابق "لا لبشار ولا لداعش".
وتمثل تصريحات فابيوس تطورا جديدا وحساسا في الموقف الفرنسي.
وكان فابيوس اشار الخميس الماضي على هامش قمة المناخ، الى احتمال التعاون مع الجيش السوري اذا لم يعد الرئيس الاسد قائده.
وقال حينها "من غير الممكن العمل مع الجيش السوري طالما ان الاسد على رأسه. لكن انطلاقا من اللحظة التي يكون فيها انتقال سياسي ولا يكون بشار قائدا للجيش، يمكننا العمل مع ما سيكون الجيش السوري، لكن في اطار عملية انتقال سياسي جارية".
وتبحث الولايات المتحدة وفرنسا، الدولتان العضوان في التحالف الذي ينفذ عمليات قصف ضد تنظيم داعش في سورية والعراق، عن حلول سياسية او عسكرية بمشاركة اطراف محليين او اقليميين لانهاء النزاع المستمر منذ حوالى خمس سنوات في سورية.
واضاف فابيوس في تصريحه اليوم "ان تجارب العقود الماضية سواء في العراق او افغانستان، اظهرت ان نشر قوات غربية على الارض ينظر اليه سريعا وكأنه قوة احتلال. العمليات يجب ان تقوم بها قوات محلية سورية معتدلة، عربية، كردية، وعند الضرورة بالتنسيق مع الجيش السوري، وهذا غير ممكن دون عملية انتقالية سياسية".
(الغد الأردنية)
إغلاق معبر رفح بعد فتحه استثنائياً و«حماس» و«فتح» تتبادلان الاتهامات
أعلنت وزارة الداخلية التي تديرها حركة «حماس» في قطاع غزة، إغلاق السلطات المصرية معبر رفح الحدودي بعد فتحه الخميس والجمعة الماضيين استثنائياً، لتمكين مئات العالقين على جانبي الحدود من التنقّل عبره، فيما أعربت الحركة عن تقديرها الدور المصري وفتح المعبر.
وقال الناطق باسم وزارة داخلية «حماس» أياد البزم، أمس، إن السلطات المصرية أغلقت المعبر، ولم تبلغ بتمديد عمله، مضيفاً أنه لا توجد أي معلومات عن إدخال عالقين أو مرجعين من الجانب المصري. وكتبت صحيفة «اليوم السابع» المصرية، أنه تم تشغيل المعبر أمس استثنائياً، لتمكين 300 فلسطيني من مغادرة الصالة المصرية والسفر.
وغازلت «حماس» مصر على خلفية فتح المعبر بعد أكثر من 100 يوم على إغلاقه، وأعرب الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري، عن التقدير لـ «دور الجانب المصري في استمرار عمل معبر رفح طوال ساعات الليل، وتمكين مزيد من الفلسطينيين من السفر». ودعا «الأشقاء المصريين الى اتخاذ قرار بتمديد عمل المعبر لتمكين بقية الفلسطينيين المحتاجين الى السفر الضروري من العبور». وأشار إلى أن «الأشقاء المصريين أبلغوا الحركة والفصائل مراراً، بأن انتظام فتح معبر رفح مرتبط بالوضع الأمني في سيناء، إلا أن الحركة تأمل بعمل ما يلزم لتسهيل سفر الفلسطينيين».
ويرغب نحو 25 ألف فلسطيني، غالبيتهم من المرضى والطلاب، والعاملين في الخارج، والحاصلين على إقامات في دول عربية وأجنبية، بالسفر الى الخارج لمواصلة العلاج والتعلّم والعمل.
وأطلق ناشطون وصحافيون وسياسيون فلسطينيون، حملة على شبكات التواصل الاجتماعي تطالب «حماس» بتسليم المعبر الى السلطة الفلسطينية، من خلال هاشتاغ #سلموا_المعبر#. وجاءت الحملة بعد يومين من مشاهد المعاناة والإجراءات الصعبة والقاسية التي يلاقيها المسافرون خلال سفرهم عبر المعبر، المنفذ الوحيد لقطاع غزة على العالم.
وكان الناطق باسم حركة «فتح» أسامة القواسمي، قال في تصريح أمس، إن «حماس تتحمل مسؤولية معاناة شعبنا في قطاع غزة على معبر رفح، من خلال إصرارها على عدم الاستجابة لكل النداءات التي طالبتها بضرورة تسليم المعبر الى حكومة التوافق الوطني».
وأضاف أن «حماس لا تُقيم وزناً بالمطلق لمعاناة أهلنا وشعبنا في غزة، والمهم فقط بالنسبة إليها استدامة سيطرتها على مقدرات أهلنا وشعبنا، حتى لو حُرم الناس من أبسط حقوقهم في السفر والتعليم والعلاج والتنقل لزيارة الأهل». وتساءل: «ما الذي يضيركم في تسليم معبر رفح للحكومة والسلطة؟ هل مصالح المواطنين هي الأهم أم مصالحكم الخاصة؟». وزاد أن «حماس تعلم جيداً أن مصر لا تتعامل مع أحزاب، وإنما تتعامل فقط مع حكومة رسمية وشرعية»، داعياً الحركة إلى «تسليم المعابر من دون شرط الى حكومة الوفاق الوطني».
وردّ عضو المكتب السياسي لـ «حماس» موسى أبو مرزوق، على القواسمي، وقال إن الحركة عرضت على السلطة تسلّم المعبر، إلا أن الأخيرة رفضت. وكتب على حسابه على «فايسبوك» أمس: «عرضنا أن يعود حرس الرئاسة، ورفضتم، وعرضنا أن يعود من كان يعمل في المعبر سابقاً مع إخوانهم القائمين على العمل الآن، وتحت إشرافكم، لكنكم رفضتم ذلك أيضاً».
وتساءل: «أي معبر تريدون استلامه، معبر بيت حانون أم معبر الكرامة، أم أي معبر تقصدون؟ نسيتم أن من يدير معبر رفح فلسطينيون، وهم ليسوا قوة احتلال، وأن معركتكم مع المحتلّين الذين يسلبون سيادتكم على أرضنا. نحن نعلم أنكم جزء من الحصار، على رغم أنكم لا سيادة لكم، وشعبنا يعلم من المسؤول عن إغلاق المعبر كل هذه السنين. قد تجيدون لغة الكلام والتبرير والتنصّل من المسؤوليات». وأضاف: «الجميع يعلم أن حماس سلمت الحكومة بعد اتفاق الشاطئ مباشرة، والجميع يعلم من الذي أفشل الحكومة من أن تقوم بمهامها التي أوكلت إليها».
وتشترط «حماس» لتسليم المعابر للحكومة، أن تدفع رواتب حوالى 40 ألف موظف عيّنتهم الحركة بعد الانقسام عام 2007، فيما تشترط الحكومة تسليم الحكم كلّه، بما فيه المعابر، قبل دفع الرواتب.
(الحياة اللندنية)
هبة الله زعيماًل «طالبان» أفغانستان بعد مقتل منصور
قال مصدر قريب من «طالبان» أفغانستان إنه تم تعيين الملا هبة الله زعيماً جديداً للحركة بعد مقتل الملا أختر منصور، في وقت تزايدت الضغوط على الحركة الأفغانية لتقديم دليل على أن زعيمها منصور ما زال على قيد الحياة، بعدما أفادت مصادر بإصابته بجروح خطيرة في تبادل لإطلاق النار أثناء اجتماع داخلي لقيادات المتمردين.
ونقلت وكالة «باجهوك» الأفغانية للأنباء، عن مصدر قريب من «طالبان» تأكيده مقتل منصور خلال تبادل لإطلاق النار خلال مشادة بين قادة الحركة المنقسمة، وتعيين الملا هبة الله مكانه. وكشف تبادل إطلاق النار عن الانقسامات العميقة داخل الحركة المتمردة، التي شهدت رسمياً الشهر الماضي أول انقسام داخلي بعد ظهور فصيل منشق.
(الخليج الإماراتية)
مسؤول أميركي: »داعش« يهرب كميات »ضئيلة جداً« من النفط إلى تركيا
أكد مسؤول أميركي أن كميات النفط التي يتم تهريبها إلى تركيا من المناطق السورية الخاضعة لسيطرة »داعش« »ضئيلة جداً«، وذلك بعد الاتهامات الروسية لأنقرة بالاستفادة مالياً من هذه التجارة غير المشروعة.
وقال المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية عن شؤون الطاقة الدولية آموس هوشتاين ليل أول من أمس، إن »كمية النفط التي يتم تهريبها ضئيلة للغاية، لقد تناقصت مع الوقت، وحجمها تافه سواء لناحية الكمية أو العوائد المالية«.
وأشار إلى أن الغارات الجوية التي تستهدف المتطرفين ألحقت أضراراً كبيرة بالمنشآت النفطية الخاضعة لسيطرتهم في سورية والعراق، مضيفاً إن النفط الذي ينتجه »داعش« يستخدم في قسمه الأكبر داخل سورية.
من جهة أخرى، قال مسؤول أميركي إنه بعد إسقاط تركيا طائرة روسية مقاتلة الأسبوع الماضي، أوقفت الولايات المتحدة في هدوء طلباً لها منذ فترة طويلة، بأن تقوم تركيا بدور أكثر فاعلية في الحرب الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد »داعش«، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى إعطاء وقت كاف كي تخف حدة التوترات المتزايدة بين تركيا وروسيا.
وفي السياق، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، أن روسيا ليست المصدر الوحيد لتزويد بلاده بالطاقة، وذلك في أعقاب تصاعد التوتر مع موسكو بعد إسقاط أنقرة قاذفة روسية.
وقال في خطاب متلفز »من الممكن إيجاد مصادر أخرى«، في إشارة إلى قطر وأذربيجان.
وروسيا هي مصدر الطاقة الرئيسي لتركيا، إذ تزودها بـ55 في المئة من احتياجاتها من الغاز و30 في المئة من احتياجاتها النفطية.
وتستورد تركيا 905 في المئة من نفطها، و985 في المئة من الغاز الطبيعي.
واعلنت موسكو سلسلة من العقوبات الاقتصادية ضد انقرة تشمل قطاعي السياحة والزراعة وكذلك وقف اعمال اللجنة الاقتصادية المكلفة التفاوض على خط »توركستريم«.
وقال الرئيس التركي انه لا يوجد حتى الساعة »أي دليل« على أن هذه الأعمال الانتقامية قد تؤثر على قطاع الطاقة، لكنه أكد أنه وقع قبل أيام اتفاقاً مع قطر لاستيراد غاز النفط السائل.
من جهته، دعا وزير الخارجية التركي مولود جاوش اوغلو الى الحوار مع روسيا للتغلب على التوترات.
وقال »بالطبع يوجد خلاف في الرأي بيننا، ولكن علينا ان نواصل الحوار من اجل تضييق الخلافات«.
وأشار إلى أن اجتماعه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في بلغراد الخميس الماضي كان »مفيداً جداً … وناقشنا جميع القضايا في جو ايجابي«.
وحذر من التصريحات »غير الدقيقة« التي ينشرها الاعلام في روسيا، مضييفاً »يوماً ما ستحل المشكلات، لكن بذور الخلاف التي زرعتموها بين شعبكم يمكن أن تستمر حتى فترة طويلة. ولذلك يجب على الجميع التصرف بمسؤولية«.
(السياسة الكويتية)
أوروبا تدفع فاتورة تجاهلها خطر 'الدولة الإسلامية' في الأراضي الليبية
مع تزايد العمليات العسكرية ضد معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، تحولت ليبيا إلى مركز رئيسي للجهاديين الذين يرون في هذا البلد النموذج المثالي لبناء حصن لهم يكون منطلقا لعملياتهم ضد دول المنطقة والقارة العجوز، خاصة وأنه لا خطط واضحة موضوعة لاستهدافه هناك.
يشكل تزايد نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا هاجسا كبيرا يقلق راحة الأوروبيين خاصة وأن التنظيم المتطرف تمكن على مدار الفترة الماضية من تثبيت أقدامه وتحويل مدينة سرت، معقل الرئيس السابق معمر القذافي، إلى قلعة حصينة يتوافد إليها الجهاديون من مختلف أصقاع العالم.
ويرى سياسيون ومحللون أوروبيون أن تنظيم داعش في ليبيا يشكل الخطر الأكبر على أمنهم باعتبار أنه بات قريبا منهم بإطلاله من سرت على الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط، فضلا عن اتخاذه هذه المدينة منطلقا للتمدد صوب منطقة الهلال النفطي التي تحتوي على المخزون النفطي الأكبر في ليبيا.
ونجح داعش في بسط سيطرته على مدينة سرت (على بعد 450 كيلومترا شرق طرابلس)، في يونيو الماضي، إثر معارك خاضها مع قوات “فجر ليبيا” التي تتنازع وإياه النفوذ في مناطق بشرق ليبيا.
ويتحمل الأوروبيون جزءا كبيرا من مسؤولية تمدد داعش في ليبيا، حيث أنهم ومنذ سقوط نظام معمر القذافي خيروا اتباع “سياسة النعامة”، وتجاهل ما يحدث معوّلين على حصول توافق بين القوى المتصارعة في ليبيا يتم على إثره توجيه الجهود الليبية للقضاء على التنظيم وهو ما لم يحدث، ولا يتوقع أن يتحقق على المدى القريب.
وقال رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي بعد أيام من اعتداءات شهدتها باريس وتكثيف الضربات الجوية على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا إن “ليبيا قد تصبح القضية الملحة المقبلة”.
وذكر مصدر حكومي فرنسي أن هذه المستعمرة الإيطالية السابقة الغارقة في الفوضى والعنف منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، تتحول “بشكل واضح إلى نقطة جذب للجهاديين مع ازدياد صعوبة الوصول إلى سوريا”.
وبدأ الذين يتطلعون إلى “الجهاد” ولم يكن في ذهنهم سوى سوريا، الاهتمام بليبيا، ففي منتصف نوفمبر أوقف في تونس شابان فرنسيان اشتبه بأنهما يريدان الانضمام إلى تنظيم الدولة الاسلامية في ليبيا.
ويشكل تزايد الاعتداءات التي يتبناها التنظيم وينفذها شبان تدربوا في ليبيا المؤشر الأوضح على صعود الجهاديين في ليبيا. حيث شهدت الجارة تونس على مدار السنتين الأخيرتين هجمات إرهابية خطيرة، كان معظم منفذيها قد تلقوا تدريبات في ليبيا.
وقال الخبير في الشؤون المغربية والتيارات الإسلامية قادر عبدالرحيم من معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس إن ليبيا هي “البلد الذي يتعرض للتهديد الأكبر. الإرهابيون لا يتحملون فكرة وجود ديمقراطية على بعد عشرات الكيلومترات منهم”. وأضاف الباحث أن التنظيم “يثير توترات” في الجنوب بين التبو والطوارق، المجموعتين المتناحرتين، ما يشكل “برميل بارود” قد يزعزع استقرار المنطقة حتى تشاد والسودان المجاورتين.
والتنظيم المتطرف الذي يواجه حملة دولية في كل من سوريا والعراق، بات يجد في ليبيا الأرضية الملائمة لتجنيد مئات العناصر من جنسيات مختلفة، في ظل عدم وجود رؤية واضحة لاستهدافه هناك.
وقال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان في مقابلة مع أسبوعية “جون أفريك” التي تنشر اليوم الأحد “نرى جهاديين أجانب يصلون إلى منطقة سرت (شمال ليبيا) وهم، إذا نجحت عملياتنا في سوريا والعراق في تقليص مساحة الأراضي الخاضعة لسيطرة داعش، يمكن أن يصبحوا غدا أكثر بكثير”.
وإذ لفت الوزير الفرنسي إلى تمدد التنظيم الجهادي نحو جنوب ليبيا، أعرب لودريان عن قلقه أيضا من خطر اتصال هؤلاء الجهاديين بجهاديي جماعة بوكو حرام النيجيرية.
ولكن لودريان شدد على أنه ليست هناك استراتيجية لبلاده في مواجهة هذا التنظيم بليبيا، معيدا “أسطوانة” ضرورة التوافق بين القوى الليبية لمواجهته.
وأكد وزير الدفاع الفرنسي أن بلاده ترفض التدخل عسكريا ضد الجهاديين في ليبيا إذا لم يحصل اتفاق بين الأفرقاء الليبيين. وأضاف “إذا جمعنا ميليشيات طرابلس إلى قوات طبرق فإن داعش لا يعود ذا وزن”، مطالبا أيضا الجزائر ومصر، القوتين الإقليميتين الوازنتين، بضرورة “التوافق” للضغط على طرفي النزاع.
وكانت الرئاسة الفرنسية أعلنت الجمعة أن الجيش الفرنسي قام بطلعات استطلاع فوق ليبيا الشهر الماضي وخصوصا فوق معقل تنظيم الدولة الاسلامية في سرت ويعتزم تنفيذ طلعات أخرى.
ويرى محللون أن تصريحات لودريان تؤكد حقيقة مفادها أن السياسة الأوروبية لم تشهد تغيرا كبيرا إزاء التنظيم في ليبيا، رغم الخطر الذي يتهدد القارة العجوز، خاصة وأن فرضية تسلل عناصر من داعش ضمن المهاجرين من ليبيا واردة جدا.
وصرح وزير أوروبي بأن تنظيم الدولة الإسلامية يمكن أن يستغل الفوضى في ليبيا “لإرسال جهاديين إلى لامبيدوزا”، الجزيرة الإيطالية التي تبعد أقل من 300 كلم عن السواحل الليبية.
ويقول محللون إنه ورغم تصاعد نبرات الخوف مما قد يقدم عليه “دواعش” ليبيا إلا أنه على أرض الواقع هناك استسهال كبير للمسألة، فهناك قناعة في الأوساط الأوروبية أن التعامل مع التنظيم في هذا البلد أسهل بكثير مما هو الحال عليه في سوريا والعراق، بالنظر لقرب ليبيا من أوروبا، ولكونه في متناول القواعد العسكرية خاصتها.
ويضيف المحللون أن هذه الرؤية للوضع في هذا البلد الواقع شمال أفريقيا تتضمن قصورا كبيرا، فداعش بات له أنصار وداعمون في معظم المناطق الليبية وليس فقط في سرت وجوارها، وقد بلغت مراكز التنظيم الجنوب ذا الطبيعة الصحراوية التي نجح التنظيم في معرفة متاهاتها.
وعلى غرار الموقف الأوروبي لا تبدو الولايات المتحدة الأميركية، عازمة على خوض عملية عسكرية للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية، رغم شنها لبعض العمليات الجراحية ولعل آخرها كان في 13 نوفمبر حيث أعلنت أنها تمكنت من قتل العراقي أبو نبيل، الزعيم المحلي للتنظيم الجهادي، في قصف جوي.
ورأى رئيس المركز الأميركي “نورث أفريكا ريسك كونسالتينغ” جوف بارتر أن واشنطن “لا ترغب في التورط في هذا البلد قبل الانتخابات الرئاسية”. وأضاف “بوجود هيلاري كلينتون في السباق، سيفعل البيت الأبيض ما بوسعه لتجنب نقل ليبيا إلى واجهة الأحداث”.
وما زال مقتل السفير الأميركي في سبتمبر 2012 في بنغازي يشكل صفحة قاتمة لوزيرة الخارجية الأميركية السابقة التي تخوض اليوم السباق إلى رئاسة الولايات المتحدة ونقطة ينطلق منها خصومها الجمهوريون للتهجم عليها.
(العرب اللندنية)
المغرب العربي أمام حرب تصفية حسابات بين التنظيمات الإرهابية
قال تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي يقوده الجزائري عبدالمالك دروكدال، إن كتيبة "المرابطون" التي يقودها الجزائري مختار بلمختار والمعادية لتنظيم داعش "انضمت" إلى تنظيم القاعدة، ما بدا مؤشرا قويا على أن بلدان المغرب العربي قادمة على حرب شرسة لتصفية حسابات بين "داعش" الذي زرع العشرات من خلاياه في تلك البلدان و"القاعدة" التي تستميت في الدفاع عن المنطقة التي تعتبرها مجالا حيويا وخطا أحمر لا يمكن لأي جماعة جهادية الاقتراب منه.
وقال دروكدال في تسجيل صوتي بث اول من امس، على مواقع الانترنت "نبشر امة الإسلام بانضمام اسود الإسلام وإبطال النزال في كتيبة "المرابطين" إلى تنظيم قاعدة الجهاد في المغرب الإسلامي" مشيرا إلى أن التنظيمين الجهاديين "سيكونان سيفا واحدا لنحر عدوهم الأول فرنسا الصليبية وعملائها في المنطقة".
وكشف دروكدال أن الهجوم الذي استهدف في اذار(مارس) فندقا بقلب عاصمة باماكوا وخلف أكثر من 20 قتيلا هو عملية جهادية مشتركة قام بها جهاديون تابعون لتنظيمي القاعدة والمرابطون.
وتأسست كتيبة "المرابطون" في 2013 بشمال مالي في أعقاب قرار مشترك اتخذه كل من المختار بلمختار الملقب بـ"خالد أبو العباس" أمير جماعة "الملثمون" وأحمد ولد العامر المكنى "أحمد التلمسي" (نسبة إلى منطقة تلمسي في شمال مالي) أمير "جماعة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا يقضي بدمج التنظيمين الجهاديين في تنظيم واحد أطلقا عليه اسم "المرابطون".
وتقول تقارير أمنية وإستخباراتية أن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي يضع حاليا تنظيم "داعش" على رأس قائمة الأعداء الذين تجب مواجهتهم بكل شراسة لقطع الطريق أمام مسعاهم إلى السيطرة وبسط نفوذهم على المنطقة، خصوصا وأن جهاديي داعش اخترقوا الفضاء الجغرافي لمقاتلي تنظيم القاعدة حتى أنهم ركزوا في كل من تونس والجزائر العشرات من الخلايا وفي مقدمتها "جند الخلافة" إضافة إلى أنهم "نجحوا" في زرع أول تنظيم مهيكل تابع لهم في ليبيا هو تنظيم أنصار داعش في ليبيا. وإضافة إلى تمدد تنظيم "داعش" في ليبيا الذي يعتبره تنظيم القاعدة خطرا لا على معاقله الآمنة ومجاله الحيوي فقط، وإنما أيضا على هيكله التنظيمي، يشدد الخبراء في الجماعات الجهادية على أن عداء كتيبة "المرابطون" لتنظيم "داعش" اتخذ خلال الأشهر الماضية نسقا تصاعديا بعد أن نجح جهاديوه في استقطاب نحو 10 آلاف من الجهاديين التونسيين والجزائريين والليبيين وبدا ذلك الاستقطاب بالنسبة لكل من كتيبة المرابطون وتنظيم القاعد خطرا عليهما ، باعتباره يعد استنزافا لهما وسحبا للبساط من تحت قدميهما" في المنطقة.ويقول خبراء أمنيون إن انضمام كتيبة "المرابطون" لتنظيم القاعدة يعد مؤشرا على أن كلا من قيايي التنظيمين، أيمن الظواهري وأبوبكر البغدادي باتا مقتنعين بأنهما يقفان على مشارف حرب شرسة حقيقية تفضي إلى حسم جذري لخلافات عميقة تشق خلايا التنظيمين المزروعة في عدد من البلدان العربية، وفي عدد البلدان الغربية بشأن استحواذ أحد التنظيمين نشاطه الجهادي وبسط هيمنته وسيطرته على تلك البلدان في مقدمتها بلدان المغرب العربي".ولا يستبعد خبراء عسكريون أن تشتعل حرب شرسة بين التنظيمين الجهاديين قد تقود إلى مزيد تعقيد الأوضاع الأمنية وذلك في وقت يستميت فيه جهاديو تنظيم القاعدة في الدفاع عن خارطة جهادية ينشطون فيها مند سنوات ويعتبرونها خطا أحمر لا يمكن لأي جماعة جهادية الاقتراب منها من جهة، ويستميت فيه جهاديو تنظيم "داعش" في عزمهم على فتح شمال إفريقيا وبناء كيان ديني سياسي تابع للتنظيم الأم في سورية والعراق، من جهة أخرى.
(الغد الأردنية)