صهيونية
الإثنين 14/ديسمبر/2015 - 01:38 ص
طباعة
حركة سياسية يهودية، تستمد اسمها من "جبل صهيون" في القدس، ويتمثل هدفها الأساسي في إقامة دولة يهودية في فلسطين، وأداتها تشجيع هجرة اليهود من أنحاء العالم كافة إلى ما تصفه الحركة بـ"أرض الميعاد"، وقد تحقق هذا الهدف في الخامس عشر من مايو سنة 1948 بالإعلان عن قيام دولة إسرائيل، وبعد قيام الدولة تحول هدف الصهيونية إلى الحفاظ على بقاء إسرائيل وتدعيم وجودها، سياسيًّا واقتصاديًّا وإعلاميًّا، والعمل على تحقيق أكبر قدر ممكن من التنسيق بينها وبين يهود العالم.
شهدت مدينة بازل السويسرية أول مؤتمر صهيوني في العالم 1897، بجهد وإشراف تيودور هرتزل، وتمخض عن المؤتمر تشكيل لجنة دائمة مفوضة بإنشاء فروع للحركة، وقد طُرحت إقامة الوطن القومي لليهود في أوغندا بشرق إفريقيا، ومع تعثر المشروع عاد التركيز من جديد إلى فلسطين، وحظي السعي الصهيوني بتأييد مؤثر على لسان وزير خارجية بريطانيا في نوفمبر 1917، فيما عُرف بوعد بلفور.
تتخذ الصهيونية عدة أشكال، ثقافية وعملية واشتراكية ودينية، ويذهب بعض المتطرفين اليهود إلى أن أرض الميعاد هبة من الله إلى بني إسرائيل؛ ولذلك يرفضون الفعل البشري إقامة الدولة، ومن هنا يعادون الصهيونية ويرفضون الاعتراف بالشرعية الدينية للدولة القائمة على أساسها.
لعبت المذابح النازية ضد اليهود، في سنوات الحرب العالمية الثانية، دورًا فاعلاً في اكتساب الصهيونية تعاطف قطاعات من الرأي العام العالمي، نتيجة للشعور بالذنب، أما عن الموقف العربي تجاه الصهيونية فيركز على أنها حركة عنصرية توسعية، تتبنى التطهير العرقي وإجلاء السكان الفلسطينيين بالقوة من ديارهم التاريخية، وترسخ للتعامل مع اليهودية كقومية وليست دينًا سماويًّا.
شهدت مدينة بازل السويسرية أول مؤتمر صهيوني في العالم 1897، بجهد وإشراف تيودور هرتزل، وتمخض عن المؤتمر تشكيل لجنة دائمة مفوضة بإنشاء فروع للحركة، وقد طُرحت إقامة الوطن القومي لليهود في أوغندا بشرق إفريقيا، ومع تعثر المشروع عاد التركيز من جديد إلى فلسطين، وحظي السعي الصهيوني بتأييد مؤثر على لسان وزير خارجية بريطانيا في نوفمبر 1917، فيما عُرف بوعد بلفور.
تتخذ الصهيونية عدة أشكال، ثقافية وعملية واشتراكية ودينية، ويذهب بعض المتطرفين اليهود إلى أن أرض الميعاد هبة من الله إلى بني إسرائيل؛ ولذلك يرفضون الفعل البشري إقامة الدولة، ومن هنا يعادون الصهيونية ويرفضون الاعتراف بالشرعية الدينية للدولة القائمة على أساسها.
لعبت المذابح النازية ضد اليهود، في سنوات الحرب العالمية الثانية، دورًا فاعلاً في اكتساب الصهيونية تعاطف قطاعات من الرأي العام العالمي، نتيجة للشعور بالذنب، أما عن الموقف العربي تجاه الصهيونية فيركز على أنها حركة عنصرية توسعية، تتبنى التطهير العرقي وإجلاء السكان الفلسطينيين بالقوة من ديارهم التاريخية، وترسخ للتعامل مع اليهودية كقومية وليست دينًا سماويًّا.