عولمة
الإثنين 14/ديسمبر/2015 - 01:39 ص
طباعة
توحد النمط الشائع للحياة اليومية في أرجاء العالم، وقد ظهر المصطلح للمرة الأولى في قاموس "وبستر" سنة 1962، ويعود الفضل إلى عالم الاجتماع البريطاني "رولاند روبرتسون" في تحديد المفهوم وشيوعه، ووفقًا لما يقوله فإن العولمة تتضمن أمرين متكاملين متداخلين: ضم العالم بعضه إلى بعض، تكثيف وتقوية الوعي العالمي لدى الناس.
يذهب روبرتسون إلى أنه إذا تحول كوكب الأرض إلى مجتمع ذي ثقافة واحدة، فإنه سيحتفظ بالتنوع والتباين والتعدد في إطار من التسامح وقبول الآخر. في هذا السياق، يمكن تعريف العولمة بأنها عملية اجتماعية ذات صبغة عالمية عابرة للحدود التقليدية والقومية المتنافرة، تتراجع فيها قيود وضغوط الجغرافيا، بما يفضي إلى تقارب المفاهيم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية.
ولأن العولمة معطى ومطلب غربي في المقام الأول، فإنها أقرب ما تكون إلى صياغة أيديولوجية للحضارة الغربية، بكل محتوياتها الثقافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، للسيطرة على العالم وفرض قيم بعينها، وتستخدم في سبيل الوصول إلى هذا الهدف وسيلتين مهمتين: الإعلام بكل نفوذه وقدرته على التأثير في صناعة الوعي الفردي والجمعي، الشركات الرأسمالية العملاقة التي تتولى نشر المفاهيم الغربية وتعميمها على العالم.
للعولمة جوانب شتى تتعلق بمفردات الحياة اليومية كافة، بما في ذلك الطعام والملابس والفنون، ويذهب الرافضون لها والمقاومون لسريانها، إلى أنها تزيل الحواجز بين البشر لحساب هيمنة أحادية تستحوذ على الدول الفقيرة والضعيفة، وصولاً إلى إنتاج الإمبريالية الحديثة.
يذهب روبرتسون إلى أنه إذا تحول كوكب الأرض إلى مجتمع ذي ثقافة واحدة، فإنه سيحتفظ بالتنوع والتباين والتعدد في إطار من التسامح وقبول الآخر. في هذا السياق، يمكن تعريف العولمة بأنها عملية اجتماعية ذات صبغة عالمية عابرة للحدود التقليدية والقومية المتنافرة، تتراجع فيها قيود وضغوط الجغرافيا، بما يفضي إلى تقارب المفاهيم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية.
ولأن العولمة معطى ومطلب غربي في المقام الأول، فإنها أقرب ما تكون إلى صياغة أيديولوجية للحضارة الغربية، بكل محتوياتها الثقافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، للسيطرة على العالم وفرض قيم بعينها، وتستخدم في سبيل الوصول إلى هذا الهدف وسيلتين مهمتين: الإعلام بكل نفوذه وقدرته على التأثير في صناعة الوعي الفردي والجمعي، الشركات الرأسمالية العملاقة التي تتولى نشر المفاهيم الغربية وتعميمها على العالم.
للعولمة جوانب شتى تتعلق بمفردات الحياة اليومية كافة، بما في ذلك الطعام والملابس والفنون، ويذهب الرافضون لها والمقاومون لسريانها، إلى أنها تزيل الحواجز بين البشر لحساب هيمنة أحادية تستحوذ على الدول الفقيرة والضعيفة، وصولاً إلى إنتاج الإمبريالية الحديثة.