الحصاد المر لمسيحي الشرق في 2015 .....هجرة وقتل وضوء اخر النفق

الخميس 31/ديسمبر/2015 - 12:36 م
طباعة الحصاد المر لمسيحي
 
الحصاد المر لمسيحي
لاجديد يمر العام بعد العام وحال المسيحيين في الشرق من سيء الي اسوا ولعل مشهد اللاجئين  الي اوروبا كان المشهد الرئيسي في عام 2015 الذي شهد استمرار في عملية تفريغ الشرق من مسيحيه ومرور عام علي ظهور تنظيم داعش الارهابي . ومزيدا من القتلي والمخطوفين وفي سوريا   كان المسيحيون أول الطوائف التي وقعت ضحية لممارسات تنظيم داعش الوحشية، وتمثّلت في مذابح وتهجير قسري بعدما تمكّن صيف العام الماضي  2014 من السيطرة على مناطق شاسعة شمالي العراق.
وعلى وقع قصف متواصل ومعارك دامية لا تتوقف، أصبحت الطوائف والأعراق المختلفة تخشى بعضها بعضا حيث بات من الطبيعي اليوم رؤية طائفة أو عرق أقوى يحاول طرد طائفة أو عرق آخر أضعف من مناطق نفوذه.

وتكرر هذا المشهد كثيرا في العراق وسوريا، بدءا بالمدن السنيّة التي تمكنت ميليشيات شيعية متشددة من السيطرة عليها خارج العاصمة العراقية بغداد، والقرى المسيحية التي سقطت تحت هيمنة تنظيم داعش في وسط سوريا، ووصولا إلى قرى تركمانية تعاني كل يوم قصفا عنيفا من قبل طائرات روسية تساند نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.
ويعني عدم قدرة العراقيين والسوريين على العودة مرة أخرى إلى مدنهم وقراهم الأصلية، أن على الغرب أن يتعامل لعقود قادمة مع أزمة لاجئين لن تتوقف.
ويعود ذلك إلى وتيرة القتال المتسارعة وأعداد الضحايا المتزايدة التي وصلت إلى مستوى مماثل لمعارك انفصال باكستان عن الهند عام 1947، أو تقسيم ألمانيا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية حسب وصف الكاتب البريطاني المتخصص بشؤون الشرق الأوسط باتريك كوكبرن.
ويقول فابريك بالانش، الباحث في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، إن “حجم التطهير العرقي الذي يحدث على مستوى محليّ كل يوم جعل من تقسيم سوريا بحكم الأمر الواقع كل يوم حقيقة”. وأضاف “التنوع الطائفي أيضا اختفى بالفعل في مناطق عديدة في البلد” الذي يشهد حربا أهلية طاحنة منذ ما يقرب من خمسة أعوام.
واضطر عدد كبير من سكان مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار العراقية التي تسكنها أغلبية سنيّة إلى الفرار بعدما تمكن داعش في مايو الماضي من بسط سيطرته عليها.
وفرّ أكثر من مليون و400 ألف من الأنبار وهم يشكلون 43 بالمئة من سكانها، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.
وأعلنت قوات الحكومة العراقية التي يسيطر عليها الشيعة في بغداد عن رفع العلم العراقي على مبنى المجمع الحكومي في الرمادي، معلنة بذلك انتهاء أشهر من سيطرة التنظيم على المدينة.
ولا يتوقف الصراع عند قوى محلية تحاول الوصول إلى مكاسب عاجلة، لكنه يمتد إلى قوى إقليمية ودولية تحرك فصائل تابعة لها بالوكالة لتحقيق أهداف طائفية أو عرقية على أجندتها في البلدين.
وقال جستن ويلبي بطريرك الكنيسة الإنكليزية إن “نهاية العالم” التي يعكف تنظيم داعش على التحضير لها الآن وضعت المسيحيين أمام مصير الاختفاء نهائيا من المنطقة التي ولد فيها الدين المسيحي قبل ألفي عام.
وخلال عظته بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة في كاتدرائية كانتربري في لندن، قال ويلبي “هذا التنظيم يكره الاختلاف، سواء كان هؤلاء المختلفون مسلمين أو إيزيديين أو مسيحيين. وبسببه يواجه المسيحيون خطر الاختفاء من المنطقة التي ظهرت فيها عقيدتهم لأول مرة”.
وليس من السهل على المهجّرين أو النازحين العودة مرة أخرى إلى بلداتهم الأصلية إذ تتحول بيوتهم عادة إلى أطلال.
وأكثر من تعرضوا إلى هذه الصدمة هم السوريون السنّة الذين لعبوا دورا هاما في الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد منذ عام 2011، بينما تناصر أغلب الطوائف الأخرى نظامه.
ويقول مراقبون إن الإرهاب والإرهاب المضاد الذي تشهده سوريا والعراق كشف عن الطريقة العدائية التي تنظر بها الطوائف والأعراق إلى بعضها بعضا في هذين البلدين، بشكل يستحيل أن يمهّد إلى عودتهم للعيش معا مرة أخرى.
الحصاد المر لمسيحي
وقدم الباحث سامر الياس سعيد كشف بالحصاد المر لمسيحي العراق خلال عام 2015 نشره موقع عنكاوا ومن اهم ماجاء فيه  الي جانب بقاء الوضع على ما هو عليه في شان النازحين من المسيحيين  وتوالي مسلسل التهميش الحكومي بقضية البطاقة الموحدة ومحطات اخرى تستهدف التمثيل الوزاري المسيحي فيه .ومن ذلك 
ملف الاستيلاء على عقارات المسيحيين في بغداد والعصابات المزورة التي انتهزت فرصة خلو بيوت المسيحيين للاستيلاء عليها أكد النائب العراقي المسيحي، يونادم كنا، رئيس كتلة الرافدين في مجلس النواب ان هناك تمييزا عنصريا في الدولة العراقية.
وأشار الى أن ما حصل للمكونات هو سبب التمييز والتفرقة والاستعلاء القومي والديني والاستئثار بالسلطة والجشع والطمع من الحكام ومن ثم الفساد الكبير في البلد.
وطالب المجتمع الدولي بمساعدة المسيحيين من خلال مساندة الحكومة العراقية مشددا على ضرورة ان يبقى المسيحيون في بلادهم، عاتبا على الدول التي تحاول تقديم مساعدات الهجرة للمسيحيين حتى وان كان لظروف انسانية لان ذلك يعني افراغ البلد من المكونات
وفي  يناير ذكرت، راحيل شابا كوركيزا اليوسف، التي تعد آخر شاهدة عيان لما حصل في بلدة كرملش بعد سقوطها بيد تنظيم "داعش" في تصريحها لموقع "عنكاوا كوم"، أن جميع المنازل في البلدة قد سرقت فضلاً عن مصادرة كافة الغلات الزراعية التي كانت موجودة فيها من قبل عناصر التنظيم الإرهابي.
 وأضافت اليوسف، وهي امرأة مُسِنة في العقد السابع من العمر، في تصريحها للموقع "بقيت في كرملش حتى يوم 24 اكتوبر 2014 ويومها تم ترحيلي إلى دار للعجزة في حي الزهور بمدينة الموصل مع 14 مسيحي ومسيحية".
 وبينَّت اليوسف، التي كانت قد وصلت إلى ناحية عنكاوا قبل يومين بعد السماح لها بالدخول إلى مدينة كركوك مع مجموعة من المسيحيين عبر سيطرة الخالد غرب المدينة، أنه "خلال فترة تواجدي في البلدة فإن عناصر داعش قد قاموا بمصادرة جميع السيارات والآليات الزراعية في البلدة، فضلاً عن مصادرة جميع الغلات الزراعية قبل فترة تساقط الأمطار، بل وحتى أنهم قاموا بهدم الجدران الخارجية لبعض البيوت من أجل أستخراج المحاصيل منها".
في فبراير
أكدَ رئيس ديوان أوقاف الديانات المسيحية والأيزيدية والصابئة المندائية في بيان تلقى "عنكاوا كوم" نسخة منه "وجود غبن وإجحاف بحق الديوان والأقليات في العراق بشأن تخصيصات الموازنة المالية لعام 2015 والدرجات الوظيفية للموظفين والعسكريين".
وأشار رعد جليل كجه جي أن هذا الغبن شمل أيضاً "حجم ونوع المساعدات التي تم تقديمها بشكل غير عادل بين مكونات الشعب العراقي للنازحين من قبل اللجنة العليا واللجنة التنفيذية لإغاثة وايواء العوائل النازحة".
 وبيَّنَ كجه جي في بيانه أنه "بالرغم من مناشدتنا المتكررة للحكومة و وزارة المالية واللجنة العليا والتنفيذية لإغاثة وايواء العوائل النازحة، إلا أنه لم نجد أي تجاوب"، مشيراً إلى أن "التخفيض الذي لحق بموازنة الديوان سيؤدي أيضاً إلى إلغاء أعداد من العقود والأجور اليومية ومنهم من النازحين وذوي الشهداء".
 ونوه كجه جي إلى "عدم تخصيص درجات وظيفية لأبناء الأقليات من الموظفين وكذلك حرمانهم من التعيين في حماية دور العبادة بموجب الدرجات المخصصة لهم سابقاً".
وبثّ تنظيم داعش شريطاً مصوراً لعناصره وهم يدمرون الكنوز التاريخية والآثار في متحف الموصل. ويظهر الشريط عناصر التنظيم الذين عاثوا طرقاً وضرباً ونخراً وكسراً وتهشيماً بالتماثيل في المتحف.
وتعود الآثار في متحف الموصل إلى حضارات بلاد ما بين النهرين، وبينها تمثال للثور المجنح الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع ما قبل الميلاد.
كذلك، دمرّ عناصر التنظيم الثور المجنح عند بوابة نركال الأثرية، في مدينة الموصل.
وفي مارس
نشرت عدد من من الوكالات والصحف العربية والعالمية اخباراً عن قيام تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بتدمير آثار منطقة النمرود التي تبعد مسافة 30 كم جنوب مدينة الموصل في محافظة نينوى.
هذا وكانت قد أعلنت في الوقت ذاته وزارة السياحة العراقية، الخميس 5 مارس عن قيام تنظيم داعش بتجريف الآثار مستخدمين الآلات الثقيلة لتجريف الموقع.
وقام تنظيم الدولة الاسلامية بنشر صور تظهر عناصره وهم يقومون بتدمير التماثيل الخاصة بدير مار كوركيس بمنطقة حي العربي كما اظهرت الصور انزال صليب الدير ورفع علم التنظيم بدلا عنه فيما تم التعليق على الصور  المنشورة بكونها تمثيل للمشركين ووصف صور  القديسين بكونها مظاهر الشرك .وشهد الشهر ايضا
تفجير مسلحو تنظيم "داعش" الخميس، دير الشهيدين مار بهنام واخته مارت سارة الذي يعود تاريخ بنائه الى القرن الرابع عشر الميلادي شرق الموصل.
وقام عناصر التنظيم بتفخيخ الدير بواسطة عبوات ناسفة بعد سرقة كافة محتوياته في قضاء الحمدانية.
ويعود تاريخ بناء دير مار بهنام واخته مارت سارة، الى القرن الرابع عشر ثم تحول الى السريان الكاثوليك في القرن الثامن عشر وتم ترميم وتوسيع الدير في عام 1986.
ويرجع تاريخ الدير إلى ارتباطه بقصة الأمير مار بهنام الذي أصبح مسيحيا مع أخته سارة و40 من اتباعه على يد مار متي السرياني الأرثوذكسي، فلما علم والده الملك سنحاريب بالأمر أمر بقتلهم جميعا، غير أنه ندم ندما شديدا على ذلك فاعتنق المسيحية وأمر بناء الدير تكفيرا عن ذنبه.
والقي  البطريرك لويس ساكو كلمة في مقر هيئة الامم المتحدة ان المشكلة الاساسية هي في فهم الدين والدولة والمواطنة، والفرد والجماعة ودور المرأة والتربية الوطنية، وامكانيّة العيش معًا بسلام واحترام. فالتيارات الاسلاميّة المتطرفة ترفض العيش مع غير المسلمين، وتعمل على اضطهادهم واقتلاعهم من بيوتهم وجذورهم وشطب تاريخهم. انها أزمة فكر، واحتكار السلطة، وتعطيل المؤسسات، وتقييد الحريات. هذا الوضع المخيف يتطلب إرساء ثوابت على مستوى القانون الدولي لمنع حصول كذا انتهاكات كارثية بحق الانسان والانسانية. في نفس الوقت لا ينبغي تعميم افعال هؤلاء الارهابيين على المسلمين كافة. فهناك أغلبية مسلمة مسالمة وصامتة ترفض تسيس الدين وتقبل العيش المشترك في إطار دولة مدنية، دولة القانون والمؤسسات.
وفي ابريل 
نشر تنظيم الدولة الاسلامية صورا اظهر فيها عملية اخفاء صليب كاتدرائية مار افرام للسريان الارثوذكس في حي الشرطة بالجانب الايسر من مدينة الموصل ..واظهرت الصور التي نشرها التنظيم على مواقعه عملية بناء جدار عال ومن ثم رفع علمه الاسود على واجهة الصليب الكبير الذي يتصدر واجهة الكاتدرائية التي يرقى تاريخ انشائها الى عام 1988..تجدر الاشارة الى ان التنظيم قام بالسيطرة على الكنيسة بعيد سيطرته على مدينة الموصل ثم قام اولا بازالة صليبها في نهاية يونيو من العام 2014 قبل ان يستكمل جرائمه بتحويلها الى جامع ومجلس شورى خاص به بعد اشهر قليلة كما استثمر قاعة الكنيسة لتحويلها الى معتقل زج به العشرات من معارضيه..
وفيه عرض تنظيم الدولة الاسلامية  احدث تقرير لجرائمه الجديدة بحق مسيحيي مدينة الموصل  وتضمن التقرير الذي احتوى على صور تبين اقدام عناصره على تهديم شواهد وقبور اقدم مقبرة مسيحية في المدينة تعود لكاتدرائية مار توما في محلة الساعة بالجانب الايمن من المدينة ..
وحمل التقرير المصور عنوان تسوية القبور وازالة مظاهر الشرك فيما بين بعض العناصر وهي تطمس علامة الصليب من على شواهد القبور التي كتب بعضها باللغة السريانية الاسطر نجيلية قبل ان تحولها الى ركام كما اظهرت بعض الصور قيام العناصر بتدمير بعض القبور التي تعود لمسيحي قتل في الحرب العراقية الايرانية في ثمانينات القرن المنصرم ..
تجدر الاشارة الى ان كاتدرائية مار توما للسريان الارثوذكس والتي تجاورها المقبرة تعد من اقدم كنائس الموصل وكانت في الاصل معبدا مجوسيا قبل ان يحولها صاحبها الى كنيسة بعد اهتدائه على يد مار توما الرسول الذي انتقل من مدينة الموصل نحو بلاد الهند للتبشير بالمسيحية في تلك البلاد .
مئوية مذبحة الارمن 
بعد مئة عام من وقوعها خرج مئات الأرمن لأول مرة في تظاهرة سلمية يوم الخميس قرب السفارة التركية ببغداد مطالبين بالأعتراف بالمذابح الجماعية التي طالت أجدادهم على يد العثمانيين أبان الحرب العالمية الاولى .
وسار المتظاهرون بصفوف منظمة مسافة وصولا الى مبنى السفارة التركية حاملين الأعلام العراقية ولافتات منددة بالجرائم التي أرتكبها الأتراك في عهد الدولة العثمانية ضد الشعب الأرمني في ذكراها المئوية .
وشارك في التظاهرة التي حظيت بحراسة أمنية، رجال دين وسياسين وناشطين مدنيين وأبناء الطائفة الارمنية تقدمهم المطران أفاك اسدوريان الذي تحدث في تصريح صحفي خاص ب"عينكاوا كوم" قائلا "نحن العراقيين من أصول أرمنية جئنا للتظاهر أمام السفارة التركية لنقول "لنا معكم قضية وهي كما يعلمها العالم بأجمعه الابادة الجماعية التي حصلت ضد الارمن وباقي المسيحيين أبان الحرب العالمية الاولى عام 1915 وما تبعها من حملات تطهير عرقي وترحيل قسري للقضاء على الشعب الارمني " .
وشدد أسدوريان رئيس طائفة الارمن الارثوذكس في العراق على أن تعترف تركيا الحالية التي وصفها بأنها أمتداد للدولة العثمانية بما حصل فعلا من أبادة جماعية كي تتمكن من العيش مع نفسها بسلام أولا ومن ثم مع جيرانها، مبينا أن التظاهرة ليست وسيلة ضغط بقدر انها من أجل الأعتراف بالحقيقة البناءة التي ستأخذنا الى الحوار .
نظمت الجمعية الثقافية والاجتماعية الارمنية في عنيكاوا باربيل ،يوم الجمعة، مراسم احياء الذكرى المئوية للمذبحة الارمنية على ايدي الدولة العثمانية.
وجرت المراسم في كنسية ام المعونة بعينكاوا حيث وضع مجسم لنصب تذكاري لهذه الحادثة ووضعت اكاليل من الزهور من قبل الحاضرين.
كما القيت قصائد شعر وتراتيل دينية مع عرض مقاطع تلفزيونية للمراسم التي جرت في ارمينيا وكذلك مقتطفات من كلمة بابا الفاتيكان الخاصة بهذه المناسبة.واحتفلت ارمينيا والفاتيكان بالمناسبة 
وفي مايو 
قام تنظيم الدولة الاسلامية  بتحويل مقر مطرانية السريان الكاثوليك في مدينة الموصل الى منفذ يقوم من خلاله بتوزيع الحجاب على نساء منطقة سوق الشعارين ونشر التنظيم على مواقعه الالكترونية الخاصة صورا بينت قيامه باستغلال معمل الالبسة الجاهزة الواقع بمنطقة المنصور بمدينة الموصل لخياطة الخمار  الذي فرضه التنظيم على نساء المدينة وقام باستغلال بعض الكنائس التي حولها لمقرات خاصة به من اجل توزيع الحجاب وبالمجان على النساء ..والخمار هو زي اسود ترتديه المراة ليخفي معالمها بالكامل باستثناء بقاء العينين دون اخفاء ..
وفيها قالت الراهبة المهجرة ديانا موميكا، احدى الراهبات الدومينيكانيات من "اخوات سانت كاثرين من سيينا" في الموصل للجنة الشؤون الخارجية في الكونجرس الامريكي أن الأقليات الدينية في العراق لم تتلق أي مساعدات حكومية امريكية منذ فرارهم إلى إقليم كردستان العراق في اغسطس اب الماضي.
واكدت موميكا بأن أكثر من 120،000 نازح يعيشون في الكرفانات والمباني المتهالكة وهم يعانون من البطالة ولايتلقون مساعدات كافية.
واضافت "بأن المسيحيين لا يريدون مغادرة العراق، بل يريدون العودة إلى ديارهم في الموصل وسهل نينوى بعد تحريرها من مسلحيي الدولة الإسلامية."
وكان من المقرر أن تدلي الراهبة موميكا، بشهادتها أمام لجنة مختصة في الكونجرس ضمن وفد عراقي، الا ان السلطات الامريكية رفضت منحها تأشيرة الدخول في البداية لكونها من النازحين.
لكن وبعد حملة اعلامية ووسط تصاعد الضغوط، أصبحت الراهبة قادرة في وقت لاحق على الدخول الى الولايات المتحدة وأدلت بشهادتها أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي في 13 مايو حول حرب داعش  على الأقليات الدينية".
وفيه نشر تنظيم الدولة الاسلامية -داعش صورا يبين فيها قيام عناصره بتحطيم الواجهة الرئيسة لكنيسة الطاهرة الخارجية العائدة لطائفة السريان الارثوذكس والتي تحوي على صليب مزخرف بالحلان الموصلي.
وبينت الصور قيام عناصر التنظيم الاسلامي الارهابي - داعش  بتدمير الصليب بواسطة المعاول فيما تم التعليق على تلك الصور بالاشارة الى تحطيم الصلبان من على الكنيسة التي تعد الاقدم من بين كنائس مدينة الموصل وتقع في محلة الشفاء بالجانب الايمن من المدينة.
و يشير المؤرخون الى ان كنيسة الظاهرة،  كنيسة قديمة ويجهل تاريخ انشائها وتقع في الجهة الغربية من الموصل وفي منطقة باب العمادي وهي صغيرة نسبيا وكان لها نصيب من عمليات تجديد الكنائس التي تمت بامر حسن باشا الجليلي على اثر اندحار نادر شاه طهماسب عام 1744 حيث يعتقد ان الله نصر اهالي المدينة بشفاعة السيدة العذراء كما تجددت عدة مرات كان اخرها عام 1994 حيث تم تزيين واجهاتها بالصليب المزخرف وكان ذلك في عهد مطران الابرشية مار غريغوريوس صليبا شمعون فيما تعرضت الكنيسة لتدمير واجهتها الرئيسية اثر انفجار سيارة مفخخة بالقرب منها في الخامس عشر من ديسمبر عام 2009.
وفي يونيو 
اكد شهود عيان ان تنظيم الدولة الاسلامية ابرز باعلانات رفعها في اغلب شوارع المدينة نيته بافتتاح جامع المجاهدين في منطقة حي الشرطة بالجانب الايسر من مدينة الموصل.
واكد الشهود في احاديث لمراسل الموقع ان الجامع الذي ينوي افتتاحه التنظيم كان عبارة عن كنيسة تحمل اسم مار افرام وتعد الاكبر بالنسبة لكنائس المدينة.
ويذكر بأن التنظيم الاسلامي الارهابي - داعش قد انتهى من عدد من عمليات تحويل الكنيسة الى جامع من بينها اخفاء الصليب الاكبر الذي بواجهة الكنيسة الى وضع اكبر علم يخص الدولة الاسلامية فضلا عن اخراجه لكراسي الكنيسة والتصرف بها .
تجدر الاشارة الى ان كنيسة مار افرام هي من اكبر كنائس الموصل ويرقى تاريخ افتتاحها الى العام 1988وتعود لطائفة السريان الارثوذكس حيث تجاور الكنيسة دار حديثة للمطرانية قام تحويلها من قبل عناصر التنظيم الى مجلس شورى المجاهدين، المجلس الذي يختص بمتابعة امور قياديي التنظيم .
وفيه أكد عضو مجلس محافظة نينوى أنور متي، أن أكثر من 100 ألف مسيحي نزحوا من الموصل وسهل نينوى و20 ألف اخرون هاجروا البلاد، فيما طالب بالإسراع بتحرير الموصل وضمان الحماية للمسيحيين والمكونات الأخرى.
وقال متي في حديث صحفي ، إن "أكثر من 120 ألف مسيحي نزحوا من الموصل وسهل نينوى عقب سيطرة داعش عليها"، مبينا أن "نحو20 ألف من هؤلاء هاجروا العراق منذ العام الماضي".
و في مناسبة الذكرى السنوية الأولى لسيطرة الدولة الإسلامية على الموصل دعا رئيس أساقفة الموصل و توابعها للسريان الكاثوليك المطران يوحنا بطرس موشي على "من بيدهم زمام الأمور" ليهبّوا لنجدة الطوائف المسيحية المنفية و التواقة للعودة إلى الديار.
و في مقابلة له مع عون الكنيسة المتألمة قال المطران موشي أن العمل العسكري هو "الحل الأمثل". و أضاف:"إننا نسأل الجميع للضغط على أصحاب القرار لتحرير البلدات و القرى في أقرب وقت ممكن حتى يتمكن الناس من العودة و العيش بسلام في منازلهم و مواصلة حياتهم هناك".
وفي يوليو 
ذكر شهود عيان ان مجهولون قاموا مؤخرا بتحطيم تماثيل كنيسة تلسقف، واضاف الشهود الذين ارسلوا لنا صورا توضح المشهد انهم وقبل ٤ ايام كانوا قد زاروا الكنيسة ولم تكن قد تعرضت لأي سوء تفاجأنا بقيام مجهولين بخلع ابواب الكنيسة وتكسير التماثيل ومحاولة فتح "القاصة" الخاصة بالكنيسة وتدمير احدى القبور،
وقال احد الشهود ان بلدة تللسقف تتعرض للسرقه بشكل بومي، واضاف احد ابناء القوش انه قبل ايام وبينما كان هو وصديقه التلسقفي يتفقدون منزله في تللسقف، تفاجؤا بوجود احد عناصر البيشمركة في داخل المنزل، وعندما استفسروا منه عن سبب تواجده في المنزل اجابهم (ماذا تفعلون انتم هنا) وعندما اخبروه انه منزلهم تحجج باشتمامه رائحة نتنه من البيت
وفيه اقدم عناصر تنظيم الدولة الاسلامية على تحويل كنيسة كلدانية قديمة الى جامع باسم ابي عبد الرحمن البيلاوي  واضافت المصادر ان الكنيسة التي تعد من الكنائس القديمة التابعة للكلدان في مدينة الموصل والمطلة على نهر دجلة حيث تقع في محلة الميدان حولها تنظيم داعش الى جامع باسم احد قياديه وهو ابي عبد الرحمن البيلاوي حيث قام بنزع صلبانها وطلاء قبتها باللون الاسود واقام فيها صلاة الجمعة الثانية في شهر رمضان.
تجدر الاشارة الى كنيسة مار يوسف تعرضت للتجديد عدة مرات وكان مسيحيو الموصل يزورونها  طيلة ايام السنة خاصة الاحاد واعياد شفيع الكنيسة يوسف البتول التي تصادف في الـ 18 من ديسمبر والاول من مايو عيد العمال حيث يعتبر القديس يوسف شفيع العمال بينما اعتبرت الكنيسة  الثانية التي يحولها تنظيم داعش الى جامع بعد كنيسة مار افرام .
وفيه تعرض مسيحيو بغداد الى حملة منظمة من جهات سياسية ومجاميع مسلحة، بحسب نواب مسيحيين، بهدف الاستيلاء على منازلهم في العاصمة، عبر تزوير اصول العقارات وتهديد شاغليها واجبارهم على تركها بالاتفاق مع بعض اصحاب مكاتب العقارات.
وتكررت حالات "سرقة عقارات المسيحيين" عشرات المرات ومعظمها في جانب الرصافة من بغداد، فيما طالب نواب مسيحيون الحكومة باتخاذ اجراءات مشددة لمواجهة هذه الحالات عبر اشتراط موافقة الوقف المسيحي قبل الشروع بنقل الملكية.
وكشف النواب المسيحيون عن وصول تهديدات لمسيحيين قرروا اللجوء الى المحاكم لاعادة منازلهم المسلوبة، مرجحين ان تكون تلك العمليات تجري تحت غطاء الانتماء الى الفصائل المسلحة، ماقد يسيء الى سمعة "الحشد الشعبي".
وبالتزامن مع تلك الحوادث، تحدث النواب المسيحيون عن ازدياد حالات الخطف والابتزاز التي تطال ابناء جلدتهم في بغداد، واعتبروه مؤشرا سيئا للاوضاع الامنية في العاصمة، لا سيما وان مئات العوائل النازحة من الموصل لجأت الى العاصمة.
بالمقابل اكدت لجنة النزاهة البرلمانية انها تلقت عشرات الشكاوى من مسحيي بغداد عن عمليات تزوير والاستيلاء على املاكهم وعقاراتهم، بطرق غير شرعية. وطالبت اللجنة الحكومة و وزارة العدل بالغاء الوكالات في عمليات بيع وشراء العقارات، وسرعة ارشفة سجلات التسجيل العقاري الكترونيا.
وفي اغسطس 
بينت مصادر  موقع عنكاوا كوم في مدينة الموصل ان عناصر تنظيم الدولة الاسلامية قاموا  بتحوير بعض اسوار نينوى التاريخية بجعلها محطات لتعئبة الوقود واكدت المصادر ان عناصر داعش ابقوا على بعض الاسوار دون ان يعمدوا الى هدمها كما هو الحال مع الاثار التي دمروها لكنهم عمدوا الى تحويرها لتتلائم مع عملها باضافة التجهيزات الخاصة من اجل تزويد  السيارات بالوقود الذي باتت داعش تستورده من محافظة الرقة التي تطلق عليها ولاية الخير ..
واكد الراهب الدومينيكاني الأب نجيب ميخائيل انه استطاع ان "يهرّب" العديد من المخطوطات الدينية والتاريخية والتراثية من  الضربات التي شهدها العراق، ونقلها الى مكان آمن.
وفي حديث تلفزيوني، لفت الى انه حين راى ان "الانسان يقتل ويهان، شعرت بأن هناك دعوة لانقاذ الانسان وحضارته"، مشيراً الى ان "الاميركيين خربوا العراق كإسم وكعلاقات انسانية فبات الارث المكتوب مهدداً".
واعلن انه حاول أخذ المخطوطات والكتب المطبوعات والمستندات الدينية والتراث القديم، وفي يوليو 2007 نقلها من الموصل الى قرقوش. ولفت الى انه تم انقاذ "مكتبة الآباء الدومينيكان التي تحوي 55 الف كتاب، وتم  نقلها على أقسام ووضعها في سهل نينوى".
وفي المرحلة الثانية، اي في 25 يوليو 2014 نقلت كمية من المخطوطات الى خارج سهل نينوى، وتم تصوير رقمي لـ8 آلاف مخطوط، كاشفاً ان "اكثر من 5000 مخطوط، حرق او دمّر او فقد".
واعتبر انه "ليس هناك شبراً آمناً في العراق سوى منطقة كردستان التي فتحت يديها للجميع"، موضحاً ان "الحفاظ على المخطوطات هو عمل الناس لا الدولة ولا الجيش".
وأشار الى ان "كل الكنائس حاولت الهرب بما لديها من المخطوطات قدر الامكان ولكن انقاذ البشر قبل انقاذ التراث".
وقال مطران الكلدان في دهوك، ان اقليم كوردستان يمر بمرحلة هامة وحساسة تتطلب منا وحدة الصف و الموقف، مؤكداً على ضرورة بقاء الرئيس بارزاني في منصب رئيس اقليم كوردستان.
وقال المطران ربان القس في تصريح لموقع الحزب الديمقراطي الكوردستاني: “نحن نمر بمرحلة حساسة وهامة، لذلك نرى من الضرورة بقاء الرئيس بارزاني في منصب رئيس اقليم كوردستان، لانه له خبرة و مقدرة في ادارة و اخراج اقليم كوردستان من الازمة التي يواجهها حالياً، لذلك يجب على الجميع الابتعاد عن المصالح الضيقة و اخذ المصالح العليا لكوردستان بعين الاعتبار.”
وفيه قام تنظيم الدولة الاسلامية ببث صور خاصة يظهر فيها عدد من عناصره وهم يقومون بتدمير الواجهة الرئيسية اضافة لمدخل كنيسة دير مار بهنام الشهيد في قرية البساطلية بناحية النمرود الواقعة في قضاء الحمدانية.
وقام التنظيم بالتعليق على تلك المظاهر بالاشارة الى انه يقوم بازالة المظاهر الشركية من خلال تدمير التماثيل والمنحوتات  الخاصة بالدير.

شارك