الـ"ناتو" يناقش جرائم "داعش "الارهابية.. وأوباما يتوعد التنظيم بالتدمير

الأربعاء 03/سبتمبر/2014 - 11:27 م
طباعة جانب من اجتماعات جانب من اجتماعات حلف الناتو السابقة
 
داعش يؤرق حلف الناتو
داعش يؤرق حلف الناتو
فى ظل تردى الأوضاع الأمنية فى دول الشرق الأوسط، وتنامى نفوذ تنظيم داعش الارهابي، ومحاولة تشكيل تحالف اقليمي او دولى لملاحقة عناصر التنظيم الارهابي، يجتمع زعماء حلف شمال الأطلسي " ناتو" في ويلز جنوبي بريطانيا، غدا الخميس، لبحث مجموعة من القضايا يتصدرها خطر "تنظيم الدولة" ، في الوقت الذى يتوعد فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما التنظيم الارهابي بالتدمير.
احمد  داود اوغلو
احمد داود اوغلو
ويري الخبراء والمحللين أن اجتماع "الناتو" يأتى بناء على طلب تركيا تقدمت به في يونيو الماضي لبحث الموقف بعد استيلاء التنظيم على الموصل، خاصة مع نفي أحمد داود أوغلو، إبان توليه منصب وزير الخارجية التركي بشكل قاطع علاقة بلاده بالتنظيمات المتشددة في سوريا رغم اتهامات عديدة لها بأنها تدعم هذه التنظيمات بغية إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وهو ما دعا المتابعين إلى اعتبار هذه الخطوة هى السبب في تأخر إدراج جبهة النصرة على لائحة "المنظمات الإرهابية" في تركيا.
فرانسوا هولاند
فرانسوا هولاند
من جانبه أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إمكانية القيام بعمل عسكري في مواجهة تنظيم داعش، مشددا  على أهمية الــرد السياسي والإنساني ، وإذا لزم الأمر الرد العسكري الذي يحترم القانون الدولي.

اوباما
اوباما
على الجانب الآخر شدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما على إن بلاده تعتزم قتال تنظيم داعش الارهابي إلى أن تتلاشى قوتها في الشرق الأوسط وإنها ستسعى لتنفيذ العدالة فيما يتعلق بقتل الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف، موضحا أن القضاء على التنظيم  سيستغرق وقتا نظرا لفراغ السلطة في سوريا وكثرة عدد المقاتلين المتمرسين في القتال الذين خرجوا من عباءة تنظيم القاعدة خلال حرب العراق فضلا عن الحاجة إلى بناء تحالفات تشمل المجتمعات السنية المحلية.
بوتين
بوتين
ويرى المتابعون أن قمة الناتو لن تقتصر على مناقشة جرائم تنظيم داعش، وإنما مناقشة أيضا الأزمة الاوكرانية، والتهديدات الروسية، خاصة في ظل توتر العلاقة بين الناتو وروسيا، بعد ان أدى الصراع الأوكراني إلى تراجع جديد للعلاقات بين الناتو وروسيا، فضلا عن مخاوف من عودة حالة الشك والعداء التي سادت خلال الحرب الباردة.  
ويتهم الناتو روسيا بإرسال وحدات عسكرية دورية ومدرعات ثقيلة إلى شرق أوكرانيا لمساعدة قوات الانفصاليين، والبعض يصف ذلك بأنه غزو غير معلن، بينما تنفي روسيا المزاعم وتتهم الحكومة الأوكرانية الموالية للغرب بالعدوان.

شارك