لبنان يؤكد مجددا: أي لقاء مع إيران يجب أن يتم في دولة محايدة/"العمو"… مقتل مهرب البشر الليبي المطلوب دوليا/تقرير أممي: تصاعد غير مسبوق في الاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية خلال العام الحالي

السبت 13/ديسمبر/2025 - 10:00 ص
طباعة لبنان يؤكد مجددا: إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 13 ديسمبر 2025.

سكاي نيوز: تقرير إسرائيلي: السيسي لا يعتزم لقاء نتنياهو

أفاد مسؤول إسرائيلي لـ"تايمز أوف إسرائيل" بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لا يعتزم حاليا لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، وسط تقارير تفيد بأن نتنياهو يسعى جاهدا لعقد هذا اللقاء.

وأوضح المسؤول أن مصر انتقدت إسرائيل بشدة خلال الأشهر الماضية بسبب العديد من القضايا العالقة، مما يقلل من فرص لقاء السيسي بنتنياهو في أي وقت قريب، على الرغم من اهتمام تل أبيب وواشنطن بعقد قمة بينهما، وفق الصحيفة.

وأضاف أن القاهرة لا تزال تخشى أن إسرائيل لم تستبعد هذا المسعى في ظل خططها لتركيز مشاريع إعادة الإعمار الأولى في مدينة رفح جنوب غزة، على الحدود المصرية.

حرب غزة

كما تصاعدت التوترات أيضا بشأن معبر رفح، حيث سمحت إسرائيل بفتح المعبر فقط للفلسطينيين المغادرين من غزة، وهي سياسة وصفها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الأسبوع الماضي بأنها محاولة لتقليص عدد سكان القطاع، وهو ما رفضته مصر رفضا قاطعا.

وخلال حرب غزة، حذرت القاهرة إسرائيل من أي عمليات عسكرية من شأنها دفع الفلسطينيين جنوبا في القطاع باتجاه شبه جزيرة سيناء، معتبرة هذا الاحتمال خطا أحمر وتهديدا للأمن القومي.

وبحسب تقرير "تايمز أوف إسرائيل" لطالما اتسمت العلاقات بين نتنياهو والسيسي بالتوتر، ولم يتحدثا منذ ما قبل الحرب، مشيرة إلى أنه بينما سعى نتنياهو في الأشهر الأخيرة إلى إصلاح العلاقات، لم يبد السيسي اهتماما يذكر بالتواصل معه في غياب ما وصفه المسؤول بتغييرات جوهرية في سلوك إسرائيل تجاه مصر.

وأضاف المسؤول أن السيسي يخشى أيضا أن يستخدمه نتنياهو كأداة دعائية في عام الانتخابات الإسرائيلية، وفق تعبيره.

صفقة الغاز الطبيعي
وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي أفادت فيه التقارير أن نتنياهو كان يعمل على ترتيب زيارة إلى القاهرة، حيث كان يأمل في لقاء السيسي وتوقيع اتفاقية تقدر قيمتها بـ35 مليار دولار لتزويد مصر بالغاز الطبيعي الإسرائيلي.

ووفقا لمصدر دبلوماسي أميركي رفيع مطلع على الترتيبات، ينسق المسؤولون الإسرائيليون هذا الجهد مع دبلوماسيين أمريكيين رفيعي المستوى.

يذكر أن نتنياهو كان قد زار مصر علنا مرتين في السابق، في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، وكانت آخر زيارة دولة رسمية له في يناير 2011، أما الاجتماعات الأخرى فقد عقدت سرا، وفق الصحيفة.

اليمن.. القوات المسلحة الجنوبية تطلق "عملية الحسم" في أبين

أعلنت القوات المسلحة الجنوبية في اليمن، السبت، إطلاق "عملية الحسم"، استكمالا لعملية "سهام الشرق"، في محافظة أبين.

وقال بيان للقوات المسلحة الجنوبية إن العملية تأتي ردا على تحركات ومخطط تحالف الحوثي وتنظيم القاعدة لاستهداف أبين.

ودعا البيان قبائل وأبناء أبين، إلى تعزيز الالتفاف حول الوحدات العسكرية والأمنية المشاركة في عملية "الحسم".

وأشاد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، عيدروس الزُبيدي، بالدور الذي تبذله دول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة في معركة التصدي للمخططات الإرهابية، التي تستهدف أمن واستقرار اليمن والمنطقة.

وجاء ذلك خلال استقباله في عدن، قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي، حيث ناقش سبل توحيد الجهود في مواجهة كافة المخاطر التي تهدد أمن المنطقة والإقليم، وحرية الملاحة الدولية.

كما تناولت المباحثات آليات تعزيز جهود مكافحة الإرهاب، وتجفيف منابع تمويله، وتنسيق الجهود مع الشركاء في التحالف الدولي لوقف تهريب الأسلحة إلى الجماعات الإرهابية.

وأفادت مصادر حكومية يمنية، بمقتل ثلاثة جنود وإصابة آخرين من قوات دفاع شبوة، إثر هجوم بطائرة مُسيرة استهدف معسكر عارين، وأُطلقت من اتجاه محافظة مأرب.

واتهمت المصادر الحكومية في محافظة شبوة، قوات حزب الإصلاح فرع تنظيم الإخوان، بالوقوف وراء الهجوم، وذلك بعد أيام من طردهم من المعسكر.

ويأتي هذا التطور، بعد يوم واحد من مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين، في هجوم بطائرة مسيرة انتحارية استهدف نقطة تفتيش في بلدة المُصينعة بمحافظة شبوة، حيث نُسبت تلك العملية إلى تنظيم القاعدة.

وفي سياق متصل، أكدت مصادر يمنية أن الحوثيين أرسلوا خلال الأيام الماضية تعزيزات بشرية وآليات قتالية إلى مناطق قريبة من خطوط التماس في مناطق عدة من جنوب البلاد.

وأشارت المصادر إلى أن هذا التحشيد يتزامن مع إعلان تنسيق مشترك بين عضوي مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي وطارق صالح استجابة للتطورات الأخيرة.

"العمو"… مقتل مهرب البشر الليبي المطلوب دوليا

أعلن جهاز مكافحة التهديدات الأمنية في ليبيا، يوم الجمعة، مقتل أحمد عمر الفيتوري الدباشي، المعروف بـ"العمو"، والمطلوب دوليا في قضايا الاتجار بالبشر والمخدرات والقتل، وذلك خلال عملية أمنية أعقبت هجوما استهدف إحدى نقاط الجهاز في مدينة صبراتة.

وقال الجهاز في بيان عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" إن بوابة أمنية قرب تقاطع المستشفى تعرضت لهجوم مسلح عند الساعة الثانية فجرا، نفذته مجموعات وصفها بأنها "عصابات إجرامية خارجة عن القانون"، مشيرا إلى أن التحقيقات الأولية تربط المهاجمين بالدباشي.

وأضاف البيان أن وحدات تابعة لجهاز  نفذت مداهمة لأحد أوكار المجموعة بعد الحصول على إذن من النيابة العامة، ما أسفر عن مقتل الدباشي خلال الاشتباك.

 وأشار الجهاز إلى إصابة ستة من عناصره إصابات بليغة نقلوا على إثرها إلى المستشفى وهم يخضعون للعناية الفائقة، مؤكدا مواصلة مهامه القانونية وعدم التهاون مع أي تهديد يمس الأمن العام، مع التعهد بإصدار تحديثات لاحقة حال توفر معلومات جديدة.

ويعد الدباشي أحد أبرز المتهمين في شبكات تهريب البشر في غرب ليبيا، حيث ارتبط اسمه بإدارة مخابئ غير قانونية لاحتجاز المهاجرين، وفرض فديات على ذويهم، إضافة إلى تورطه في أعمال عنف مسلحة داخل صبراتة وجرائم قتل واشتباكات مع ميليشيات أخرى.

سبوتنيك: لبنان يؤكد مجددا: أي لقاء مع إيران يجب أن يتم في دولة محايدة

أكد وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، مجددا، أنه رفض القيام بزيارة إلى طهران مؤخراً.
وشدد رجي، في لقاء تلفزيوني، على أن "أي لقاء مع نظيره الإيراني يجب أن يُعقد في دولة محايدة"، مبرراً ذلك باستمرار التدخل الإيراني في الشأن اللبناني، وإطلاق مواقف تمس السيادة.
وأكد أن "التحذيرات التي تلقتها بيروت بشأن عملية عسكرية إسرائيلية محتملة تنقل البلاد إلى مرحلة بالغة الخطورة"، موضحاً أن التهديدات تجاوزت الإعلام إلى قنوات دبلوماسية مباشرة.
وأضاف أن الدبلوماسية اللبنانية تتحرك على أساس أن الضربة قد تكون وشيكة، في ظل إصرار إسرائيل على الفصل الكامل بين التفاوض والتصعيد، رغم أن بعض الرسائل الغربية تشير إلى أن المطالب الإسرائيلية لا تقتصر على جنوب الليطاني، بل تمتد إلى مناطق أخرى شماله أيضاً.
وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أكد أنه سيزور بيروت قريبا، مشيرا إلى أن طهران تسعى إلى "فتح فصل جديد" في العلاقات الثنائية مع لبنان.
وأعرب عراقجي، عبر منصة "إكس"، عن "استغرابه" من موقف وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، الذي لم يرحب، بحسب تعبيره، بتجاوب إيران مع الدعوة الموجهة إليه.
وأضاف أن "الدول التي تجمعها علاقات أخوية ودبلوماسية كاملة لا تحتاج إلى مكان "محايد" لعقد لقاءات بين وزرائها".
وقال عراقجي إنه يتفهم أسباب امتناع نظيره اللبناني عن زيارة طهران، في ظل "الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات المستمرة لوقف إطلاق النار"، معلنا قبوله دعوته لزيارة بيروت، وأكد أن بلاده حريصة على تعزيز العلاقات انطلاقا من "المبادئ الدقيقة" التي طرحها الوزير اللبناني.
واعتذر وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، الأربعاء الماضي، عن "عدم تلبية الدعوة التي وجّهها إليه نظيره الإيراني عباس عراقجي لزيارة طهران في الوقت الراهن".
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان لها، إن "رجي رد رسميًا على رسالة عراقجي"، موضحًا أن الحوار مع إيران يبقى ممكنًا، لكنه جدد اقتراحه عقد لقاء بين الجانبين في دولة ثالثة محايدة يتم الاتفاق عليها مسبقًا.
وأعرب رجي عن استعداد لبنان لـ"فتح صفحة جديدة" من العلاقات البناءة مع إيران، شرط أن تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة كل دولة واستقلالها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية بأي شكل وتحت أي ذريعة".
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت بأن "وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، استدعي مؤخرا، السفير الإيراني مجتبى أماني، على خلفية تصريحاته حول حصرية السلاح".
وقال السفير الإيراني لدى لبنان عبر حسابه على منصة "إكس" حينها، إن "مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة ضد الدول"، محذرًا من "الوقوع في فخ الأعداء".
وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، في وقت سابق، أن القضايا الخلافية، ومنها موضوع سلاح "حزب الله" اللبناني، لا تعالج عبر الإعلام، بل بالحوار الهادئ مع المعنيين، على حد قوله.

قيادي بحركة "فتح" لـ"سبوتنيك": إسرائيل ماضية في طريق حسم الصراع بالضفة الغربية

اعتبر عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الفلسطينية، تيسير نصر الله، اليوم الجمعة، أن "دولة الاحتلال ماضية في طريق حسم الصراع بالاجراءات الفعلية التي تقوم بها على أرض الواقع".
وأدان في تصريحات لـ"سبوتنيك"، الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة بشأن عمليات الاستيطان، وبناء عدد كبير من المستوطنات في أراضي الضفة الغربية، مؤكدا أنها "تسعى بشكل أو بآخر إلى الضمّ وتهجير الفلسطينيين".
وأوضح أن "حكومة نتنياهو، تنفذ سياسة بسط السيادة الإسرائيلية على أراضي الضفة الغربية من خلال توسيع نطاق الاستيطان، ومصادرة الأراضي، وهي تقوم بكل ذلك غير آبهة لموقف دول العالم، بل أنها لا تعير أي وزن لأحد، وتفعل ذلك بتوافق وتأييد من واشنطن".
واستطرد: "حكومة نتنياهو التي نفذت حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزة، هي نفسها التي تنفذ حربها ضد حل الدولتين، وتصعيب مهمة المجتمع الدولي في تنفيذ هذا الحل".
وفيما يتعلق بالتحركات المطلوبة، شدد عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، تيسير نصر الله، على "ضرورة إيجاد موقف عملي وجاد من المنظومة الدولية ضد اسرائيل لوقف كل الانتهاكات والتجاوزات التي تقوم بها ضد الشعب الفلسطيني".
ويرى أنه "بدون هذه التحركات، فإن الأوضاع ستزداد خطورة وصعوبة، وإغلاق أي أفق لحل سياسي يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مما سيعني استمرار انعدام الأمن والاستقرار في المنطقة برمّتها".

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بناء وإعادة تأهيل 19 مستوطنة جديدة في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وأكدت القناة السابعة الإسرائيلية، أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت"، قد وافق على بناء وإعادة تأهيل 19 مستوطنة جديدة في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
مستوطنون يهود يقتحمون منطقة المسعودية الأثرية والجيش الإسرائيلي يغلق مداخل مدينة نابلس بعد مقتل جندي قرب مستوطنة شافي شمرون
وأفادت بأن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، قد بادرا إلى طرح المشروع خلال جلسة "الكاينيت"، وتضمن هذا القرار أو الاعتراف إعادة بناء نقطتي "غانيم" و"كيديم" الاستيطانيتين، بعد 20 عاما من إخلائهما في الضفة الغربية.
ووصفت القناة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني المصادقة على عملية بناء المستوطنات "خطوة سياسية هامة"، تُوسع نطاق الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وفي السياق نفسه، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، أن "الجيش الإسرائيلي يعتزم بناء جدار في غور الأردن، لفصل المستوطنات عن القرى الفلسطينية وعزل تلك القرى عن بعضها بعضا".
وأفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي في طريقه لإقامة جدار في قلب غور الأردن، وأن الجدار المخطط بناؤه يصل طوله إلى 22 كيلومترا وعرضه 50 مترا.
وأوضحت أن "الجيش يعتزم هدم جميع المنازل والمباني الفلسطينية الواقعة في مساره، بالإضافة إلى جرف المزروعات والأنابيب وخزانات المياه وغيرها، حيث يهدف الجيش لإنشاء حاجز بطول 22 كيلومترا، وسيهدم المنازل وحظائر الأغنام والبنية التحتية التي تشكل نقطة ضعف عملياتية، كما ستحاط إحدى القرى بسياج كامل".
يذكر أن الضفة الغربية والقدس تشهد توترا متصاعدا مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، التي تشمل مداهمات وهدم منازل واعتقالات.
وفي الوقت ذاته، تتهم السلطة الفلسطينية إسرائيل بـ"استهداف أجهزتها الأمنية وتقويض جهودها لتحقيق الأمن".
ويتزامن ذلك مع هدنة غزة، التي تم التوصل إليها بعد نحو عامين من الحرب، التي راح ضحيتها أكثر من 70 ألف قتيل من الفلسطينيين ونحو 170 ألف مصاب.

تقرير أممي: تصاعد غير مسبوق في الاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية خلال العام الحالي
بلغ التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية الفلسطينية هذا العام مستوى غير مسبوق منذ أن بدأت الأمم المتحدة رصد هذه الظاهرة عام 2017، بحسب تقرير صادر عن الأمين العام للمنظمة.
وأوضح الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في التقرير الموجه إلى أعضاء مجلس الأمن أنه خلال عام 2025 سجلت أنشطة الاستيطان أعلى معدلاتها منذ بدء المراقبة المنهجية قبل ثماني سنوات، بحسب وسائل إعلام غربية.
وأشار إلى أنه جرى طرح أو إقرار أو فتح مناقصات لما يقارب 47,390 وحدة سكنية، مقارنة بنحو 26,170 وحدة في عام 2024، وهو ما يعكس زيادة ملحوظة قياساً بالسنوات الماضية، لافتا إلى أن المتوسط السنوي بين عامي 2017 و2022 بلغ نحو 12,800 وحدة.

وأكد غوتيريش إدانته لاستمرار التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، معتبراً أنه يسهم في تصعيد التوترات، ويحول دون وصول الفلسطينيين إلى أراضيهم، ويقوض فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة وديموقراطية ومتصلة جغرافياً وذات سيادة كاملة.
وشدد الأمين العام على أن "هذه الممارسات تعمّق الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، وتشكل انتهاكاً للقانون الدولي وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير"، مجدداً مطالبته بوقف فوري لكافة الأنشطة الاستيطانية.
كما تطرق التقرير إلى الارتفاع المثير للقلق في عنف المستوطنين، مشيرا إلى وقوع هجمات بحضور أو بدعم من قوات الأمن الإسرائيلية، وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام.
وفي السياق ذاته، أعرب المسؤول الأممي عن قلقه حيال التصعيد المتواصل للعنف والتوتر في الضفة الغربية، لافتا إلى عمليات نفذتها القوات الإسرائيلية وأسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى تهجير سكان وتدمير منازل وبنى تحتية.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي قد صعد من عملياته ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقد قُتل منذ ذلك الحين أكثر من ألف فلسطيني على أيدي جنود إسرائيليين أو مستوطنين.

أ ف ب: إسرائيل تشن سلسلة غارات في جنوب لبنان وشرقه

شنّت إسرائيل سلسلة غارات جوية على جنوب لبنان وشرقه صباح الجمعة، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مواقع تابعة لـ"حزب الله"، بينها معسكر تدريب.

ورغم وقف إطلاق النار المُبرم بين لبنان وإسرائيل منذ نوفمبر 2024، تواصل الدولة العبرية تنفيذ هجمات منتظمة تقول إنها تستهدف البنية التحتية لـ"حزب الله"، متهمة إياه بإعادة التسلّح.

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن غارات "عنيفة" استهدفت مواقع عدة جنوبا وشرقا، يقع بعضها على بُعد نحو 30 كيلومترا من الحدود.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه استهدف "مجمع تدريب وتأهيل" تابعا لقوة الرضوان (قوة النخبة) في لـ"حزب الله"، حيث كان عناصر من التنظيم يتلقون تدريبات على استخدام أنواع مختلفة من السلاح وذلك بهدف تخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية".

وأضاف أنه استهدف أيضا "بنى تحتية عسكرية إضافية لـ"حزب الله" في عدة مناطق بجنوب لبنان".

وكانت إسرائيل قد قصفت بعض المواقع نفسها مطلع الأسبوع.

ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار على وقف الأعمال القتالية وانسحاب لـ"حزب الله" إلى شمال نهر الليطاني في الجنوب اللبناني، وصولا إلى نزع سلاحه في كل لبنان، وعلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من المواقع التي تقدّم اليها خلال الحرب الأخيرة.

إلا أن إسرائيل تبقي على خمسة مواقع استراتيجية داخل الأراضي اللبنانية، بينما يرفض لـ"حزب الله" نزع سلاحه، مشيرا إلى أن الاتفاق يلحظ فقط منطقة جنوب الليطاني الحدودية.

وأقرّت السلطات اللبنانية خطة لنزع سلاح لـ"حزب الله" تطبيقا للاتفاق بدأ الجيش تنفيذها. لكن واشنطن وإسرائيل تضغطان لتسريع العملية التي تواجه تحديات جمة أبرزها الانقسامات الداخلية العميقة حول الموضوع.

د بأ: قوات إسرائيلية تتوغل في القنيطرة وحوض اليرموك بسوريا

أفادت قناة "تليفزيون سوريا" بأن "قوات الاحتلال الإسرائيلي" نفذت عمليتي توغّل منفصلتين في محافظتي القنيطرة ودرعا جنوبي البلاد.


وقالت القناة عبر موقعها الإلكتروني إن دورية عسكرية إسرائيلية مؤلفة من 8 آليات عسكرية، توغلت ليل الخميس/ الجمعة في قرى "رسم الحلبي" و"المشيرفة" و"أم باطنة" الواقعة في ريف القنيطرة.

وأشارت القناة إلى أن دورية أخرى "تابعة لقوات الاحتلال توغّلت على طريق /معرية عابدين/ في حوض اليرموك في محافظة درعا، حيث أقامت حاجزاً أمنياً ونفّذت عمليات تفتيش".

كانت دورية من الجيش الإسرائيلي، ليلة الثلاثاء/ الأربعاء، داهمت منزلاً في منطقة حوض اليرموك واعتقلت شاباً.

وقبل أيام، وثقت مؤسسة "جولان" اختطاف 39 شخصاً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينهم قاصرون، خلال عمليات التوغل المتكررة في الأراضي السورية بعد سقوط نظام الأسد.

وقبل نحو أسبوعين، "ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة راح ضحيتها 13 شهيداً ونحو 25 مصاباً في بلدة بيت جن الواقعة على سفوح جبل الشيخ بريف دمشق".

ومنذ سقوط النظام، تتواصل الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة، حيث تُسجَّل توغلات شبه يومية في ريفي القنيطرة ودرعا، ترافقها عمليات اعتقال أُفرِج عن بعض الموقوفين لاحقاً، في حين ما يزال آخرون قيد الاحتجاز حتى الآن.

وتنتشر نقاط عسكرية إسرائيلية في سوريا من قمة جبل الشيخ وصولاً إلى منطقة حوض اليرموك في أقصى الريف الجنوبي المتاخم لمحافظة درعا، ويبلغ عددها ثماني قواعد في القنيطرة وقاعدة واحدة في درعا.

شارك