الجيش اليمني يقترب من مطار صنعاء.. وترقب حول موعد جديد للمفاوضات

السبت 13/فبراير/2016 - 03:25 م
طباعة الجيش اليمني يقترب
 
واصل الجيش اليمني والمقاومة تقدمه في جبهات عديدة واقترب من السيطرة علي مطار صنعاء الدولي، مع ارتفاع حدة الخلافات بين الحوثيين وقوات الموالية للرئيس صالح، فيما انهي المبعوث الاممي لقاءات بالأطراف اليمنية، استعداد لجولة جديدة من المفاوضات.

الوضع الميداني:

الوضع الميداني:
وعلي الصعيد وصل مقاتلو المقاومة الشعبية، الأربعاء، إلى أرحب - على بعد نحو عشرين كيلومتراً شمال شرقي صنعاء - بعد سيطرتهم على تبة سحر، آخر معاقل الميليشيات في نهم.
وتعد "أرحب" اليمنية إحدى كبريات قبائل بكيل، وتقع شمال شرقي العاصمة صنعاء وتربط بين ثلاث محافظات، هي: صنعاء وعمران والجوف، وتتبع إداريا محافظة صنعاء وهي من القبائل المناوئة لنظام صالح منذ أيامه الأولى عام 1978.
ومن الناحية الجغرافية تطل أرحب على منطقة مطار صنعاء وقاعدة الديلمي وفيها جبل الصمع، الذي يضم معسكرا كبيرا لثلاثة من ألوية الحرس الجمهوري الموالية للمخلوع صالح.
ومن الناحية الاستراتيجية في المواجهات الراهنة فإن التحام الجيش والمقاومة الشعبية عبر مناطق قبيلتي نهم وأرحب يضيق الخناق على مدينة صنعاء من الشمال الشرقي والشمال، لاسيما أن قبائل أرحب تمتد جغرافيا الى مشارف مدينة ريدة في محافظة عمران.
وحققت المقاومة الشعبية تقدماً آخر في تعز، حيث تم إعلان مديرتي الوازعية والمسراخ، والأقروض خاليتين من مسلحي ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح.
وسيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهة نهم بمحافظة صنعاء على تبة سحر المطلة على فرضة نهم.
وتعد هذه التبة آخر مواقع ميليشيات الحوثي وصالح في الفرضة، وفي تعز أحرز الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدماً كبيراً في مديرية المسراخ، كما تم تطهير عدد من المواقع في مديريتي الوازعية والأقروض.
وتمت السيطرة كذلك على جبل "القتب" المطل على وادي محلي غرب نقيل الفرضة.
وفي الأثناء، تمكنت كتيبة المهام الخاصة من تنفيذ عملية نوعية في مفرق أرحب منطقة "الحنشات" شمال غربي منطقة غيلمة التي استعادها الجيش الوطني في محافظة صنعاء، حيث نجحت الكتيبة في تدمير منصة صواريخ وإحراق عدد من الآليات العسكرية.
على صعيد متصل، أعلن الجيش الوطني عن وصول قائد كبير من قوات الاحتياط التابعة للحرس الجمهوري الموالي للرئيس صالح إلى مدينة مأرب برفقة عدد من الضباط وانضمامهم إلى صفوف الجيش الوطني .
وامتد تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة إلى تعز، حيث تم تطهير العديد من المواقع في مديريتي الوازعية والمسراخ وفي الأقروض .
وصدت المقاومة الشعبية هجوماً لميليشيات الحوثي على مواقعها في جولة المرور والبعرارة ووادي عيسى غرب تعز.
كما أحبط الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تسللاً لعناصر ميليشيات الحوثي على قرية وهر في جبل حبشي غرب المدينة، تزامناً مع مواجهات هي الأعنف التي تشهدها جبهة الضباب.
وأضافت المصادر أن غارات لطيران التحالف دمّرت دوريات ومخازن أسلحة للحوثيين في مناطق جبال «هيلان» و «صرواح» غرب محافظة مأرب، حيث تحاول قوات الشرعية طرد المتمردين من آخر معاقلهم في المحافظة.
وطاول القصف مواقع لجماعة الحوثيين وقوات علي صالح في مديرية نهم، في حين استهدفت الضربات موقعين قرب معسكر القوات الخاصة والقصر الرئاسي جنوب العاصمة، وسُمِع دويُّ انفجارات شمال غربي صنعاء يُعتقد بأنه ناجم عن غارات استهدفت مواقع للجماعة ومنصات إطلاق صواريخ في مديرية همدان.
وروى شهود أن المتمردين الحوثيين أطلقوا فجر أمس صاروخاً «باليستياً» من منطقة همدان، ثم أفادت قيادة التحالف بأن قوات الدفاع الجوي السعودية اعترضت الصاروخ في سماء منطقة جازان ودمّرته في منطقة خالية من دون أن تسجّل خسائر.
وتواصل تحليق الطيران فوق الأراضي اليمنية القريبة من الحدود السعودية، وقصفت الطائرات موقع المنزالة والملاحيط اليمنية، بعد أن عزّزت الميليشيات المسلحة وقوات علي صالح منطقة الملاحيط بمقاتلين، لشن هجوم على اﻷراضي السعودية.
فيما أكد قائد المقاومة الشعبية في تهامة عبد الرحمن حجري أن جميع قيادات الميليشيات الانقلابية بمن فيهم المخلوع ومحمد علي الحوثي مرصود تحركاتها في الحديدة و"ننتظر ساعة الحسم للانقضاض عليهم".
وقال حجري في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية: "المخلوع علي عبدالله صالح وقيادات الانقلاب تتردد على تهامة بشكل مستمر منذ انطلاق العاصفة ولكننا نراقب تحركاتهم ووجودهم في مدينة الحديدة وننتظر التوجيهات لمهاجمتهم"، ولم يستبعد أن يكون عبد الملك الحوثي متواجد في سواحل تهامة.
وأوضح أن تهامة الممتدة من ميدي وحتى المخاء ترفض هذه الشلة الغاصبة للحكم ولكن الترتيبات جارية للتحرير ولدينا عناصر داخل المدينة مسلحة جاهزة تنتظر الساعة التي يحددها التحالف والقيادة السياسية.
وفي سياق اخر لشرعية٬ الذين أُسروا في أوقات سابقة٬ وعناصر من الحرس الجمهوري أعلنوا رفضهم الدخول في مواجهات عسكرية، مؤيدين للحل السلمي، وتسليم البلاد للرئيس المنتحب.
وشرعت الميليشيات بتنفيذ عمليات إعدام وقتل كل مخالفيها٬ أو رافضي الانخراط وتنفيذ الأوامر العسكرية بالتحرك في الجبهات دون النظر في موقعه العسكري أو المدني، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
وقال قائد اللواء 15 ميكا٬ وقائد القطاع الشمالي الشرقي في عدن، العميد عبد الله الصبيحي إنه "وفقاً للمعلومات الواردة التيُ رصدت في اليومين الماضيين٬ بدأت الميليشيات تتخذ قرارات عشوائية تبين مدى تخبطها وعدم قدرتها على الصمود٬ ومن ذلك ما قامت به من عمل غير إنساني مخالف لجميع الأنظمة الدولية بقتل قيادات عسكرية وتصفيتهم وهم أسرى حرب لا يملكون القوة في الدفاع عن أنفسهم".

ايران والحوثيين:

ايران والحوثيين:
وعلي صعيد اخر كشفت تقارير اعلامية عن مشاركة وفد حوثي في احتفالات الذكرى الـ 37 للثورة الإيرانية التي انقلب فيها الملالي على نظام الشاه.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن تواجد ابن عم زعيم المتمردين الحوثيين في طهران ليس فقط من أجل التهنئة والمشاركة في احتفالات الثورة، وإنما للحصول على مزيد من السلاح والدعم المالي والسياسي وجمع تبرعات من الحوزات والمؤسسات الشيعية.
وأشارت الوكالة إلى أن وفد الانقلابيبن برئاسة عبدالمجيد الحوثي، الذي وصفته بـ "حجة الإسلام"، وهو ابن عم زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، ودرس في إيران لسنوات طويلة وتحديدا في حوزة "قُم"، بالإضافة إلى دراسته في حوزة النجف.
فيما قال مدير دائرة الاستخبارات في الجيش اليمني، العميد جغمان الجنيدي، إن "كميات من الأسلحة يتم تهريبها عبر حضرموت، بالتعاون بين تنظيم القاعدة والمخلوع صالح".
وأشار الجنيدي إلى "اعتقال متمردين، بينهم خبراء إيرانيون وعناصر من حزب الله، يطورون الأسلحة ويدربون الحوثيين على التفجيرات"، بحسب صحيفة الوطن السعودية.
وكشف عن اعتقال عناصر حوثية وأخرى موالية للمخلوع، علي عبد الله صالح، بواسطة عناصر الجيش الموالي للشرعية، مشيراً إلى أن "بين الموقوفين خبراء إيرانيين وآخرين تابعون لحزب الله اللبناني، يقومون بتطوير الصواريخ، وتدريب الحوثيين على أساليب زرع العبوات الناسفة وتصنيعها".
وأضاف الجنيدي أن "هناك صواريخ جديدة دخلت اليمن خلال احتلال الحوثيين، من إيران"، وقال إن "هناك كميات كبيرة من الصواريخ لا تزال موجودة في صنعاء، وبالذات في معسكر النهدين، مخبأة في أنفاق تحت الأرض، إضافة إلى وجود كثير من المعدات والدبابات، وبعض هذه المعدات يجري تهريبه في الوقت الراهن باتجاه الحديدة وصعدة والبيضاء".
و حمّل القائم بأعمال السفارة اليمنية لدى الرياض السفير زين القعيطي، إيران مسؤولية استمرار الحرب وانهيار الأوضاع الإنسانية في اليمن، بسبب دعمها ميليشيات «الحوثي» والرئيس السابق على عبد الله صالح «الذين يقومون بأعمال إجرامية بحق الشعب اليمني، ويعيقون وصول المعونات الطبية والغذائية».
وأكد القعيطي في تصريح إلى «وكالة الأنباء السعودية» (واس)، أن «الحكومة الشرعية برئاسة عبد ربه منصور هادي تتهم طهران التي تمدّ ميليشيات الحوثي وصالح على حد سواء بالسلاح لتدمير الأراضي اليمنية، وإعاقة العمليات الإغاثية، وإحداث الانقسام والتشتت بين أبنائه»، موضحاً أن «الحوثيين أتاحوا الفرصة مرة أخرى للتدخل الإيراني في اليمن من خلال فتح مكتب خاص في صنعاء للاتصال مع طهران، على رغم أن الحكومة الشرعية قطعت علاقاتها الديبلوماسية مع إيران».
فيما اعتبر مساعد وزير الخارجية الايراني في شؤون آسيا واوقيانوسيا، مساعي السعودية لإرسال قوات الى سوريا بأنها أشبه بمزحة، مؤكدا : ان الرياض اصابها الشلل في اليمن.
وخلال زيارته الى انقرة، قال ابراهيم رحيم بور بشأن التطورات في سوريا: يبدو ان الوضع الراهن ليس مطلوبا لا لإيران ولا لتركيا، ومن اجل الخروج من هذا الوضوع لابد للاعبين الرئيسيين ان يبذلوا قدرا اكبر من التعاون وان لا يسمحوا للآخرين بالتدخل.
وقال رحيم بور في ختام محادثاته مع كبار مسؤولي الخارجية التركية: لا ينبغي السماح للسعودية التي اصابها الشلل في اليمن، بأن تستعرض عضلاتها في سوريا. ويبدو ان ما يقال من قبل السعودية، أشبه بمزحة.

الوضع الانساني:

الوضع الانساني:
وعلي صعيد المشهد الانساني، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم السبت، إنها دخلت مدينة تعز اليمنية التي دمرتها الحرب لأول مرة منذ أغسطس، وسلمت ثلاثة أطنان من الإمدادات الطبية لأربعة مستشفيات تعالج الجرحى. 
وقال رئيس بعثة الصليب الأحمر في اليمن أنطوان جراند في بيان: "هذا إنجاز ونأمل أن تتبع عملية اليوم الكثير من العمليات الأخرى".
وتتنازع للسيطرة على تعز ميليشيات محلية وجماعة الحوثي المسلحة التي يقول سكان محليون، إنها تمنع وصول المساعدات وتقصف أهدافاً مدنية.
وأصبحت المدينة واحدة من أسوأ الجبهات في الحرب التي بدأت منذ عشرة أشهر وتسعى فيها القوات الموالية للحكومة المدعومة من السعودية لاستعادة العاصمة صنعاء من يد الحوثيين الذين أطاحوا بالحكومة في مارس.

المشهد السياسي:

المشهد السياسي:
وعلي صعيد المشهد السياسي، انعكست الهزائم القاسية التي تلقاها الانقلابيون على تخوم العاصمة صنعاء، على الخلافات المتصاعدة بين الحلفاء ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح، حيث هاجم أحمد الصوفي السكرتير الصحافي الحوثيين بعد احتفالهم بيوم11 فبراير، وهو اليوم الذي أطاحت الثورة الشعبية بحكم صالح 2011.
فقد اعترف الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، بدحر قواته من فرضة نهم واستعادة الجيش الوطني لأحد أهم المعسكرات المتاخمة للعاصمة اليمنية صنعاء، متهماً الحوثيين بتسليم الفرضة للقوات الوطنية.
وقال السكرتير الصحفي للمخلوع أحمد الصوفي، في بيان تداولته المواقع التابعة للمخلوع، إن "الهجوم على فرضة نهم ودعوة الحوثيين للاحتفال بنكبة 11 فبراير(أي الثورة اليمنية ضد المخلوع)، تمثل متغيراً حاسماً في الصراع الراهن". 
وتابع الصوفي أن "هذه الخطوة ستغير مجرى المعارك على الأرض"، متهماً الحوثيين بشكل رسمي بتسليم فرضة نهم.
ورد الحوثيون بمظاهرة بالمناسبة في ساحة التغيير بصنعاء، ركزت على مبادئ الثورة الشبابية التي انقلبوا عليها، وخلت خطاباتهم من مصطلحات «العدوان»، واعتبره مؤيدو صالح بأنها محاولة لعودة من القيادة العسكرية التي انشقت عنه.
وقال مراقبون لـ«الشرق الأوسط» إن حلفاء الانقلاب يعيشون في تخبط وارتباك بعد اقتراب قوات الشرعية من تحرير العاصمة صنعاء، موضحين أن صالح والحوثيين كانوا اتفقوا على أن تكون منطقة «فرضة نهم» هي الجبهة التي تحمي صنعاء من قوات الجيش الوطني والمقاومة وبعد خسارتهم فيها، تصاعدت الخلافات بينهما وتبادلوا الاتهامات بتسليمها.
وأشار المراقبون إلى أن الاتفاق كان يقضي بجعل نهم منطقة المواجهات بعيدا عن معاقلهم بمحيط صنعاء، وتعزيز الجبهة بميليشيات للدفاع عنها، لكن تكثيف الغارات الجوية للتحالف العربي أربك مخططاتهم، مؤكدين أن «المخلوع» يقوم حاليا بالبحث عن مخرج مشرف له، وتسليم صنعاء بما لا ينهي حياته، وهو ما رفضه الحوثيون الذين يحاولون الاستحواذ على القرار العسكري وإبعاد صالح من المشهد، بحسب مصادر مقربة من الانقلابيين.

المسار التفاوضي:

المسار التفاوضي:
وعلي صعيد المسار التفاوضي، يعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة جلسة خاصة يوم الأربعاء القادم لمناقشة الوضع في اليمن والاستماع إلى إفادة المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد ومحادثاته وجهوده لجلب الأطراف اليمنية إلى مائدة الحوار، وإمكانية عقد جولة جديدة من المحادثات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وحل النزاع سياسيا.
وقال راجي شربل المتحدث باسم المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» بأن المبعوث سيغادر الرياض إلى نيويورك الأسبوع المقبل لإطلاع مجلس الأمن حول نتائج مشاوراته مع أطراف الأزمة
اليمنية.
وأضافشربل «إسماعيل ولد الشيخ كان في الرياض وسوف يغادر إلى نيويورك لإطلاع مجلس الأمن في جلسته يوم 17 فبراير حول نتائج مشاوراته مع الأطراف اليمنية» وأضاف: «المبعوث الأممي مستمر في المشاورات مع الأطراف بهدف عقد جولة ثانية من المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة حول الأزمة اليمنية وهو يسعى في لقاءاته إلى التوصل إلى اتفاق حول جدول الأعمال وموعد المحادثات المقبلة كذلك مضمون المفاوضات المستقبلية».

وأكد شربل لـ«الشرق الأوسط» أن «الهدف الأساسي لجوهر تلك المفاوضات المستقبلية سيكون دفع آفاق التوصل إلى وقف إطلاق النار بشكل دائم وإدخال تحسينات شاملة وآمنة للوضع الإنساني».
فيما أبدى مسؤولون دبلوماسيون بالأمم المتحدة تفاؤلهم بإمكانية عقد محادثات سلام بين الأطراف اليمنية المتنازعة «خلال أسابيع قليلة» موضحين أن الأمم المتحدة والدول الأعضاء بمجلس الأمن يدعمون جهود المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ في سعيه لتحقيق انفراجة بشأن جلب الأطراف المتصارعة إلى مائدة الحوار.
وأوضح المسؤول بالأمم المتحدة أن الدول الأعضاء بمجلس الأمن ستناقش أيضا قرارا بشأن تمديد العقوبات الدولية على الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي وبقية المدرجين على قائمة العقوبات قبل انتهاء مدة قرار المجلس الصادر في السادس والعشرين من فبراير العام الماضي. وقد نص القرار على العمل لمدة عام واحد لذا سيقرر مجلس الأمن تمديد العمل بالقرار لعام آخر حتى التوصل إلى حل سياسي دائم للأزمة اليمنية.
وأوضح المسؤول أن مجلس الأمن سيدعو الأطراف اليمنية إلى وقف القتال والعودة إلى طاولة الحوار دون شروط مسبقة مع التشديد على ضرورة السماح لقوافل المساعدات الإنسانية للنفاذ إلى كافة المناطق اليمنية دون قيد أو شرط.

المشهد اليمني:

في الذكري الخامسة للثورة اليمنية، يشهد اليمن معركة مفتوحة بين قوي مختلفة، فمعارك تحرير صنعاء من اسر مليشيات الحوثي مستمرة ، في ظل تردي الوضع الامني والإنساني بالبلاد، وفشل مسار التسوية السياسية في إنهاء الحرب.

شارك