محمد علّوش "خليفة" جيش الإسلام
الإثنين 30/مايو/2016 - 03:00 م
طباعة
محمد مصطفى علوش المولود في عام 1970م في مدينة دوما والقيادي بجيش الإسلام والمستقيل من منصب كبير المفاوضين في مباحثات المعارضة السورية مع النظام السوري في جنيف.
نشأته وتعليمه
تلقى تعليمه الأولى في مدينة دوما ثم التحق للدراسة الثانوية بمدرسة دوما للبنين، مع ابن عمه زهران علوش الزعيم السابق لجيش الإسلام ثم التحق لمدة عام في كلية الشريعة بجامعة دمشق، قبل أن يكمل دراسته في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وتخرج من كلية الدعوة وأصول الدين عام 1993 م وبعد تخرّجه من الجامعة الإسلامية، عمل في الرياض العاصمة السعودية بمجال النشر؛ حيث ترأس دار "النفائس" للنشر، وأصبح مديرًا لشركة "صبا" الإعلامية ثم حصل على درجة الماجستير في تخصص العلوم المصرفية من قسم الدراسات الإسلامية في جامعة بيروت الإسلامية، عام 2009.
وقال جيش الإسلام: إن محمد علوش سجّل للدكتوراه في الاقتصاد الإسلامي بضوابط إصدار النقد، وكان عنوان رسالته (تحويل المراكز المصرفية إلى مراكز إسلامية)، إلا أنه لم يكملها؛ بسبب انشغاله في الثورة.
انضمامه للجماعات الجهادية السلفية
تبنى الأفكار السلفية في فترة مباركة من عمره وعقب قيام الثورة السورية في 2011م شارك فيها وساهم في تأسيس "تنسيقية دوما"، و"مجلس قيادة الثورة"، ليصبح بعد ذلك عضو مكتب سياسي في الهيئة العامة للثورة ثم انضم إلى المجلس الوطني السوري، قبل أن ينسحب منه ثم شارك في تأسيس "هيئة الشام الإسلامية"، و"رابطة أهل السنة"، وأسهم في تأسيس "مجلس قيادة الثورة"، وترأس هيئته السياسة لمدة دورتين، قبل أن يُجمّد عمل المجلس ثم أسهم مع رفيق دربه الشيخ زهران علوش في تأسيس العمل المسلّح لـ"جيش الإسلام"، عبر توفير الدعم المادي وتم أختياره عضوا في المكتب السياسي لـ"جيش الإسلام"، وشارك في مؤتمرات عدة للثورة، منها "مؤتمر الإنقاذ"، ومثل "جيش الإسلام" في "مؤتمر الرياض"، وعمل مديرا تنفيذيا لجبهة تحرير سوريا لحين اندماجها مع "الجبهة الإسلامية"، وأنشأ منظمة "عدالة" الحقوقية، التي حازت على ترخيص من الولايات المتحدة الأمريكية وفي 20يناير 2016م أعلنت المعارضة السورية اختياره كبير المفاوضين في مباحثات المعارضة السورية مع النظام في جنيف، وكان اختيار علوش صادمًا للنظام السوري والروسي؛ حيث تعتبر موسكو "جيش الإسلام" جماعة "إرهابية"، ولكنه سرعان ما استقال من موقعه في 30 مايو 2016م.
ورأى مراقبون في هذا التعيين "خطوة استفزازية هدفها الوحيد إفشال أي حوار ممكن بين وفد الحكومة السورية ومعارضة الرياض"، بينما أوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر، أن "جيش الإسلام لم يصنّف في قائمة الإرهاب".
مواقفه
له العديد من المواقف، منها:
"المجلس الوطني السوري فقد رسالته"
"المعارضة السورية قررت المشاركة في جنيف لكنها لن تذهب ما لم يتم تنفيذ الإجراءات المتعلقة بحسن النوايا من فك الحصار، ووقف القصف وإيصال المساعات والإفراج عن الأسرى والأسيرات وفق القرارات الأممية" .
" روسيا والنظام مسئولان عن عرقلة المفاوضات عبر عدم جديتهما على الأرض باستمرار الحصار والقصف وتعطيل العملية السياسية، عبر فرض قوائم ترفضها المعارضة وعلى المجتمع الدولي الضغط على روسيا والنظام لتنفيذ إجراءات حسن النوايا قبل المفاوضات".
"بعد ارتكاب الروس لـ80 مجزرة بحق المدنيين السوريين في غضون أيام بسيطة لا يحق لهم الحديث عن الإرهاب"، وتساءل: "هل الروس حمائم سلام أم إرهابيون؟".
مؤلفاته
ليس له مؤلفات وإنما له عدة تحقيقات، منها:
1- المحرر في الحديث ابن عبد الهادي.
2- المقدمة الحضرمية في الفقه الشافعي.
إضافة إلى مشاركته في ندوات حول المصارف الإسلامية.