وعلي صعيد الجهود الدولية لانهاء الصراع اليمني، عقد في مدينة جدة اليوم اجتماع وزاري رباعي لبحث آخر تطورات الاوضاع في اليمن وسبل دفع الاطراف اليمنية للعودة الى مسار السلام وإنهاء الازمة اليمنية.

وشارك في الاجتماع وزير خارجية السعودية عادل الجبير ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الاميركي جون كيري ووزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا في الخارجية البريطانية توباياس إلوود، اضافة الى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد.

وكشف وزير الخارجية الأميركي جون كيري في مؤتمر صحافي، اليوم الخميس، مع نظيره السعودي عادل الجبير في جدة عن خطة جديدة لإطلاق مفاوضات اليمن المتوقفة، تقضي بتسليم أسلحة الميليشيات وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن من حق السعودية الدفاع عن نفسها أمام الصواريخ التي تطلقها الميليشيات، وذكر أن الأسلحة الإيرانية في اليمن تمثل ليس فقط تهديدا للسعودية بل للمنطقة كلها، وأضاف كيري أن 80% من اليمنيين في حاجة إلى المساعدات الإنسانية، وقال اتفقنا على ضرورة حل سياسي للأزمة في اليمن.

وأكد أن اللقاءات مع الجانب الخليجي خلال الساعات الماضية الغرض منها هو التعارف للتمكن من إنهاء العنف والحرب في اليمن ومعالجة المسائل المعقدة .

وقال " أن الأزمة في اليمن تهدد الأمن بخطورة إضافة إلى الأزمة الإنسانية ومن الضرورة إنهاء الحرب في اليمن واحترام السيادة للملكة العربية السعودية .

وقال " كيري" من الضروري إعطاء الحوثيين جزء من الشراكة الحكومية، محذرا من تمدد تنظيم داعش  بسبب الفراغ السياسي في اليمن .

وقال " كيري" أن الأزمة في اليمن أخذت أكثر من وقتها مؤكداً أنه لايوجد حل عسكري في اليمنن مؤكدا  أن الولايات المتحدة ملتزمة بالدفاع عن المملكة العربية السعودية مشيراً بأنه قلق من هجمات الصواريخ الإيرانية على المناطق الحدودية السعودية مضيفاً بأن لكل بلد سيادته ومن ينتهك ذلك سيعرض نفسه للعقوبة الدولية .

وتابع وزير الخارجية الامريكي " أن التهديد يمتد إلى المنطقة والولايات المتحدة ولايمكن أن يستمر , موضحاً بأن الولايات قلقة من التدمير للمنشأت الحيوية مشيراً بأنها تقوض محاولات الحل السليم في اليمن.

واضاف" أنه طرح كل تلك الملفات في كافة الاجتماعات قائلاً : أن قوات التحالف ملتزمة بمنع تلك الانتهاكات، موضحا أن العمل الذي يجب أن نقوم به هو الإعداد لإعادة الاستقرار في اليمن وإنهاء الأزمة اليمنية خصوصاً مع ارتفاع حالات الفقر والنزوح والوصول إلى المجاعة وسوء التغذية مضيفاً بأن " 80% من اليمنيين بحاجة إلى المساعدات العاجلة .

وقال أن " أمريكا ستساعد في المجال الإنساني اليمني برقم 189 مليون دولار للمساعدات الإنسانية في اليمن داعياً كل الدول للمساهمة في ذلك .

وأكد كيري "أن الحوثي قد خالف الجميع مؤكداً بأن المجتمع الدولي حريص على السلام في اليمن وإنهاء العنف والأمم المتحدة تعمل بقوة إلى جانب دول الخليج في دعم جهود المبعوث الأممي.

وقال " أن أربعة من بريطانيا والسعودية والإمارات وأمريكا في إشارة إلى وزراء خارجية تلك الدول التقوا لإنهاء الأزمة في اليمن والوقوف إلى جانب المبعوث الأممي بالعمل على جانب السياسية والأمن وتوحيدهما في وقت واحد، مضيفا " أن دول الخليج تدعم مقاربة مكثفة للعمل على الجانب السياسي والأمني في وقت واحد مضيفاً بأن المرحلة تشمل تشكيل حكومة بمشاركة الحوثيين فيها ثم الانسحاب من صنعاء والأسلحة الثقيلة وتسليمها إلى طرف ثالث مع احترام سيادة الدول المجاورة والممرات المائية الدولية .

واردف وزير الخارجية الامريكي قائلا:" أن هذه هي مقاربة معقولة ودعا الجميع لدعم هذه المقاربة مؤكداً بأن الأطراف عليهم أن يصيغوا هذه الخطوات للوصول إلى دستور جديد ومستقبل سياسي واقتصادي جديد ، مضيفا أن ولد الشيخ سيبدأ جلسات استشارية مع الأطراف اليمنية لتفهم هذه المقاربة 

وقال " أن الاتفاقية التي صادقت عليها الأطراف تلبي كافة مطالب الأطراف اليمنية وركز على ضرورة مواصلة الحرب على القاعدة في اليمن .

من جامبخ قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اليوم الخميس في مؤتمراً صحفي مع نظيره الأمريكي جون كيري أن الدول الراعية أكدت مجددا رفضها للخطوات الأحادية التي اتخذتها الميليشيات، مضيفا أن الاجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ركز على بحث الأوضاع في المنطقة وخاصة في اليمن.

وأشار " أن قوات التحالف لبت دعوة الرئيس هادي بالتدخل بعد محاصرته وطرده من العاصمة صنعاء ومحاولة اغتياله واحتجاز الحكومة مؤكداً بأن الحوثيين استولوا على السلطة بقوة السلاح .

وأشار " أن الحوثيين ينهبون شهرياً أكثر من 200 مليون دولار من البنك المركزي اليمني ملفتاً أن الحكومة اليمنية بدعم من دول التحالف سيعملون على آلية جديدة لمنع وصول تلك الأموال للحوثيين .

وأضاف " الجبير" أن الاجتماع الخليجي الأمريكي البريطاني ركز على ثلاثة محاور هي الاتفاق على المرجعيات الثلاث المتمثلة في مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن " 2216 " وكذلك دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن إضافة إلى حث كافة الأطراف اليمنية للعودة إلى استئناف المفاوضات .

و أجرى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري محادثات مع العاهل السعودي الملك سلمان عبد العزيزيز، وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس تناولت سبل إنهاء الصراع في اليمن واستئناف محادثات السلام.

وقال مسؤول أمريكي كبير قبل بدء المحادثات إن كيري وصل إلى جدة قادما من نيجيريا لإجراء مباحثات مع الزعماء السعوديين ودول الخليج العربية الأخرى وإنه سيطلعهم على الاجتماعات التي عقدتها الولايات المتحدة مع روسيا بشأن التعاون العسكري في سوريا.

وقال مسؤولون أمريكيون إن المحادثات التي أجراها كيري مع الأمير محمد بن سلمان والتي بدأت في وقت متأخر واستمرت ثلاث ساعات انتهت عند الساعة 12:59 صباحا بالتوقيت المحلي.

وعلي صعيد الوضع الميداني، شنت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية اليوم الخميس غارات جوية استهدفت تعزيزات وتجمعات وآليات للحوثيين وقوات صالح في مديرية نهم شرقي صنعاء.

وقال مصدر ميداني لـ"المشهد اليمني" أن طيران التحالف استهدف بخمس غارات تجمعات وآليات للحوثيين وقوات صالح في منطقة مسورة بنهم.

وأشار المصدر أن الغارات دمرت اربعة أطقم تابعة للميليشيات كانت في طريقها إلى منطقة "محلي" بمديرية نهم بمحافظة صنعاء ومقتل واصابة جميع المسلحين الذين كانوا على متنها.

وأضاف أن الطيران شن غارة جوية أخرى إستهدفت مخزن تابع للإنقلابيين في المنطقة ذاتها حيث سمع دوي انفجارات عنيفة.

وكثف طيران التحالف غاراته في الساعات الاولى من صباح اليوم على مواقع الحوثيين وقوات صالح الموالية لهم في صنعاء حيث استهدف مواقع في العاصمة بنحو 10 غارات جوية.

فيما أعلنت قوات الجيش اليمني ، اليوم الخميس، مقتل وجرح العديد من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح، في غارات جوية للتحالف العربي الذي تقوده السعودية بمنطقة جبلية شرقي العاصمة صنعاء.

وأفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية الموالية للحكومة في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي"تويتر" بأن مقاتلات التحالف استهدفت أربع دوريات تابعة لمسلحي الحوثي وقوات صالح كانت في طريقها إلى منطقة محلي بمديرية نهم شرقي صنعاء، ما أدى إلى مقتل وإصابة جميع من كانوا على متنها .

وقال المركز إن "طيران التحالف استهدف أيضا مخزن أسلحة و تعزيزات وتجمعات وآليات عسكرية تابعة للحوثيين وقوات صالح في منطقة مسورة في المديرية ذاتها"، مشيراً إلى أن قوات الجيش الوطني مدعومة بالمقاومة الشعبية والتحالف العربي تخوض معارك عنيفة منذ فجر اليوم الخميس وتواصل التقدم باتجاه منطقة محلي بمديرية نهم التي تبعد عن العاصمة صنعاء بحوالي 50 كيلومتراً.

كما زار نائب الئريس اليمني  الفريق الركن علي محسن صالح اليوم الخميس غرفة العمليات المشتركة بجبهة بيحان وعسيلان بمحافظة شبوة.

والتقى خلال الزيارة بقادة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وعدد من المواطنين وأبناء القبائل، ونقل لهم تحيات رئيس الجمهرية عبدربه منصور هادي

واطلع محسن على الجهود المبذولة من قبل قادة الجيش والمقاومة في قيادة الجبهات وترتيب الوحدات العسكرية.. مثمنا الأدوار التي يقوم بها أبطال الجيش والمقاومة في صد عدوان ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية وتحرير مناطق محافظة شبوة.

وأكد اهتمام القيادة السياسية بتسوية أوضاع المقاتلين في مختلف الجبهات وسعيها الحثيث لتحرير المحافظة وتطبيع الأوضاع فيها بما يخدم أمن واستقرار المواطنين ويؤسس لبناء الدولة الاتحادية.

واستمع إلى قادة الجيش والمقاومة وما تتطلبه الجبهات من احتياجات تعزز جبهة الشرعية، موجها بحل الإشكالات المختلفة وتلبية المتطلبات الخاصة بالوحدات العسكرية والمقاومة الشعبية.

وعبر قادة الجيش والمقاومة وأبناء القبائل في مديريتي بيحان وعسيلان بشبوة عن شكرهم وامتنانهم لنائب الرئيس على زيارته للمنطقة وتفقده أحوال المواطنين، مؤكدين تلاحم الجميع ووقوفهم صفا واحد إلى جانب الشرعية ورفض الانقلاب.

وعلي صعيد المشهد السياسي، مرت الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه المخلوع علي عبدالله صالح " في 24 أغسطس 1982" دون أن ينجح صالح في مسعاه لإظهار تماسك الحزب والتأكيد على أنه لا زال زعيما للتيار السياسي الأكثر جماهيرية وصاحب الأغلبية البرلمانية.

صالح الذي جعل من المؤتمر الشعبي مطية لتنفيذ مؤامراته ونسج تحالفاته المشبوهة، تتناقض ادعاءاته بكونه المؤسس والمالك والزعيم التاريخي للمؤتمر، مع ما يسوقه خصومه من أن المؤتمر شكل توليفة من اليساريين والقوميين واليمينيين والإخوان الذين اندمجوا آنذاك في إطاره وصاغوا ميثاقه الوطني كخيار متاح في بلد لم يكن يسمح بالتعددية السياسية العلنية حينها " اليمن الشمالي قبل الوحدة".

المؤتمر الشعبي العام شكل منذ تأسيسه حزب الدولة الحاكم، ورغم أن توحيد اليمنين في 1990 جعله يتقاسم السلطة مناصفة مع شريك آخر هو الحزب الاشتراكي الذي كان يحكم الجنوب، إلا أن المخلوع صالح الذي خرج منتصراً على شركائه الجنوبيين في حرب صيف 1994 استطاع مجدداً إزاحة الاشتراكيين ومن بعدهم حلفاءه في حزب الإصلاح " الإخوان المسلمين" الذين دخلوا معه في ائتلاف حكومي بين 1994 و1997 لينفرد حزبه مجددا بالسلطة والثروة.

لكن جاءت أحداث ما عرف بالربيع العربي في 2012 لتحدث زلزالاً كبيراً في حزب المؤتمر الذي فقد حينها نحو ثلث قياداته وقواعده الذين انخرطوا في الثورة الشبابية.

ثم جاء قرار المخلوع بالتحالف مع المتمردين الحوثيين انتقاماً من خصومه الذين أخرجوه من السلطة، ليحدث تصدعاً جديداً في بنية المؤتمر الشعبي ويرغم كثيرا من القيادات والقواعد على الابتعاد عن صالح بعد فشل الجهود التي بذلت لإثنائه عن ارتكاب حماقة التحالف مع ميليشيا متمردة حاربت الدولة وتستهدف إسقاط النظام الجمهوري.

وبعد اجتياح الحوثيين لصنعاء في 21 سبتمبر2014 ثم انقلابهم على السلطة الشرعية وإشعالهم حروباً في أكثر من محافظة، خرج فوج آخر من قيادات المؤتمر الشعبي من عباءة صالح معلنين تأييدهم للشرعية ولعاصفة الحزم، وكان أبرزهم نائب رئيس الحزب الدكتور أحمد عبيد بن دغر الذي عينه الرئيس عبدربه منصور هادي مؤخراً في منصب رئيس الوزراء.

ورغم أن المؤتمر الشعبي العام يمتلك 220 مقعداً من أصل 301 مقعد هي قوام البرلمان اليمني، إلا أن الاتفاق الأخير بين المخلوع وحلفائه الحوثيين على تشكيل مجلس انقلابي يسمى المجلس السياسي الأعلى، وعودة المجلس النيابي لمزاولة نشاطه بعد أن جمده الحوثيون حين انقلابهم مطلع 2015، جاء ليكشف حقيقة الانقسام الكبير الذي حدث في التنظيم السياسي الأكبر في البلد.

فالاجتماع غير الشرعي للبرلمان مطلع الشهر الجاري لم يحضره سوى أقل من 120 نائباً الأمر الذي لم يعن فقط فشل الانقلابيين في الحصول على نصاب قانوني للجلسة البرلمانية، وإنما أكد حقيقة أن المخلوع صالح لم يعد يتزعم أكثر من ثلث قيادات وقواعد الحزب الذي أسسه.

وعلي صعيد الوضع الانساني، عا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن الحسين إلى بدء تحقيق دولي في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، قائلا إن لجنة وطنية لم تنجح في ملاحقة المخالفين.

وحمّل تقرير مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في تقرير له، طرفي القتال مسؤولية مقتل 3799 مدنيا وإصابة 6711 آخرين في الحرب حتى الآن، مشيرًا إلى وجود انتهاكات للقانون الدولي.

وقال التقرير إن الحوثيين المتحالفين مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح والذين يحكمون العاصمة صنعاء الآن نفذوا هجمات بصواريخ وقذائف المورتر على مناطق سكنية واستخدموا ألغامًا أرضية.

وقال تقرير الأمم المتحدة إن “طول أمد الصراع أبرز بشدة الخطر الكارثي المتمثل في حدوث انهيار ممنهج في اليمن.”

وتنفيذا لتوجيهات الرئيس الاماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ومتابعة ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اليوم التكفل بعلاج 1500 جريح يمني، ممن تأثروا جراء الحرب اليمنية وذلك في مستشفيات دولة الإمارات والسودان والهند.

كما تأتي الخطوة بمتابعة  ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة للأشقاء في اليمن للتخفيف من معاناتهم والوقوف إلى جانبهم وذلك في ظل الظروف الصعبة التي تواجههم جراء الأزمة التي تشهدها بلدهم.

ووفرت هيئة الهلال الأحمر الوسائل كافة لنقل الجرحى إلى المستشفيات المعتمدة بشكل فوري بالتنسيق مع الحكومة اليمنية. وأوضحت أن أصحاب الحالات الحرجة والبالغ عددهم 50 مصاباً سيتم نقلهم إلى مستشفيات الدولة لتوفير العلاج والرعاية الصحية اللازمة لهم، فيما سيتم نقل 1450 مصاباً إلى مستشفيات السودان والهند لتلقي العلاج وفقا لبرنامج تم إعداده بهذا الخصوص وبناء على التقييم الصحي لكل حالة من الحالات.

ويتلقى الجرحى حالياً العلاج في المستشفيات اليمنية، ونظراً لما يعانيه القطاع الصحي في اليمن من ضعف الإمكانات الطبية والكوادر الصحية تكفلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بعلاج هذه الحالات وذلك استمراراً لدور الإمارات الداعم للحكومة اليمنية الشرعية والشعب اليمني الشقيق وهو الدعم الذي لم ينقطع يوماً عن اليمن وشعبها.

وكانت "هيئة الهلال الأحمر الإماراتي" تكفلت سابقاً بعلاج العديد من الجرحى اليمنيين وسيّرت العديد من القوافل الطبية والإغاثية دعماً للأشقاء في اليمن، حيث تقدم الإمارات أنواع الدعم التنموي كافة للحكومة اليمنية الشرعية والإغاثة للشعب اليمني الشقيق.