مراكز بحثية تعاون الحكومة الأمريكية لدمج المسلمين واللاجئين

الأحد 28/أغسطس/2016 - 01:57 م
طباعة مراكز بحثية تعاون
 
ولاية يوتا – خاص بوابة الحركات الإسلامية 

تنامي قدوم اللاجئين والمهاجرين إلى الولايات الأمريكية عمل على قيام مراكز الأبحاث والدراسات بمتابعة هؤلاء، والبحث في كيفية توفير سبل العيش الكريم لهم ودمجهم في المجتمع، مع مراعاة خصوصية اللاجئين والمهاجرين من المسلمين وبحث سبل دمجها في المجتمع. 
وفي هذا السياق أكد "بويد ماتسون" رئيس معهد ساوثرلاند للدراسات بمدينة سولت ليك بولاية يوتا الأمريكية أن هناك كثيرًا من التغيرات التي مرت بها الولاية في السنوات الأخيرة مع قدوم مزيد من اللاجئين والمهاجرين من مختلف دول العالم، مع التركيز على القادمين إلى الولاية من دول الشرق الأوسط، وهناك تحليل لتفكيرهم وأفكارهم ونمط حياتهم؛ من أجل تذليل العقبات أمام اندماجهم في المجتمع، مع البحث عن أفضل السبل لتعديل القوانين بما يسمح بدمج الأطفال في المدارس، وتوفير أماكن للصلاة لهم، وكذلك توفير الضمانات الاجتماعية التي تحقق لهم مزيدًا من الانصهار والاندماج. 
وشدد "ماتسون" على أن المعهد عمل خلال الفترة الأخيرة على تقديم أفكار ومقترحات بشأن منع شرب الخمر، وربط الأمر بعقوبات خاصة مع رخصة قيادة السيارات؛ من أجل مواجهة الإدمان، والتعاون مع الحكومة في الولاية في تقديم أفكار يمكن العمل بها لخدمة الولاية، وكذلك مراعاة مشاعر الأقلية من المسلمين القادمين من الشرق الأوسط أو دول آسيا. 
من جانبه صرح "ديرك مونسون" مدير وحدة السياسات العامة بالمركز لـ"بوابة الحركات الإسلامية" أن الولاية شهدت كثير من التغيرات في السنوات العشر الأخيرة مع قدوم اللاجئين والمهاجرين من الشرق الأوسط، وقامت حكومة الولاية بالبحث عن توفير مدرسين لتعليم اللغة العربية ودمج هؤلاء في المجتمع، وإنشاء مزيد من المدارس والمساجد وكذلك توفير خدمات صحية لهم.
وشدد "مونسون" على أن الفترة الماضية شهدت قدوم آلاف اللاجئين بعد تزايد الحروب بالشرق الأوسط، وبالرغم من قيام حكومة الولاية بمتابعة احتياجات هؤلاء، إلا أن المركز أيضًا يقوم برصد هذه الاحتياجات، وتأثير توافد هؤلاء على الولاية خلال السنوات المقبلة، وتوفير الضمانات اللازمة لمنع تعرض الولاية لأي مخاطر نتاج هذا الأمر.

شارك