عبد القادر ماشاريبوف.. منفذ هجوم ملهى اسطنبول
الثلاثاء 17/يناير/2017 - 04:07 م
طباعة
اعتقلت قوات الأمن التركية عبد القادر ماشاريبوف المشتبه به الرئيسي في تنفيذ الهجوم على ملهى رينا الليلي في اسطنبول ليلة رأس السنة الذي راح ضحيته 39 قتيلا، وإصابة 65 آخرين، حسب أرقام رسمية تركية.
اعتقال مماشاريبوف:
والقت السلطات التركية،امس الاثنين، القبض على عبدالقادر ماشاريبوف، المتهم في تنفيذ العملية الإرهابية في النادي الليلي ليلة رأس السنة في منطقة “أورطه كوي” بإسطنبول.
وبحسب مصادر أمنية تركية فإن فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول تلقت بلاغاً حول إقامة منفذ الهجوم في منزل بمنطقة أسنيورت بإسطنبول.
وفور تلقي البلاغ، داهمت الفرق المنزل وألقت القبض على ماشاريبوف ورجل آخر قرغيزي الأصل، إضافة إلى 3 نساء، وابنه البالغ من العمر أربع سنوات، وفقا لتقارير وسائل الاعلام المحلية.
وتمّ اقتياد جميع من ألقي القبض عليهم إلى مديرية أمن إسطنبول لاستكمال التحقيقات معهم.
وفي وقت لاحق، كشفت مصادر أمنية تركية، إنه تم إلقاء القبض على امرأة مصرية وأخرى من السنغال وثالثة من الصومال، في المنزل الذي ألقي القبض فيه الليلة الماضية على عبد القادر ماشاربيوف، المتهم بتنفيذ عملية إرهابية في نادٍ ليلي بإسطنبول ليلة رأس السنة.
وتحدثت مصادر أمنية، صباح اليوم عن تفاصيل العملية، قائلة إن ماشاربيوف كان قد تمكن من الهرب في اللحظة الأخيرة، من 4 عمليات أمنية سابقة، ومن ثم خصصت مديرية أمن إسطنبول فريقا خاصا من ألف شخص لملاحقته، إلى أن تلقوا بلاغا بوجوده في منزل في آسنيورت؛ حيث تمت عملية الليلة الماضية أسفرت عن القبض عليه.
ونُقل ماشاربيوف والأربعة الذين تم إلقاء القبض عليهم معه إلى مديرية أمن إسطنبول للتحقيق معهم.
ووفقا لما صرحت به المصادر الأمنية، كان المشتبه بهم يقيمون منذ فترة في المنزل الذي تم إلقاء القبض عليهم فيه، وكانوا يستخدمون سيدات ذوي أصول إفريقية لشراء احتياجاتهم حتى لا يلفتوا النظر إليهم.
عبد القادر ماشاريبوف
وكشف محافظ اسطنبول "واصب شاهين" عن تفاصيل الهجوم الإرهابي على النادي الليلي في منطقة "أورطا كوي" باسطنبول، وقال "من الواضح أن الهجوم نُفذ باسم تنظيم داعش".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي أمام مبنى مديرية أمن اسطنبول، اليوم الثلاثاء، أوضح فيه أن قوات الأمن ألقت القبض على منفذ الهجوم اليلة الماضية في منطقة "أسان يورت" باسطنبول.
وأشار شاهين أن المهاجم يدعى عبد القادر مشاريبوف واسمه الحركي "أبو محمد خورساني عبد الكافي"، وهو من مواليد أوزبكستان عام 1983 وتواجد في أفغانستان، ويتقن 4 لغات.
ولفت محافظ اسطنبول إلى أن منفذ الهجوم اعترف بجريمته وتطابقت بصماته (مع البصمات المسجلة لدى الأجهزة الأمنية)، معربًا عن اعتقاده أنه دخل تركيا في يناير 2016.
واضاف محافظ اسطنبول: ان قوات الشرطة نفذت العديد من عمليات الدهم والتفيش لاكثر من 152 عنواناً بحثاً عن منفذ الهجوم، وانها اعتقلت 50 شخصاً مشتبهاً بهم..
ونوه محافظ اسطنبول أن المهاجم استأجر منزلًا في منطقة باشاق شهير لدى وصوله اسطنبول، وأضاف" وقبل الهجوم بيوم أو يومين عمد الى تغيير سكنه مرتين سعيًا منه للتخفي، كما أنه توجه إلى مكان الهجوم من منطقة زيتنبورنو" في المدينة".
وأكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، اليوم الثلاثاء، إن منفذ الهجوم ولد في أوزبكستان وتلقى تدريباته في أفغانستان وهو يدعى عبد القادر ماشاريبوف.
وكشف يلدريم أن السلطات التركية اعتقلت حوالي 50 شخصا منذ ليلة الهجوم حتى تمكنت من القبض على ماشاريبوف، وأضاف أن بين المعتقلين 3 نساء.
وأضاف رئيس الوزراء التركي: أن منفذ الهجوم دخل إلى الأراضي التركية بطريقة غير شرعية، وأكد أنه نفذ الهجوم بتوجيهات من تنظيم داعش الإرهابي.
وكان ماشاريبوف قد دخل إلى ملهى "رينا" الليلي في اسطنبول ليلة رأس السنة وفتح النار على من فيه وقتل العشرات بينهم العديد من العرب.
وكانت فرق مكافحة الإرهاب التركية بالتعاون مع جهاز المخابرات "MIT" تمكنت من اعتقال ماشاريبوف خلال الساعات الأخيرة من يوم امس الاثنين، بعد أن تلقت بلاغا حول المكان الدقيق لإقامته في إسطنبول.