فيما يعد اتساقاً للمواقف والمبادئ العقائدية التي تتبناها هيئة كبار العلماء السعودية، وتطبقها خلال ممارساتها في المملكة، قالت هيئة كبار العلماء في السعودية، أمس السبت، على "تويتر" إنه "ليس في الكتاب والسنة ما يبيح تعدد الأحزاب والجماعات؛ بل فيهما ما يذم ذلك: "إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء".

وكانت هيئة "كبار العلماء" قالت أمس الأول، إن الانتماء إلى "ولاءات سياسية خارجية"، هو خروج عن "البيعة الشرعية"، وذكرت الهيئة في تغريدة على حسابها الرسمي على "تويتر" أن "من ينتمي إلى ولاءات سياسية خارجية، خرج عن مقتضى البيعة الشرعية، فيجب الأخذ على يده؛ صيانة لوحدة الصف والكلمة".

وتحرم المؤسسة الدينية في السعودية مشاركة المواطنين السعوديين في التظاهرات، وتقول إنها من أشكال الخروج عن الحاكم، كما ترفض الإقرار بعمل الأحزاب السياسية وترى انها من بين مسببات الفرقة والشقاق، ويعتمد نظام الحكم في المملكة العربية السعودية على إعطاء البيعة لولي الأمر او الحاكم.