عبدالعزيز بن صالح التويجري.. سعودي قتل في مهمة دعوية
الخميس 18/يناير/2018 - 01:17 م
طباعة
ودّعت أسرة التويجري المعروفة في السعودية ، أمس الأربعاء، جثمان الداعية السعودي الشيخ عبدالعزيز بن صالح التويجري إلي مثواه الاخير عقب مقتله بالرصاص مساء الثلاثاء 16 يناير 2018 في شرق غينيا كوناكري بالقرب من الحدود مع دولة مالي.
وكان التويجري، ضمن بعثة دعوية وخيرية لبناء مساجد في منطقة غينيا العليا المحاذية لمالي وساحل العاج.
ويعد عبدالعزيز بن صالح التويجري أحد أبناء أسرة التويجري المعروفة في السعودية المنضوين تحت مظلة المؤسسة الدينية، بالمملكة .
ونعاه خاله عبدالله التويجري في حسابه بموقع تويتر "إنّا لله وإنا إليه راجعون. استشهاد ابن الأخت الشيخ عبدالعزيز بن صالح التويجري أبوعمر برصاص مسلحين مجهولين في غرب إفريقيا كان يقدم فيها دورة علمية في شرح كتاب التوحيد".
وعبدالعزيز بن صالح التويجري، معلم شريعة وأحد منتسبي المعهد العلمي بالدرعية، وهو واحد من المعاهد الشرعية الكثيرة المنتشرة في المملكة، التي تجمع بين العلوم العامة، مع تركيزها بشكل أساسي على العلم الشرعي.
وقد عمل التويجري الذي عمل في تدريس الشريعة في معهد إمام الدعوة بالرياض ثم مدرسا في المعهد العلمي بالدرعية، قبل أن يترك الإمامة ويتفرغ للدعوة الإسلامية خارج المملكة، التي يتم تنظيمها عبر مؤسسات دينية خيرية.
وخلال الأيام الأخيرة قام برحلة دعوية نفذ خلالها مع زميله المنصور دورة شرعية في التوحيد لقرى وثنية في افريقيا.