عبدالكريم الحوثي.. حاكم صنعاء الخفي
الأربعاء 06/يونيو/2018 - 03:07 م
طباعة
علي رجب
عبدالكريم الحوثي، الرجل الخفي في ميليشيات الحوثيين، والمطلوب رقم 12 في قائمة الـ40 إرهابيًّا حوثيًّا التي أعلنتها السعودية، ويعتبره مراقبون أقوى رجل في الميليشيات، والحاكم الفعلي للعاصمة صنعاء.
عبدالكريم أمير الدين الحوثي، الملقب بـ«أبومحمد» هو عم زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي، في العقد الخامس من العمر، من مواليد محافظة صعدة شمال اليمن، وينتمي إلى جماعة الحوثي، وأشرف على تأسيس «الشباب المؤمن».
واعتقل «أبومحمد» من قبل الأمن اليمني، في عهد الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، في سجن الأمن السياسي، خلال الحرب على صعدة، ثم أُفرج عنه وغادر إلى الدوحة، بعد أن لعبت قطر دورًا في المصالحة بين الحوثيين وصالح، وفقًا لـ«اتفاقية الدوحة»، التي أبرمتها صنعاء مع الحوثيين في فبراير 2008.
إقامة عبدالكريم الحوثي، في الدوحة جعلته مقربًا من النظام القطري، ولذلك يُعتبر ذراع الدوحة القوية في صنعاء.
كان عبدالكريم الحوثي، رئيس «ديوان المظالم» بعد إعلان اللجنة الثورية العليا من قِبل الحوثيين بعد السيطرة على صنعاء في 21 سبتمبر 2014.
تولى عبدالكريم الحوثي، رئاسة المكتب التنفيذي للمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، وهو المجلس الذي يترأسه حاليًّا مهدي الشماط صهر زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي.
يعتبره البعض بأنه الحاكم الخفي والقوي لصنعاء، متفوقًا على بقية الأجنحة داخل ميليشيا الحوثي، بسيطرته على النفوذ العسكري والسياسي والمالي داخل صنعاء؛ حيث يُسيطر أتباعه على قيادة الداخلية والدفاع والمالية في حكومة الانقلاب غير المعترف بها.
وقد اعترف القيادي في جماعة الحوثي، عضو ما يُسمى بـ«اللجنة الثورية العليا»، محمد المقالح، بأن عبدالكريم الحوثي هو «السلطة الخفية التي تُدير اليمن على أرض الواقع».
يقود عبدالكريم الحوثي، ورئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، الجناح المتطرف داخل جماعة الحوثي، ويعتبرهما البعض وراء الاغتيالات التي تتم لقيادات داخل الحركة، من أجل بسط نفوذهما على الحركة والسلطة في اليمن.
وعبدالكريم الحوثي يتهمه خصومه بأنه وراء شبكة الفساد التي انتشرت بين قادة الحوثيين، ويشرف على الأموال وإدارتها عبر الإيجارات والأراضي والجبايات.
يتمتع عبدالكريم، بشبكة علاقات واسعة مع كلٍّ من إيران وحزب الله، خارج سلطة زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.
ويرى عبدالكريم الحوثي، أنه الأحق بقيادة ميليشيا الحوثي، في ظل سلطته الفكرية والروحية على أعضاء «أنصار الله»، والوصي على «الحوثيين».
وقد عيَّنه مهدي المشاط في يونيو الحالي عضوًا في مجلس الشوري اليمني، الذي يقع تحت سيطرة الحوثيين، ولكنه غاب عن حضور جلسة حلف اليمني، وسط أنباء عن مقتله في غارة للتحالف العربي، فيما ذهب البعض إلى أنه طالب بأن يتم انتخابه رئيسًا لمجلس الشورى، وحتى الآن يُثير اختفاؤه لغطًا كبيرًا حول مصيره.
ووضعت السعودية، عبدالملك الحوثي، على قائمة تضم 40 إرهابيًّا، وجاء في المرتبة الـ12، ورصدت 15 مليون دولار لمن يُدلي عنه بمعلومات تمكن من اعتقاله.
عبدالكريم أمير الدين الحوثي، الملقب بـ«أبومحمد» هو عم زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي، في العقد الخامس من العمر، من مواليد محافظة صعدة شمال اليمن، وينتمي إلى جماعة الحوثي، وأشرف على تأسيس «الشباب المؤمن».
واعتقل «أبومحمد» من قبل الأمن اليمني، في عهد الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، في سجن الأمن السياسي، خلال الحرب على صعدة، ثم أُفرج عنه وغادر إلى الدوحة، بعد أن لعبت قطر دورًا في المصالحة بين الحوثيين وصالح، وفقًا لـ«اتفاقية الدوحة»، التي أبرمتها صنعاء مع الحوثيين في فبراير 2008.
إقامة عبدالكريم الحوثي، في الدوحة جعلته مقربًا من النظام القطري، ولذلك يُعتبر ذراع الدوحة القوية في صنعاء.
كان عبدالكريم الحوثي، رئيس «ديوان المظالم» بعد إعلان اللجنة الثورية العليا من قِبل الحوثيين بعد السيطرة على صنعاء في 21 سبتمبر 2014.
تولى عبدالكريم الحوثي، رئاسة المكتب التنفيذي للمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، وهو المجلس الذي يترأسه حاليًّا مهدي الشماط صهر زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي.
يعتبره البعض بأنه الحاكم الخفي والقوي لصنعاء، متفوقًا على بقية الأجنحة داخل ميليشيا الحوثي، بسيطرته على النفوذ العسكري والسياسي والمالي داخل صنعاء؛ حيث يُسيطر أتباعه على قيادة الداخلية والدفاع والمالية في حكومة الانقلاب غير المعترف بها.
وقد اعترف القيادي في جماعة الحوثي، عضو ما يُسمى بـ«اللجنة الثورية العليا»، محمد المقالح، بأن عبدالكريم الحوثي هو «السلطة الخفية التي تُدير اليمن على أرض الواقع».
يقود عبدالكريم الحوثي، ورئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، الجناح المتطرف داخل جماعة الحوثي، ويعتبرهما البعض وراء الاغتيالات التي تتم لقيادات داخل الحركة، من أجل بسط نفوذهما على الحركة والسلطة في اليمن.
وعبدالكريم الحوثي يتهمه خصومه بأنه وراء شبكة الفساد التي انتشرت بين قادة الحوثيين، ويشرف على الأموال وإدارتها عبر الإيجارات والأراضي والجبايات.
يتمتع عبدالكريم، بشبكة علاقات واسعة مع كلٍّ من إيران وحزب الله، خارج سلطة زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.
ويرى عبدالكريم الحوثي، أنه الأحق بقيادة ميليشيا الحوثي، في ظل سلطته الفكرية والروحية على أعضاء «أنصار الله»، والوصي على «الحوثيين».
وقد عيَّنه مهدي المشاط في يونيو الحالي عضوًا في مجلس الشوري اليمني، الذي يقع تحت سيطرة الحوثيين، ولكنه غاب عن حضور جلسة حلف اليمني، وسط أنباء عن مقتله في غارة للتحالف العربي، فيما ذهب البعض إلى أنه طالب بأن يتم انتخابه رئيسًا لمجلس الشورى، وحتى الآن يُثير اختفاؤه لغطًا كبيرًا حول مصيره.
ووضعت السعودية، عبدالملك الحوثي، على قائمة تضم 40 إرهابيًّا، وجاء في المرتبة الـ12، ورصدت 15 مليون دولار لمن يُدلي عنه بمعلومات تمكن من اعتقاله.