عبدالرحمن النعيمي.. ذراع قطر لتمويل الإرهاب في الصومال
الثلاثاء 12/يونيو/2018 - 02:51 م
طباعة
طه علي أحمد
وُلِدَ عبدالرحمن النعيمي في قطر عام 1954، ودَرَسَ في جامعة قطر (تخصص الدراسات الإسلامية)، وتم اختياره رئيسًا لاتحاد كرة القدم القطري، ثم أصبح عضوًا في جمعية «عيد بن محمد آل ثاني» الخيرية، فضلًا عن كونه عضوًا في مجلس إدارة بنك قطر الإسلامي.
عمل «النعيمي» أستاذًا للتاريخ في جامعة قطر، وعُرِفَ بانتمائه لجماعة الإخوان؛ حيث عمل على نشر أفكارهم في المجتمع القطري.
وكشف «النعيمي» تأثره بأفكار سيد قطب، حينما قال في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 في مصر: «ضريبة الذل أفدح من ضريبة الكرامة، وتكاليف الحرية أقل من تكاليف العبودية، وإن الذين يستعدون للموت توهب لهم الحياة».
لم تكن علاقة «النعيمي» جيدة بالنظام الحاكم في قطر قبل انقلاب حمد بن خليفة آل ثاني على والده في عام 1996، ففي العام 1995 كان «النعيمي» من أشد المعارضين للنظام الحاكم، حتى تمَّ اعتقاله، وقضى في السجن 3 سنوات.
تغيرت آراء «النعيمي» وأفكاره بعد خروجه من السجن، فتحول من مُعارض شرس وقوي إلى مُؤيد مُطلق لنظام «حمد» في كل سياساته الخارجية.
عُين «النعيمي» مستشارًا للحكومة القطرية، وأسند له العديد من المهام المتعلقة بجمع التبرعات من خارج قطر تحت ستار «الدعوة الإسلامية»، ولعب دورًا في تحويل تلك التبرعات إلى الجماعات الإرهابية المتطرفة في مختلف الأماكن، وتزامن نشاط «النعيمي» مع تنامي دور تنظيم القاعدة في القرن الأفريقي، خاصة مع تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998.
لذا يُعتبر «النعيمي» على رأس الممولين المعروفين بدعمهم للإرهاب، والذي تربطه -بحسب تقرير وزارة الخزانة الأمريكية- علاقة وثيقة بزعيم حركة الشباب الصومالية حسن عويس، فقد حوَّلَ «النعيمي» نحو 250 ألف دولار إلى قياديين في الحركة في عام 2012.
وفي 18 ديسمبر 2013، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية «النعيمي» كإرهابي عالمي؛ حيث وصفته بأنه «ممول إرهابي يقدم الأموال والدعم المادي والاتصالات إلى تنظيم القاعدة والشركات التابعة له في سوريا والعراق والصومال واليمن، لأكثر من عقد من الزمان».
ووفقًا لتقارير أممية، دفع «النعيمي» أكثر من مليوني دولار شهريًّا إلى تنظيم «القاعدة» في العراق، كما قدم 600 ألف دولار لممثلي «القاعدة» في سوريا، كما وضحت التقارير علاقته بأبرز وجوه حركة الشباب الصومالية، مثل مختار روبو علي، وحسن طاهر عويس.
وتشير عدة تقارير إلى أن الكونجرس الأمريكى يحتفظ بملف حساس عن تمويل شخصيات مقربة من الحكومة القطرية لمتطرفين ليبيين، توجوا عملياتهم بقتل السفير الأمريكي في ليبيا أثناء وجوده في القنصلية الأمريكية ببنغازي.
أدرجته بريطانيا على قائمة العقوبات، إثر تقارير غربية أكدت «تمويله جماعات متطرفة»، وذلك بعد 10 أشهر من وضعه على قائمة الحظر الأمريكية، وقد جاء في القرار البريطاني: «تجميد أي أصول للنعيمي في بريطانيا، ومنع أي مصرف في بريطانيا من التعامل معه».
كما أدرجته واشنطن على القائمة السوداء في 2014؛ بتهم «تمويل جماعات متطرفة وتكفيرية من ضمنها تنظيم القاعدة في العراق وسوريا، وحركة الشباب في الصومال، وجماعات أخرى في الشرق الأوسط».
وكذلك أدرجته الدول الأربع المكافحة للإرهاب في الشرق الأوسط (مصر والإمارات والسعودية والبحرين)، مع 59 اسمًا آخر على قائمة الإرهاب.
ويمثل «النعيمي» أحد الرموز المهمة في تاريخ الدعم القطري للكيانات الإرهابية تحت مسميات مختلفة لكِيانات وهمية في منطقة القرن الأفريقي؛ حيث لم يكن انجرافه في دعم التنظيمات المتطرفة محض صدفة، بقدر ما هو نتاج فكر أصولي تكفيري، تسانده السياسة القطرية، القائمة على دعم التنظيمات الإرهابية في العراق وسوريا وغيرهما.
عمل «النعيمي» أستاذًا للتاريخ في جامعة قطر، وعُرِفَ بانتمائه لجماعة الإخوان؛ حيث عمل على نشر أفكارهم في المجتمع القطري.
وكشف «النعيمي» تأثره بأفكار سيد قطب، حينما قال في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 في مصر: «ضريبة الذل أفدح من ضريبة الكرامة، وتكاليف الحرية أقل من تكاليف العبودية، وإن الذين يستعدون للموت توهب لهم الحياة».
لم تكن علاقة «النعيمي» جيدة بالنظام الحاكم في قطر قبل انقلاب حمد بن خليفة آل ثاني على والده في عام 1996، ففي العام 1995 كان «النعيمي» من أشد المعارضين للنظام الحاكم، حتى تمَّ اعتقاله، وقضى في السجن 3 سنوات.
تغيرت آراء «النعيمي» وأفكاره بعد خروجه من السجن، فتحول من مُعارض شرس وقوي إلى مُؤيد مُطلق لنظام «حمد» في كل سياساته الخارجية.
عُين «النعيمي» مستشارًا للحكومة القطرية، وأسند له العديد من المهام المتعلقة بجمع التبرعات من خارج قطر تحت ستار «الدعوة الإسلامية»، ولعب دورًا في تحويل تلك التبرعات إلى الجماعات الإرهابية المتطرفة في مختلف الأماكن، وتزامن نشاط «النعيمي» مع تنامي دور تنظيم القاعدة في القرن الأفريقي، خاصة مع تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998.
لذا يُعتبر «النعيمي» على رأس الممولين المعروفين بدعمهم للإرهاب، والذي تربطه -بحسب تقرير وزارة الخزانة الأمريكية- علاقة وثيقة بزعيم حركة الشباب الصومالية حسن عويس، فقد حوَّلَ «النعيمي» نحو 250 ألف دولار إلى قياديين في الحركة في عام 2012.
وفي 18 ديسمبر 2013، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية «النعيمي» كإرهابي عالمي؛ حيث وصفته بأنه «ممول إرهابي يقدم الأموال والدعم المادي والاتصالات إلى تنظيم القاعدة والشركات التابعة له في سوريا والعراق والصومال واليمن، لأكثر من عقد من الزمان».
ووفقًا لتقارير أممية، دفع «النعيمي» أكثر من مليوني دولار شهريًّا إلى تنظيم «القاعدة» في العراق، كما قدم 600 ألف دولار لممثلي «القاعدة» في سوريا، كما وضحت التقارير علاقته بأبرز وجوه حركة الشباب الصومالية، مثل مختار روبو علي، وحسن طاهر عويس.
وتشير عدة تقارير إلى أن الكونجرس الأمريكى يحتفظ بملف حساس عن تمويل شخصيات مقربة من الحكومة القطرية لمتطرفين ليبيين، توجوا عملياتهم بقتل السفير الأمريكي في ليبيا أثناء وجوده في القنصلية الأمريكية ببنغازي.
أدرجته بريطانيا على قائمة العقوبات، إثر تقارير غربية أكدت «تمويله جماعات متطرفة»، وذلك بعد 10 أشهر من وضعه على قائمة الحظر الأمريكية، وقد جاء في القرار البريطاني: «تجميد أي أصول للنعيمي في بريطانيا، ومنع أي مصرف في بريطانيا من التعامل معه».
كما أدرجته واشنطن على القائمة السوداء في 2014؛ بتهم «تمويل جماعات متطرفة وتكفيرية من ضمنها تنظيم القاعدة في العراق وسوريا، وحركة الشباب في الصومال، وجماعات أخرى في الشرق الأوسط».
وكذلك أدرجته الدول الأربع المكافحة للإرهاب في الشرق الأوسط (مصر والإمارات والسعودية والبحرين)، مع 59 اسمًا آخر على قائمة الإرهاب.
ويمثل «النعيمي» أحد الرموز المهمة في تاريخ الدعم القطري للكيانات الإرهابية تحت مسميات مختلفة لكِيانات وهمية في منطقة القرن الأفريقي؛ حيث لم يكن انجرافه في دعم التنظيمات المتطرفة محض صدفة، بقدر ما هو نتاج فكر أصولي تكفيري، تسانده السياسة القطرية، القائمة على دعم التنظيمات الإرهابية في العراق وسوريا وغيرهما.