الداعشي «دنقو» مُنفذ مذبحة الأقباط في ليبيا
الجمعة 22/يونيو/2018 - 01:44 م
طباعة
عبدالهادي ربيع
لاتزال ضربات الجيش الليبي للإرهاب على المحاور المختلفة تكشف كل يوم عن فضائح جديدة للمتطرفين، إذ أثبتت التحقيقات وتحريات المخابرات الليبية تورط قوات إبراهيم الجضران في الهجوم على الموانئ والحقول النفطية بمحيط مدينة رأس لانوف بالتعاون مع قيادات «داعش» في الجنوب، كما كشفت عن وجود القيادي الداعشي «المهدي سالم دنقو»، المُكنى بـ«أبوالبركات»، ضمن الميليشيات المتطرفة التي تُهاجم منطقة الهلال النفطي.
يحيط «أبوالبركات» نفسه بهالة من الكتمان، ما تسبب في ندرة المعلومات عنه، فيما تُشير المصادر الليبية إلى أن «دنقو» ولد عام 1981 بمدينة سرت، التي كانت معقل تنظيم «داعش» قبل تمكن ميليشيا «البنيان المرصوص»، التابعة لحكومة الوفاق، من إخراجهم منها.
وتُشير مصادر ليبية إلى أن عائلة «أبوالبركات» محاصرة في مدينة درنة، خاصة الإرهابيين «محمد دنقو، وأحمد دنقو» القياديين لما يُسمى «مجلس شورى درنة».
وكان «دنقو» قد سافر إلى العراق مع ظهور «داعش» ليعمل فيما بعد قاضيًا شرعيًّا للتنظيم المتطرف في مدينة الموصل، ثم عاد إلى ليبيا لتأسيس فرع التنظيم فيها، وتولى مسؤولية ديوان الجند والعسكر، فشارك وخطط لعدة عمليات إرهابية، أبرزها مذبحة الـ21 قبطيًّا المصريين في مدينة سرت، عام 2015.
دخل «دنقو» في صراع كبير مع الجيش الليبي، وكذلك ميليشيا «البنيان المرصوص»، ففر إلى الجنوب، لينشئ مجموعته الخاصة «الجحفل الصحراوي»، التي توجد في وسط وجنوب الصحراء، وتضم إرهابيين من عدة دول، مثل السودان ومصر وتونس والجزائر.
قاد «دنقو» عدة عمليات تخريبية وجرائم في موضع انتشاره، فقامت مجموعته بقطع الطرق والاستيلاء على ممتلكات المواطنين، إضافة إلى تنفيذ هجمات دامية ضد قوات الأمن المحلية، وكانت آخر عملية إرهابية نفذها «أبوالبركات» -بعيدًا عن عملية الهلال النفطي- هي مشاركته مع مجموعات مسلحة من قبيلة التبو في اقتحام قلعة سبها (مقر اللواء السادس مشاة)، 12 مايو الماضي.
وشارك «دنقو» في الهجوم الأخير الذي نفذته الميليشيات المسلحة بقيادة إبراهيم الجضران على منطقة الهلال النفطي (الموانئ والحقول النفطية) بمحيط مدينة رأس لانوف، والتي شارك فيها عدة جماعات متطرفة موالية لتنظيم القاعدة والمعارضة التشادية؛ لتخفيف الضغط على الإرهابيين المحاصرين في درنة، المدينة التي يعمل الجيش الليبي على تحريرها منذ 7 مايو 2018.
يحيط «أبوالبركات» نفسه بهالة من الكتمان، ما تسبب في ندرة المعلومات عنه، فيما تُشير المصادر الليبية إلى أن «دنقو» ولد عام 1981 بمدينة سرت، التي كانت معقل تنظيم «داعش» قبل تمكن ميليشيا «البنيان المرصوص»، التابعة لحكومة الوفاق، من إخراجهم منها.
وتُشير مصادر ليبية إلى أن عائلة «أبوالبركات» محاصرة في مدينة درنة، خاصة الإرهابيين «محمد دنقو، وأحمد دنقو» القياديين لما يُسمى «مجلس شورى درنة».
وكان «دنقو» قد سافر إلى العراق مع ظهور «داعش» ليعمل فيما بعد قاضيًا شرعيًّا للتنظيم المتطرف في مدينة الموصل، ثم عاد إلى ليبيا لتأسيس فرع التنظيم فيها، وتولى مسؤولية ديوان الجند والعسكر، فشارك وخطط لعدة عمليات إرهابية، أبرزها مذبحة الـ21 قبطيًّا المصريين في مدينة سرت، عام 2015.
دخل «دنقو» في صراع كبير مع الجيش الليبي، وكذلك ميليشيا «البنيان المرصوص»، ففر إلى الجنوب، لينشئ مجموعته الخاصة «الجحفل الصحراوي»، التي توجد في وسط وجنوب الصحراء، وتضم إرهابيين من عدة دول، مثل السودان ومصر وتونس والجزائر.
قاد «دنقو» عدة عمليات تخريبية وجرائم في موضع انتشاره، فقامت مجموعته بقطع الطرق والاستيلاء على ممتلكات المواطنين، إضافة إلى تنفيذ هجمات دامية ضد قوات الأمن المحلية، وكانت آخر عملية إرهابية نفذها «أبوالبركات» -بعيدًا عن عملية الهلال النفطي- هي مشاركته مع مجموعات مسلحة من قبيلة التبو في اقتحام قلعة سبها (مقر اللواء السادس مشاة)، 12 مايو الماضي.
وشارك «دنقو» في الهجوم الأخير الذي نفذته الميليشيات المسلحة بقيادة إبراهيم الجضران على منطقة الهلال النفطي (الموانئ والحقول النفطية) بمحيط مدينة رأس لانوف، والتي شارك فيها عدة جماعات متطرفة موالية لتنظيم القاعدة والمعارضة التشادية؛ لتخفيف الضغط على الإرهابيين المحاصرين في درنة، المدينة التي يعمل الجيش الليبي على تحريرها منذ 7 مايو 2018.