إيثار الزمر.. مرشحة الجماعة الإسلامية في برلمان 2010
السبت 23/يونيو/2018 - 10:34 ص
طباعة
عبدالهادي ربيع
لم يكن غموض إيثار عبدالموجود الزمر الشهيرة والمعروفة بـ«أم الهيثم»، زوجة القيادي بالجماعة الإسلامية عبود الزمر، المدان في قضية اغتيال الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، في 6 أكتوبر 1981، سببه أنها زوجة الزمر فحسب، بل لكونها شاركت أيضًا في أدوار مريبة خدمت الجماعة، بشكل أو بآخر.
بعد حصولها على دبلوم فني صناعي، تزوجت ابن عمها عبود الزمر، ولم تكن مجرد زوجة عادية لقيادي بالجماعة الإسلامية، بل كانت أبرز زوجات القيادات، إذ أنها تولت «ملف الأخوات»، فضلًا عن اضطلاعها بدور بارز في مساندة زوجها أثناء سجنه في قضية اغتيال السادات، وسعت لتدويلها، إلى أن اندلعت ثورة 25 يناير 2011، وأطُلِق سراح «الزمر» في فترة تولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة (المجلس العسكري) شئون البلاد.
و«إيثار» هي الشقيقة الكبرى للقيادي طارق الزمر -المدان كذلك في قضية اغتيال الرئيس السادات، وتعرف في وسائل الإعلام بكنيتها «أم الهيثم»، وذلك لتحفظ رجال الجماعة على ذكر اسم نسائهم، على الرغم من أنها كانت متحدثة عن زوجات أفراد الجماعة الإسلامية المسجونين، وتولت مهمة التواصل مع وسائل الإعلام الموالية للإسلاميين للتعليق عن أوضاع المساجين من الجماعة، والتحريض بالضغط على الدولة المصرية، للإفراج عنهم.
وبرز اسمها تحديدا عام 2010 حين عزمت الترشح في انتخابات مجلس الشعب، عن دائرة كرداسة -التابعة لمحافظة 6 أكتوبر، وذلك بعد أن دفعها أبوها عبدالموجود الزمر وضغطت عليها قيادات الجماعة الإسلامية للترشح لتتمكن من إقناع زوجها وشقيقها بالمراجعات، والدفاع عنهما بصفتها النيابية.
ويشار إلى أنها كانت ستنافس ابنة عمها، الإعلامية والنائبة السابقة فريدة الزمر -مرشحة الحزب "الوطني" حينها- على مقعد كوتة المرأة، الذي سبقت بالترشح عليه في تلك الدائرة قبل «أم الهيثم».
ومن أجل الإفراج عن زوجها، أسهمت «إيثار الزمر» في الترويج لمبادرة وقف العنف التي تبنتها الجماعة الإسلامية داخل السجون تحت عنوان «المراجعات»، فنقلت رسائل المساجين من أعضاء الجماعة وقياداتها إلى المحامي نزار عرابي، على أمل الإفراج عن زوجها ضمن القيادات التي قبلت بالمبادرة.
يذكر أن عبود الزمر كان من المفترض أن يطلق سراحه عقب تلك المبادرة، إلا أن آراءه المتشددة حالت بينه وبين الحرية، مثل موقفه من تنظيم القاعدة والذي طالب بعدم الاصطدام مع عناصره، كذلك رفضه التوقيع على بيان الجماعة الإسلامية بإدانة احداث الـ11 من سبتمبر (هجمات إرهابية نفذها تنظيم القاعدة ضد أهداف أمريكية)، مما منعه من الإفراج عنه.
وحاولت «إيثار الزمر» ممارسة الضغط الإعلامي على الدولة المصرية بالتهديد بتدويل قضية زوجها وأخيها، مدعية أنهما سيموتان داخل السجن، ونادت بعرض القضية على المحاكم الدولية، عام 2010 لاستصدار أمر بالإفراج عنهما، وزعمت أن سجنهما يعود لأسباب سياسية.
وفي إطار ابتزاز الدولة المصرية أطلقت ونشرت زوجة عبود الزمر عدة بيانات محرضة لتحريك العناصر الإسلامية، وأبرزها بيانها الذي هاجمت فيه الكنيسة المصرية، زاعمة أنها «دولة داخل دولة» وأن هناك تمييزًا في المعاملة بين المسلمين المسيحيين الذين يمثلون نسيج الأمة المصرية.
يذكر أن حزب البناء والتنمية (الذراع السياسية للجماعة الإسلامية) قد أعلن في بيان له الجمعة 22 يونيو 2018، وفاة زوجة عبود الزمر، عن عمر يناهز 60 عامًا.
بعد حصولها على دبلوم فني صناعي، تزوجت ابن عمها عبود الزمر، ولم تكن مجرد زوجة عادية لقيادي بالجماعة الإسلامية، بل كانت أبرز زوجات القيادات، إذ أنها تولت «ملف الأخوات»، فضلًا عن اضطلاعها بدور بارز في مساندة زوجها أثناء سجنه في قضية اغتيال السادات، وسعت لتدويلها، إلى أن اندلعت ثورة 25 يناير 2011، وأطُلِق سراح «الزمر» في فترة تولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة (المجلس العسكري) شئون البلاد.
و«إيثار» هي الشقيقة الكبرى للقيادي طارق الزمر -المدان كذلك في قضية اغتيال الرئيس السادات، وتعرف في وسائل الإعلام بكنيتها «أم الهيثم»، وذلك لتحفظ رجال الجماعة على ذكر اسم نسائهم، على الرغم من أنها كانت متحدثة عن زوجات أفراد الجماعة الإسلامية المسجونين، وتولت مهمة التواصل مع وسائل الإعلام الموالية للإسلاميين للتعليق عن أوضاع المساجين من الجماعة، والتحريض بالضغط على الدولة المصرية، للإفراج عنهم.
وبرز اسمها تحديدا عام 2010 حين عزمت الترشح في انتخابات مجلس الشعب، عن دائرة كرداسة -التابعة لمحافظة 6 أكتوبر، وذلك بعد أن دفعها أبوها عبدالموجود الزمر وضغطت عليها قيادات الجماعة الإسلامية للترشح لتتمكن من إقناع زوجها وشقيقها بالمراجعات، والدفاع عنهما بصفتها النيابية.
ويشار إلى أنها كانت ستنافس ابنة عمها، الإعلامية والنائبة السابقة فريدة الزمر -مرشحة الحزب "الوطني" حينها- على مقعد كوتة المرأة، الذي سبقت بالترشح عليه في تلك الدائرة قبل «أم الهيثم».
ومن أجل الإفراج عن زوجها، أسهمت «إيثار الزمر» في الترويج لمبادرة وقف العنف التي تبنتها الجماعة الإسلامية داخل السجون تحت عنوان «المراجعات»، فنقلت رسائل المساجين من أعضاء الجماعة وقياداتها إلى المحامي نزار عرابي، على أمل الإفراج عن زوجها ضمن القيادات التي قبلت بالمبادرة.
يذكر أن عبود الزمر كان من المفترض أن يطلق سراحه عقب تلك المبادرة، إلا أن آراءه المتشددة حالت بينه وبين الحرية، مثل موقفه من تنظيم القاعدة والذي طالب بعدم الاصطدام مع عناصره، كذلك رفضه التوقيع على بيان الجماعة الإسلامية بإدانة احداث الـ11 من سبتمبر (هجمات إرهابية نفذها تنظيم القاعدة ضد أهداف أمريكية)، مما منعه من الإفراج عنه.
وحاولت «إيثار الزمر» ممارسة الضغط الإعلامي على الدولة المصرية بالتهديد بتدويل قضية زوجها وأخيها، مدعية أنهما سيموتان داخل السجن، ونادت بعرض القضية على المحاكم الدولية، عام 2010 لاستصدار أمر بالإفراج عنهما، وزعمت أن سجنهما يعود لأسباب سياسية.
وفي إطار ابتزاز الدولة المصرية أطلقت ونشرت زوجة عبود الزمر عدة بيانات محرضة لتحريك العناصر الإسلامية، وأبرزها بيانها الذي هاجمت فيه الكنيسة المصرية، زاعمة أنها «دولة داخل دولة» وأن هناك تمييزًا في المعاملة بين المسلمين المسيحيين الذين يمثلون نسيج الأمة المصرية.
يذكر أن حزب البناء والتنمية (الذراع السياسية للجماعة الإسلامية) قد أعلن في بيان له الجمعة 22 يونيو 2018، وفاة زوجة عبود الزمر، عن عمر يناهز 60 عامًا.