أنيس مكراز.. مهاجم المنتخب الليبي يحترف الإرهاب في «القاعدة»
الأحد 24/يونيو/2018 - 12:55 م
طباعة
عبدالهادي ربيع
من لاعب دولي في المنتخب الوطني الليبي لكرة القدم إلى إرهابي يستهدف الأبرياء، مهزلة إنسانيَّة صنعتها مناهج التكفير وأفكاره، لتتجسد في اللاعب الليبي سابقًا، والإرهابي القاعدي حاليًا أنيس مكراز.
كان مكراز طفلًا كغيره يحلم بالساحرة المستديرة، والوصول إلى العالميَّة والاحتراف، فبدأ طريقه كناشئ في نادي دارنس عام 1973، ورأى فيه عبدالله الضبيع، مدرب الفريق، الموهبة التي يحتاج إليها ليكون فيما بعد أفضل لاعب ليبي خلال عقود.
شارك مكراز فيما بعد في مباريات مصيرية أحرز فيها أهدافًا قاتلة؛ خاصة في ديربي المدينة مع النادي الإفريقي، ولكن شهرته الحقيقية كانت بفضل أهدافه الحاسمة أمام أهلي بنغازي، لم يكد يسلم بعدها فريق ليبي سواء في الدرجة الأولى أو الثانية من أهداف مكراز، ليعود مكراز بالفريق للدوري الممتاز بعد فترة من الغياب.
فتحت هذه الشهرة الباب أمام مكراز للمشاركة في صفوف المنتخب الوطني الليبي بين عامي 1984 - 1988 في دورة البحر المتوسط، ليقود حينها هجوم المنتخب الليبي.
ظل مكراز على حاله في قيادة منتخب بلاده، حتى اندلعت أحداث فبراير 2011 وسقط النظام الليبي، وسقطت معه الرياضة بأسرها، وحينما وجد مكراز نفسه في مأزق نفسي فرضته عليه الأحداث السياسية الكارثية والمتلاحقة على بلاده، اكتشف في نفسه ميولًا إرهابيَّة، انضم على إثرها إلى مجلس شورى إرهاب درنة الموالي لتنظيم القاعدة الإرهابي، وظل يقاتل ضد الجيش الوطني، الذي يعمل على تحرير المدينة منذ إطلاق العملية العسكرية 7 مايو 2018، حتى لقى حتفه في عملية انتحارية ضد الجيش الوطني، الذي على مشارف إعلان تحرير كامل المدينة في الأيام المقبلة.
حاول مكراز بعد أعوام من الابتعاد عن الملاعب تسجيل هدف جديد؛ لكنه هدف دموي هذه المرة، ولكن قائد الهجوم في المنتخب الوطني فشل في هجومه على الجيش الوطني، إذ أكد مصدر عسكري ليبي نبأ مقتل الإرهابي أنيس مكراز وأربعة من مرافقيه في مدينة درنة خلال محاولته مهاجمة قوات الحماية من سلاح الضفادع البشرية بتفجير سيارة مفخخة، أمس الجمعة 22 يونيو 2018.
كان مكراز طفلًا كغيره يحلم بالساحرة المستديرة، والوصول إلى العالميَّة والاحتراف، فبدأ طريقه كناشئ في نادي دارنس عام 1973، ورأى فيه عبدالله الضبيع، مدرب الفريق، الموهبة التي يحتاج إليها ليكون فيما بعد أفضل لاعب ليبي خلال عقود.
شارك مكراز فيما بعد في مباريات مصيرية أحرز فيها أهدافًا قاتلة؛ خاصة في ديربي المدينة مع النادي الإفريقي، ولكن شهرته الحقيقية كانت بفضل أهدافه الحاسمة أمام أهلي بنغازي، لم يكد يسلم بعدها فريق ليبي سواء في الدرجة الأولى أو الثانية من أهداف مكراز، ليعود مكراز بالفريق للدوري الممتاز بعد فترة من الغياب.
فتحت هذه الشهرة الباب أمام مكراز للمشاركة في صفوف المنتخب الوطني الليبي بين عامي 1984 - 1988 في دورة البحر المتوسط، ليقود حينها هجوم المنتخب الليبي.
ظل مكراز على حاله في قيادة منتخب بلاده، حتى اندلعت أحداث فبراير 2011 وسقط النظام الليبي، وسقطت معه الرياضة بأسرها، وحينما وجد مكراز نفسه في مأزق نفسي فرضته عليه الأحداث السياسية الكارثية والمتلاحقة على بلاده، اكتشف في نفسه ميولًا إرهابيَّة، انضم على إثرها إلى مجلس شورى إرهاب درنة الموالي لتنظيم القاعدة الإرهابي، وظل يقاتل ضد الجيش الوطني، الذي يعمل على تحرير المدينة منذ إطلاق العملية العسكرية 7 مايو 2018، حتى لقى حتفه في عملية انتحارية ضد الجيش الوطني، الذي على مشارف إعلان تحرير كامل المدينة في الأيام المقبلة.
حاول مكراز بعد أعوام من الابتعاد عن الملاعب تسجيل هدف جديد؛ لكنه هدف دموي هذه المرة، ولكن قائد الهجوم في المنتخب الوطني فشل في هجومه على الجيش الوطني، إذ أكد مصدر عسكري ليبي نبأ مقتل الإرهابي أنيس مكراز وأربعة من مرافقيه في مدينة درنة خلال محاولته مهاجمة قوات الحماية من سلاح الضفادع البشرية بتفجير سيارة مفخخة، أمس الجمعة 22 يونيو 2018.