أمان عبدالرحمن.. «والي داعشي» في إندونيسيا
الثلاثاء 26/يونيو/2018 - 09:22 ص
طباعة
نهلة عبدالمنعم
أصدر القضاء الإندونيسي، الجمعة الماضية، حكمًا بالإعدام ضد «أمان عبدالرحمن الغسلامي»، على خلفية اتهامه بالتورط في التخطيط لهجمات العاصمة «جاكرتا»، التي وقعت في 14 يناير 2016، واستهدفت حاجزًا أمنيًّا، وأحد فروع مقاهي ستاربكس، وأسفر عن مقتل 8 أشخاص، بينهم 4 من المعتدين.
وعلق «الغسلامي» على حكم الإعدام الصادر ضده بأنه لا يعترف بالمحاكمة ولا بالقانون الوضعي للدولة، وأنه لن يستأنف على الحكم مستقبلًا.
وتمت محاكمة «أمان» بتهمة التخطيط لهجمات جاكرتا، على الرغم من اعتقاله منذ عام 2010، ولكنه واجه اتهامًا بأنه العقل المدبر للعملية، إضافة إلى جهوده المتطرفة في تجنيد العناصر المناسبة لتنظيم «داعش» من داخل السجن.
وتُشير أصابع الاتهام إليه بأنه المترجم الإندونيسي الخاص لتنظيم «داعش»، إضافة إلى تشكيله في عام 2015 لـ«جماعة أنصار الدولة»، التي تُمثل أيضًا ذراع «داعش» بالمنطقة الآسيوية، وتضم ما يقرب من 24 مجموعة أعلنت ولاءها لـ«أبوبكر البغدادي» زعيم «داعش».
ويُمثل «الغسلامي» الذي أسس جماعة تُعرف باسم «أنصار الدولة»، من داخل محبسه، المنظّر الفكري والفقهي للإرهابيين في بلده، الذي عاش به نحو 46 عامًا؛ حيث تعتبره الطوائف المتطرفة خطيبًا مفوهًا.
وفي 2017، أعلنت الولايات المتحدة الجماعة التي يتزعمها «أمان» «جماعة إرهابية»؛ حيث نفذت العديد من العمليات، لعل أكثرها إثارةً للاستهجان، الحادث الذي نفذته أسرة كاملة في مايو الماضي بعد ارتداء أفرادها وأطفالها أحزمة ناسفة، استهدفت كنائس عدّة في سورابايا (شرق جزيرة جاوة)، وأسفرت عن مقتل 19 شخصًا، وإصابة 53 آخرين.
الحادث نفسه تكرر في 14 مايو، عندما هاجمت عائلة أخرى مركزًا للشرطة عن طريق عملية انتحارية أسفرت عن مقتل 4 من عناصر الهجوم، فيما انفجرت قنبلة في عائلة إندونيسية ثالثة اتهمت فيما بعد بتصنيع المتفجرات في مسكنها.
كما تبنت الجماعة في عام 2017 هجومًا انتحاريًّا استهدف محطة لمركبات النقل العام، أسفرت عن مقتل 3 رجال أمن، وإصابة 12 آخرين.
وفي مطلع مايو الماضي تبنى «داعش»، أحداث شغب قامت عناصره بتأجيجها بمركز شرطة ديبوك الواقع جنوب جاكرتا، كما استولت عناصره على أسلحة فريق مكافحة الإرهاب بمركز شرطة إندونيسي، وأسفرت العملية عن مقتل 6 أشخاص.
وعلق «الغسلامي» على حكم الإعدام الصادر ضده بأنه لا يعترف بالمحاكمة ولا بالقانون الوضعي للدولة، وأنه لن يستأنف على الحكم مستقبلًا.
وتمت محاكمة «أمان» بتهمة التخطيط لهجمات جاكرتا، على الرغم من اعتقاله منذ عام 2010، ولكنه واجه اتهامًا بأنه العقل المدبر للعملية، إضافة إلى جهوده المتطرفة في تجنيد العناصر المناسبة لتنظيم «داعش» من داخل السجن.
وتُشير أصابع الاتهام إليه بأنه المترجم الإندونيسي الخاص لتنظيم «داعش»، إضافة إلى تشكيله في عام 2015 لـ«جماعة أنصار الدولة»، التي تُمثل أيضًا ذراع «داعش» بالمنطقة الآسيوية، وتضم ما يقرب من 24 مجموعة أعلنت ولاءها لـ«أبوبكر البغدادي» زعيم «داعش».
ويُمثل «الغسلامي» الذي أسس جماعة تُعرف باسم «أنصار الدولة»، من داخل محبسه، المنظّر الفكري والفقهي للإرهابيين في بلده، الذي عاش به نحو 46 عامًا؛ حيث تعتبره الطوائف المتطرفة خطيبًا مفوهًا.
وفي 2017، أعلنت الولايات المتحدة الجماعة التي يتزعمها «أمان» «جماعة إرهابية»؛ حيث نفذت العديد من العمليات، لعل أكثرها إثارةً للاستهجان، الحادث الذي نفذته أسرة كاملة في مايو الماضي بعد ارتداء أفرادها وأطفالها أحزمة ناسفة، استهدفت كنائس عدّة في سورابايا (شرق جزيرة جاوة)، وأسفرت عن مقتل 19 شخصًا، وإصابة 53 آخرين.
الحادث نفسه تكرر في 14 مايو، عندما هاجمت عائلة أخرى مركزًا للشرطة عن طريق عملية انتحارية أسفرت عن مقتل 4 من عناصر الهجوم، فيما انفجرت قنبلة في عائلة إندونيسية ثالثة اتهمت فيما بعد بتصنيع المتفجرات في مسكنها.
كما تبنت الجماعة في عام 2017 هجومًا انتحاريًّا استهدف محطة لمركبات النقل العام، أسفرت عن مقتل 3 رجال أمن، وإصابة 12 آخرين.
وفي مطلع مايو الماضي تبنى «داعش»، أحداث شغب قامت عناصره بتأجيجها بمركز شرطة ديبوك الواقع جنوب جاكرتا، كما استولت عناصره على أسلحة فريق مكافحة الإرهاب بمركز شرطة إندونيسي، وأسفرت العملية عن مقتل 6 أشخاص.