المدرسة العربية الإسلامية.. راية الأزهر ترفرف على جزر المالديف
الثلاثاء 10/يوليو/2018 - 04:35 م
طباعة
دعاء إمام
في عام 1987، افتتح مأمون عبدالقيوم، الرئيس الثالث لجزر المالديف، المدرسة العربية الإسلامية التي تمثل المرحلتين الإبتدائية والمتوسطة بالعاصمة «ماليه»، والثانية المدرسة الثانوية وتسمى معهد الدراسات الإسلامية بجزيرة «نيفروا»؛ بهدف إيجاد جسور للتواصل بين المالديف والدول العربية وفي مقدمتها مصر.
كانت قرارات «بعد القيوم» تهدف إلى الحفاظ على الهوية الإسلامية، وإيجاد أماكن تسمح بتعليم اللغة العربية وتدريسها بصورة أكاديمية، إضافةً إلى منح فرصة للخريجين بالإلتحاق بجامعات إسلامية في أي من الدول العربية، سواء السعودية أو مصر أو الكويت.
تكفلت مؤسسة الأزهر بالمدرستين، من حيث إيفاد بعثات من معلمي الأزهر، وكان الناجحون في المعهد بالمرحلة الثانوية يُرسلون إلى كل من مصر أو السعودية أو قطر لإكمال تعليمهم الجامعي، ومَن لَم يُوَفَّق للسفر؛ لقلة مجموعه، أو اكتمال عدد البعثة، فيمكن أن يسافر على نفقته الخاصة.
كما يستقبل الأزهر بعثات تعليمية من «المالديف»، بعد اختبارهم في اللغة لعربية والقرآن الكريم؛ إذ يمكن أن يطلب رجل ذو منصب مرموق أن يدرس في الأزهر، ليلتحق بالمرحلة الإعدادية أو الثانوية أو الكلية، حسب قدراته؛ ليكمل دراستة الأزهرية.
ووفد إلى جامعة الأزهر مئات الطلاب المالديفيين خريجي المدرسة العربية، على مدار العقود الماضية، ومن بينهم كبار قيادات الدولة كرئيس الجمهورية السابق، مأمون عبدالقيوم، الذي تَخَرَّج في كلية أصول الدين، ومحمد رشيد إبراهيم، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى للإفتاء الحالي، كما أسهم مبعوثوه بالمالديف في الحفاظ على الهوية الإسلامية المعتدلة للدولة ومحاربة الأفكار المتشددة.
من جانبها، نظمت وزارة التعليم المالديفية زيارة للدكتور شوقي علام، مفتي جمهورية مصر العربية، إلى المدرسة العربية خلال زيارته إلى المالديف قبل يومين، باعتبارها المدرسة الوحيدة بالبلاد التي تدرس اللغة العربية ومناهج الأزهر الشريف وتعتمد بالكامل على المبعوثين الأزهريين في إدارتها.
كانت قرارات «بعد القيوم» تهدف إلى الحفاظ على الهوية الإسلامية، وإيجاد أماكن تسمح بتعليم اللغة العربية وتدريسها بصورة أكاديمية، إضافةً إلى منح فرصة للخريجين بالإلتحاق بجامعات إسلامية في أي من الدول العربية، سواء السعودية أو مصر أو الكويت.
تكفلت مؤسسة الأزهر بالمدرستين، من حيث إيفاد بعثات من معلمي الأزهر، وكان الناجحون في المعهد بالمرحلة الثانوية يُرسلون إلى كل من مصر أو السعودية أو قطر لإكمال تعليمهم الجامعي، ومَن لَم يُوَفَّق للسفر؛ لقلة مجموعه، أو اكتمال عدد البعثة، فيمكن أن يسافر على نفقته الخاصة.
كما يستقبل الأزهر بعثات تعليمية من «المالديف»، بعد اختبارهم في اللغة لعربية والقرآن الكريم؛ إذ يمكن أن يطلب رجل ذو منصب مرموق أن يدرس في الأزهر، ليلتحق بالمرحلة الإعدادية أو الثانوية أو الكلية، حسب قدراته؛ ليكمل دراستة الأزهرية.
ووفد إلى جامعة الأزهر مئات الطلاب المالديفيين خريجي المدرسة العربية، على مدار العقود الماضية، ومن بينهم كبار قيادات الدولة كرئيس الجمهورية السابق، مأمون عبدالقيوم، الذي تَخَرَّج في كلية أصول الدين، ومحمد رشيد إبراهيم، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى للإفتاء الحالي، كما أسهم مبعوثوه بالمالديف في الحفاظ على الهوية الإسلامية المعتدلة للدولة ومحاربة الأفكار المتشددة.
من جانبها، نظمت وزارة التعليم المالديفية زيارة للدكتور شوقي علام، مفتي جمهورية مصر العربية، إلى المدرسة العربية خلال زيارته إلى المالديف قبل يومين، باعتبارها المدرسة الوحيدة بالبلاد التي تدرس اللغة العربية ومناهج الأزهر الشريف وتعتمد بالكامل على المبعوثين الأزهريين في إدارتها.