«الجوهري».. مسؤول قسم الأخوات وصاحب البيعات الخمس
السبت 14/يوليو/2018 - 04:26 م
طباعة
دعاء إمام
في المنزل رقم 7 الكائن بحارة «سنجر الخازن» بحي الحلمية الجديدة، دلفت أفواج من سيدات كنّ يحضرنّ دروسًا دينيةً بمسجد «أحمد بن طولون»، نهاية عام 1943، إلى أن حضر إليهن رجل في أواخر العقد الثالث من عمره، يُدعى حسن البنّا (مؤسس جماعة الإخوان)، وعرض عليهن أن يجتمعن في المقر المذكور؛ ليصبحن نواة أول لجنة تنفيذية للأخوات سميت «لجنة الإرشاد العامة»، وتكونت من 12 أختًا.
بتكليف من «البنّا»، اُختير محمود محمد الجوهرى (1913-2004م) -المولود بـ«كفر إيبرى» إحدى قرى مركز زفتى بمحافظة الغربية- سكرتيرًا رسميًا لقسم الأخوات، واستمر عمله لمدة 50 عامًا. ومن بين مهام «الجوهرى»، التي بدأت في 14 أبريل عام 1944، توفير فرص الاجتماعات أمام الأخوات؛ لأنها لم تكن متاحة بالقدر المتوفر لرجال جماعة الإخوان، ومن خلالها تُنقل أفكار الجماعة إلى الأخوات، مع الحرص على ألا يلتفتوا لتقلد أي مناصب إدارية داخل الجماعة؛ بزعم أنها لا تتناسب مع طبيعة المجتمعات النسائية.
وكان «الجوهري» قد تعرّف على جماعة «الإخوان» عام 1940، وبايع المرشد الأول حسن البنّا، على السمع والطاعة والعمل على مبادئ «الإخوان»، ثم أصبح حارسًا شخصيًّا لـ«البنا» في نهاية الأربعينيات.
وبحسب «إخوان ويكي»، الموسوعة الإلكترونية للجماعة، فإن «الجوهري» عمل على جمع توقيعات لتنصيب المرشد الثاني حسن الهضيبي (1950-1973)، ثم بايعه كما بايع «البنّا» من قبل، وجدد البيعة فيما بعد للمرشد الخامس مصطفى مشهور (1986-1996)، ومن بعده مأمون الهضيبي (1996-2002)، حتى العام الذي توفي فيه «الجوهري» (2004)، جدد فيه بيعته للمرشد السابع محمد مهدي عاكف (2004-2010).
بعد الحل الأول للجماعة عام 1948، سلّم «البنّا» مجموعة من قسم الأخوات مذكرة «تفند مبررات حل جماعة الإخوان»، وكلفهم بالطواف بها على مكاتب الوزراء ومجلس النواب ومجلس الشيوخ والقصر الملكي ورئاسة الوزراء، إضافة إلى ذلك عمل القسم -تحت إشراف «الجوهري»- على جمع تبرعات لنساء قيادات الجماعة المسجونين، وحثهن على البقاء في جماعة الإخوان وعدم الخروج منها.
في 30 مارس 2004، أصيب «الجوهري» بأزمة قلبية أدت إلى وفاته، وشُيعت جنازته ظهر اليوم التالي، بحضور المرشد السابع محمد مهدي عاكف وأعضاء مكتب الإرشاد.
بتكليف من «البنّا»، اُختير محمود محمد الجوهرى (1913-2004م) -المولود بـ«كفر إيبرى» إحدى قرى مركز زفتى بمحافظة الغربية- سكرتيرًا رسميًا لقسم الأخوات، واستمر عمله لمدة 50 عامًا. ومن بين مهام «الجوهرى»، التي بدأت في 14 أبريل عام 1944، توفير فرص الاجتماعات أمام الأخوات؛ لأنها لم تكن متاحة بالقدر المتوفر لرجال جماعة الإخوان، ومن خلالها تُنقل أفكار الجماعة إلى الأخوات، مع الحرص على ألا يلتفتوا لتقلد أي مناصب إدارية داخل الجماعة؛ بزعم أنها لا تتناسب مع طبيعة المجتمعات النسائية.
وكان «الجوهري» قد تعرّف على جماعة «الإخوان» عام 1940، وبايع المرشد الأول حسن البنّا، على السمع والطاعة والعمل على مبادئ «الإخوان»، ثم أصبح حارسًا شخصيًّا لـ«البنا» في نهاية الأربعينيات.
وبحسب «إخوان ويكي»، الموسوعة الإلكترونية للجماعة، فإن «الجوهري» عمل على جمع توقيعات لتنصيب المرشد الثاني حسن الهضيبي (1950-1973)، ثم بايعه كما بايع «البنّا» من قبل، وجدد البيعة فيما بعد للمرشد الخامس مصطفى مشهور (1986-1996)، ومن بعده مأمون الهضيبي (1996-2002)، حتى العام الذي توفي فيه «الجوهري» (2004)، جدد فيه بيعته للمرشد السابع محمد مهدي عاكف (2004-2010).
بعد الحل الأول للجماعة عام 1948، سلّم «البنّا» مجموعة من قسم الأخوات مذكرة «تفند مبررات حل جماعة الإخوان»، وكلفهم بالطواف بها على مكاتب الوزراء ومجلس النواب ومجلس الشيوخ والقصر الملكي ورئاسة الوزراء، إضافة إلى ذلك عمل القسم -تحت إشراف «الجوهري»- على جمع تبرعات لنساء قيادات الجماعة المسجونين، وحثهن على البقاء في جماعة الإخوان وعدم الخروج منها.
في 30 مارس 2004، أصيب «الجوهري» بأزمة قلبية أدت إلى وفاته، وشُيعت جنازته ظهر اليوم التالي، بحضور المرشد السابع محمد مهدي عاكف وأعضاء مكتب الإرشاد.