«أبوحمزة المصري».. من حارس ملهى ليلى إلى إرهابي دولي
الجمعة 20/يوليو/2018 - 03:12 م
طباعة
آية عز
مصطفى كمال مصطفى، هو الاسم الحقيقي للداعية المتطرف المعروف بـ«أبوحمزة المصري»، والمحكوم عليه بالسجن مدى الحياة من قِبَل محكمة نيويورك الأمريكية؛ بسبب خُطَبِه الدينية المحرِّضة على الكراهية والعنف، وتورطه في أعمال إرهابية، إضافةً إلى ذلك، فهو متهم في قضايا إرهابية كثيرة، خاصةً أنه كان على علاقة قوية بـ«أسامة بن لادن» زعيم تنظيم القاعدة السابق.
«المصري» كان إمام أحد مساجد بريطانيا، واستغل ذلك في التحريض على قتل غير المسلمين؛ ولهذا السبب حكمت عليه المحاكم الإنجليزية بالسجن 7 سنوات، يوم السابع من فبراير عام 2006، وعقب انتهاء مدة عقوبته تم نقله إلى السجون الأمريكية.
ولد «أبوحمزة»، في محافظة الإسكندرية، يوم 15 أبريل عام 1958، وكان والده ضابطًا في البحرية المصرية، ووالدته مديرة إحدى المدارس الابتدائية بالمحافظة الساحلية.
وفي عام 1979، سافر «أبوحمزة» إلى بريطانيا؛ للعمل واستكمال الدراسة، بعد أن حصل على بكالوريوس الهندسة المدنية من جامعة الإسكندرية، وعمل هُناك حارسًا في أحد الملاهي الليلية، وخلال تلك الفترة تعرف على فتاة إنجليزية مسلمة وتزوجها.
لكن هذا الزواج لم يستمر سوى 5 سنوات، ثم انفصل عنها، وقرر أن يستكمل دراسته في علوم الهندسة بجامعة «برايتون بوليتكنك»، وبمجرد تخرجه في تلك الجامعة تزوج بأخرى، وأنجب منها 7 أطفال، وعمل في أكاديمية «ساندهيرست العسكرية الملكية».
وخلال تلك الفترة اهتم «أبوحمزة» بدراسة علوم الدين، وبدأت ميوله الجهادية تظهر، خاصةً عقب لقائه عبدالله عزام؛ إذ سافر عام 1987 إلى أفغانستان للمساعدة في إعادة إعمارها بعد الحرب الطويلة التي دارت بين الحكومة الأفغانية وروسيا، وشارك في حملة إزالة الألغام هناك، وانفجر بجواره لغم، ما أدى إلى بتر يده اليمنى، وفقد الرؤية بعينه اليسرى.
وعام 1993 قرر أن يترك أفغانستان ويتجه من جديد إلى بريطانيا ليتلقى العلاج، لكنه لم يبقَ طويلًا، فبعد عامين سافر إلى البوسنة لدعم المسلمين هُناك، وذلك أثناء محاولة انفصالهم عن يوغوسلافيا (سابقًا).
وعقب انتهاء الأزمة في البوسنة عاد من جديد إلى بريطانيا، وفي تلك الفترة تصدر المشهد السياسي والإسلامي في بريطانيا، وركز في عمله الدعوي المُحرض على قتل غير المسلمين، وفي 1997 اتخذ «أبوحمزة» مسجد «فينزبري بارك» منصةً إعلاميةً له، ومن خلاله بدأ يُلقي الخُطب الدينية المثيرة للغضب؛ بسبب عنصريتها الدينية، كما كان يمنع أي شخص يعارض أفكاره من دخول المسجد.
ومُنذ ذلك الحين وضعت الأجهزة الأمنية الإنجليزية وجهاز المخابرات البريطاني أعيُنها عليه، وعقب مذبحة الأقصر (إحدى محافظات صعيد مصر وتقع في أقصى الجنوب) عام 1997، وُجِّهت له اتهامات بالتخطيط في هذا العمل الإرهابي، لكنه تلخص من تلك الاتهامات.
وفي عام 1999 استجوبته شرطة «سكوتلانديارد»؛ بسبب الاشتباه في تورطه بأحد التفجيرات الإرهابية في اليمن، لكن تم إطلاق سراحه، وعلى ما يبدو أن الاتهامات التي وجهتها كلٌّ من اليمن وإنجلترا كانت صحيحة؛ لأن في الوقت ذاته ألقت السلطات اليمنية القبض على نجله «محمد»؛ بتهمة تنفيذ سلسلة من الأعمال الإرهابية، وقضى الأخير نحو 3 أعوام في السجون.
وعام 2001، تحديدًا في 11 سبتمبر، يوم تنفيذ تنظيم «القاعدة» عملية تفجير مركز التجارة العالمي، أقام مؤتمرًا كبيرًا في المسجد؛ ليثني على الإرهابيين، وعقب سنوات قليلة من هذا الهجوم ألقت السلطات الأوروبية القبض على عدد من العناصر الإرهابية، تبيّن أنهم كانوا على صلة وثيقة بـ«أبوحمزة المصري»، وكانوا من رواد مسجد «فينزبري بارك».
وعام 2003، هاجمت الشرطة الإنجليزية منزل «المصري»؛ بسبب نشاطه الإرهابي، خاصةً أنه أصبح متهمًا ومتورطًا في تجنيد وإرسال عناصر إرهابية للقاعدة في أفغانستان، وخلال تلك الفترة أغلقت السلطات الأجنبية المسجد، وطهرته من العناصر الإرهابية كافة، التي كانت دائمة التردد عليه.
وعام 2004، حبسته السلطات الإنجليزية، ودارت مناوشات بين إنجلترا وأمريكا استمرت 8 سنوات، قبل أن يتم تحويله للقضاء الأمريكي ومحاكمته في 2012؛ بسبب اتهامات عدة، على رأسها محاولته إقامة معسكر تدريب عناصر إرهابية في ولاية «أوريغون»، وحكمت عليه محكمة نيويورك وقتها بالسجن مدى الحياة.
«المصري» كان إمام أحد مساجد بريطانيا، واستغل ذلك في التحريض على قتل غير المسلمين؛ ولهذا السبب حكمت عليه المحاكم الإنجليزية بالسجن 7 سنوات، يوم السابع من فبراير عام 2006، وعقب انتهاء مدة عقوبته تم نقله إلى السجون الأمريكية.
ولد «أبوحمزة»، في محافظة الإسكندرية، يوم 15 أبريل عام 1958، وكان والده ضابطًا في البحرية المصرية، ووالدته مديرة إحدى المدارس الابتدائية بالمحافظة الساحلية.
وفي عام 1979، سافر «أبوحمزة» إلى بريطانيا؛ للعمل واستكمال الدراسة، بعد أن حصل على بكالوريوس الهندسة المدنية من جامعة الإسكندرية، وعمل هُناك حارسًا في أحد الملاهي الليلية، وخلال تلك الفترة تعرف على فتاة إنجليزية مسلمة وتزوجها.
لكن هذا الزواج لم يستمر سوى 5 سنوات، ثم انفصل عنها، وقرر أن يستكمل دراسته في علوم الهندسة بجامعة «برايتون بوليتكنك»، وبمجرد تخرجه في تلك الجامعة تزوج بأخرى، وأنجب منها 7 أطفال، وعمل في أكاديمية «ساندهيرست العسكرية الملكية».
وخلال تلك الفترة اهتم «أبوحمزة» بدراسة علوم الدين، وبدأت ميوله الجهادية تظهر، خاصةً عقب لقائه عبدالله عزام؛ إذ سافر عام 1987 إلى أفغانستان للمساعدة في إعادة إعمارها بعد الحرب الطويلة التي دارت بين الحكومة الأفغانية وروسيا، وشارك في حملة إزالة الألغام هناك، وانفجر بجواره لغم، ما أدى إلى بتر يده اليمنى، وفقد الرؤية بعينه اليسرى.
وعام 1993 قرر أن يترك أفغانستان ويتجه من جديد إلى بريطانيا ليتلقى العلاج، لكنه لم يبقَ طويلًا، فبعد عامين سافر إلى البوسنة لدعم المسلمين هُناك، وذلك أثناء محاولة انفصالهم عن يوغوسلافيا (سابقًا).
وعقب انتهاء الأزمة في البوسنة عاد من جديد إلى بريطانيا، وفي تلك الفترة تصدر المشهد السياسي والإسلامي في بريطانيا، وركز في عمله الدعوي المُحرض على قتل غير المسلمين، وفي 1997 اتخذ «أبوحمزة» مسجد «فينزبري بارك» منصةً إعلاميةً له، ومن خلاله بدأ يُلقي الخُطب الدينية المثيرة للغضب؛ بسبب عنصريتها الدينية، كما كان يمنع أي شخص يعارض أفكاره من دخول المسجد.
ومُنذ ذلك الحين وضعت الأجهزة الأمنية الإنجليزية وجهاز المخابرات البريطاني أعيُنها عليه، وعقب مذبحة الأقصر (إحدى محافظات صعيد مصر وتقع في أقصى الجنوب) عام 1997، وُجِّهت له اتهامات بالتخطيط في هذا العمل الإرهابي، لكنه تلخص من تلك الاتهامات.
وفي عام 1999 استجوبته شرطة «سكوتلانديارد»؛ بسبب الاشتباه في تورطه بأحد التفجيرات الإرهابية في اليمن، لكن تم إطلاق سراحه، وعلى ما يبدو أن الاتهامات التي وجهتها كلٌّ من اليمن وإنجلترا كانت صحيحة؛ لأن في الوقت ذاته ألقت السلطات اليمنية القبض على نجله «محمد»؛ بتهمة تنفيذ سلسلة من الأعمال الإرهابية، وقضى الأخير نحو 3 أعوام في السجون.
وعام 2001، تحديدًا في 11 سبتمبر، يوم تنفيذ تنظيم «القاعدة» عملية تفجير مركز التجارة العالمي، أقام مؤتمرًا كبيرًا في المسجد؛ ليثني على الإرهابيين، وعقب سنوات قليلة من هذا الهجوم ألقت السلطات الأوروبية القبض على عدد من العناصر الإرهابية، تبيّن أنهم كانوا على صلة وثيقة بـ«أبوحمزة المصري»، وكانوا من رواد مسجد «فينزبري بارك».
وعام 2003، هاجمت الشرطة الإنجليزية منزل «المصري»؛ بسبب نشاطه الإرهابي، خاصةً أنه أصبح متهمًا ومتورطًا في تجنيد وإرسال عناصر إرهابية للقاعدة في أفغانستان، وخلال تلك الفترة أغلقت السلطات الأجنبية المسجد، وطهرته من العناصر الإرهابية كافة، التي كانت دائمة التردد عليه.
وعام 2004، حبسته السلطات الإنجليزية، ودارت مناوشات بين إنجلترا وأمريكا استمرت 8 سنوات، قبل أن يتم تحويله للقضاء الأمريكي ومحاكمته في 2012؛ بسبب اتهامات عدة، على رأسها محاولته إقامة معسكر تدريب عناصر إرهابية في ولاية «أوريغون»، وحكمت عليه محكمة نيويورك وقتها بالسجن مدى الحياة.