«البرعصي».. عاشق «بن لادن» مؤسس «داعش» بنغازي
الجمعة 27/يوليو/2018 - 10:05 ص
طباعة
عبدالهادي ربيع
قتل «محمود البرعصي» المكنى بــ«أبو مصعب الفاروق»، مؤسس وزعيم تنظيم «داعش» في مدينة «بنغازي» الليبية، مساء الثلاثاء في اشتباكات مع القوات المسلحة الليبية، وذلك بعد استهدافه برفقة 14 داعشيًّا، مركز شرطة مدينة العقيلة شمال شرقي مدينة راس ﻻنوف الواقعة شمالي ليبيا، ما أسفر عن مقتل 4 ضباط ليبيين من الجيش والشرطة، ومصرع 13 داعشيًّا من منفذي الهجوم.
بداية «البرعصي» مع التنظيمات الإرهابية بدأت منذ التحاقه بجماعة «أنصار الشريعة»، الموالية لتنظيم «القاعدة»، وبفضل خبرته في التعامل مع أنواع الأسلحة كافة ترقى في سلم الجماعة التكفيرية، إلى أن أصبح أحد أهم قيادات ما يعرف بـ«مجلس شورى بنغازي» منذ تأسيسه يونيو 2014.
وأغرم «البرعصي» بشخصية «أسامة بن لادن»، مؤسس القاعدة، منذ بداية انضمامه للجماعات التكفيرية، فاتخذه قدوة له، ولهذا يؤمن «البرعصي» إيمانًا أعمى بكفر الحكومات كافة، ويدعو إلى محاربة جميع المؤسسات في ليبيا، ونقلت عنه وسائل إعلام ليبية قوله: «قدوتنا فقط أسامة بن لادن وأيمن الظواهري.. والديمقراطية كفر»، وتابع قائلًا: «نحن أنصار الشريعة لا نعترف بالدولة الليبية سواء كانت حكومة أو مؤتمرًا (برلمان)».
حاول مؤسس وزعيم تنظيم «داعش» في مدينة «بنغازي» الليبية، إثارة الرعب لدى الشعب الليبي، من خلال عمليات إجرامية متتابعة، ويقول في ذلك: «نحن نعترف فقط بشعارنا الذي به المصحف يهدي والسيف الذي يقطع فإما تطبيق الشريعة أو السيف».
قصة انتقال «البرعصي» الذي ظل يقدس «بن لادن» حتى ليلة مقتله، من تنظيم «القاعدة» إلى «داعش» يحفها كثيرٌ من الغموض، إذ تم طرده فجأة من تنظيم «أنصار الشريعة» و«مجلس شورى بنغازي»، بعد أن كان أحد أبرز قياداتهما، ولكن التقارير الصحفية تشير إلى أعمال غير أخلاقية دفعت عناصر التنظيم إلى طرده.
فما كان من «البرعصي» إلا أن انتقل إلى أعلى درجات سلم التكفير ليؤسس فرعًا لداعش في مدينة بنغازي، ويتولى بعد ذلك زعامة هذا الفرع، بمنطقة الهواري وكان يجتمع بأعضاء التنظيم في مقر سمي بـ«البيت الأبيض»، وتلقى «البرعصي» بنفسه مبايعات الدواعش لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي على يديه حتى كون قوة عسكرية كبيرة فبدء بعملياته الإرهابية.
ويصعب حصر العمليات التي نفذها «داعش» بنغازي في ظل إمرة «البرعصي»، إلا أنه عرف خاصة بعمليات الاغتيالات، إذ أثبتت تحقيقات مكتب النائب العام الليبي، أن «البرعصي» تورط في عشرات من الاغتيالات لعسكريين ومسؤولين بارزين في المدينة.
ومع تحركات عملية الكرامة التي أطلقها الجيش الوطني الليبي 2014، طهر مدينة «بنغازي» من الجماعات التكفيرية وكان منها تنظيم «داعش»، فاضطر «البرعصي» للهرب إلى «بني وليد» ليلتحق بـ«مالك الخازمي» والي إقليم برقة بتنظيم «داعش»، فولاه منطقة الصحراء لتتولى سريته المعروفة باسمه الهجمات الإرهابية التي نفذت جميعها منذ يناير 2017 بمحيط مدينتي «سرت» و«إجدابيا».
بداية «البرعصي» مع التنظيمات الإرهابية بدأت منذ التحاقه بجماعة «أنصار الشريعة»، الموالية لتنظيم «القاعدة»، وبفضل خبرته في التعامل مع أنواع الأسلحة كافة ترقى في سلم الجماعة التكفيرية، إلى أن أصبح أحد أهم قيادات ما يعرف بـ«مجلس شورى بنغازي» منذ تأسيسه يونيو 2014.
وأغرم «البرعصي» بشخصية «أسامة بن لادن»، مؤسس القاعدة، منذ بداية انضمامه للجماعات التكفيرية، فاتخذه قدوة له، ولهذا يؤمن «البرعصي» إيمانًا أعمى بكفر الحكومات كافة، ويدعو إلى محاربة جميع المؤسسات في ليبيا، ونقلت عنه وسائل إعلام ليبية قوله: «قدوتنا فقط أسامة بن لادن وأيمن الظواهري.. والديمقراطية كفر»، وتابع قائلًا: «نحن أنصار الشريعة لا نعترف بالدولة الليبية سواء كانت حكومة أو مؤتمرًا (برلمان)».
حاول مؤسس وزعيم تنظيم «داعش» في مدينة «بنغازي» الليبية، إثارة الرعب لدى الشعب الليبي، من خلال عمليات إجرامية متتابعة، ويقول في ذلك: «نحن نعترف فقط بشعارنا الذي به المصحف يهدي والسيف الذي يقطع فإما تطبيق الشريعة أو السيف».
قصة انتقال «البرعصي» الذي ظل يقدس «بن لادن» حتى ليلة مقتله، من تنظيم «القاعدة» إلى «داعش» يحفها كثيرٌ من الغموض، إذ تم طرده فجأة من تنظيم «أنصار الشريعة» و«مجلس شورى بنغازي»، بعد أن كان أحد أبرز قياداتهما، ولكن التقارير الصحفية تشير إلى أعمال غير أخلاقية دفعت عناصر التنظيم إلى طرده.
فما كان من «البرعصي» إلا أن انتقل إلى أعلى درجات سلم التكفير ليؤسس فرعًا لداعش في مدينة بنغازي، ويتولى بعد ذلك زعامة هذا الفرع، بمنطقة الهواري وكان يجتمع بأعضاء التنظيم في مقر سمي بـ«البيت الأبيض»، وتلقى «البرعصي» بنفسه مبايعات الدواعش لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي على يديه حتى كون قوة عسكرية كبيرة فبدء بعملياته الإرهابية.
ويصعب حصر العمليات التي نفذها «داعش» بنغازي في ظل إمرة «البرعصي»، إلا أنه عرف خاصة بعمليات الاغتيالات، إذ أثبتت تحقيقات مكتب النائب العام الليبي، أن «البرعصي» تورط في عشرات من الاغتيالات لعسكريين ومسؤولين بارزين في المدينة.
ومع تحركات عملية الكرامة التي أطلقها الجيش الوطني الليبي 2014، طهر مدينة «بنغازي» من الجماعات التكفيرية وكان منها تنظيم «داعش»، فاضطر «البرعصي» للهرب إلى «بني وليد» ليلتحق بـ«مالك الخازمي» والي إقليم برقة بتنظيم «داعش»، فولاه منطقة الصحراء لتتولى سريته المعروفة باسمه الهجمات الإرهابية التي نفذت جميعها منذ يناير 2017 بمحيط مدينتي «سرت» و«إجدابيا».