رضا صيام.. «مصري» شغل منصب وزير تعليم «داعش»
السبت 28/يوليو/2018 - 03:25 م
طباعة
آية عز
خلال الساعات القليلة الماضية، أكدت السلطات الألمانية خبر مقتل القيادي الداعشي «رضا صيام»، الذي قُتل منذ عام تقريبًا في مدينة الموصل العراقية، أثناء الضربات المتتالية التي وجهها الجيش العراقي المدعوم بقوات التحالف الدولي (بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية) على معاقل التنظيم؛ حيث إن نبأ تصفية «صيام» كان محل شك طوال تلك الفترة.
«صيام» الملقب بـ«ذي القرنين»، يشغل منصب قيادي في «داعش»، ويعتبر وزير تعليم التنظيم المتطرف، وهو أحد أقطاب التيار السلفي المتشدد في العاصمة الألمانية «برلين»، وكان إمامًا لمسجد «الصحابة» في حي «فيدينغ» هناك.
«صيام» مصري الجنسية؛ حيث ولد عام 1960، وعاش في مصر حتى العشرين من عمره، وأثناء فترة وجوده في مصر اعتنق فكر التيار السلفي المتشدد، وانشغل بالعمل السياسي، كما عمل في مجال التدريس، رغم أنه لا توجد أي معلومات موثقة عن تعليمه والشهادات التي حصل عليها ليكون مؤهلًا ليعمل مدرسًا، -بحسب ما تداولته الصحف الأجنبية- خاصة الألمانية.
وقبل أن يبلغ «ذو القرنين» الثلاثين من عمره، هاجر إلى ألمانيا، وعاش فيها أكثر من 15 عامًا، كان يحصل خلالها على دعم من الحكومة الألمانية يقدر بنحو 3 آلاف يورو شهريًّا كمزايا تقدمها ألمانيا له ولغيره من المهاجرين، وخلال تلك الفترة، تزوج «صيام» وأنجب 6 أطفال، وكانت تلك الزيجة هي الثانية له.
وبحسب ما تداولته الصحف الألمانية، وقع «صيام» في الكثير من المشكلات الأمنية في ألمانيا، بدأت باسم مولودته «جهاد» التي اعترضت السلطات الألمانية عليه، معتبرةً إياه من الأسماء الممنوع تداولها، خاصةً أنه كان من الداعين للتطرف في ألمانيا.
وخلال عام 2002 غادر «صيام» ألمانيا متجهًا إلى إندونيسيا، وفي العام ذاته، واجه اتهامًا بالضلوع في التخطيط لتنفيذ «تفجيرات إندونيسيا» التي راح ضحيتها 202 شخص، وأصيب نحو 240 آخرين، وألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه، لكنها أفرجت عنه بعد فترة قصيرة، وعاد من جديد إلى ألمانيا.
وفي عام 2012 غادر ألمانيا، راحلًا إلى سوريا، وعمل مراسلًا لقناة «الجزيرة» القطرية عقب اندلاع الأزمة السورية، ومن هناك توجه إلى العراق، تحديدًا إلى مدينة «الموصل»، وانضم لصفوف «داعش» وشغل منصب رئيس ديوان التعليم، حيث كان يتحكم في المدارس بالمدينة، وعمل على فصل الذكور عن الإناث، وفرض ارتداء الخمار على الفتيات.
«صيام» الملقب بـ«ذي القرنين»، يشغل منصب قيادي في «داعش»، ويعتبر وزير تعليم التنظيم المتطرف، وهو أحد أقطاب التيار السلفي المتشدد في العاصمة الألمانية «برلين»، وكان إمامًا لمسجد «الصحابة» في حي «فيدينغ» هناك.
«صيام» مصري الجنسية؛ حيث ولد عام 1960، وعاش في مصر حتى العشرين من عمره، وأثناء فترة وجوده في مصر اعتنق فكر التيار السلفي المتشدد، وانشغل بالعمل السياسي، كما عمل في مجال التدريس، رغم أنه لا توجد أي معلومات موثقة عن تعليمه والشهادات التي حصل عليها ليكون مؤهلًا ليعمل مدرسًا، -بحسب ما تداولته الصحف الأجنبية- خاصة الألمانية.
وقبل أن يبلغ «ذو القرنين» الثلاثين من عمره، هاجر إلى ألمانيا، وعاش فيها أكثر من 15 عامًا، كان يحصل خلالها على دعم من الحكومة الألمانية يقدر بنحو 3 آلاف يورو شهريًّا كمزايا تقدمها ألمانيا له ولغيره من المهاجرين، وخلال تلك الفترة، تزوج «صيام» وأنجب 6 أطفال، وكانت تلك الزيجة هي الثانية له.
وبحسب ما تداولته الصحف الألمانية، وقع «صيام» في الكثير من المشكلات الأمنية في ألمانيا، بدأت باسم مولودته «جهاد» التي اعترضت السلطات الألمانية عليه، معتبرةً إياه من الأسماء الممنوع تداولها، خاصةً أنه كان من الداعين للتطرف في ألمانيا.
وخلال عام 2002 غادر «صيام» ألمانيا متجهًا إلى إندونيسيا، وفي العام ذاته، واجه اتهامًا بالضلوع في التخطيط لتنفيذ «تفجيرات إندونيسيا» التي راح ضحيتها 202 شخص، وأصيب نحو 240 آخرين، وألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه، لكنها أفرجت عنه بعد فترة قصيرة، وعاد من جديد إلى ألمانيا.
وفي عام 2012 غادر ألمانيا، راحلًا إلى سوريا، وعمل مراسلًا لقناة «الجزيرة» القطرية عقب اندلاع الأزمة السورية، ومن هناك توجه إلى العراق، تحديدًا إلى مدينة «الموصل»، وانضم لصفوف «داعش» وشغل منصب رئيس ديوان التعليم، حيث كان يتحكم في المدارس بالمدينة، وعمل على فصل الذكور عن الإناث، وفرض ارتداء الخمار على الفتيات.