عبدالرحمن فاروق.. فتيل إشعال مظاهرات «الإخوان»
الأحد 05/أغسطس/2018 - 03:42 م
طباعة
عبدالرحمن صقر
برز اسم القيادى الإخوانى الشاب «عبدالرحمن فاروق»، عقب المصاهرة التي أحدثت ضجة مؤخرًا بزواجه من سمية محمد شوقى الإسلامبولي، ابنة القيادي الجهادي، محمد شوقي الإسلامبولي، شقيق خالد الإسلامبولي المتهم في قضية اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات 1981.
«فاروق»، من مواليد 13 يناير 1989 بمحافظة المنيا بصعيد مصر، ودرس الهندسة الميكانيكية، بالمعهد العالي للتكنولوجيا، ويعد أحد القيادات الشابة بالإخوان، وأحد العناصر المحركة لمظاهراتهم في المنيا خاصة، والصعيد عامة.
اقرأ أيضا: «المصاهرة»..وسيلة الجماعات المتطرفة للتواصل
كان مسؤولًا عن شباب الإخوان الهاربين إلى تركيا وأوروبا، وكان له ارتباطات بإخوان محافظات أسيوط وسوهاج وبني سويف والقاهرة والفيوم، كما كان المدبر للاعتصام أمام وزارة التعليم العالي في عهد الإخوان خلال فترة حكم المعزول محمد مرسى، فضلًا عن كونه مسؤولًا عن تأمين اعتصام رابعة المسلح.
وعقب سقوط حكم الإخوان في 2013، وما أعقبه من فض اعتصام رابعة المسلح، ألقي القبض عليه، ومكث في سجن المنيا عدة شهور في عدة قضايا بتهمة الشغب وإثارة العنف، قبل أن يتمكن من الهرب إلى السودان، ويقيم به أربعة أشهر.
بعد ذلك توجه إلى تركيا للإقامة هناك، ومنها إلى مدينة فرانكفورت الألمانية، حيث عمل فى إحدى الشركات الخاصة هناك، ثم ذهب إلى العاصمة الأيرلندية «دبلن» وعمل بها.
ويعتبر «فاروق» حلقة وصل بين الجماعتين «الإسلامية والإخوان»، وعدة تنظيمات عالمية أخري.
وكانت أبرز اللقاءات التي جمعته بالقيادات الإخوانية، دليلًا على أهمية موقعه القيادي في تلك الجماعة الإرهابية رغم حداثة سنه، حيث التقى بعبدالرحمن يوسف القرضاوي نجل الزعيم الروحي للإخوان يوسف القرضاوي، كما كان همزة وصل بين الإخوان وأنصار عبدالمنعم أبوالفتوح القيادي الإخوانى ومؤسس حزب «مصر القوية»، والتقى أيضًا بـ«وجدي غنيم» القيادي بجماعة الإخوان والهارب بالخارج، والمحرض الأول ضد الدولة المصرية.
«فاروق»، من مواليد 13 يناير 1989 بمحافظة المنيا بصعيد مصر، ودرس الهندسة الميكانيكية، بالمعهد العالي للتكنولوجيا، ويعد أحد القيادات الشابة بالإخوان، وأحد العناصر المحركة لمظاهراتهم في المنيا خاصة، والصعيد عامة.
اقرأ أيضا: «المصاهرة»..وسيلة الجماعات المتطرفة للتواصل
كان مسؤولًا عن شباب الإخوان الهاربين إلى تركيا وأوروبا، وكان له ارتباطات بإخوان محافظات أسيوط وسوهاج وبني سويف والقاهرة والفيوم، كما كان المدبر للاعتصام أمام وزارة التعليم العالي في عهد الإخوان خلال فترة حكم المعزول محمد مرسى، فضلًا عن كونه مسؤولًا عن تأمين اعتصام رابعة المسلح.
وعقب سقوط حكم الإخوان في 2013، وما أعقبه من فض اعتصام رابعة المسلح، ألقي القبض عليه، ومكث في سجن المنيا عدة شهور في عدة قضايا بتهمة الشغب وإثارة العنف، قبل أن يتمكن من الهرب إلى السودان، ويقيم به أربعة أشهر.
بعد ذلك توجه إلى تركيا للإقامة هناك، ومنها إلى مدينة فرانكفورت الألمانية، حيث عمل فى إحدى الشركات الخاصة هناك، ثم ذهب إلى العاصمة الأيرلندية «دبلن» وعمل بها.
ويعتبر «فاروق» حلقة وصل بين الجماعتين «الإسلامية والإخوان»، وعدة تنظيمات عالمية أخري.
وكانت أبرز اللقاءات التي جمعته بالقيادات الإخوانية، دليلًا على أهمية موقعه القيادي في تلك الجماعة الإرهابية رغم حداثة سنه، حيث التقى بعبدالرحمن يوسف القرضاوي نجل الزعيم الروحي للإخوان يوسف القرضاوي، كما كان همزة وصل بين الإخوان وأنصار عبدالمنعم أبوالفتوح القيادي الإخوانى ومؤسس حزب «مصر القوية»، والتقى أيضًا بـ«وجدي غنيم» القيادي بجماعة الإخوان والهارب بالخارج، والمحرض الأول ضد الدولة المصرية.