مهاب مصطفى السيد قاسم، يكنّى بـ«الدكتور»؛ لكونه طبيبًا، إضافةً إلى ذلك مهاب هو أحد زعماء «الخلايا العنقودية»، المتهمة بتفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وكنيسة ماري جرجس بطنطا، في شهر سبتمبر العام الماضي 2017، والكنيسة البطرسية بالعباسية، يوم 11 سبتمبر 2016.

ولد «الدكتور» في 2 نوفمبر عام 1986 بحي الزيتون في محافظة القاهرة، وبدأ عقب ثورة 25 يناير عام 2011، بالتقرب من جماعة الإخوان (جماعة أسست عام 1928 وتصنف إرهابية)، واعتنق الفكر التكفيري لمنظّر الجماعة «سيد قطب»، إضافةً إلى إعجابه الشديد بأفكار ما يُسمى بـ«تنظيم بيت المقدس»، ذلك بحسب التحريات التي أجرتها وزارة الداخلية المصرية في وقت سابق.

وسافر «الطبيب الإرهابي» عام 2015 إلى قطر، وهناك وطد علاقته بعدد من قيادات الإخوان الهاربين من مصر عام 2013، عقب أحداث ثورة يونيو.

وعقب عودته من قطر، تردد أكثر من مرة على منطقة سيناء (شمالي مصر)، وتواصل مع بعض الإرهابيين الموجودين هناك، وخضع لتدريبات عسكرية، ثم عاد إلى القاهرة من جديد، وبدأ يصنع العبوات الناسفة والمتفجرات في محل إقامته بالزيتون؛ حتى نفذ مخططه الإرهابي، وذلك بحسب ما أكدته وزارة الداخلية.