شهدت بريطانيا خلل الاشهر الأخيرة  ظاهرة الطعن من قبل  عناصر متطرفة وارهابية، وكان اخرها مساء الأحد  2 فبراير  2020، حيث قتل الشرطة البريطانية الإرهابي سوديش عمان، بعد طعنه ثلاثة أشخاص بخنجر جنوبي العاصمة البريطانية.

سوابق ارهابية

تقارير الشرطة البريطانية ذكرت ان  سوديش عمّان "20 عاما"، أطلق سراحه منذ حوالي أسبوع فقط، نصف مدة عقوبته البالغة ثلاث سنوات وأربعة أشهر، بعد إدانته بارتكاب جرائم إرهابية بسجن "أولد بيلي".

وكان قد لفت انتباه شرطة مكافحة الإرهاب في أبريل 2018 من ذلك العام عندما اطلع الضباط على منشورات له على تطبيق المراسلة تليجرام.

واعتقل عمان لأول مرة في شمال لندن في مايو 2018 على أيدي ضباط مسلحين للاشتباه في تخطيطه لهجوم إرهابي.

وسُجن "عمان" لمدة ثلاث سنوات وأربعة أشهر في ديسمبر 2018 بعد أن أقر بأنه مذنب بحيازة وثائق إرهابية وتوزيعها، وسكب الحمض على الأشخاص، والدعاية للقاعدة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وكان المهاجم تحت مراقبة الشرطة في وقت الهجوم على منطقة ستريتهام، وتعتقد الشرطة أن الحادث إرهابي ويرتبط بإسلاميين متشددين.

أفكار متطرفة

التقارير ابريطانية وفي مقدمتها تقرير  " ديلي ميل البريطاني، " اشار إلى أن "عمان  قبل ان يدان ويُسجن في عام 2018، طلب من صديقته قتل والديها لأنهما كفار وكتب عن كيف كان هدفه هو أن يكون شهيدًا، وشملت مجموعة من الأدلة التي تسببت في إدانته صنع القنابل وتخطيطه لهجوم في مدينة كوينزبري، شمال غرب لندن.

وفي وقت محاكمته، قال المدعي كيلي بروكليهرست: ناقش المدعى عليه مع أسرته وأصدقائه وصديقته وجهات نظره القوية والمتطرفة في الغالب حول الجهاد والكفار ورغبته في تنفيذ هجوم إرهابي، وإعلان تعهده لداعش بالولاء ورغبته في تطهير المجتمع بتنفيذ هجمات بالحمض على الأشخاص.