مقتل أربعة عسكريين و63 إرهابياً في معارك في النيجر/الجيش الليبي يسقط طائرة تركية مسيرة شرقي مصراتة/ترتيبات إخوانية قطرية: تعزّ منصّة لاستهداف عدن وقوات طارق صالح
الأحد 05/أبريل/2020 - 12:33 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم 5 إبريل 2020.
مقتل أربعة عسكريين و63 إرهابياً في معارك في النيجر
أعلنت حكومة النيجر في بيان مساء الجمعة مقتل أربعة عسكريين نيجريين و63 إرهابياً في معارك بين الجيش ورجال «مدججين بالسلاح» الخميس في منطقة تيلابيري القريبة من مالي في غرب البلاد.
وقالت وزارة الدفاع النيجرية في البيان الذي بثه التلفزيون «حوالي الساعة 15,30 اشتبك عناصر من القوات المسلحة النيجرية مع مجموعة من الإرهابيين المدججين بالسلاح على متن آليات عديدة ونحو خمسين دراجة نارية».
وأضافت أن «الحصيلة المؤقتة هي أربعة قتلى و19 جريحاً في الجانب الصديق و63 إرهابياً تم شل حركتهم في جانب العدو».
وتابعت أن الجنود وبعد معركة طاحنة (...) في إطار عملية ألماهاو (لمكافحة الإرهاب وتعني باللغة المحلية زوبعة) أجبروا المهاجمين على الفرار، وصادروا عشرات الدراجات النارية وأسلحة ومعدات متنوعة تعود للمهاجمين.
وأوضح البيان أن المعارك جرت في «تامالاولاو في منطقة أبالا بمقاطعة تيلابيري»، مشيراً إلى أن «عملية تمشيط أطلقت (...) ومستمرة حتى الآن».
وتقع تيلابيري في منطقة الحدود الثلاثة بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو. ومنذ كانون الثاني/يناير، منعت التنقلات فيها على دراجات نارية لمنع عمليات الإرهابيين الذين يستخدمونها.
وتفيد حصيلة رسمية أن 174 جندياً قتلوا في ثلاث هجمات في المنطقة في كانون الأول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير بينها هجوما شينيغودار الذي سقط فيه 89 قتيلاً في الثامن من كانون الثاني/يناير 2020، وغيناتيس (71 قتيلاً في 10 كانون الأول/ديسمبر 2019).
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجومين.
وأسفرت أعمال العنف التي يرتكبها جهاديون وتتداخل أحياناً مع نزاعات بين مجموعات سكانية، في منطقة الساحل عن سقوط أربعة آلاف قتيل في مالي والنيجر وبوركينا فاسو في 2019، حسب الأمم المتحدة.
التحالف الدولي ينسحب من قاعدة الحبانية الجوية بالأنبار
نائب إيراني: أميركا وإيران تقتربان من الحرب
اعتبر النائب الايراني، حشمت الله فلاحت بيشه، أن إيران وأميركا تقتربان من الحرب بشكل غير عادي، قائلاً إن ذلك يحدث بسبب "طرف ثالث". كما وصف فلاحت بيشه، وهو عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، تلك الحرب بـ "الظلم لكلا البلدين"، لأنها إذا اندلعت سيكون سببها "طرف ثالث".
ولم يشر في حديثه لوكالة أنباء "بُرنا"، السبت، إلى "الطرف الثالث"، لكنه حذر من أن "إيران والولايات المتحدة تقتربان بشكل غير طبيعي من الحرب".
لكنه أضاف أن "المشكلة الأساسية هي أن البلدين يستقيان معلوماتهما من معسكر الخصم بشكل غير مباشر وعن طريق الأطراف الثالثة".
وكان فلاحت بيشه أطلق تصريحات مشابهة العام الماضي، أحدثت جدلاً في طهران ما دفع بالمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن يرفع شكوى قضائية ضده.
وفي إشارة إلى تلك الشكوى، قال فلاحت بيشه إنه لا يزال ثابتا على موقفه الداعي لتجنب أي مواجهة بين إيران والولايات المتحدة بسبب الأطراف الأخرى، حسب تعبيره.
تحذيرات متبادلة
تأتي تلك التصريحات عقب التحذيرات المتبادلة بين طهران وواشنطن حول احتمال اندلاع مواجهة بين القوات الأميركية والميليشيات التابعة لإيران في العراق.
وكانت أنباء عن تحركات للقوات الأميركية من أجل مواجهات الميليشيات الموالية لطهران في العراق، قد دفعت بالخارجية الإيرانية الأربعاء، إلى إصدار بيان ذكرت فيه أن التحركات العسكرية الأميركية في العراق من شأنها أن تؤدي إلى "عدم استقرار كارثي" في المنطقة.
وكانت الولايات المتحدة قد نقلت الأسبوع الماضي، جزءاً من قواتها من بعض القواعد العسكرية العراقية وزادت عدد أنظمة باتريوت المضادة للدفاع الجوي، أحدها في قاعدة عين الأسد، وفقاً لتقارير صحافية.
وأكدت مصادر أميركية خلال الأيام الأخيرة أن البنتاغون يخطط للانتقام المحتمل من الميليشيات العراقية المتحالفة مع النظام الإيراني، بما فيها القضاء على ميليشيات "كتائب حزب الله"، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".
(العربية نت)
الجيش الليبي يسقط طائرة تركية مسيرة شرقي مصراتة
أعلنت شعبة الإعلام الحربي بالجيش الليبي، السبت، إسقاط طائرة تركية مسيرة شرقي مدينة مصراتة.
وقالت الشعبة، في بيان وصل لـ"العين الإخبارية" نسخة منه، إن القوات الليبية تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة تركية للمليشيات بمحور الوشكة شرقي مصراتة، بعدما حاولت استهداف تمركزات الوحدات.
وأسقط الجيش الليبي، الأسبوع الماضي، نحو 6 طائرات تركية مسيرة في عدد من المحاور حول مصراتة وطرابلس، وتصدى لصاروخ أطلق من بارجة تركية قبل استهداف مدينة العجيلات، غربي العاصمة.
ويتقدم الجيش الليبي على عديد من الجبهات في مدينة طرابلس وما حولها، حيث دخلت قواته حي أبوسليم (جنوب العاصمة) وسيطرت على منطقة الرابش الاستراتيجية خط الدفاع الأمامي لمليشيات غنيوة الككلي.
وتشهد محاور القتال بجنوب العاصمة وجنوب مدينة مصراتة وغرب سرت معارك طاحنة بين قوات الجيش الليبي ومليشيات الوفاق.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والمليشيات في مناطق وادي زمزم وبوقرين والهشة جنوب مدينة مصراتة ومحوري الوشكة والقداحية غرب مدينة سرت.
وحقق الجيش الليبي تقدمات عسكرية، حيث تمكن من السيطرة على زلطن والجميل ورقدالين ومناطق أخرى قريبة من الحدود التونسية.
سياسة إخوان ونازيون ويمينيون.. هؤلاء يخترقون صفوف الجيش الألماني!
تزايد أعداد المتطرفين من جماعة الإخوان الإرهابية وغيرها من الحركات النازية واليمينية بصفوف الجيش الألماني خلال السنوات القليلة الماضية يثير قلقا كبيرا في البلاد.
ففي 2017، نجحت السلطات الألمانية في كشف خلية يمينية متطرفة تتكون من 4 أفراد على الأقل، يقودها ضابط يدعى "فرانكو ايه" كانت تخطط لإحداث فوضى في البلاد عبر سلسلة من الاغتيالات والتفجيرات، ما يسمح بانقضاض اليمين المتطرف على السلطة.
تلك الواقعة أكدت من جديد أن أي مجموعة مهما كانت صغيرة داخل الجيش، وتملك مدخلا للسلاح والذخيرة، يمكن أن تسبب خطرا كبيرا على النظام العام.
(العين الإخبارية)
ترتيبات إخوانية قطرية: تعزّ منصّة لاستهداف عدن وقوات طارق صالح
كشفت مصادر سياسية يمنية عن ترتيبات إخوانية في محافظة تعز مدعومة من قطر لتحويل المحافظة إلى نقطة لاستهداف المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات المقاومة المشتركة في الساحل الغربي خلال الفترة المقبلة، في وقت حثت فيه الإمارات على تنفيذ فوري لاتفاق الرياض وقطع الطريق على أجندات هادفة للاستثمار في استمرار الحرب.
ولفتت المصادر إلى أن التصريحات التي أطلقها عدد من السياسيين في تعز المحسوبين على قطر محاولة لتسوية الأرضية لهذا المخطط التي يأتي في توقيت مهمّ بعد سيطرة الحوثيين على نهم والجوف وتصعيدهم باتجاه محافظة مأرب.
وقالت المصادر إن البيان المثير للجدل الذي أصدره محافظ تعز السابق علي المعمري من مقر إقامته في مدينة إسطنبول التركية يأتي في سياق مخطط متكامل لاستهداف المقاومة المشتركة في الساحل الغربي تحت دواعي مناطقية وأيديولوجية، حيث تواصل قيادة الإخوان المسلمين في تعز تحشيد عناصر الجماعة عسكريا وعقائديا باتجاه قوات المقاومة المشتركة باعتبارها العدوّ الأول.
وأثارت مواقف المعمري التي حذر فيها من تغيير ديموغرافي في بعض مناطق تعز وخصوصا المخا من خلال “توطين” المقاتلين في المقاومة المشتركة وعائلاتهم في تلك المناطق بعد تهجيرهم من قبل الحوثيين، حالة من الاستهجان الشعبي، نظرا لأبعاد هذه الدعوات التي تنطوي على دعوة إلى عنف مناطقي يخدم الميليشيات الحوثية.
وأكدت مصادر “العرب” أن دعوات محافظ تعز السابق المدعوم من قطر والتي تناغمت معها مواقف وسائل الإعلام الإخوانية والحوثية، مؤشر على بدء مخطط حوثي إخواني مشترك لضرب قوات طارق صالح في الساحل الغربي، في إطار تفاهمات بين الجانبين رعتها الدوحة ومسقط وظهرت نتائجها كما يقول مراقبون في الانهيارات المتسارعة التي شهدتها جهات نهم والجوف التي تم تسليمها للحوثيين من دون مقاومة حقيقية.
وأشارت مصادر “العرب” في وقت سابق على ظهور ملامح التقارب الحوثي الإخواني في محافظة تعز التي يسيطر عليها تيار الإخوان الموالي لقطر وتركيا من خلال توقف المواجهات بين الجانبين والتناغم السياسي والعسكري والإعلامي تجاه العديد من الملفات مثل الموقف من المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات المقاومة المشتركة في الساحل الغربي، والاشتراك في قاعدة العداء لدول التحالف العربي والعداء لها.
واعتبر الصحافي والباحث السياسي اليمني سياف الغرباني أن تصريحات المعمري، بشأن وجود أفراد قوات المقاومة الوطنية، في مدينة المخا الساحلية وبعض المناطق في ريف تعز، لا يمكن قراءتها خارج سياق تحرّكات المحور القطري التركي، المدفوعة برغبة السيطرة على الساحل الغربي لليمن.
وأشار الغرباني في تصريح لـ”العرب” إلى أن قطر عمدت منذ وقت مبكر إلى تمويل تشكيل ميليشيات إخوانية موالية في تعز، وإنشاء معسكرات تجييش خارج إطار حكومة الشرعية اليمنية والسلطة المحلية في تعز، بهدف إيجاد موطئ قدم في الساحل الغربي اليمني ومضيق باب المندب.
وأضاف أن “المعمري الذي يعزف على نفس الوتر الإخواني المناطقي والجهوي، مجرد حلقة رديئة ضمن خطة مفتوحة على الإملاءات القطرية، تستهدف وجود قوات المقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق صالح، نجل شقيق الرئيس السابق، تحت ذرائع عدة”.
وكانت “العرب” قد كشفت في وقت سابق عن مساع قطرية – إخوانية لتحويل تعز إلى مركز متقدم في استهداف القوى والمكونات اليمنية المناهضة للحوثيين غير المحسوبة على الإخوان، وهي المساعي التي خرجت للعلن عبر حملة التحريض التي يقودها القيادي الإخواني المقيم في مسقط حمود المخلافي والتي تهدف لتفكيك جبهات صعدة وإنشاء معسكرات جديدة ممولة من قطر كرأس حربة في مشروع قطر وتركيا في اليمن.
وتوقعت المصادر أن تشهد الفترة المقبلة تصعيدا كبيرا من قبل تيار الإخوان الموالي لقطر وتركيا في تعز لاستهداف قيادة المقاومة المشتركة في الساحل الغربي لليمن، ولعب دور في محاولة حصار عدن شمالا بواسطة المعسكرات التي تم استحداثها في ريف تعز الجنوبي والتي يعتقد أنها ستشارك في اجتياح عدن بالتزامن مع أيّ مواجهات عسكرية محتملة في منطقة “شقرة” شرق عدن حيث تواصل قوات الإخوان الحشد تحت ستار الجيش اليمني واستقبال التعزيزات القادمة من شبوة ومأرب وحضرموت.
واعتبرت مصادر سياسية مطلعة لـ”العرب” أن إصرار قيادات إخوانية نافذة في الشرعية على عرقلة تنفيذ اتفاق الرياض مؤشر على تحضير الجماعة لبدائل جديدة لفرض سياسة أمر واقع في جنوب اليمن، من خلال القوة العسكرية، في الوقت الذي يتم فيه تسليم المحافظات الشمالية المحررة للحوثي، ما يعتبره مراقبون تأكيدا على وجود تفاهمات إخوانية حوثية غير معلنة لتسليم شمال اليمن للحوثي مقابل تمكين الإخوان من الجنوب.
وفي هذا السياق، جددت الإمارات العربية المتحدة، السبت، دعوتها الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، إلى تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الجانبين، بشكل فوري.
وقال أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية في تغريدة عبر حسابه في تويتر إن “التنفيذ الفوري لاتفاق الرياض ضروري على ضوء التطورات الحالية في اليمن”.
وشدد على أن “الاتفاق يوحّد الصف لمواجهة الحوثي ويمهّد للحل السياسي، ويعزز جهود مواجهة فايروس كورونا. وتابع “أما الرهان والمراوغة ضد السعودية الشقيقة من قبل من وصفها أحصنة طروادة، فما هو إلا رهان حزبي انتهازي خائب وسيفشل”، من دون ذكر مزيد من التوضيحات.
وكانت مصادر سياسية يمنية قد حذرت في تقارير سابقة لـ”العرب” من انهيار العلاقة بين التحالف العربي و”الشرعية” اليمنية نتيجة لتجاهل الأخيرة لتحذيرات التحالف من مغبّة السير قدما باتجاه تفجير الوضع العسكري في المحافظات الجنوبية في الوقت الذي تهدد فيه الميليشيات الحوثية محافظة مأرب بعد سيطرتها على كل من نهم والجوف.
وفي مؤشر جديد على تصاعد مخاوف المكونات المجتمعية في المحافظات المحرّرة من خسارة مناطقها نتيجة لصفقات سياسية غير معلنة، دعا محافظ الجوف السابق حسين العجي العواضي، محافظ مأرب سلطان العرادة لسرعة تأسيس مجلس عسكري قبلي يضم قادة قبائل مأرب لتأسيس معسكرات للمجندين ومواجهة الحوثيين في معزل عن الأطر الرسمية التي تراجعت الثقة فيها بعد سقوط نهم والجوف.
(العرب)