سعد طيرة إرهابي ليبي في خدمة أردوغان
الإثنين 29/يونيو/2020 - 11:23 ص
طباعة
علي رجب
كشفت وسائل اعلام ليبية موالية للميليشيات في طرابلس، عن وجود عناصر إرهابية تقاتل ضمن ميليشيات فايز السراج والمرتزقة السوريين الموالين لتركيا، ليؤكد على قوة العلاقة بين ميليشيات الوفاق ونظام رجب طيب أردوغان والجماعات الارهابية.
وخلال الايام الماضية عرضت قناة ليبيا الأحرار الممولة من قطر والتي تتخذ من إسطنبول التركية مقراً لها، لقاءً مع القيادي في مجلس شورى مجاهدي درنة ” سعد طيرة ” بصفة آمر سرية الشهيد سالم دربي في صفوف ميليشيات الوفاق.
من هو الطيرة؟
سعد عبدالسلام الطيرة أحد قادة تنظيمي أنصار الشريعة ومجلس شورى مجاهدي درنة المصنفتين منظمتين إرهابيتين يتبعان لتنظيم القاعدة في ليبيا، يُكنى داخل التنظيمات الإرهابية بـ"أبي الزبير الدرناوي"، من مواليد عام 1977، وهو أحد مواليد سكان حي الساحل الشرقي بمدينة درنة، شرقي ليبيا، ويتبع كتيبة "أبي سليم" الإرهابية، وهو عضو بارز وقائد ميداني لدى الكتيبة.
ألقي القبض عليه من قبل السلطات الليبية في مارس 2008، وأفرج عنه في أغسطس 2009، وانضم لكتيبة أبي سليم في فبراير 2011، وأصبح المسؤول الميداني لديها، بالإضافة إلى عضويته مجلس الشورى لدى الكتيبة الذي يشكل من خمسة أعضاء.
في صفوف ميليشيات الوفاق
الطيرة انضم إلى صفوف ميليشيات الوفاق بعد هروبه من مدينة درنة وتحريرها من قبل القوات المسلحة ويقوم عمليات ضد الجيش الوطني الليبي في محور عين زارة بالعاصمة طرابلس.
وحارب الطيرة في التحالف الإرهابي في درنة رفقة المجرمين الإرهابيين المعروفين المصريين هشام عشماوي وعمر سرور، وقد ظهر في وقت سابق في إصدارات مصورة بثتها الجماعات الإرهابية بالمدينة، وهو يتوعد قوات الجيش الليبي بتنفيذ عمليات إرهابية.
وأشار المركز الإعلامي لغرفة عمليات الجيش الليبي بالمنطقة الغربية إلى أن الطيرة أسس مجلس شورى مجاهدي درنة المنحل في ديسمبر 2014 وشارك في المواجهات ضد القوات المسلحة الليبية ومنها مواجهات ضد تنظيم داعش بعد حدوث الخلاف العقائدي بينهم بمدينة درنة وأصيب في المواجهات ضد تنظيم داعش في محور الساحل الشرقي درنة على مستوي" الفك السفلي " في 22 سبتمبر 2015 ونقل منها إلى ( مصراته ) ليسافر إلي ( تركيا ) بجواز سفر مزور.
وكان سعد الطيرة الدرناوي، أحد أهم المقاتلين في صفوف التنظيمات المسلحة التابعة للمدعو إبراهيم الجظران؛ وقد شارك في الهجمات المتتالية على منطقة الهلال النفطي، وبعد هزيمته في كافة المعارك التي شارك فيها فرّ ومكث في منطقة شاطئ سبها لفترة من الوقت، ثم انتقل إلى جنوب بني وليد ومنها إلى مصراتة، ثم تاجوراء ليعلن عن وجوده في طرابلس للقتال ضمن صفوف ميليشيات الوفاق.
من تركيا إلى طرابلس
سافر إلي تركيا بجواز سفر مزور عبر شركة طيران الأجنحة المملوكة للإرهابي الليبي عبد الحكيم بلحاج، واجتمع مع الاستخبارات التركية، وبعد عودته، تم تكليفه بقيادة مجموعة تتشكل من 30 عنصرًا مسلحًا، لتنفيذ عمليات إرهابية من مدينة درنة حتى بنغازي وأجدابيا.
وأشار المركز الإعلامي للجيش الليبي إلى "الطيرة" كلف بعد عودته من تركيا أمرا على سريه قوامها لا تتجاوز 30 متطرف وجلهم من مدينه درنة ومنهم من بنغازي واجدابيا حيث تواجد من ضمن مجموعة إبراهيم الجظران وتواجد في الشاطئ سبها لفتره وانتقل إلى جنوب بني وليد ومنها إلى مصراته ومنها تاجوراء ليعلن عن تواجده حاليا في طرابلس ويشارك في المواجهات ضد القوات المسلحة الليبية.