مرتزقة أردوغان يسقطون في أذربيجان
الثلاثاء 29/سبتمبر/2020 - 10:42 ص
طباعة
روبير الفارس
يدفع السوريين أرواحهم ثمنا لمتاجرة خليفة الإرهاب أردوغان بهم .حيث يرسلهم الي الموت في ليبيا واذربيجان
و
قال الرئيس الأرميني أرمين سركيسيان، إن تركيا، العضو في «الناتو» تدعم أذربيجان بطائرات بدون طيار ومستشارين ومرتزقة وحتى طائرات مقاتلة من طراز F-16.
وحسبما نقل موقع «أرمن برس» الأرميني، أضاف سركيسيان في المؤتمر الدولي للأمن السيبراني بالشراكة مع الناتو عبر الفيديو: «تواجه أرمينيا تهديدًا يوميًّا وليس فقط من جارتنا أذربيجان، لكن أيضًا من تركيا- العضو في الناتو. لسوء الحظ أصبح هذا التهديد الظاهري ملموسًا».
وأضاف أن تركيا العضو في الناتو تدعم الآن أذربيجان بشكل كامل من خلال طائراتها بدون طيار خلال الهجمات، ومن خلال مستشاريها ومرتزقتها وأيضاً بطائرات إف -16.
وتابع الرئيس الأرميني: «كل أرميني يعيش في جميع أنحاء العالم يعتبر ما تفعله تركيا عودة لشبح الإمبراطورية العثمانية، التي دبرت قبل 105 سنوات الإبادة الجماعية الأرمينية. لن نسمح بحدوثها مرة أخرى» وفي سياق متصل
أعلنت الحكومة الأرمينية عبر حسابها الرسمي في تويتر، إصابة 81 شخصا على الأقل من أصل قرابة 4 آلاف من المرتزقة السوريين الذين تم إرسالهم إلى أذربيجان لدعم الاشتباك مع البلاد.
وأشارت رويترز إلى سقوط 16 مدنيا وعسكريا في أسوأ مواجهات بين أرمينيا وأذربيجان منذ عام 2016، ما يزيد المخاوف بشأن انعدام الاستقرار جنوب القوقاز، وهي منطقة أساسية تمتد فيها أنابيب لنقل الغاز والنفط إلى الأسواق العالمية.
وذكرت الحكومة أن “معلومات استخباراتية أشارت إلى وجود قرابة أربعة آلاف مقاتل من المليشيات السورية انخرطوا في الاشتباك الذي أطلقته أذربيجان، أصيب فيه 81 شخصا”.
وقد رصدت مراكز سورية انتقال أعداد من “المرتزقة” المدعومين من تركيا إلى أذربيجان للمساهمة في “حماية المراكز الحدودية” في حال اندلاع نزاع مع أرمينيا المجاورة.
واندلع قتال بين أرمينيا وأذربيجان، حول منطقة ناغورني كاراباخ الانفصالية. وقالت وزارة الدفاع الأرمينية إنها أسقطت طائرتي هليكوبتر أذربيجانيتين، كما أسفرت المواجهات العنيفة بين جيشي البلدين عن مقتل مدنيين من الجانبين، وفق ما أفاد مسؤولون أرمنيون.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الدفعة الأولى من المقاتلين السوريين، ينتمون – على الأغلب- إلى فصيلي “السلطان مراد والعمشات”، وصلت بالفعل إلى أذربيجان للقتال إلى جانب القوات الأذرية ضد أرمينيا.
وانتقلت الدفعة الأولى، بحسب المرصد السوري، من عفرين شمال غرب حلب، مقابل مبالغ مادية تصل إلى 1500 – 2000 دولار أميركي