«داعش» يتبنى هجوماً استهدف السفير الباكستاني في كابول/اكتمال حكومة العراق الجديدة بمنح الثقة لآخر وزيرين/وسط توتر مع تركيا.. استئناف دوريات أميركا رفقة "قسد" بسوريا
أ ف ب: «داعش» يتبنى هجوماً استهدف السفير الباكستاني في كابول
الحزب الحاكم في بولندا يندّد بـ «الهيمنة الألمانية»
ندّد رئيس الحزب القومي المحافظ الحاكم في بولندا ياروسلاف كاتشينسكي، السبت، ب«هيمنة» ألمانيا على أوروبا، متهماً برلين بالسعي إلى التنفيذ السلمي «لمخططات كانت تعتزم سابقا تنفيذها بالطرق العسكرية».
كاتشينسكي الذي يعتبر الرجل القوي والمنظر الرئيسي لاستراتيجية اليمين في السلطة والذي غالبا ما يوجّه انتقادات إلى ألمانيا والاتحاد الأوروبي، ألقى خطابا في مدينة ليغنيتسا الواقعة في جنوب غرب البلاد، في إطار جولته التحضيرية للانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في خريف العام 2023.
ونقلت عنه وكالة الأنباء البولندية قوله، إن قوة أوروبا تكمن في قوة دولها، وإلى حد كبير في قوة الدول ذات السيادة.
وندّد كاتشينسكي ب«وضعية الهيمنة، وضعية تسعى من خلالها دولة أوروبية هي اليوم الأكبر بعد روسيا، بطرق سلمية، إلى تنفيذ مخططات كانت في السابق تريد تنفيذها بالطرق العسكرية».
وتابع كاتشينسكي: «إنه طريق يقود إلى الأزمة والخراب. ليس فقط في بولندا بل في أوروبا. وأيضا في هذا البلد، ألمانيا».
في موازاة الخطاب المناهض لألمانيا والمشكك في جدوى الاتحاد الأوروبي والذي تعتقد المعارضة أنه متّصل جزئيا بالحملة الانتخابية، أطلقت السلطات البولندية حملة دبلوماسية لمطالبة ألمانيا بتعويضات عن الحرب العالمية الثانية، تقدّرها وارسو بألف وثلاثمئة مليار يورو.
بحسب ألمانيا، تنازلت بولندا عن تعويضات عن الحرب في العام 1953، وأكدت هذا التنازل في مناسبات عدة.
في هذا السياق، رفضت وارسو في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اقتراح ألمانيا تزويد بولندا نظاماً دفاعياً مضاداً للطائرات من طراز «باتريوت»، بعد سقوط قتيلين من جراء صاروخ في الأراضي البولندية. واقترحت الحكومة البولندية أن تزوّد ألمانيا أوكرانيا هذه التجهيزات.
رويترز: صحيفة إسبانية: الطرود المفخخة مصدرها مدينة بلد الوليد
نقلت صحيفة «الموندو»، السبت، عن الشرطة الإسبانية قولها، إن الطرود الستة المفخخة، التي أُرسلت إلى أهداف رفيعة المستوى في الأيام القليلة الماضية، جاءت من مدينة بلد الوليد بشمال البلاد.
وأُرسلت الطرود لشخصيات وجهات مثل رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث والسفارة الأوكرانية في مدريد ومكاتب حكومية وشركة للأقمار الصناعية تابعة للاتحاد الأوروبي والسفارة الأمريكية، في الفترة ما بين 24 نوفمبر تشرين الثاني والثاني من ديسمبر كانون الأول.
وتم إبطال مفعول معظمها، لكن موظفا في السفارة الأوكرانية أصيب بجروح طفيفة عندما انفجر أحد الطرود.
وقالت وزارة الداخلية الإسبانية، إنها لا تستطيع التعليق على تقرير الصحيفة.
وكالات: القوات الروسية تصد هجمات وتشن غارات وتطوق باخموت
أفادت وزارة الدفاع الروسية، أمس السبت، بأن قواتها قتلت نحو 200 جندي أوكراني أثناء التصدي لمحاولات هجوم على محاور قتال مختلفة في دونباس، وأشارت إلى محاور كوبيانسك (شمال لوغانسك)، وكراسني ليمان (شمالي دونيتسك)، ودونيتسك.
وأسقطت القوات الجوية الروسية، مروحية أوكرانية من طراز مي 8 في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وتم استهداف نقطتي انتشار مؤقت للمرتزقة الأجانب بالقرب من مدينة كراماتورسك في دونيتسك، فيما دُمر مستودعان لأسلحة الصواريخ والمدفعية وذخيرة في منطقتي زابوريجيا وخاركيف.
غارات على المدن والبلدات
وقالت القيادة المشتركة للقوات الأوكرانية إن القوات الروسية أطلقت 27 غارة على المدن والبلدات الأوكرانية، استهدفت خصوصاً منشآت البنية التحتية في إشارة إلى مرافق الكهرباء والمياه.
تطويق باخموت
قالت الاستخبارات البريطانية، أمس السبت، إن روسيا تخطط على الأرجح لتطويق باخموت في إقليم دونيتسك بالتقدم إلى الشمال والجنوب.
وأضافت في تحديث يومي لمعلومات المخابرات، أن الاستيلاء على المدينة سيكون له أثر محدود في العمليات، لكن من المحتمل أن يسمح لروسيا بتهديد كراماتورسك وسلوفيانسك.
وقالت في التحديث المنشور على «تويتر»: «هناك احتمال واقعي، بأن الاستيلاء على باخموت أصبح في الأساس هدفاً سياسياً رمزياً لروسيا».
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي إن الرئيس الروسي، قد يستغل محادثات السلام مع الجنود الروس في أوكرانيا لإعادة تجهيز قواته قبل شن هجوم آخر.
وقال إن ثمة احتمال أن يستغل بوتين، فحسب وقف إطلاق النار لتدريب المزيد من القوات وإنتاج المزيد من الذخيرة وإعادة تجهيز وتسليح قواته المسلحة بعد الأضرار التي لحقت بها.
قتال حتى النهاية
على الرغم من نقص المعدات والذخيرة، يقول فولوديمير ريغيشا الذي يقود ميليشيات من المقاتلين المتطوعين في شرقي أوكرانيا، إنه مستعد للقتال حتى النهاية ضد الجيش الروسي ولا يخطط أبداً للاستسلام.
ومنذ 2014، يقاتل زعيم «وحدة سانتا» في حوض دونباس. في البداية ضد الانفصاليين ثم منذ نهاية فبراير/شباط ضد الجيش الروسي.
وقال ريغيشا لوكالة «فرانس برس»: إن «الدافع بسيط. جاء عدو إلى أراضينا ولم تعد هناك ضرورة لدوافع أخرى».
وأضاف بينما يسمع دوي الانفجارات من بعيد: «بالنسبة لنا، النجاح يترجم في الواقع بأننا لم نضطر للتراجع. نحن ندافع عن مواقفنا بأسناننا».
ويرى عدد كبير من المقاتلين مثل ريغيشا أن هذه الميليشيات هي أسرع طريقة للقتال على الخطوط الأمامية، بالسلاح، من دون انتظار تجنيدهم رسمياً في الجيش النظامي.
ومنذ ذلك الحين، تم دمج العديد من هذه الكتائب تدريجياً في الحرس الوطني، تحت قيادة القوات المسلحة، في محاولة لإضفاء طابع احترافي على القوات.
اتفاق قريباً
قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إن اتفاقاً يهدف إلى حماية محطة زابوريجيا للطاقة النووية بات قريب المنال.
وأضاف: «نحن بصدد إبرام الاتفاق. صدقوني. ... الآن لدينا مقترح على الطاولة يهدف بكل بساطة إلى إيقاف حماقة قصف أكبر محطة طاقة نووية في أوروبا».
وأضاف: «هذا جارٍ. لا يمكنني الإفصاح عن أي شيء». وكانت وكالة الإعلام الروسية، قالت في وقت سابق نقلاً عن الرئيس التنفيذي لوكالة الطاقة النووية المملوكة للدولة (روساتوم) إن موسكو وضحت موقفها من إنشاء منطقة آمنة حول المحطة وأنها في انتظار الرد.
رويترز: أمريكا تتوقع استمرار تباطؤ وتيرة القتال في أوكرانيا لعدة أشهر
أكدت مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية أفريل هينز أمس السبت أن المخابرات تتوقع استمرار تباطؤ وتيرة القتال في أوكرانيا في الأشهر القليلة المقبلة، ولا ترى أي دليل على تراجع استعداد أوكرانيا على المقاومة رغم الهجمات على شبكة الكهرباء وغيرها من البنى التحتية الرئيسية.
وأضافت هينز في منتدى ريجان السنوي للدفاع الوطني في كاليفورنيا "نشهد نوعا من الوتيرة المنخفضة للصراع بالفعل.. ونتوقع أن يكون هذا على الأرجح ما سنشهده في الأشهر المقبلة".
وقالت إن كلا من الجيشين الأوكراني والروسي يتطلعان لمحاولة إعادة التجهيز وإعادة الإمدادات للاستعداد لهجمات مضادة بعد الشتاء.
وتابعت "لدينا في الواقع قدر لا بأس به من الشكوك حول ما إذا كان الروس سيكونون مستعدين للقيام بذلك أم لا. أعتقد أن الأوكرانيين أكثر تفاؤلا في ذلك الإطار الزمني".
ولدى سؤالها عن تأثير الهجمات الروسية على شبكة الكهرباء الأوكرانية والبنية التحتية المدنية الأخرى قالت هينز إن موسكو تهدف في جزء من ذلك إلى تقويض إرادة الأوكرانيين في المقاومة. وأضافت "أعتقد أننا لا نرى أي دليل على تقويض (تلك الإرادة) في الوقت الراهن".