مقتل قيادي كبير في "داعش" بالصومال /«قسد» تعتقل 60 من «داعش» بينهم «والي الرقة» / واشنطن.. مطالبات بمحاسبة النظام الإيراني بالمحافل الدولية

الجمعة 27/يناير/2023 - 10:22 ص
طباعة مقتل قيادي كبير في إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 27 يناير 2023.

الاتحاد: تونس تشهد دورة ثانية من الانتخابات النيابية

تشهد تونس الأحد دورة ثانية من الانتخابات التشريعية دعي نحو ثمانية ملايين شخص إلى المشاركة فيها .
يتنافس 262 مرشحا بينهم 34 امرأة في هذه الجولة الثانية.
وفي يوليو 2022 تم إقرار دستور جديد إثر استفتاء شعبي، تضمن صلاحيات محدود للبرلمان مقابل تمتع الرئيس بغالبية السلطات التنفيذية ومنها تعيين الحكومة ورئيسها.
نُظّمت الدورة الأولى من الانتخابات النيابية في 17 ديسمبر الفائت، وسجلت نسبة مشاركة في حدود 11,22%، وهي أضعف نسبة مشاركة منذ ثورة 2011.
ويقدّر الخبراء أن تكون نسبة المشاركة ضعيفة جدا، كما كانت عليه في الدورة الأولى.

البنتاجون: مقتل قيادي كبير في "داعش" بالصومال

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، إن الجيش الأميركي تمكن من قتل بلال السوداني، أحد قادة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الإرهابي في الصومال و"الميسر الرئيسي" للشبكة العالمية للتنظيم.
وتابع أوستن أن الجيش الأميركي شن يوم الأربعاء "عملية هجومية في شمالي الصومال، أسفرت عن مقتل عدد من عناصر داعش" بينهم السوداني.
وأضاف وزير الدفاع الأميركي في بيان مقتضب إن السوداني "كان مسؤولا عن تعزيز الوجود المتزايد لداعش في إفريقيا وتمويل عمليات التنظيم في جميع أنحاء العالم بما في ذلك أفغانستان"، مضيفا أنه لم يصب أي مدني بسبب  العملية.

الخليج: باتيلي يشيد بالدعم الجزائري لمسار الحل السياسي في ليبيا

كشف مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، عبدالله باتيلي، وجود مساعٍ جزائرية لأجل توحيد المواقف الدولية حيال الأزمة الليبية.


جاء ذلك في تصريح عقب لقائه الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون. وأشار باتيلي إلى «مساعي الجزائر للسماح لكل الأطراف الدولية بالتكلم بلسان واحد»، من أجل تمكين الشعب والدولة الليبيين من الخروج من الأزمة، بما يعود بالفائدة على عموم المنطقة، مضيفاً أن زيارته إلى الجزائر تندرج في إطار زيارة دول الجوار لطلب مساعدتها من أجل استتباب الأمن في ليبيا، وتمكينها من إيجاد سبل الحوار لتجاوز الأزمة التي طال أمدها.


وأكد الرئيس الجزائري الحاجة إلى تجاوز المأزق السياسي من خلال الانتخابات، وتوفير الظروف الملائمة لإجرائها بنجاح. وشدد تبون على أهمية أن تكون الانتخابات شاملة وشفافة وآمنة. كما أعرب عن دعمه الثابت لجهود الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن استقرار ليبيا حاجة إقليمية لجميع الدول، خصوصاً تلك التي تقع في الجوار.


وخلال لقائه مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، نوّه رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، بدور الجزائر في دعم مسار الحل السياسي للأزمة في ليبيا وتضامنها الدائم معها. وأفاد بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، بأن الوزير لعمامرة جدّد دعم الجزائر لمساعي الأمم المتحدة في هذا الاتجاه، مؤكداً استعدادها لوضع خبرتها تحت تصرف الأشقاء الليبيين، خاصة في ما يتعلق بتجسيد المصالحة الوطنية وتنظيم الانتخابات.

وفي تصريح منفصل، قال رئيس الكونغو برازافيل، دونيس ساسو نغيسو، إن جميع الأطراف لها مصلحة في إيجاد مخرج للأزمة الليبية، سواء كانت أوروبا التي تريد السيطرة على تدفقات الهجرة، أو إفريقيا التي تشهد صعود المتطرفين. وربط نغيسون الذي يرأس لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى بشأن ليبيا، بين وقف تهديدات المتطرفين في دول إفريقية، مثل الكونغو الديمقراطية وأوغندا وموزمبيق، وبين تحقيق «الاستقرار في ليبيا» الذي عدّه استقراراً لكل القارة؛ لهذا يولي أهمية كبيرة لحل الأزمة الليبية.

على صعيد آخر، أنقذت سفينة «أوشن فايكنغ» 95 مهاجراً قبالة الساحل الليبي، الأربعاء، لكن أربعة على الأقل لا يزالون في عداد المفقودين، وفق ما أفادت به منظمة فرنسية غير حكومية تدير سفينة الإنقاذ. وقال مهاجرون إن أربعة أشخاص على الأقل سقطوا في البحر قبيل وصول رجال الإنقاذ إلى قاربهم المحمّل بما يفوق طاقته.

وكانت طائرة تابعة لمنظمة «سي ووتش» الألمانية، قد رصدت القارب في البحر وأطلقت نداءات استغاثة. وبحثت فرق تابعة لمنظمة «أس أو أس ميديترانيه» التي تدير «أوشن فايكنغ» عن المهاجرين المفقودين لساعات دون جدوى.

الصومال.. حرب مفتوحة ضد الإرهاب

في إطار تنفيذه وعوده الانتخابية عمل الرئيس حسن شيخ محمود عقب وصوله إلى السلطة على تحقيق المعادلة الصعبة في الأمن الصومالي، حيث سعى نحو القضاء على تهديدات حركة الشباب الإرهابية أو الحد منها من ناحية، والدعوة إلى تدفق الاستثمارات الخارجية والتنمية في الدولة الصومالية التي تعيش حالة من التردي الاقتصادي منذ سقوط البلاد في دائرة الأزمات المتعددة خلال العقود الثلاثة الأخيرة من ناحية أخرى.

حركة الشباب وفي محاولة للبقاء وإثبات الوجود على الأرض، صعدت من عملياتها وهجماتها الدموية التي تجاوزت الصراع مع القوات الأمنية والعسكرية لتصل إلى المدنيين خاصة مسؤولي الحكومة الصومالية والمنشآت العامة وأسفرت عن عشرات من القتلى والجرحى وتحولت أجزاء من المدن الصومالية إلى ساحة حرب، ما دفع الرئيس الصومالي إلى التعهد في اول بيان له موجه إلى الأمة في أغسطس 2022 بشن حرب شاملة للقضاء على حركة الشباب.

استراتيجية متعددة الأبعاد

تبنى الرئيس الصومالي استراتيجية متعددة الأبعاد، أعلن عنها في سبتمبر (أيلول) 2022 للقضاء على حركة الشباب، حيث تتضمن هذه الاستراتيجية مهام عسكرية وأمنية واسعة للقوات الصومالية بمساندة بعثة الاتحاد الإفريقي في البلاد، وكذلك الدعم الأمريكي خاصة بعد أن أعلنت الولايات المتحدة في مايو (أيار) 2022 إعادة نشر جنود أمريكيين في الصومال، فضلاً عن العديد من الميليشيات المدنية والمزارعين. حيث تعتمد الحكومة الصومالية في تنفيذها هذه الاستراتيجية على دعم العشائر الصومالية، وتستعين الحكومة بالميليشيات القبلية في وسط وجنوب الصومال، وسلّمتها كميات ضخمة من الأسلحة والمعدات.

بالإضافة إلى الأبعاد الفكرية والدينية عبر إعادة صياغة للخطاب الديني بما يحدّ من الفكر المتطرف، والتضييق الإعلامي على الحركة، خصوصاً عبر مراقبة شبكات التواصل الاجتماعي، وإنشاء قناة تلفزيونية جديدة لهذا الهدف، وكذلك تحجيم القدرات الاقتصادية للحركة التي تتمتع بتمويل ذاتي عبر العديد من المصادر المحلية ومنها الاتجار غير المشروع في الفحم والضرائب التي تفرضها على السكان في المناطق التي تسيطر عليها. ووفق تقرير نشره معهد هيرال المتخصص في الشؤون الأمنية، نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2022 يجبي مسلحو حركة الشباب نحو 15 مليون دولار في الشهر، ويأتي أكثر من نصف المبلغ من العاصمة مقديشو. وأورد التقرير أنّ الخوف والتهديد الحقيقي لحياة المواطنين هو الدافع الوحيد الذي يجعلهم يدفعون أموالاً لحركة الشباب.

كما استهدفت القوات الأمريكية عناصر الحركة خلال الشهور الأخيرة، فقد أعلنت القيادة الأمريكية في إفريقيا في بيان لها في شهر يناير (كانون الثاني) الجاري أن ضربة عسكرية أمريكية أدت إلى مقتل نحو 30 من مسلحي حركة الشباب بالقرب من بلدة جلعد وسط الصومال التي شهدت قتالاً عنيفاً بين الجيش الصومالي والإرهابيين.

ولا تزال الانتقادات تلاحق القرار الذي اتخذته إدارة الرئيس الأمريكي السابق ترامب بانسحاب القوات الأمريكية من الصومال (700 جندي)، حيث زاد هذا القرار من نفوذ حركة الشباب على الأرض، كما زاد من الأعباء على القوات الصومالية الوطنية، وكذلك القوة الصومالية الخاصة (داناب) أو (البرق) التي تولت القوات الأمريكية تدريبها لمواجهة حركة الشباب.

وفضلاً عن استهدافهم بالضربات والعقوبات أعلنت الخارجية الأمريكية في نوفمبر 2022 عن تخصيص عشرة ملايين دولار لمن يقدّم معلومات عن قادة حركة الشباب. وذلك رداً على سلسلة الهجمات التي نفذتها الحركة في الشهور الأخيرة خصوصاً في العاصمة مقديشو.

وقد تمكنت القوات الصومالية عبر الاستراتيجية المطروحة من تحقيق انتصارات ملحوظة خاصة في وسط الصومال حيث استعادت أراضي وبلدات كانت تسيطر عليها حركة الشباب.

تحديات المواجهة

في المقابل هناك العديد من التحديات التي تنتظر الحكومة الصومالية لاستكمال استراتيجيتها الشاملة لمكافحة حركة الشباب، فمن ناحية تحتاج القوات الصومالية الوطنية إلى مزيد من الدعم المادي والتدريبي في ظل عدم وجود أفق لانتهاء المعارك.

وبرغم الانتصارات التي تحققها قوات الجيش الصومالي وجهاز الأمن والاستخبارات بالتعاون مع الشركاء الدوليين، وتمكنها من السيطرة على مدن رئيسية كانت في قبضة حركة الشباب، فقد أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية عبد الله عانود خلال الأيام الأخيرة، أن قوات بلاده سيطرت على إقليم هرشبيلي الفيدرالي المكون من مدينتي هيران وشبيلي الوسطى. كما أعلن الجيش الصومالي في 20 يناير (كانون الثاني) 2023 أنه استعاد السيطرة على منطقة «جناي عبدله» التي تبعد نحو 60 كيلو متراً عن غرب مدينة كسمايو وذلك بالتعاون مع القوات المحلية لحكومة جوبالاند.

إلا أن حركة الشباب لن تستسلم وتعلن سريعاً عن هزائمها، أو تفتح الطريق أمام حوار مع الحكومة الصومالية، بل من المتوقع أن تسعى إلى التصعيد من عملياتها الإرهابية النوعية للتأكيد على استمرار وجودها، وسوف تدعم قدرتها عبر التحالفات التي تجمعها مع عدد من العشائر والسكان المحليين في وسط وجنوب الصومال.

ومن ناحية أخرى، تتصاعد المخاوف من الأسلحة التي قدمتها الحكومة الصومالية للمتطوعين المحليين للاشتراك في المواجهات ضد حركة الشباب، حيث يشير البعض إلى إمكانية استخدام الميليشيات العشائرية هذه الأسلحة في تصفية الحسابات فيما بينها ما يحمل تهديدات جديدة للاستقرار في الصومال.

كما أن حركة الشباب تعمل على التنكيل بالعشائر التي تدعم الحكومة الصومالية في سعيها للقضاء على الإرهاب، حيث أطلق عناصر الحركة النار على الماشية في المناطق التي حررتها القوات الصومالية من قبضة الحركة ويمثل هذا الأمر نوعاً من العقاب الشديد للعشائر الصومالية، خاصة في ظل ظروف الجفاف وانعدام الأمن الغذائي التي تعاني منها أجزاء من وسط وجنوب الصومال خلال الشهور الأخيرة.

وفي حين تطالب منظمات إغاثية الحكومة في مقديشو بالإعلان رسمياً عن وجود مجاعة في البلاد، في سبيل جذب المساعدات الدولية والإنسانية لإنقاذ حياة الملايين، ترفض الحكومة ذلك خشية أن يقوِّض الإعلان مصداقيتها أمام الرأي العام، أو يمنع الاستثمارات الخارجية للصومال، وقد تستغل حركة الشباب حالة الضعف التي تعانى منها الحكومة في مواجهة الجفاف في استعادة سيطرتها على بعض المناطق.


البيان: أجواء الخلافات تهدد توافقات ليبيا

تواجه ليبيا أجواء عودة الخلافات رغم التقدم الذي تحقق خلال الأسابيع الماضية من توافقات بين رئيسي مجلسي النواب والدولة الليبيين، فيما عادت نقاط الاستفهام لتسيطر على المشهد السياسي العام في البلاد، لا سيما في ظل الحراك الداخلي والخارجي الأخير الذي تمحور حول التعجيل بتنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

وقال رئيس مجلس الدولة خالد المشري، إن رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، عارض التوقيع على وثيقة التفاهات، التي توصلا إليها، وأن هناك نسخة منها لدى الوسطاء، وأضاف أن حديث صالح أمام النواب مختلف عما اتفقا عليه وذلك نتيجة تأثير بعض النواب الرافضين للتوافقات، معتبراً أن وراء هذا التراجع أطرافاً محلية ودولية.

وفي الخامس من يناير الجاري، اتفق صالح والمشري خلال اجتماع في القاهرة على «وضع خارطة طريق واضحة» لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا. وعادت الخلافات لتحتد بين الجانبين، بعد أن قرر رئيس مجلس النواب إمهال مجلس الدولة 15 يوماً للرد على مقترحه بشأن ملف القاعدة الدستورية للانتخابات، مؤكداً أن «مجلس النواب هو الجهة التشريعية الوحيدة في البلاد».

وقال صالح إن «مجلس النواب أرسل لمجلس الدولة 13 ملفاً خاصاً بقوائم المناصب السيادية منذ عام ونصف العام، لكنه لم يرد علينا سلباً أو إيجاباً»، مضيفاً «يبدو أن مجلس الدولة يستخدم الفيتو ضد قرارات مجلس النواب».

وفيما شدد صالح على أن مجلس النواب الجهة التشريعية الوحيدة في البلاد، دعا أعضاء مجلس النواب إلى اتخاذ إجراءات وقرارات جريئة وشجاعة لإخراج البلاد من أزمتها، مقترحاً أن يكون الإعلان الدستوري أساس أي قرار. ويرى المراقبون أن المشهد السياسي ينذر بالمزيد من الخلافات، وهو ما حذر منه المبعوث الأممي عبدالله باتيلي في مناسبات عدة، الذي أبرز أنه «إذا لم يتم التوصل إلى حل في المستقبل القريب، للأسف، ستقسم ليبيا»، لكن عضو مجلس النواب سالم القنيدي، استبعد إمكانية تجاوز مجلسي النواب والدولة، رغم الخلافات.

الشرق الأوسط: «قسد» تعتقل 60 من «داعش» بينهم «والي الرقة»

اعتقلت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، «والي الرقة» لدى تنظيم «داعش» الإرهابي مع عشرات آخرين من عناصره، خلال عمليات المداهمة التي جرت الأربعاء بعد ساعات من بدء حملة «الانتقام لشهداء الرقة»، التي أطلقتها بدعم من «التحالف الدولي» لملاحقة خلايا «التنظيم».

وواصلت «قسد» وقوى الأمن الداخلي «الأسايش»، وبدعم من قوات «التحالف الدولي» حملة «الانتقام لشهداء الرقة» الخميس، وطالت عمليات التمشيط كلاً من: بلدة الكرامة في ريف الرقة الشرقي وبلدة المنصورة في ريفها الغربي، إضافة لبلدة صرين التابعة لعين العرب (كوباني) شرقي حلب، حيث تمكنت القوات المشاركة في الحملة من اعتقال 8 من خلايا التنظيم الإرهابي. وحاول 2 منهم الهروب إلى الضفة الأخرى من نهر الفرات بعد إطلاقهما النار على عناصر «قوات سوريا الديمقراطية» لكن من دون تحقيق إصابات.

ورصد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أيضاً اعتقال «قسد» 60 عنصراً من خلايا تنظيم «داعش»، بعد ساعات من إطلاق حملة «الانتقام لشهداء الرقة»، وورود معلومات عن تواصل أفراد الخلايا مع التنظيم في بادية الرصافة جنوب الرقة، التي تسيطر عليها قوات النظام والميليشيات الإيرانية، بينما شملت عملية التمشيط والمداهمة قرى وبلدات بريف الرقة الشرقي كالكرامة والحمرات والجديدات.

أميركا تفرض عقوبات على نائب رئيس باراغواي والرئيس السابق لصلتهما بأعضاء في «حزب الله»
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، أمس الخميس، عقوبات على هوراسيو كارتيس رئيس باراغواي السابق، وهوغو فيلاسكيز نائب الرئيس الحالي، مشيرة إلى «تفشي الفساد بما يقوض المؤسسات الديمقراطية».

كما أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة، أربعة كيانات يسيطر عليها كارتيس، في قائمته السوداء.

واتهمت الوزارة كارتيس بالمشاركة في أنشطة فساد قبل وأثناء وبعد فترة رئاسته، زاعمة أن أساس حياته المهنية اعتمد على «وسائل فاسدة للنجاح»، بينما اتهمت فيلاسكيز بالتدخل في الإجراءات القانونية «لحماية نفسه وشركائه المجرمين» من التحقيق.

وقالت وزارة الخزانة إن كلاً من كارتيس وفيلاسكيز تربطهما صلات بأعضاء في جماعة «حزب الله» اللبنانية، التي تصنفها واشنطن «منظمة إرهابية».

وذكرت أن جماعة «حزب الله» نظمت فعاليات «على نحو منتظم» لتبادل الهدايا والرشاوى في باراغواي التي تضم جالية لبنانية كبيرة.

وقال فيلاسكيز للإذاعة المحلية إن مزاعم وجود صلات بـ«حزب الله» «ملفقة».

وذكرت الوزارة أن العقوبات تعني حظر ممتلكات ومصالح كارتيس وفيلاسكيز جميعها في الولايات المتحدة.


تركيا: القضاء على «التنظيمات الإرهابية» مفتاح الحل في سوريا

أكدت تركيا أن القضاء على التنظيمات المصنفة على قوائم الإرهاب لديها، في إشارة إلى «حزب العمال الكردستاني» و«وحدات حماية الشعب الكردية» التي تعد أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، من شأنه «أن يفتح باب الحل في سوريا».
وجاء في بيان صدر عن «مجلس الأمن القومي» التركي، ليل الأربعاء - الخميس، في أول اجتماع له في العام الحالي برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان، أن «حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية وداعميهما، يشكلون أكبر عقبة أمام تحقيق الشعب السوري للسلام والاستقرار والازدهار، وأن القضاء التام على تلك التنظيمات سيفتح الطريق أمام حل شامل يقوم على أساس سلامة الأراضي السورية وسيادتها».
وتتهم تركيا الولايات المتحدة، على وجه الخصوص، إلى جانب دول أوروبية، بتقديم الدعم لـ«وحدات حماية الشعب الكردية»، التي تعتبرها امتداداً سورياً لـ«حزب العمال الكردستاني»، باعتبارها حليفاً في الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي.
ويشكل التعاون في مجال «مكافحة التنظيمات الإرهابية» بنداً رئيساً في أجندة المحادثات الرامية إلى تطبيع العلاقات مع نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا، برعاية روسيا. وتوجه أنقرة اتهامات إلى كل من الولايات المتحدة وروسيا، بعدم الالتزام بتعهداتهما في مذكرتي تفاهم وقعتا في أكتوبر (تشرين الأول) 2019؛ لوقف عملية «نبع السلام» العسكرية التي استهدفت مواقع «قسد» في شرق الفرات، مقابل سحب هذه الأخيرة، إلى عمق 30 كيلومتراً جنوب حدودها مع سوريا.
وتطرح روسيا صيغة تقوم على سحب «قسد» بأسلحتها من المناطق الحدودية، وإحلال قوات النظام محلها، أو تعديل اتفاقية «أضنة» الموقعة عام 1998 بين أنقرة ودمشق، للسماح للقوات التركية بالتوغل لمسافة 30 كيلومتراً في الأراضي السورية حال وجود خطر يهدد حدودها، بدلاً عن مسافة 5 كيلومترات تنص عليها الاتفاقية، التي استهدفت بالأساس تمكين تركيا من ملاحقة عناصر «العمال الكردستاني» داخل الأراضي السورية.
وهدأت التصريحات مؤخراً عن الاجتماعات بين وزراء أتراك وسوريين، بعد أن أعلن النظام السوري أن المحادثات يجب أن تجري «على أساس انسحاب القوات التركية من شمال سوريا، ووقف تركيا دعمها لفصائل المعارضة الموالية لها، وإدراجها على قوائم الإرهاب».
وأكد «مجلس الأمن القومي» التركي أن أنقرة تتمسك بحل الأزمة في سوريا عبر تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. كما أكدت أنقرة مراراً أن أي اتفاق بينها وبين النظام السوري «لن يكون على حساب السوريين اللاجئين لديها، أو الموجودين بمناطق المعارضة في شمال غربي سوريا».
في السياق ذاته، استبعد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، التوصل إلى حل في سوريا قريباً، قائلاً خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، ليل الأربعاء - الخميس، حول الوضع الإنساني والسياسي في سوريا، إن «الحل في هذا البلد ليس وشيكاً». وأضاف في سلسلة تغريدات عبر حسابه في «تويتر» إنه «بينما ننتقل إلى عام 2023، لا يزال الشعب السوري محاصراً في أزمة إنسانية وسياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية وأزمة حقوقية شديدة التعقيد، وذات نطاق لا يمكن تصوره تقريباً».
وأكد أن «هذا الصراع يحتاج إلى حل سياسي شامل؛ لأنه لا شيء آخر يمكن أن ينجح»، مضيفاً: «هذا الحل للأسف ليس وشيكاً... الأمم المتحدة تواصل التركيز على الإجراءات الملموسة، التي يمكن أن تبني بعض الثقة، وتخلق عملية حقيقية لتنفيذ القرار الأممي 2254».
في سياق متصل، أعلنت ولاية غازي عنتاب الحدودية مع سوريا القبض على 16 من عناصر «داعش»، من بينهم شخص كان يعمل «قاضياً» في صفوف التنظيم الإرهابي، في عملية أمنية لجهاز الشرطة المحلي (قوات الأمن العام) في مدينة الباب بمحافظة حلب شمال سوريا، بالتنسيق مع «فرقة سوريا الخاصة» التابعة لقيادة الدرك التركي.
وقالت الولاية، في بيان الخميس، إنه تم خلال تفتيش منازل المشتبه بهم ضبط بندقيتي مشاة ومسدس و85 خرطوشاً، والعديد من المواد الرقمية العائدة للتنظيم الإرهابي، وإنه بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة تقرر توقيف 15 من المضبوطين وإطلاق سراح شخص واحد.
وتقع مدينة الباب ضمن نطاق سيطرة القوات التركية وفصائل «الجيش الوطني السوري» الموالي لأنقرة في المنطقة المعروفة بـ«درع الفرات» في حلب.
على صعيد آخر، سيرت القوات الروسية ونظيرتها التركية، الخميس، دورية عسكرية مشتركة في ريف الدرباسية بريف الحسكة الشمالي، انطلقت من قرية شيريك غرب الدرباسية، بمشاركة 4 عربات عسكرية من كل جانب، وسط تحليق مروحيتين روسيتين في أجواء المنطقة، وجابت العديد من القرى قبل العودة إلى نقطة انطلاقها.
ويتم تسيير الدوريات المشتركة بموجب مذكرة التفاهم التركية الروسية الموقعة في «سوتشي» في 22 أكتوبر (تشرين الأول) 2019، بشأن وقف عملية «نبع السلام» العسكرية التركية.


العربية نت: العراق.. الإعدام لـ14 شخصاً شاركوا في تنفيذ مجزرة "سبايكر"

أصدرت المحكمة الجنائية المركزية في رئاسة استئناف بغداد الرصافة أحكاما بالإعدام بحق أربعة عشر اشتركوا في مجزرة سبايكر عام 2014.

وذكر مراسل المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى أن "المجرمين الإرهابيين اشتركوا في تنفيذ مجزرة سبايكر عام الفين وأربعة عشر بعد قتلهم أكثر من 1700 شخص من طلاب القاعدة العسكرية لدوافع إرهابية في محافظة صلاح الدين".

وأضاف أن "الأحكام بحق المجرمين الإرهابيين تأتي استنادا لأحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005".

ووقعت "مجزرة سيايكر" في 12 حزيران/يونيو 2014، وذلك بعد سيطرة تنظيم "داعش" على مدينة تكريت في العراق وبعد يوم واحد من سيطرتهم على مدينة الموصل.

وجرت المجزرة التي أسفرت عن مقتل أكثر من 1700 شخص، بعد أسر طلاب القاعدة العسكرية وجنود منتسبين للفرقة 18 في الجيش العراقي المكلفة بواجب حماية أنبوب النفط الرابط بين بيجي ومنطقة حقول عين الجحش في الموصل والمتواجدين في قاعدة سبايكر الجوية.

واشنطن.. مطالبات بمحاسبة النظام الإيراني بالمحافل الدولية

أعاد أكثر من 30 عضواً جمهورياً وديمقراطياً في مجلس الشيوخ تقديم قرار من الحزبين لدعم الاحتجاجات المناهضة للنظام في إيران.

وقال رئيس لجنة مجلس الشيوخ للعلاقات الخارجية بوب مينينديز: "لا يمكن للولايات المتحدة والمجتمع الدولي أن يصمتوا. لا يمكننا أن نغض بصرنا. إن التحدث بصراحة عندما نرى طهران تسكب دماء المتظاهرين هو أقل ما يجب أن نفعله".

وأضاف مينينديز: "تحتاج الولايات المتحدة إلى إثارة قضية القمع في كل منتدى دولي - كما فعلنا بنجاح في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. يجب أن نساعد في الالتفاف على جهود النظام لتشويش الاتصالات. وعلينا نحن وحلفاؤنا الاستمرار في فرض عقوبات على النظام الايراني".

فيما دعا عضو مجلس الشيوخ جيم ريش بايدن إلى بذل المزيد لإنهاء اضطهاد النظام الإيراني للنساء.

وأكدت الخارجية الأميركية، في وقت سابق أنها ستحاسب النظام الإيراني على قتل شعبه والمحتجين الشجعان.

وأشارت الخارجية الأميركية إلى أن النظام الإيراني تسبب في الفوضى في المنطقة والعالم، فيما لفتت الخارجية الأميركية إلى أن مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني ليست على أجندتها حاليا.

وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الأميركي السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز، رحب بعزم بريطانيا تصنيف الحرس الثوري الإيراني "منظمة إرهابية دولية".

وقال مينينديز في تغريدة على حسابه تويتر: "الحرس الثوري الإيراني هو جماعة إرهابية ملطخة أيديها بدماء عدد لا يحصى من الأرواح البريئة بسبب أعمالها الإرهابية والعنف داخل إيران وفي الشرق الأوسط وحول العالم".

وأضاف: "يشجعني أن أرى أن حكومة المملكة المتحدة ستصنف قريباً الحرس الثوري الإيراني بالوصف الذي ينطبق عليه".

يأتي تعليق مينينديز غداة كشف وزير الدولة بوزارة الشؤون الخارجية البريطانية ليو دوكيرتي أمام البرلمان الخميس، أن بريطانيا تدرس تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، لكنها لم تتخذ بعد قراراً نهائياً بهذا الشأن.

وقال دوكيرتي خلال مناقشة للوضع في إيران، دعا خلالها بعض الأعضاء إلى حظر الحرس الثوري: "سأكون مخطئاً إذا قدمت تكهنات.. بشأن نتيجة الدراسة التي تجريها الحكومة في الوقت الراهن لهذه القضية، وهي دراسة تجري بجدية".

شارك