لا يمر يوم دون أن يسفك فيه الملالي  دماء شباب إيران  حفاظا على حكمهم  المشين الإيل للسقوط. وفي  استمرارًا لموجة الإعدامات الجديدة، أعدم جلادو النظام، بناءً على أوامر خامنئي، ثلاثة من سجناء الانتفاضة في أصفهان، على الرغم من الدعوات المحلية والدولية لمنع إعدامهم.

وتعليقا علي ذلك قالت المعارضة مريم رجوي أن نظام الملالي لا يستطيع أن يحكم ليوم واحد من دون قمع وتعذيب وإعدام، لا يفهم أي لغة سوى لغة الحسم والحزم. وان السبيل الوحيد لتحرير الشعب الإيراني من النظام الشرير القائم على التعذيب والإعدام هو الانتفاضة والمقاومة.واضافت 

أعدمت آلة إعدام خامنئي 112 سجينًا منذ 21 ابريل الماضي وقالت مريم 

أدعو الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى إدانة موجة الإعدام واتخاذ إجراءات فورية لإجبار نظام الملالي على وقف دوامة الاعتقالات والتعذيب والإعدام. إن الصمت والتقاعس حيال نظام يمثل وصمة عار على الإنسانية المعاصرة يتعارض بشكل واضح مع المبادئ المعروفة والعالمية لحقوق الإنسان. وفي سياق متصل ألقت رجوي 

كلمة في  الكونجرس الأمريكي بدعوة من المجموعتين البرلمانيتين وكانت الكلمة تحت عنوان  "نساءإيران" و"الديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران" حول آخر المستجدات في انتفاضة إيران وريادة النساء وانتهاك حقوق الإنسان من قبل نظام ولاية الفقيه والمنظور المستقبلي. 

الانتفاضة التي انطلقت في سبتمبر الماضي  وغيّرت المشهد السياسي في إيران. لم تكن هذه الانتفاضة ظاهرة وليدة الساعة. كما لم يأت الدور الريادي والقيادي للنساء بالصدفة. کانت هذه الانتفاضة حصيلة نضال على مدى أكثر من 40 عاما للشعب وللمقاومة الإيرانية ودور النساء في قيادة المقاومة.

نحث جميع الدول على الاعتراف بنضال الشعب الإيراني لإسقاط النظام. ونريد تأیید حق الدفاع لشباب إيران عن أنفسهم في مواجهة قوات الحرس.    

النظام ومن أجل احتواء الانتفاضة وأزماته المستعصية لجاء النظام الى تكثيف الإعدامات والقمع. وأعدم النظام  منذ بداية مايو الجاري  مالايقل عن 94 شخصا. وفي ختام كلمتها قالت رجوي 

إن الشعب لم يعد يتحمل الوضع الراهن وأن الوضع لن يعود إلى ما كان عليه قبل سبتمبرالماضي. مطلب الشعب الإيراني هو إقامة جمهورية ديمقراطية قائمة على فصل الدين عن الدولة وغيرنووية.