رفضت حركة طالبان ادعاء وزير الخارجية الإيراني بأن قادة تنظيم الدولة "داعش" في قد أرسلوا إلى أفغانستان.
وحول هذا الموضوع قال عبد القهار بلخي ، المتحدث باسم وزارة الخارجية ، على تويتر يوم السبت مستخدما اسما عربيا شائعا لمجموعة داعش."إذا كان لدى إيران أي معلومات استخباراتية تفيد بأن أعضاء داعش قد تم نقلهم إلى أفغانستان، نأمل أن يشاركوها حتى تتمكن قوات الأمن الأفغانية من اتخاذ الخطوات اللازمة"
وأضاف أن "إمارة أفغانستان الإسلامية حاربت بدقة ضد داعش أثناء وبعد انتهاء الاحتلال".
كما حث بلخي السلطات الإيرانية على اتخاذ موقف بناء بشأن القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
علاوة على ذلك، أكد بلخي أن حكومة طالبان "لن تسمح لأي شخص" بتهديد أمن البلاد، "أو استخدام أراضينا ضد الآخرين".
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان للتلفزيون الحكومي في مقابلة الأسبوع الماضي إن قادة داعش أرسلوا إلى أفغانستان من العراق وسوريا وليبيا في الأشهر الأخيرة.
وأضاف: وهذا أحد التحديات التي تواجه طالبان.
ويشكل تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية خراسان، أكبر تهديد لسلطة طالبان، وأعلن مسؤوليته عن عدة هجمات.
وقتل وجرح مئات الأشخاص، بمن فيهم أجانب وأفراد من أقلية الهزارة، في هجمات نفذها تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان في محاولة لتقويض حكومة طالبان.
كما قتلت الجماعة المسلحة مسؤولين في إدارة طالبان، بمن فيهم حاكم إقليم بلخ الشمالي في هجوم على مكتبه في مارس ، والقائم بأعمال حاكم إقليم بدخشان الشمالي الشرقي هذا الشهر.
وشنت إدارة طالبان حملة على أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان، وداهمت مخابئه في عدة أقاليم.