يأتي ذلك بعد انعقاد مؤتمر الحزب العام في مدينة ماجدنبورج اليوم لتحديد مرشحيه في الانتخابات الأوروبية المقبلة والمقرر إقامتها العام المقبل، وسط انتقادات الاتحاد الأوروبي ، ودعوة الحكومة الألمانية للخروج من الاتحاد الأوروبي.

بينما أكد ماركوس سودر رئيس وزراء بافاريا أن دعوات حزب البديل اليوم تشير إلي أنه يتجه بالمجتمع الألماني نحو الراديكالية بشكل كبير، وأنه لا يمكن الوثوق لما يدعو له، خاصة وأن هناك أعضاء بالحزب طالبوا بإنهاء عضوية المانيا في الاتحاد الأوروبي ، وهناك من يقول " الموت للاتحاد الأوربي" وهي شعارات خطر علي الديموقراطية وخطر علي قوة المانيا ، فالخروج من الاتحاد الأوروبي يسبب مشكلات عديدة.

وتزامن مع مؤتمر الحزب اليوم مظاهرات كبيرة قام بها نشطاء سياسيين ومواطنين يرفضون سياسات الحزب ودعواته غير الدستورية، والتأكيد علي أن المجتمع الألماني بابه مفتوح للجميع ، ولا مكان للعنصرية أو التمييز.

وقال مولبرانت ديكنيز -عضو بالحزب الاشتراكي الاجتماع لبوابة الحركات الإسلامية :

لا أعتقد أن استطلاعات الرأي كاشفة لتقدم حزب البديل، فربما يقوم المواطنين أنهم سيعطون صوتهم الحزب كنوع من الاحتجاج علي سياسات الحكومة الحالية أو ضعف المعارضة، لكن لا أحد في المانيا يريد طرد المهاجرين أو اتخاذ موقف معادي للأجانب.

أضاف بقوله: هذه الدعوات المتطرفة ضد الوحدة الأوروبية تكشف عن دعم الحزب الموقف الروسي، كما أنهم يسعون لتقسيم المجتمع، ولن تجد هذه الدعوات صدي داخل ألمانيا ، فالاغلبية مع التعددية والتنوع ، ولا أحد يمكنه دعوة الأحزاب السياسية لإقصاء الآخرين.