عندما أفاق عدنان المعموري من غيبوبته فوق سريره بالمستشفى العسكري، كان أول هاجس يدور بخلده هو كيف سيعود إلى مقاعد الدراسة بيد مبتورة؟.

قبل أشهر كان هدف عدنان (17 عاماً) هو تخطي مرحلة الثانوية العامة بتفوق، وقد بدأ خلال العطلة الصيفية بجمع أعشاب الإكليل في جبل سبيطلة المحاذي لقريته لبيعها وجمع تكاليف مستلزماته المدرسية، قبل أن يفجر لغم أرضي أحلامه.

هذا أحدث انفجار للغم أرضي تقليدي الصنع بوجه المدنيين الرعاة، من بين أعداد غير محددة من الألغام التي زرعتها الجماعات الإرهابية في الغابات وأراضي الرعي بمرتفعات وجبال القصرين غرب تونس.

تقرير إحصائي

يشير تقرير إحصائي صدر في 2021 عن «مرصد الألغام الأرضية» بدعم من الأمم المتحدة، إلى أن المدنيين لا يزالون يمثلون الضحايا الرئيسيين للأسلحة، حيث يمثلون ثمانية من كل 10 ضحايا، ويشكل الأطفال ما لا يقل عن نصف القتلى أو المشوهين.

خديجة الرحيمي فقدت ساقها بفعل لغم تقليدي في جبل السلوم بضواحي القصرين عام 2018 أثناء جمعها للحطب.

ومن حسن الحظ أن ابنتها الصغرى التي كانت برفقتها لم تصب بأذى في التفجير لكن ابنة عمها أصيبت في الحادث بأضرار في عينها.

مثل عائلة الرحيمي، اضطر السكان العزل في القرى المتاخمة للجبال، إلى التعايش على مدى سنوات مع خطر المسلحين المتربصين بهم في المرتفعات والتي تحولت إلى مصيدة قاتلة للمدنيين الرعاة أو الجنود.

وعلى الرغم من تصفية أغلب المسلحين في تلك المناطق وانحسار أنشطتهم وهجماتهم، فإنه لا يعرف أعداد الألغام التي تركوها من خلفهم لتعطيل عمليات تعقبهم.

يقول «مرصد الألغام الأرضية»: إن هناك ما لا يقل عن 60 دولة، بما في ذلك تونس، ملوثة بألغام الإرهابيين المضادة للأفراد.وقالت روث بوتوملي، المحررة المساهمة في المنظمة «العديد من الدول الأطراف لن تحقق الهدف الطموح المتمثل في إزالة الألغام مع حلول نهاية عام 2025».

سجل وصول المهاجرين الأفارقة الى اليمن أدنى معدلاته منذ بداية العام الجاري في يوليو الماضي بوصول نحو عشرة آلاف مهاجر فقط بعد أن كان العدد وصل الى أكثر من 25 ألفاً. وحسب منظمة الهجرة الدولية فإن آلية تتبع الهجرة والنزوح سجلت وصول 9.5 آلاف مهاجر أفريقي جديد إلى اليمن في شهر يوليو الماضي، وهو أدنى معدل منذ مطلع العام بانخفاض قدره 12% عن الشهر السابق والذي سجل وصول 10.800، فيما كان هذا العدد خلال الأشهر السابقة قد تجاوز 25 ألفاً للمرة الأولى منذ جائحة كورونا.

ووفق بيانات الهجرة الدولية فإن 82% من المهاجرين في يوليو الماضي وصلوا اليمن عبر محافظة لحج، فيما وصل البقية عبر محافظة شبوة، في حين اختار 547 مهاجراً العودة إلى بلدانهم عبر القوارب، بسبب تدهور الوضع الإنساني في اليمن وصعوبة مواصلة رحلتهم إلى دول أخرى. 

أعلن الأردن عن إسقاط مُسيّرة محملة بالمخدرات قادمة من سوريا.

وأفادت قناة المملكة الأردنية، نقلاً عن مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، بإحباط تهريب مواد مخدرة قادمة من سوريا.

وأشار المصدر، إلى إن المنطقة العسكرية الشمالية، أحبطت الأحد 13 أغسطس 2023، محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة محملة بواسطة طائرة مُسيّرة (درون) قادمة من الأراضي السورية.

 وأشار المصدر إلى أن المُسيرة التي جرى إسقاطها، تحمل كمية من مادة الكرستال، وجرى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.

قال مسؤولون محليون اليوم الثلاثاء إن ما لا يقل عن 30 شخصا لقوا حتفهم إثر وقوع انفجار في محطة بنزين في في جمهورية داغستان الروسية في القوقاز.

 

ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء نقلا عن وزارة إدارة الطوارئ الروسية، أن  75 شخصا أصيبوا في الانفجار الذي وقع في عاصمة داغستان، محج قلعة.

وكانت السلطات قد تحدثت في البداية عن وقوع 27 قتيلا. وأوضحت السلطات أن عملية البحث عن الضحايا وإزالة الانقاض مستمرة.

وقد تم فتح تحقيق بشأن الانفجار الذي وقع مساء أمس الاثنين. ويُعتقد أن تجاهل قواعد السلامة ربما يكون السبب وراء الحادث  .

تعتزم وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك العودة إلى برلين على متن رحلة تجارية اليوم الثلاثاء، وذلك بعد إلغاء رحلتها إلى منطقة المحيط الهادئ.

وستضطر بيربوك إلى أخذ مسار غير مباشرة للعودة إلى ألمانيا، مثل باقي أعضاء وفدها، وذلك بعد أن تعطلت طائراتها الحكومية طراز "إيه 340-300".

ولم يتم الإعلان عن مسار العودة الدقيق لبيربوك، لدواع أمنية.

واضطرت الوزيرة إلى إلغاء جولتها التي كان من المقرر أن تستغرق أسبوعا، وذلك عقب أعطال متكررة في طائرتها الحكومية.

وأجبرت طائرة بيربوك في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، بعد وقت قصير من إقلاعها من أبوظبي، على العودة لدولة الإمارات للمرة الثانية حيث تواصلت مشكلاتها ميكانيكية.

وتقطعت السبل بالوزيرة الألمانية في أبوظبي في وقت مبكر صباح أمس الاثنين خلال توجهها إلى أستراليا ونيوزيلندا وفيجي.

وأجبرت مشكلة تقنية الطائرة الحكومية على العودة إلى الإمارات، حيث كانت قد توقفت في السابق للتزود بالوقود، بعد وقت قصير من إقلاعها.

وفشلت محاولة ثانية للانطلاق في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء.

وبعد خمس عشرة دقيقة من إقلاعها في الساعة الواحدة صباحا (2100 من مساء الاثنين بتوقيت جرينتش) غيرت الطائرة إيرباص (إيه 340 -300) التي كانت تقل الوزيرة، عن مسارها مرة أخرى وتوجهت نحو أبوظبي.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها بيربوك مشكلات مع طائرة للحكومة الألمانية، حيث تقطعت بها السبل بسبب مشكلة في طائرتها في قطر في منتصف مايو الماضي.

دمّرت وحدات الجيش الروسي، بالتعاون مع القوات الفنية والجوية التابعة للمجموعة العسكرية الروسية فوستوك، اليوم الثلاثاء، أكثر من 20 موقعاً قتالياً للقوات العسكرية الأوكرانية، وقطعت تقدم ست مجموعات من المشاة قرب مدينة أوروجايني في دونيتسك.

وقال أوليج تشيخوف، رئيس المركز الصحفي التابع لقوات «فوستوك»: «نفذت وحدات المجموعة العسكرية «فوستوك» بالتعاون مع القوات الفنية والجوية هجمات نارية في منطقة أوروجايني، تمكنت القوات الروسية خلال المعركة من اكتشاف وقمع أكثر من 20 موقعاً قتالياً وتجمعاً للقوات العسكرية الأوكرانية».

وأضاف رئيس المركز الصحفي: «تم منع تقدم ست مجموعات من المشاة، وتم تدمير مدرعة قتالية وناقلة جند مدرعة تابعة للقوات الأوكرانية».

إلى ذلك، قال مسؤولون في أوكرانيا، إنّ روسيا شنت هجوماً جوياً واسع النطاق على منطقتي لفيف في الغرب وفولين في شمال غرب البلاد، ما أسفر عن مقتل ثلاثة على الأقل وإصابة العشرات.

وقال يوري بوهوليايكو حاكم منطقة فولين، إن ثلاثة لقوا حتفهم ودخل عدة أشخاص إلى المستشفى في لوتسك، المركز الإداري للمنطقة، بعد تعرض مؤسسة للأعمال للاستهداف. وتقع منطقة فولين على الحدود الغربية لبولندا العضو في حلف شمال الأطلسي.

وأشارت معلومات أولية، إلى أن الهجوم الجوي الروسي على منطقة لفيف لم يسفر عن إصابات، لكن أضراراً لحقت بأكثر من مئة منزل وبنوافذ البنايات وروضة أطفال.

وقال رئيس بلدية المدينة، أندريه سادوفي، إن الدفاعات أسقطت العديد من الصواريخ، لكن القصف وصل لأهدافه أيضاً في بعض مناطق لفيف، مضيفاً أن الأوامر صدرت بإخلاء مبنى سكني واحد على الأقل اندلعت فيه النيران.