حزب الحرية يحي الذكري التاسعة لإبادة داعش لقرية كوجو الأيزيدية
الأحد 27/أغسطس/2023 - 09:28 م
طباعة
روبير الفارس
أحيا حزب الحرية والديمقراطية الأيزيدي العراقي الذكرى التاسعة لاكبر جريمة وقعت بحق الإنسانية الا وهي إبادة قرية كاملة على يد عصابات تنظيم داعش الإرهابي حيثُ قتلوا الرجال وسبوا النساء في قرية كوجو العراقية حيث قتل داعش نحوَ 1700 ايزيديا هم سكان القرية و لم يبقى منهم الا القليل .
حدث ذلك في أغسطس 2014 حيث عجز الايزيديون في قرية كوجو النائية على الهرب الى جبل سنجار الملاذ الامن لأبناء الديانة الايزيدية على مر العصور و توجهت عناصر داعش الى القرية و الى عمدة القرية وقد طلبوا منه ان يبقوا في منازلهم دون خوف وان التنظيم قد اتى لاسقاط النظام الحالي فقط ولكن كان القلق والخوف يسيطران على ابنائها ( لان ذلك لم يكن صحيحاً و ان الكل كان يعلم بما هو هدفهم ) هربَ عدد قليل منهم باتجاه الجبل اما الباقون فقط اغلقوا ابواب بيوتهم منتظرين معجزة لانقاذ قرية و من فيها من الابادة .
بعد مناشدة الحكومة العراقية وحكومة الإقليم كردستان ومن وجهه ورؤساء العشائر العربية دون جدوى مع العلم أن قرية كوجو تقع بين القرى العربية من ثلاث جهات باستثناء الجهة الشمالية حيث تقع القرية الأيزيدية حاتمية فقط . وبعد حصار الذي دام قرية كوجو اكثر من 12 يوما . وفي الصباح الباكر من يوم 15 اغسطس 2014 طلبوا عناصر تنظيم داعش من العمدة ووجهاء القرية ان يأتوا الى مدرسة كوجو وان ياتوا باموالهم وذهبهم وسياراتهم وقد وافق الجميع على اساس ان تتركهم في حال سبيلهم مقابل التنازل عن مالهم وممتلكاتهم ولكن هنا حدث المفاجأة الذي لم يكن في الحسبان . حيثُ فصلوا النساء عن الرجال وقتلوا الرجال وسبوا النساء مع العلم ان عدد سكان كوجو كان نحو 1700 نسمة وأصبحت كوجو قرية الاشباح حالياً
حدث ذلك في أغسطس 2014 حيث عجز الايزيديون في قرية كوجو النائية على الهرب الى جبل سنجار الملاذ الامن لأبناء الديانة الايزيدية على مر العصور و توجهت عناصر داعش الى القرية و الى عمدة القرية وقد طلبوا منه ان يبقوا في منازلهم دون خوف وان التنظيم قد اتى لاسقاط النظام الحالي فقط ولكن كان القلق والخوف يسيطران على ابنائها ( لان ذلك لم يكن صحيحاً و ان الكل كان يعلم بما هو هدفهم ) هربَ عدد قليل منهم باتجاه الجبل اما الباقون فقط اغلقوا ابواب بيوتهم منتظرين معجزة لانقاذ قرية و من فيها من الابادة .
بعد مناشدة الحكومة العراقية وحكومة الإقليم كردستان ومن وجهه ورؤساء العشائر العربية دون جدوى مع العلم أن قرية كوجو تقع بين القرى العربية من ثلاث جهات باستثناء الجهة الشمالية حيث تقع القرية الأيزيدية حاتمية فقط . وبعد حصار الذي دام قرية كوجو اكثر من 12 يوما . وفي الصباح الباكر من يوم 15 اغسطس 2014 طلبوا عناصر تنظيم داعش من العمدة ووجهاء القرية ان يأتوا الى مدرسة كوجو وان ياتوا باموالهم وذهبهم وسياراتهم وقد وافق الجميع على اساس ان تتركهم في حال سبيلهم مقابل التنازل عن مالهم وممتلكاتهم ولكن هنا حدث المفاجأة الذي لم يكن في الحسبان . حيثُ فصلوا النساء عن الرجال وقتلوا الرجال وسبوا النساء مع العلم ان عدد سكان كوجو كان نحو 1700 نسمة وأصبحت كوجو قرية الاشباح حالياً