تعد تركيا تشريعاً جديداً يغطي الأصول المشفرة لإقناع هيئة دولية معنية بمراقبة الجريمة بحذف اسم تركيا من "القائمة الرمادية" للدول التي لم تتخذ إجراءات كافية لمنع غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وخفضت مجموعة العمل المالي (فاتف) تصنيف تركيا إلى ما يسمى بالقائمة الرمادية في عام 2021. وقال وزير المالية محمد شيمشك في كلمة أمام لجنة برلمانية في وقت متأخر من أمس الثلاثاء إن تقريراً لمجموعة العمل المالي خلص إلى أن تركيا ملتزمة تماماً بجميع معايير الهيئة الرقابية الأربعين باستثناء واحد.

وقال شيمشك "المشكلة الوحيدة المتبقية في نطاق الامتثال الفني هي العمل المتعلق بالأصول المشفرة".
"إيلون ماسك" يفقد ثروة ضخمة خلال أكتوبر.. نصف مكاسب العام

وأضاف "سنقدم مقترح قانون بشأن الأصول المشفرة إلى البرلمان في أقرب وقت ممكن. وبعد ذلك، لن يكون هناك سبب لبقاء تركيا في تلك القائمة الرمادية، إذا لم تكن هناك اعتبارات سياسية أخرى".

ولم يقدم شيمشك مزيدا من التفاصيل حول التعديلات القانونية المخطط لها.

وكانت مجموعة فاتف التي أنشأتها مجموعة السبع للاقتصادات المتقدمة لحماية النظام المالي العالمي، حذرت تركيا من "أوجه القصور الخطيرة" بما في ذلك الحاجة إلى تحسين إجراءات تجميد الأصول المرتبطة بالإرهاب وانتشار أسلحة الدمار الشامل في عام 2019.

كشفت السلطات الأوغندية، اليوم الخميس، عن إلقاء القبض على زعيم ميليشيا تتبع تنظيم "داعش"، فى أعقاب مقتل سائحين أجانب ومرشدهما المحلى فى حديقة وطنية الشهر الماضى.

وقالت السلطات الأوغندية، فى بيان اليوم الخميس، إن المتهم ينتمى لتحالف القوى الديمقراطية، وهى ميليشيا مسلحة تابعة لتنظيم (داعش)، حيث أعلنت داعش حينها عن مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال نائب المتحدث العسكرى الأوغندى ديو أكيكي، إن قائد الميليشيا، الذى يُدعى "نجوفو"، أصيب فى ظهره خلال مواجهة بالأسلحة النارية يوم الثلاثاء أمس الأول، مضيفا أنه كان يعالج فى مكان سرى وسيواجه المحاكمة، موضحاً أنه تم العثور على "نجوفو" مع بعض متعلقات السياح المقتولين وبطاقة هوية مرشدهم الأوغندى.

كان الرئيس الأوغندى يويرى موسيفينى أدان الهجوم ووصفه "بالجبان".

وقالت الشرطة الأوغندية فى 18 أكتوبر الماضي، إن مواطناً بريطانيًا وجنوب أفريقيًا قتلا مع مرشدهما الأوغندى فى هجوم، فيما اتهمت الشرطة ميليشيا مسلحة متحالفة مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

وقالت الشرطة ومسؤولو الحديقة إن مسلحين استهدفوا الثلاثى أثناء قيامهم برحلات سفارى فى حديقة الملكة إليزابيث الوطنية فى جنوب غرب أوغندا وأضرمت النيران فى سيارتهم.

ودعا موسيفينى الجيش الأوغندى وقوات الأمن الأخرى إلى ضمان "عدم حدوث هذه الأخطاء مرة أخرى والقضاء على تحالف القوى الديمقراطية".
وتعد السياحة أكبر مصدر للعملات الأجنبية فى أوغندا، حيث ساهمت بنحو 10 فى المائة من الناتج المحلى الإجمالى العام الماضي، وفقًا للأرقام الحكومية.

ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الجمعة أن كوريا الشمالية تعتزم تعزيز الردع العسكري لضمان أمنها في مواجهة الترسانة النووية الأمريكية التي تستهدفها، وانتقدت في الوقت نفسه الولايات المتحدة بسبب اختبار أجرته مؤخرا لصاروخ باليستي عابر للقارات.

وأطلق سلاح الجو الأمريكي صاروخا من طراز مينتمان 3 له قدرات نووية من قاعدة في كاليفورنيا يوم الأربعاء، إلا أنه جرى تفجير الصاروخ بعد رصد خلل. وحضر الاختبار مسؤولون عسكريون من كوريا الجنوبية في أول زيارة لهم من نوعها منذ عام 2016.

وقال معلق عسكري كوري شمالي إنه على الرغم من فشل الاختبار، فإن حضور "العصابة العسكرية العميلة" الكورية الجنوبية يظهر أن الأسلحة النووية الأمريكية كانت موجهة إلى كوريا الشمالية.

ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن المعلق الذي لم تذكر اسمه القول إن كوريا الشمالية "ستواصل كعادتها نشاطها العسكري لتعزيز الردع وضمان الأمن الاستراتيجي في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة".

اندلع حريق كبير في مقر شركة كيماويات في مدينة فورمس غربي ألمانيا.

وقال متحدث باسم شرطة فورمس، أمس، إنه جرى تحذير سكان المدينة الواقعة في ولاية راينلاند بالاتينات احترازياً لتجنب المنطقة وإبقاء النوافذ والأبواب مغلقة.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان هناك مواد سامة قد تسربت في المنطقة المحيطة أم لا، وتم إجراء قياسات.

وقال المتحدث إنه في الوقت ذاته، كان من الممكن رؤية سحابة كبيرة داكنة من الدخان فوق المدينة بسبب الحريق.

وقالت متحدثة باسم المدينة إن عمليات إخماد الحريق لا تزال جارية على قدم وساق. وقدرت مشاركة نحو 150 من رجال الإطفاء.

وإضافة إلى فرقة إطفاء فورمس، تم أيضاً إبلاغ قوات من البلدات المجاورة. ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا.

يشار إلى أن الشركة تقوم بتصنيع الزجاج الشبكي ومكوناته.

من المقرر أن يمثل مسن متقاعد في قفص الاتهام في إسبانيا بتهمة إرسال عدة رسائل مفخخة، بما في ذلك رسائل إلى السفارة الأمريكية في مدريد ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.

وأعلنت محكمة مدريد، أمس، أن الرجل البالغ من العمر 74 عاماً متهم بالإرهاب، إضافة إلى تصنيع واستخدام أجهزة متفجرة لأغراض إرهابية، لافتةً إلى أنه في نهاية المطاف تم رفض اعتراض المحامين على بدء المحاكمة.

وأثارت سلسلة الرسائل المفخخة في نهاية شهر نوفمبر من العام الماضي ضجة كبيرة في إسبانيا.

وتم إرسال الرسائل المفخخة إلى سانشيز وكذلك إلى سفارتي الولايات المتحدة وأوكرانيا.

كما تلقت شركة دفاع تزود أوكرانيا بالمنتجات، وكذلك إلى وزيرة الدفاع مارجريتا روبلز ومركز الأقمار الصناعية للاتحاد الأوروبي في قاعدة توريخون الجوية.

وتم اعتقال المتهم بعد شهرين في ميراندا دي إيبرو، على بعد نحو 300 كيلومتر شمال مدريد.

وقال التقرير القضائي إنه لا توجد مؤشرات على أن الرجل ينتمي إلى جماعة إرهابية أو عصابة منظمة، لكن كل شيء يشير إلى أنه تصرف بقصد الإخلال بشكل خطير بالسلام العام، وأنه كان يريد إيقاف المساعدات لأوكرانيا في الحرب ضد روسيا.

وكما ذكرت وسائل الإعلام في ذلك الوقت، نقلاً عن الشرطة، فإن الشحنات الست كانت تحتوي على آليات محلية الصنع مع كمية صغيرة نسبياً من المواد النارية وكرات معدنية صغيرة.

وانفجرت شحنة واحدة فقط، وأصيب موظف في السفارة الأوكرانية في يده.

أعلن الجيش الروسي أن دفاعاته أسقطت تسع مسيرات أوكرانية بالقرب من محطة زابوريجيا للطاقة النووية جنوبي أوكرانيا.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، عبر صفحتها على منصة «تلغرام»، أن الهجوم كان يهدف إلى تعطيل عملية تناوب فريق المراقبة التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ولم يصدر أي تعليق على الحادث من كييف أو الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ويتولى مراقبو الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراقبة الوضع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في إنيرجودار التي تسيطر عليها القوات الروسية منذ العام الماضي، وكانت آخر عملية تناوب للفريق قد جرت في أوائل أكتوبر الماضي.

ووفقاً لمسؤول روسي رفيع المستوى، فقد كان من المقرر أن يصل، أمس، مراقبون جدد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأعلنت روسيا السيطرة على المحطة، التي تقع في المنطقة المتنازع عليها بالقرب من خط المواجهة، في أوائل مارس 2022، وذلك بعد وقت قصير من اندلاع الحرب.

وافق مجلس النواب الأمريكي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، أمس، على مشروع قانون لتقديم مساعدات بقيمة 14.3 مليار دولار لإسرائيل، وذلك برغم تأكيد الديمقراطيين أنه لن تتم المصادقة عليه في مجلس الشيوخ.

وجاء التصويت بأغلبية 226 صوتاً مقابل 196 صوتاً، وهو ما يتماشى إلى حد كبير مع التقسيم الحزبي للمقاعد.

كانت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، قد أكدت، أمس، أن الولايات المتحدة لن تسعى لفرض أي شروط على الدعم الذي تقدمه لإسرائيل للدفاع عن نفسها، في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته «حماس».

وقالت هاريس، خلال مؤتمر صحفي ببريطانيا، في ختام قمة سلامة الذكاء الاصطناعي: «لن نضع أي شروط على الدعم الذي نقدمه لإسرائيل للدفاع عن نفسها».

وأضافت: «سنواصل الوقوف مع حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ولنكن واضحين وألَّا ننسى أبداً ما حدث في السابع من أكتوبر، حين قُتل وذُبح مئات وآلاف، 1400 من الأبرياء، شباب كانوا ببساطة يحضرون حفلاً موسيقياً».