داديس كامارا.. مجموعة مسلحة تهرب رئيس غينيا السابق من سجن وسط كوناكري
السبت 04/نوفمبر/2023 - 01:51 م
طباعة
أميرة الشريف
أفادت تقارير إعلامية بأن العاصمة الغينية كوناكري تشهد إطلاق نار كثيف من أسلحة آلية فيما قطعت القوى الأمنية الطرقات المؤدية إليها.
وذكرت التقارير بأن مجموعة من المساجين فروا هاربين من سجن وسط كوناكري بفضل مجموعة مسلحة، بينهم رئيس المجلس العسكري السابق موسى داديس كامارا.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية أفاد محامون ومصادر قضائية في غينيا أن مجموعة مدججة بالسلاح أخرجت رئيس المجلس العسكري السابق موسى داديس كامارا من السجن خلال عملية فرار شهدت تبادلًا كثيفًا لإطلاق النار في وسط العاصمة كوناكري.
فيما قطعت القوى الأمنية الطرقات المؤدية إلى السجن المدني، وقال المحامي جوكامي هابا تبلغت بحصول عملية فرار في سجن كوناكري المدني شملت موكلي موسى داديس كمارا.
ويحتجز داديس كامارا في وسط العاصمة منذ بدء الجلسات في سبتمبر 2022.
وحسب مصادر في غينيا فإن الكوماندو ذا التسليح الجيد يقوده نجل العقيد كلود بافي أحد السجناء الفارين، وقد تمكّن من إخراج الرئيس الأسبق موسى داديس كامارا وثلاثة من أبرز مساعديه والذين يحاكمون بتهمة ارتكاب مجزرة في كوناكري راح ضحيتها العشرات في شهر سبتمبر 2009.
موسى داديس كامارا استلم السلطة في انقلاب عسكري بعد وفاة الرئيس الأسبق الجنرال لانسانا كونتي في ديسمبر 2008؛ وتعهد حينها بإعادة السلطة للمدنيين وعدم الترشح في الانتخابات المٌقرّرة في بداية العام 2010.
وتشهد كوناكري منذ ساعات مبكرة 4 نوفمبر 2023 إطلاق نار كثيف لم يعرف على الفور السبب وراءه في هذا البلد الواقع في غرب أفريقيا والذي يديره منذ سبتمبر 2021، الكولونيل مامادي دومبويا الذي أطاح الرئيس المدني ألفا كوندي في انقلاب مسلح.
ويقع حي كالوم على شبه جزيرة وفيه مقر الرئاسة والحكومة وإدارات رسمية والمقر العام للجيش فضلا عن السجن المركزي.
وحدد بعض الشهود إطلاق النار قرب السجن فضلا عن جسر الثامن من نوفمبر وهو محور طرقات رئيسي لدخول وسط العاصمة والخروج منه.
وقال مسؤول في المطار البعيد عن وسط العاصمة إن الرحلات الجوية لم تقلع صباح السبت إذ لم تتمكن طواقم الطيران من الوصول إلى المطار من كالوم حيث يمضون ليلتهم عادة.
وشكل انقلاب 5 سبتمبر 2021 في غينيا واحدا من سلسلة انقلابات أو محاولات انقلاب سجلت في غرب إفريقيا منذ استيلاء العسكريين على الحكم في مالي في أغسطس 2020.
ويحتجز كامارا في وسط العاصمة منذ بدء جلسات محاكمته في سبتمبر 2022، حيث يواجه ونحو عشرة مسؤولين عسكريين وحكوميين سابقين اتهامات عدة بالقتل والتعذيب والاغتصاب والاختطاف ارتكبتها القوى الأمنية في 28 سبتمبر 2009 في ملعب 28 سبتمبر في ضاحية كوناكري حيث اجتمع عشرات آلالاف من أنصار المعارضة وفي محيطه.
وقتل ما لا يقل عن 156 شخصا وأصيب المئات بجروح وتعرضت 109 امرأة للاغتصاب على ما جاء في تقرير للجنة تحقيق مكلفة من جانب الأمم المتحدة.
بعد انقلاب العام 2021، نصب الكولونيل دومبويا نفسه رئيسا وتعهد بضغط دولي بتسليم السلطة إلى مدنيين منتخبين في مهلة سنتين اعتبارا من يناير 2023.
ونددت "قوات غينيا الحية" وهي تجمع أحزاب ومنظمات معارضة بعدم احترام التعهدات وجنوح سلطوي متحدثة عن "دكتاتورية ناشئة".
تقع غينيا كوناكري في غرب إفريقيا تتقاسم حدودها الشمالية مع غينيا بيساو والسنغال ومالي والجنوبية مع سيراليون وليبيريا وكوت ديفوار.
يحكم البلاد المقدم مامادو دومبوي، والذي أطاح بالرئيس السابق ألفا كوندي في انقلاب عسكري مطلع سبتمبر 2021.
وذكرت التقارير بأن مجموعة من المساجين فروا هاربين من سجن وسط كوناكري بفضل مجموعة مسلحة، بينهم رئيس المجلس العسكري السابق موسى داديس كامارا.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية أفاد محامون ومصادر قضائية في غينيا أن مجموعة مدججة بالسلاح أخرجت رئيس المجلس العسكري السابق موسى داديس كامارا من السجن خلال عملية فرار شهدت تبادلًا كثيفًا لإطلاق النار في وسط العاصمة كوناكري.
فيما قطعت القوى الأمنية الطرقات المؤدية إلى السجن المدني، وقال المحامي جوكامي هابا تبلغت بحصول عملية فرار في سجن كوناكري المدني شملت موكلي موسى داديس كمارا.
ويحتجز داديس كامارا في وسط العاصمة منذ بدء الجلسات في سبتمبر 2022.
وحسب مصادر في غينيا فإن الكوماندو ذا التسليح الجيد يقوده نجل العقيد كلود بافي أحد السجناء الفارين، وقد تمكّن من إخراج الرئيس الأسبق موسى داديس كامارا وثلاثة من أبرز مساعديه والذين يحاكمون بتهمة ارتكاب مجزرة في كوناكري راح ضحيتها العشرات في شهر سبتمبر 2009.
موسى داديس كامارا استلم السلطة في انقلاب عسكري بعد وفاة الرئيس الأسبق الجنرال لانسانا كونتي في ديسمبر 2008؛ وتعهد حينها بإعادة السلطة للمدنيين وعدم الترشح في الانتخابات المٌقرّرة في بداية العام 2010.
وتشهد كوناكري منذ ساعات مبكرة 4 نوفمبر 2023 إطلاق نار كثيف لم يعرف على الفور السبب وراءه في هذا البلد الواقع في غرب أفريقيا والذي يديره منذ سبتمبر 2021، الكولونيل مامادي دومبويا الذي أطاح الرئيس المدني ألفا كوندي في انقلاب مسلح.
ويقع حي كالوم على شبه جزيرة وفيه مقر الرئاسة والحكومة وإدارات رسمية والمقر العام للجيش فضلا عن السجن المركزي.
وحدد بعض الشهود إطلاق النار قرب السجن فضلا عن جسر الثامن من نوفمبر وهو محور طرقات رئيسي لدخول وسط العاصمة والخروج منه.
وقال مسؤول في المطار البعيد عن وسط العاصمة إن الرحلات الجوية لم تقلع صباح السبت إذ لم تتمكن طواقم الطيران من الوصول إلى المطار من كالوم حيث يمضون ليلتهم عادة.
وشكل انقلاب 5 سبتمبر 2021 في غينيا واحدا من سلسلة انقلابات أو محاولات انقلاب سجلت في غرب إفريقيا منذ استيلاء العسكريين على الحكم في مالي في أغسطس 2020.
ويحتجز كامارا في وسط العاصمة منذ بدء جلسات محاكمته في سبتمبر 2022، حيث يواجه ونحو عشرة مسؤولين عسكريين وحكوميين سابقين اتهامات عدة بالقتل والتعذيب والاغتصاب والاختطاف ارتكبتها القوى الأمنية في 28 سبتمبر 2009 في ملعب 28 سبتمبر في ضاحية كوناكري حيث اجتمع عشرات آلالاف من أنصار المعارضة وفي محيطه.
وقتل ما لا يقل عن 156 شخصا وأصيب المئات بجروح وتعرضت 109 امرأة للاغتصاب على ما جاء في تقرير للجنة تحقيق مكلفة من جانب الأمم المتحدة.
بعد انقلاب العام 2021، نصب الكولونيل دومبويا نفسه رئيسا وتعهد بضغط دولي بتسليم السلطة إلى مدنيين منتخبين في مهلة سنتين اعتبارا من يناير 2023.
ونددت "قوات غينيا الحية" وهي تجمع أحزاب ومنظمات معارضة بعدم احترام التعهدات وجنوح سلطوي متحدثة عن "دكتاتورية ناشئة".
تقع غينيا كوناكري في غرب إفريقيا تتقاسم حدودها الشمالية مع غينيا بيساو والسنغال ومالي والجنوبية مع سيراليون وليبيريا وكوت ديفوار.
يحكم البلاد المقدم مامادو دومبوي، والذي أطاح بالرئيس السابق ألفا كوندي في انقلاب عسكري مطلع سبتمبر 2021.