داهم  اليوم الأحد  مسلحو فصيل “السلطان سليمان شاه” العمشات  التابع للجيش الوطني الموالي للاحتلال التركي مخيم عشوائي  للنازحين   في بلدة  المعبطلي ، بمدخل البلدة  بريف عفرين المحتلة بسوريا ، بحجة وجود خلايا تابعين لتنظيم “داعش ”، حيث أقدم المسلحون  على إطلاق النار بشكل عشوائي على  "الساكنين بالمخيم  " بينهم مسلحون يتبعون لعشيرة الشبوط ، أثناء محاولة فصيل  “العمشات” مداهمة المخيم ، بحجة إلقاء القبض على خلايا تنظيم “داعش”، إلا أن الغاية الأساسية من مداهمة المخيم هي لطرد قاطني المخيم ، لإسكان عائلات مسلحي الفصيل محلهم  .
وحاول النساء منع مسلحي  “العمشات” اختطاف  أزواجهن في المخيم ، فقام مسلحوها  بإطلاق النار بشكل مباشر على المستوطنين  ، واعتدوا عليهن، ليقوم المستوطنون بطردهم من المخيم.
مما أدى لوقوع ثلاث إصابات في صفوف عشيرة "الشبوط"  واصابات في صفوف العمشات أيضا ، وسط حالة ذعر تصيب المدنيين في المخيم  .
وقد نتج  عن الحملة  اختطاف /20/ شخصاً بينهم نساء وٲطفال بحسب المصادر المحلية.
بدورها استقدم مسلحو “العمشات” تعزيزات عسكرية إلى محيط بلدة معبطلي  وحاصروا المخيم، بغية مداهمتها مجدداً، في حين طالب مستوطنو عشيرة الشبوط من مسلحيها التوجه إلى البلدة وموازرة قاطني المخيم.
 وعلى صعيد متصل،  قتل مسلح  وأصيب آخر من فصيل “جيش الشرقية” المنضوي ضمن “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، جراء هجوم مسلح نفذه مجهولون بمسدسات مزودة بكواتم صوت على حاجز عسكري تابع للفصيل قرب قرية الحمام - ناحية  جنديرس بريف عفرين المحتلة.