رفيق قاسم سليماني.. من هو القائد بالحرس الثوري رضى موسوي الذي اغتالته اسرائيل في دمشق؟
نعى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد رضي موسوي (1965-2023) ، رفيق قاسم سلياني القائد السابق لفيق
القدس الايراتي، وأحد كبار المستشارين الايرانيين
لدى وحدة إسناد ما يعرف بـ"محور المقاومة" في سوريا، والذي قُتل
في قصف زعمت إيران إن إسرائيل تقف وراءه، الاثنين 25 ديسمبر 2023، في دمشق.
موسوي كان من أقدم الجنرالات الإيرانيين الموجودين في سوريا. وكان
موسوي أحد المقربين من قاسم سليماني ومحمد حجازي، الذي كان مسؤولا عن "دعم
جبهة المقاومة" لأكثر من ثلاثة عقود.
وكان موسوي أحد رفاق الجنرال قاسم سليماني وكان مسؤولاً عن ما تسمى
دعم جبهة المقاومة في سوريا.
موسوي أيضًا قائدًا لفرقة الإمام حسين التابعة
للحرس الثوري، التي كانت مسؤولة عن العمليات العسكرية في سوريا.
وطبقا لوسائل إعلام إيرانية فإن موسوي هو أحد المستشارين الأكثر خبرة،
في فيلق القدس، وهو الوحدة المكلفة بالعمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني.
وكتبت وسائل الإعلام الارانية أن رضى موسوي كان "مسؤولاً عن الدعم
واللوجستيات لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا" ولعب دورًا
مهمًا في الحفاظ على حكومة بشار الأسد بعد بدء الحرب الأهلية.
كما تم تقديمه على أنه "المسؤول عن دعم
جبهة المقاومة في لبنان وسوريا".
بحسب سفير إيران آنذاك في سوريا، فقد كان
المستشار الثاني للسفارة عندما قُتل، وكان موجوداً في سوريا بجواز سفر دبلوماسي.
كما يعتبر موسوي أعلى رتبة في فيلق القدس يُقتل خارج إيران بعد مقتل
سليماني.
ولد موسوي في الأحواز، إيران، في عام 1965، و
انضم إلى الحرس الثوري في عام 1980، وشارك في الحرب العراقية الإيرانية، بعد
الحرب، شغل مناصب قيادية في الحرس الثوري، بما في ذلك قيادة فرقة الإمام حسين.
كان موسوي شخصية مؤثرة في الحرس الثوري ونظام
إيران. كان يُنظر إليه على أنه أحد المقربين من قاسم سليماني، قائد فيلق القدس
السابق، الذي اغتالته الولايات المتحدة في عام 2020.
كان اغتيال موسوي بمثابة تصعيد جديد في التوترات
بين إيران وإسرائيل. تعهدت إيران بالانتقام، وحذرت إسرائيل من عواقب لاحقة