أفادت مصادر أمنية فلسطينية باقتحام القوات الإسرائيلية، فجر اليوم السبت، بلدة سيلة الظهر وقرية الفندقومية جنوب جنين بالضفة الغربية.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم عن المصادر قولها إن "قوات الاحتلال شنت حملة تفتيش وتمشيط واسعة في سيلة الظهر والفندقومية، وشددت من تواجدها العسكري، لليوم الثاني على التوالي".

وأضافت المصادر أن "قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا على الشارع الرئيسي بينهما".

وكان مسلحون فلسطينيون هاجموا أمس الجمعة مستوطنة بالقرب من مدينة نابلس بإطلاق نحو 30 رصاصة على موقع للجيش الإسرائيلي يتولى حراسة مستوطنة حومش.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه أثناء مطاردة الجنود للمهاجمين، فجر المسلحون عبوة ناسفة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود بجروح متوسطة وأربعة آخرين بجروح طفيفة.

وشنت القوات المسلحة عملية تفتيش بعد فرار المهاجمين في اتجاه قرية سيلة الظهر الفلسطينية.

وتعتبر مستوطنة حومش في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل غير شرعية حتى بموجب القانون الإسرائيلي. وكان قد تم التخلي عنها في عام 2005 عندما أخلت إسرائيل قطاع غزة، مع ثلاث بؤر استيطانية غير شرعية أخرى.

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية عدم وجود أي دليل على زيارة كائنات فضائية للأرض ولا جهود للحفاظ على سرية المعلومات بشأن ذلك، جاء ذلك في تقرير صادر عن البنتاغون أمس الجمعة.

ويفيد التقرير بأن العديد من المشاهدات لـ"ظواهر شاذة غير محددة"، المعروفة باسم "جسم طائر مجهول"/يو.إف.أو/، مازالت بحاجة إلى تفسير علمي. ومع ذلك، في الغالبية العظمى من الحالات، هناك ببساطة نقص في البيانات التي يمكن الاستفادة منها في هذا الصدد.

بالإضافة إلى ذلك، فإن "توفير الموارد والموظفين لتنفيذ تلك البرامج، تتسم إلى حد كبير بأنها غير منتظمة ومتفرقة، ما يمثل تحديا لجهود التحقيق ويعرقل النقل الفعال للمعرفة"، مما يجعل التحقيقات أكثر صعوبة، حسب التقرير.

جدير بالذكر أن التقرير يبحث، بشكل خاص، في تحقيقات الحكومة الأمريكية بشأن تلك المشاهدات، منذ عام 1945 وأيضا يشير إلى نتائج من محفوظات حكومية سرية.

وأضاف التقرير أنه ليس هناك أي دليل على أن الجيش الأمريكي، قد حجب معلومات حول الحياة، خارج كوكب الارض، وبدلا من ذلك، كان تركيزه على "الأمور الأكثر أهمية" مثل استكشاف التقنيات السوفييتية.

أعلنت مجموعة سياسية أمريكية أمس الجمعة عن خطط لتقديم مرشح للانتخابات الرئاسية وهو ما يخشى الديمقراطيون من أن يؤدي إلى تقسيم قاعدتهم الانتخابية.

وقالت منظمة "نو ليبلز" الوسطية، وهي ليست حزبا سياسيا رسميا وتصف نفسها بأنها "حركة وطنية للأمريكيين ذوي المنطق السليم" إنها ستبدأ عملية اختيار مرشحها الأسبوع المقبل.

ولم تذكر المنظمة أسماء أي مرشحين محتملين، وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن العديد من السياسيين المرتبطين بها استبعدوا الترشح، ما يلقي بظلال الشك على التحدي الذي قد تمثله.

ومع ذلك عبّر الديموقراطيون، وإن بشكل غير علني، عن مخاوف من احتمال أن تتمكن "نو ليبلز" من جذب ناخبين مترددين وإبعادهم عن بايدن في انتخابات نوفمبر.

وقال رئيس المجموعة مايك رولينغز عقب اجتماع عبر الانترنت مع الأعضاء الجمعة "رغم أننا التقينا افتراضيا إلا أن مشاعرهم ورغباتهم في جمع هذه الأمة المنقسمة كانت واضحة".

ونقل بيان صحافي عن رولينغز أن 800 مندوب صوتوا "بالإجماع تقريبا" تأييدا لتقديم مرشح رئاسي مضيفا "كان من الواضح أن هؤلاء المواطنين يعتقدون أن هذه قضية عادلة وأن نو ليبلز يجب أن توفر للأمريكيين خيارا إضافيا يريدونه".

وكتب رايان كلانسي كبير الاستراتيجيين في المجموعة الجمعة على منصة إكس "لم تختر نو ليبلز بطاقة (مرشحا) بعد وأي أسماء متداولة هي مطروحة من آخرين. سنعلن عن عملية الاختيار الرسمية الخميس في 14 مارس، وسنعلن عن مزيد من التفاصيل فيما بعد".

تأسست نو ليبلز في 2009 بمسعى من الناشطة في جمع التبرعات للديمقراطيين نانسي جيكوبسون، وهي حاليا المسؤولة التنفيذية للمنظمة التي تحمل شعار "لا يسار ولا يمين. إلى الأمام".

وتقدم المجموعة نفسها على موقعها الإلكتروني كحل للعديد من الناخبين غير الراضين عن الاختيار بين جو بايدن (81 عاما) والرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب (77 عاما).

أفادت وسائل إعلام بسماع دوي إطلاق نار كثيف بالقرب من القصر الوطني في بورت او برنس عاصمة هايتي في خضم اضطرابات سياسية أثارها غياب رئيس الوزراء أرييل هنري.

ودخلت هايتي في حالة طوارئ يوم الأحد الماضي بعد تصاعد أعمال العنف وتهريب عصابات مسلحة لسجناء وتشريد ما يقدر بنحو عشرة آلاف شخص بينما كان هنري في كينيا يسعى للتوصل إلى اتفاق لتشكيل قوة دولية لمحاربة العصابات في هايتي.

كانت الولايات المتحدة قد دعت رئيس وزراء هايتي إلى تسريع عملية الانتقال السياسي مع سعي العصابات المسلحة للإطاحة به.

ووصل هنري، الزعيم المؤقت غير المنتخب لهايتي، إلى إقليم بويرتوريكو الأمريكي يوم الثلاثاء.

انتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الجمعة منافسه الجمهوري دونالد ترامب بسبب لقائه فيكتور أوربان، قائلا إن رئيس الوزراء المجري يسعى إلى إرساء "ديكتاتورية".

والتقى أوربان "صديقه العزيز" ترامب الجمعة في معقله بفلوريدا. ورئيس الوزراء المجري هو أحد الزعماء النادرين في أوروبا الذين يتمنون فوز المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر على الديمقراطي بايدن.

وقال بايدن لأنصاره في تجمع انتخابي "هل تعرفون من يلتقي اليوم في مارالاغو؟ إنه أوربان من المجر الذي صرح صراحة بأنه لا يعتقد أن الديمقراطية ناجحة وبأنه يسعى (لإرساء) دكتاتورية".

وأضاف الديمقراطي البالغ 81 عاما "أرى مستقبلا ندافع فيه عن الديمقراطية ولا نضعفها"، في حين أنه جعل هذا الموضوع أحد حجج حملته ضد ترامب.

ومساء الجمعة، نشر أوربان على فيسبوك صورة له إلى جانب الرئيس السابق، وكتب في التعليق عليها شعار ترامب "فلنجعل أمريكا عظيمة مرة اخرى".

وقال غلادن بابين، أحد مساعدي أوربان، لوكالة فرانس برس إن "الزيارة ركزت على بناء العلاقات بين المحافظين الأمريكيين والمجريين، والفوائد التي يمكن أن تتأتى من انتخاب الرئيس ترامب في نوفمبر"، مؤكدا أن الاجتماع مع الرئيس السابق قد عقِد بالفعل.

من جهته، ندد بايدن مجددا بتصريحات ترامب التي اعتبر انها تشجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مهاجمة دول حلف شمال الأطلسي.

 

أكدت الحكومة الكندية رسميا أنها تعتزم استئناف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على الرغم من التحقيق المستمر في المزاعم بتورط بعض موظفي الوكالة في الإرهاب.

وقال وزير التنمية أحمد حسين في بيان يوم الجمعة إن كندا قررت استئناف سداد الدفعات المالية لمنظمة الإغاثة نتيجة لـ"الوضع الإنساني الكارثي في غزة".

وأشار إلى أنه تم الاعتراف بجهود الأونروا للتصدي للمزاعم الموجهة ضد بعض موظفيها وتنفيذ تدابير لتحسين المراقبة والمساءلة. وأضاف أن كندا ستواصل العمل بشكل وثيق مع منظمة الإغاثة والأمم المتحدة لتحقيق الإصلاحات.

وكانت كندا وعدد آخر من الدول المانحة، ومن بينها ألمانيا والولايات المتحدة، قد جمدت تمويلها لوكالة الأونروا في أعقاب اتهامات من جانب إسرائيل بتورط بعض عناصر الوكالة في الهجوم الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضي.

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، أنّ التوصّل لوقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة بحلول شهر رمضان "يبدو أمراً صعباً".

وقال بايدن للصحافيين ردّاً على سؤال عمّا إذا كان من الممكن التوصّل إلى هدنة مؤقتة لوقف الحرب المستعرة منذ خمسة أشهر بحلول شهر رمضان إنّ "الأمر يبدو صعباً".

وعبّر بايدن عن قلقه "الشديد" من العنف الذي يمكن أن يندلع في القدس الشرقية المحتلة خلال رمضان.

وتجتهد الولايات المتحدة وقطر ومصر لانتزاع اتفاق على هدنة في غزة قبل رمضان، لكن المفاوضات التي جرت هذا الأسبوع في القاهرة لم تؤد الى أي نتيجة ملموسة.

أعلن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، الجمعة، أن الديمقراطيين والجمهوريين توصلوا إلى اتفاق لتجنب إغلاق جزئي للحكومة الاتحادية عند منتصف الليل بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وذلك من خلال إقرار حزمة إنفاق مالية لعام 2024 بأكمله.

حذرت السفارة الأمريكية في روسيا من أن "متطرفين" كانوا يعتزمون شن هجوم في موسكو، وذلك بعد ساعات من إعلان أجهزة الأمن الروسية إحباط هجوم بإطلاق النار كانت الذراع الأفغانية لتنظيم "داعش" تعتزم تنفيذه على كنيس يهودي.

ولم تقدم السفارة مزيداً من التفاصيل عن طبيعة التهديد، لكنها قالت إنه يتعين على الأفراد تجنب الحفلات الموسيقية والحشود.

وقالت السفارة على موقعها الإلكتروني إنها "تراقب التقارير التي تفيد بأن متطرفين لديهم خطط وشيكة لاستهداف تجمعات كبيرة في موسكو، ومنها الحفلات الموسيقية"، ونصحت المواطنين الأمريكيين بتجنب التجمعات الكبيرة خلال اليومين المقبلين.

وجاء التحذير الأمريكي بعد عدة ساعات من إعلان جهاز الأمن الاتحادي الروسي إحباط هجوم على كنيس يهودي في موسكو كانت تعتزم تنفيذه خلية تابعة لداعش.

ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان البيانان مرتبطين ببعضهما.

وقال جهاز الأمن الاتحادي إن خلية تابعة لداعش تعمل في منطقة كالوجا الروسية "كانت تستعد لمهاجمة رواد كنيس يهودي باستخدام الأسلحة النارية".

وأضاف أن القوات الخاصة الروسية تصدت للمسلحين و"حيدتهم" بعدما ردت بإطلاق النار.

وذكر جهاز الأمن "عُثر على أسلحة نارية وذخائر، إضافة إلى مواد تستخدم في صنع عبوة ناسفة بدائية الصنع ومصادرتها".