"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الجمعة 26/أبريل/2024 - 10:20 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 26 أبريل 2024
الاتحاد: «سنتكوم» تعترض صاروخاً ومسيَّرات حوثية في خليج عدن
أعلنت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم»، أمس، عن تدمير صاروخ باليستي وإسقاط 4 طائرات مسيَّرة حاولت استهداف السفن الأميركية والتجارية في منطقة البحر الأحمر.
وقالت «سنتكوم» في بيان على منصة «إكس»: إنه «في يوم 24 أبريل نجحت سفينة تابعة للتحالف في التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن تم إطلاقه من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن فوق خليج عدن».
وأضاف البيان أن الصاروخ حاول استهداف سفينة أميركية تضم طاقماً مكوناً من 18 أميركياً و4 يونانيين، مشيراً إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار على السفن الأميركية أو التجارية في المنطقة.
وأوضح البيان أنه في اليوم نفسه نجحت القوات الأميركية في تدمير 4 طائرات مسيَّرة فوق المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. وذكر أن قوات «سنتكوم» حددت أن تلك الطائرات المسيرة كانت تمثل تهديداً وشيكاً للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.
وكانت الخارجية الأميركية قد دانت في عدة بيانات استمرارَ الهجمات على السفن التجارية من قبل جماعة الحوثي، خصوصاً السفن التي تحمل مساعدات إنسانية. ويذكر أن الولايات المتحدة أعلنت في 17 يناير الماضي إعادة إدراج جماعة «الحوثي» على لوائح الإرهاب بسبب الهجمات التي تشنها الجماعة على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت «سنتكوم» في بيان على منصة «إكس»: إنه «في يوم 24 أبريل نجحت سفينة تابعة للتحالف في التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن تم إطلاقه من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن فوق خليج عدن».
وأضاف البيان أن الصاروخ حاول استهداف سفينة أميركية تضم طاقماً مكوناً من 18 أميركياً و4 يونانيين، مشيراً إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار على السفن الأميركية أو التجارية في المنطقة.
وأوضح البيان أنه في اليوم نفسه نجحت القوات الأميركية في تدمير 4 طائرات مسيَّرة فوق المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. وذكر أن قوات «سنتكوم» حددت أن تلك الطائرات المسيرة كانت تمثل تهديداً وشيكاً للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.
وكانت الخارجية الأميركية قد دانت في عدة بيانات استمرارَ الهجمات على السفن التجارية من قبل جماعة الحوثي، خصوصاً السفن التي تحمل مساعدات إنسانية. ويذكر أن الولايات المتحدة أعلنت في 17 يناير الماضي إعادة إدراج جماعة «الحوثي» على لوائح الإرهاب بسبب الهجمات التي تشنها الجماعة على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
الشرق الأوسط: جماعة «الحوثي» تعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
قال متحدث عسكري باسم جماعة «الحوثي»، يوم الخميس، إن عناصره استهدفت سفينة إسرائيلية في خليج عدن.
وأوضح يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم جماعة «الحوثي»، في بيان، أن جماعته استهدفت السفينة الإسرائيلية «إم إس سي داروين» في خليج عدن بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة.
وأضاف أن جماعته استهدفت بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة «عدداً من الأهداف التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش (إيلات)» جنوب إسرائيل.
وأكد البيان على استمرار جماعة الحوثي في «منع الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر والمحيط الهندي»، وتعهد بتنفيذ مزيد من العمليات العسكرية ضد أهداف إسرائيلية.
وتستهدف جماعة «الحوثي» منذ أشهر سفناً تقول إنها متجهة إلى إسرائيل، وبعض السفن الحربية الموجودة في المنطقة، وتقول إنها تنفذ تلك العمليات دعماً للفلسطينيين في غزة.
وتشنّ القوات الجوية الأميركية والبريطانية من آنٍ لآخر عمليات قصف جوي ضد أهداف تابعة لجماعة «الحوثي» في اليمن.
وأوضح يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم جماعة «الحوثي»، في بيان، أن جماعته استهدفت السفينة الإسرائيلية «إم إس سي داروين» في خليج عدن بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة.
وأضاف أن جماعته استهدفت بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة «عدداً من الأهداف التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش (إيلات)» جنوب إسرائيل.
وأكد البيان على استمرار جماعة الحوثي في «منع الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر والمحيط الهندي»، وتعهد بتنفيذ مزيد من العمليات العسكرية ضد أهداف إسرائيلية.
وتستهدف جماعة «الحوثي» منذ أشهر سفناً تقول إنها متجهة إلى إسرائيل، وبعض السفن الحربية الموجودة في المنطقة، وتقول إنها تنفذ تلك العمليات دعماً للفلسطينيين في غزة.
وتشنّ القوات الجوية الأميركية والبريطانية من آنٍ لآخر عمليات قصف جوي ضد أهداف تابعة لجماعة «الحوثي» في اليمن.
واشنطن تعترض هجمات حوثية... وزعيم الجماعة يتبنى قصف 102 سفينة
بعد هدوء نسبي، عادت الجماعة الحوثية لتنفيذ هجماتها البحرية ضد السفن، في الشهر السادس منذ بدء التصعيد في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حيث أكد الجيش الأميركي اعتراض وتدمير صاروخ وأربع مسيرات، كما أكد الجيش اليوناني تدمير مسيرة خامسة.
وتبنت الجماعة الموالية لإيران، الأربعاء، مهاجمة ثلاث سفن في خليج عدن والمحيط الهندي، ليرتفع عدد السفن التي هاجمتها إلى 102 سفينة، وفق زعيمها عبد الملك الحوثي، في حين أبلغت هيئة بريطانية عن هجوم آخر استهدف سفينة على مقربة من جنوب غربي ميناء عدن، الخميس، دون أضرار.
وأفادت هيئة العمليات البريطانية في تقرير على منصة «إكس» بأن قبطان سفينة شحن أبلغ عن سماع دويّ قويّ ورؤية ارتطام بالماء وتصاعُد للدخان من البحر على بُعد نحو 15 ميلاً بحرياً إلى الجنوب الغربي من ميناء عدن اليمني. وأضافت أن السفينة وطاقمها بخير، وأن جهات عسكرية تقدم لها الدعم.
الإبلاغ عن الحادث جاء غداة إعلان الجماعة الحوثية تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية في خليج عدن والمحيط الهندي، استهدفت سفينتين أميركيتين إحداهما عسكرية، وسفينة إسرائيلية. وفق بيان للمتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع.
وزعم سريع أن قوات جماعته البحرية استهدفت سفينة «ميرسك يورك تاون» الأميركية في خليج عدن، بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، وكانت الإصابة دقيقة. كما زعم أن جماعته استهدفتْ مدمرة حربية أميركية في خليج عدن وسفينة «إم إس سي فيراكروز» الإسرائيلية في المحيط الهندي بعدد من الطائرات المسيرة.
تصدٍّ أميركي ويوناني
أفاد الجيش الأميركي، في بيان، الخميس، باعتراض الهجمات الحوثية وتدمير صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات، كما أبلغ الجيش اليوناني عن اعتراض مدمرة تابعة له طائرتين من غير طيار.
وأوضحت القيادة الأميركية المركزية، في بيان على منصة «إكس»، أنه في الساعة 11:51 صباحاً (بتوقيت صنعاء) يوم 24 أبريل (نيسان) ، نجحت سفينة تابعة للتحالف في التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن فوق خليج عدن تم إطلاقه من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران.
ورجح البيان أن الصاروخ كان يستهدف السفينة «إم في يورك تاون»، وهي سفينة تملكها وتديرها الولايات المتحدة وترفع علمها، وتضم طاقماً مكوناً من 18 أميركياً وأربعة يونانيين.
وفي حين لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن العسكرية والتجارية، أضاف البيان الأميركي أنه بشكل منفصل، بين الساعة 12:07 والساعة 1:26 ظهراً، نجحت القوات في الاشتباك وتدمير أربع طائرات دون طيار فوق المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
وطبقاً للجيش الأميركي، تقرر أن الصاروخ المضاد للسفن والطائرات من دون طيار كانت تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية في المنطقة، وأنه يتم اتخاذ الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً.
إلى ذلك، نقلت «رويترز» عن مسؤولين في وزارة الدفاع اليونانية، الخميس، قولهم إن سفينة حربية يونانية تشارك في المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر اعترضت طائرتين مسيرتين أطلقهما الحوثيون من اليمن صوب سفينة تجارية.
وبحسب مسؤول يوناني تحدث للوكالة، أطلقت الفرقاطة اليونانية «هايدرا»، التي كانت ترافق سفينة تجارية في خليج عدن النار على طائرتين مسيرتين، حيث دمرت واحدة بينما ابتعدت الأخرى».
وتشارك اليونان بفرقاطتها ضمن مهمة الاتحاد الأوروبي «أسبيدس» لحماية الملاحة من الهجمات الحوثية، لكن دون المشاركة في ضربات مباشرة على الأرض ضد الجماعة، كما تفعل الولايات المتحدة وبريطانيا.
وفي وقت سابق، قال قائد المهمة الأوروبية الأدميرال اليوناني فاسيليوس غريباريس إن سفن الاتحاد اعترضت 9 طائرات حوثية مُسيَّرة، وقارباً مُسيَّراً، وأربعة صواريخ باليستية.
ولدى الاتحاد 4 سفن عسكرية، ومن بين دوله المشاركة في المهمة: فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليونان، وبلجيكا، إلى جانب فرقاطة دنماركية عادت من المهمة إلى قاعدتها؛ إثر تعرضها لعطل في نظام الأسلحة إثر هجوم حوثي. كما عادت فرقاطة ألمانية إلى قواعدها في انتظار إرسال أخرى بديلة.
مهاجمة 102 سفينة
تبنى زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الخميس، في خطبة بثتها قناة «المسيرة» الذراع الإعلامية للجماعة، مهاجمة 102 سفينة خلال 200 يوم، وفق زعمه، مشيراً إلى أن جماعته تسعى لتوسيع الهجمات في المحيط الهندي.
وتربط الجماعة الموالية لإيران وقف هجماتها البحرية بإنهاء الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين في غزة وإنهاء حصارها، في حين تقول الحكومة اليمنية إن الجماعة تنفذ أجندة إيران في المنطقة، وتتخذ من قضية فلسطين ذريعة للمزايدة.
ويرى مجلس القيادة الرئاسي اليمني أن الضربات الغربية ضد الحوثيين غير مجدية، وأن الحل الأنجع هو من خلال دعم القوات الحكومية لاستعادة كل الأراضي اليمنية، بما فيها الحديدة وموانئها.
ويقول الجيش الأميركي إن الحوثيين هاجموا السفن في 122 مناسبة، وإن قواته نفذت قرابة 50 ضربة على الأرض لتقليص قدرات الجماعة ابتداء من 12 يناير (كانون الثاني) الماضي.
وأثرت هجمات الحوثيين على مصالح أكثر من 55 دولة، وهدّدت التدفق الحر للتجارة عبر البحر الأحمر، الذي هو حجر الأساس للاقتصاد العالمي، حيث دفعت الهجمات أكثر من عشر شركات شحن كبرى إلى تعليق عبور سفنها عبر البحر الأحمر؛ ما تسبب في ارتفاع أسعار التأمين على السفن في المنطقة. بحسب ما ذكرته القيادة المركزية الأميركية.
وكانت واشنطن أطلقت تحالفاً دولياً، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، سمَّته «حارس الازدهار»؛ لحماية الملاحة في البحر الأحمر، وخليج عدن، قبل أن تشنّ ضرباتها على الأرض. وانضم لها الاتحاد الأوروبي ضمن عملية «أسبيدس».
ومنذ تدخل الولايات المتحدة عسكرياً، نفَّذت أكثر من 400 غارة على الأرض، ابتداء من 12 يناير الماضي لتحجيم قدرات الحوثيين العسكرية، أو لمنع هجمات بحرية وشيكة. وشاركتها بريطانيا في 4 موجات من الضربات الواسعة.
وأُصيب نحو 16 سفينة خلال الهجمات الحوثية، إلى جانب قرصنة «غالاكسي ليدر»، واحتجاز طاقمها، وتسببت إحدى الهجمات، في 18 فبراير (شباط) الماضي، في غرق السفينة البريطانية «روبيمار» بالبحر الأحمر بالتدريج.
وأدى هجوم صاروخي حوثي في 6 مارس (آذار) الماضي إلى مقتل 3 بحّارة، وإصابة 4 آخرين، بعد أن استهدف في خليج عدن سفينة «ترو كونفيدنس»، في وقت أقرت فيه الجماعة بمقتل 34 عنصراً من مسلحيها جراء الضربات الأميركية والبريطانية.
وتبنت الجماعة الموالية لإيران، الأربعاء، مهاجمة ثلاث سفن في خليج عدن والمحيط الهندي، ليرتفع عدد السفن التي هاجمتها إلى 102 سفينة، وفق زعيمها عبد الملك الحوثي، في حين أبلغت هيئة بريطانية عن هجوم آخر استهدف سفينة على مقربة من جنوب غربي ميناء عدن، الخميس، دون أضرار.
وأفادت هيئة العمليات البريطانية في تقرير على منصة «إكس» بأن قبطان سفينة شحن أبلغ عن سماع دويّ قويّ ورؤية ارتطام بالماء وتصاعُد للدخان من البحر على بُعد نحو 15 ميلاً بحرياً إلى الجنوب الغربي من ميناء عدن اليمني. وأضافت أن السفينة وطاقمها بخير، وأن جهات عسكرية تقدم لها الدعم.
الإبلاغ عن الحادث جاء غداة إعلان الجماعة الحوثية تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية في خليج عدن والمحيط الهندي، استهدفت سفينتين أميركيتين إحداهما عسكرية، وسفينة إسرائيلية. وفق بيان للمتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع.
وزعم سريع أن قوات جماعته البحرية استهدفت سفينة «ميرسك يورك تاون» الأميركية في خليج عدن، بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، وكانت الإصابة دقيقة. كما زعم أن جماعته استهدفتْ مدمرة حربية أميركية في خليج عدن وسفينة «إم إس سي فيراكروز» الإسرائيلية في المحيط الهندي بعدد من الطائرات المسيرة.
تصدٍّ أميركي ويوناني
أفاد الجيش الأميركي، في بيان، الخميس، باعتراض الهجمات الحوثية وتدمير صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات، كما أبلغ الجيش اليوناني عن اعتراض مدمرة تابعة له طائرتين من غير طيار.
وأوضحت القيادة الأميركية المركزية، في بيان على منصة «إكس»، أنه في الساعة 11:51 صباحاً (بتوقيت صنعاء) يوم 24 أبريل (نيسان) ، نجحت سفينة تابعة للتحالف في التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن فوق خليج عدن تم إطلاقه من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران.
ورجح البيان أن الصاروخ كان يستهدف السفينة «إم في يورك تاون»، وهي سفينة تملكها وتديرها الولايات المتحدة وترفع علمها، وتضم طاقماً مكوناً من 18 أميركياً وأربعة يونانيين.
وفي حين لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن العسكرية والتجارية، أضاف البيان الأميركي أنه بشكل منفصل، بين الساعة 12:07 والساعة 1:26 ظهراً، نجحت القوات في الاشتباك وتدمير أربع طائرات دون طيار فوق المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
وطبقاً للجيش الأميركي، تقرر أن الصاروخ المضاد للسفن والطائرات من دون طيار كانت تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية في المنطقة، وأنه يتم اتخاذ الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً.
إلى ذلك، نقلت «رويترز» عن مسؤولين في وزارة الدفاع اليونانية، الخميس، قولهم إن سفينة حربية يونانية تشارك في المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر اعترضت طائرتين مسيرتين أطلقهما الحوثيون من اليمن صوب سفينة تجارية.
وبحسب مسؤول يوناني تحدث للوكالة، أطلقت الفرقاطة اليونانية «هايدرا»، التي كانت ترافق سفينة تجارية في خليج عدن النار على طائرتين مسيرتين، حيث دمرت واحدة بينما ابتعدت الأخرى».
وتشارك اليونان بفرقاطتها ضمن مهمة الاتحاد الأوروبي «أسبيدس» لحماية الملاحة من الهجمات الحوثية، لكن دون المشاركة في ضربات مباشرة على الأرض ضد الجماعة، كما تفعل الولايات المتحدة وبريطانيا.
وفي وقت سابق، قال قائد المهمة الأوروبية الأدميرال اليوناني فاسيليوس غريباريس إن سفن الاتحاد اعترضت 9 طائرات حوثية مُسيَّرة، وقارباً مُسيَّراً، وأربعة صواريخ باليستية.
ولدى الاتحاد 4 سفن عسكرية، ومن بين دوله المشاركة في المهمة: فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليونان، وبلجيكا، إلى جانب فرقاطة دنماركية عادت من المهمة إلى قاعدتها؛ إثر تعرضها لعطل في نظام الأسلحة إثر هجوم حوثي. كما عادت فرقاطة ألمانية إلى قواعدها في انتظار إرسال أخرى بديلة.
مهاجمة 102 سفينة
تبنى زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الخميس، في خطبة بثتها قناة «المسيرة» الذراع الإعلامية للجماعة، مهاجمة 102 سفينة خلال 200 يوم، وفق زعمه، مشيراً إلى أن جماعته تسعى لتوسيع الهجمات في المحيط الهندي.
وتربط الجماعة الموالية لإيران وقف هجماتها البحرية بإنهاء الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين في غزة وإنهاء حصارها، في حين تقول الحكومة اليمنية إن الجماعة تنفذ أجندة إيران في المنطقة، وتتخذ من قضية فلسطين ذريعة للمزايدة.
ويرى مجلس القيادة الرئاسي اليمني أن الضربات الغربية ضد الحوثيين غير مجدية، وأن الحل الأنجع هو من خلال دعم القوات الحكومية لاستعادة كل الأراضي اليمنية، بما فيها الحديدة وموانئها.
ويقول الجيش الأميركي إن الحوثيين هاجموا السفن في 122 مناسبة، وإن قواته نفذت قرابة 50 ضربة على الأرض لتقليص قدرات الجماعة ابتداء من 12 يناير (كانون الثاني) الماضي.
وأثرت هجمات الحوثيين على مصالح أكثر من 55 دولة، وهدّدت التدفق الحر للتجارة عبر البحر الأحمر، الذي هو حجر الأساس للاقتصاد العالمي، حيث دفعت الهجمات أكثر من عشر شركات شحن كبرى إلى تعليق عبور سفنها عبر البحر الأحمر؛ ما تسبب في ارتفاع أسعار التأمين على السفن في المنطقة. بحسب ما ذكرته القيادة المركزية الأميركية.
وكانت واشنطن أطلقت تحالفاً دولياً، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، سمَّته «حارس الازدهار»؛ لحماية الملاحة في البحر الأحمر، وخليج عدن، قبل أن تشنّ ضرباتها على الأرض. وانضم لها الاتحاد الأوروبي ضمن عملية «أسبيدس».
ومنذ تدخل الولايات المتحدة عسكرياً، نفَّذت أكثر من 400 غارة على الأرض، ابتداء من 12 يناير الماضي لتحجيم قدرات الحوثيين العسكرية، أو لمنع هجمات بحرية وشيكة. وشاركتها بريطانيا في 4 موجات من الضربات الواسعة.
وأُصيب نحو 16 سفينة خلال الهجمات الحوثية، إلى جانب قرصنة «غالاكسي ليدر»، واحتجاز طاقمها، وتسببت إحدى الهجمات، في 18 فبراير (شباط) الماضي، في غرق السفينة البريطانية «روبيمار» بالبحر الأحمر بالتدريج.
وأدى هجوم صاروخي حوثي في 6 مارس (آذار) الماضي إلى مقتل 3 بحّارة، وإصابة 4 آخرين، بعد أن استهدف في خليج عدن سفينة «ترو كونفيدنس»، في وقت أقرت فيه الجماعة بمقتل 34 عنصراً من مسلحيها جراء الضربات الأميركية والبريطانية.
العربية نت: الحوثي يهدد ثانية: هجماتنا ستتوسع في المحيط الهندي
مع استئناف الهجمات على السفن في البحر الأحمر خلال اليومين الماضيين، بعد هدوء نسبي استمر أسبوعين، جدد زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي تأكيده أن "العمليات البحرية العسكرية مستمرة".
وقال في كلمة مصورة ألقاها الخميس أن جماعته تسعى إلى توسيع هجماتها على السفن في المحيط الهندي، بعد أن أعلنت سابقاً أنها بدأت تنفيذ هجمات في المحيط أيضا.
كما أكد مجددا أنه طالما استمرت الحرب الإسرائيلية والحصار على قطاع غزة، ستتواصل الهجمات جنوب البحر الأحمر.
سفينة كل يومين
إلى ذلك، زعم أن معدل استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل بلغ سفينة كل يومين. وأضاف أن عدد السفن الإسرائيلية المستهدفة بلغ 102 خلال 202 يوم من الحرب على غزة.
كذلك، أشار إلى أن تلك الهجمات كلفت واشنطن غالياً، قائلا إن "عمليات التأمين على السفينة الواحدة لبعض الشركات في أميركا بلغت 50 مليون دولار".
واعتبر أن التحركات الأميركية لوقف الهجمات على السفن يستنزف واشنطن ماليا ويؤثر عليها اقتصادياً، حسب قوله..
أتت تلك التصريحات بعد ساعات قليلة على هجوم استهدف سفينة جنوب غربي عدن، وبعد يوم على محاولة ضرب سفينة أميركية على متنها 18 مواطناً أميركياً أيضاً.
توترات البحر الأحمر
ومنذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، حاولت جماعة الحوثي استهداف أكثر من 130 سفينة شحن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ، زاعمة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر، وفق قولها.
فيما أجبرت تلك الهجمات الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.
كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.
كذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط، لاسيما بعد ضرب إسرائيل للسفارة الإيرانية في دمشق مطلع أبريل الحالي، ورد طهران على هذا الهجوم بإطلاق أكثر من 300 مسيرة وصاروخ نحو الداخل الإسرائيلي، ومن ثم ضرب إسرائيل لمواقع عسكرية إيرانية في أصفهان.
وقال في كلمة مصورة ألقاها الخميس أن جماعته تسعى إلى توسيع هجماتها على السفن في المحيط الهندي، بعد أن أعلنت سابقاً أنها بدأت تنفيذ هجمات في المحيط أيضا.
كما أكد مجددا أنه طالما استمرت الحرب الإسرائيلية والحصار على قطاع غزة، ستتواصل الهجمات جنوب البحر الأحمر.
سفينة كل يومين
إلى ذلك، زعم أن معدل استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل بلغ سفينة كل يومين. وأضاف أن عدد السفن الإسرائيلية المستهدفة بلغ 102 خلال 202 يوم من الحرب على غزة.
كذلك، أشار إلى أن تلك الهجمات كلفت واشنطن غالياً، قائلا إن "عمليات التأمين على السفينة الواحدة لبعض الشركات في أميركا بلغت 50 مليون دولار".
واعتبر أن التحركات الأميركية لوقف الهجمات على السفن يستنزف واشنطن ماليا ويؤثر عليها اقتصادياً، حسب قوله..
أتت تلك التصريحات بعد ساعات قليلة على هجوم استهدف سفينة جنوب غربي عدن، وبعد يوم على محاولة ضرب سفينة أميركية على متنها 18 مواطناً أميركياً أيضاً.
توترات البحر الأحمر
ومنذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، حاولت جماعة الحوثي استهداف أكثر من 130 سفينة شحن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ، زاعمة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر، وفق قولها.
فيما أجبرت تلك الهجمات الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.
كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.
كذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط، لاسيما بعد ضرب إسرائيل للسفارة الإيرانية في دمشق مطلع أبريل الحالي، ورد طهران على هذا الهجوم بإطلاق أكثر من 300 مسيرة وصاروخ نحو الداخل الإسرائيلي، ومن ثم ضرب إسرائيل لمواقع عسكرية إيرانية في أصفهان.
دخان يتصاعد من سفينة جنوب غربي عدن.. وجهات عسكرية تحميها
بعد ساعات على إعلان الجيش الأميركي تصديه لصاروخ أطلقه الحوثيون فوق خليج عدن، أعلنت هيئة بحرية أنها تلقت بلاغا عن وقوع انفجار قرب سفينة قبالة سواحل عدن اليمنية.
فقد أشارت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الخميس، إلى أن قبطان سفينة أبلغ عن سماع دوي قوي وارتطام بالماء وتصاعد دخان من البحر على بعد 15 ميلا بجنوب غربي عدن.
كما أوضحت في بيان مقتضب نشرته على حسابها في منصة "إكس" أن جهات عسكرية تساعد في حماية السفينة التي تعرضت لهجوم قبالة عدن.
في حين أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن قواتها ضمن مهمة "أسبيدس" لحماية السفن والشحن في هذا الممر المائي المهم دولياً، استهدفت مسيّرة حوثية بالبحر الأحمر اليوم.
أتى ذلك بعد أقل من 24 ساعة على إعلان القيادة المركزية الأميركية أن سفينة تابعة للتحالف نجحت في التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن تم إطلاقه من "المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن فوق خليج عدن".
كما أضافت "أن الصاروخ من المرجح أنه كان يستهدف السفينة إم.في يوركتاون، وهي سفينة ترفع العلم الأميركي وتملكها وتديرها شركة أميركية أيضا وعلى متنها طاقم مكون من 18 أميركياً وأربعة يونانيين".
إلى ذلك، أشارت على نحو منفصل، إلى أنها "اشتبكت بنجاح ودمرت أربع طائرات مسيرة" فوق مناطق الحوثيين.
في حين أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، أمس، أن الجماعة اليمنية المدعومة إيرانيا هاجمت سفينتين أميركيتين وواحدة إسرائيلية في أول هجوم من نوعه منذ أكثر من أسبوعين.
هجمات على السفن
ومنذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، حاولت جماعة الحوثي استهداف أكثر من 130 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ، زاعمة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر، وفق قولها.
فيما أجبرت تلك الهجمات الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.
كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.
كذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط، لاسيما بعد ضرب إسرائيل للسفارة الإيرانية في دمشق مطلع أبريل الحالي، ورد طهران على هذا الهجوم بإطلاق أكثر من 300 مسيرة وصاروخ نحو الداخل الإسرائيلي، ومن ثم ضرب إسرائيل لمواقع عسكرية إيرانية في أصفهان.
فقد أشارت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الخميس، إلى أن قبطان سفينة أبلغ عن سماع دوي قوي وارتطام بالماء وتصاعد دخان من البحر على بعد 15 ميلا بجنوب غربي عدن.
كما أوضحت في بيان مقتضب نشرته على حسابها في منصة "إكس" أن جهات عسكرية تساعد في حماية السفينة التي تعرضت لهجوم قبالة عدن.
في حين أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن قواتها ضمن مهمة "أسبيدس" لحماية السفن والشحن في هذا الممر المائي المهم دولياً، استهدفت مسيّرة حوثية بالبحر الأحمر اليوم.
أتى ذلك بعد أقل من 24 ساعة على إعلان القيادة المركزية الأميركية أن سفينة تابعة للتحالف نجحت في التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن تم إطلاقه من "المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن فوق خليج عدن".
كما أضافت "أن الصاروخ من المرجح أنه كان يستهدف السفينة إم.في يوركتاون، وهي سفينة ترفع العلم الأميركي وتملكها وتديرها شركة أميركية أيضا وعلى متنها طاقم مكون من 18 أميركياً وأربعة يونانيين".
إلى ذلك، أشارت على نحو منفصل، إلى أنها "اشتبكت بنجاح ودمرت أربع طائرات مسيرة" فوق مناطق الحوثيين.
في حين أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، أمس، أن الجماعة اليمنية المدعومة إيرانيا هاجمت سفينتين أميركيتين وواحدة إسرائيلية في أول هجوم من نوعه منذ أكثر من أسبوعين.
هجمات على السفن
ومنذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، حاولت جماعة الحوثي استهداف أكثر من 130 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ، زاعمة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر، وفق قولها.
فيما أجبرت تلك الهجمات الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.
كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.
كذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط، لاسيما بعد ضرب إسرائيل للسفارة الإيرانية في دمشق مطلع أبريل الحالي، ورد طهران على هذا الهجوم بإطلاق أكثر من 300 مسيرة وصاروخ نحو الداخل الإسرائيلي، ومن ثم ضرب إسرائيل لمواقع عسكرية إيرانية في أصفهان.
العين الإخبارية: «عدالة تحت النار».. إخوان اليمن يواصلون ترويع قضاة تعز
مجددا، تجد عدالة القضاء بتعز اليمنية نفسها أمام هجمات لعصابات مسلحة تابعة لحزب الإصلاح، الذراع السياسية للإخوان، بهدف ترويع القضاة.
وتمادت العصابات الإخوانية المسلحة في التهجم على موظفي السلطة القضائية والقضاة في تعز، وذلك منذ سيطرة التنظيم الإرهابي على المدينة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية بهدف تسخير القضاء لخدمة أجندته العابرة.
وأحدث هذه الاعتداءات جرت قبل أيام قليلة، حيث تعرض منزل رئيس نيابة استئناف محافظة تعز القاضي محمد سلطان لهجوم من قبل عصابة مسلحة تابعة للجناح العسكري لحزب الإصلاح، يقودها قيادي إخواني ميداني يدعى "صابر الخليدي"، بحسب مصدر مطلع لـ"العين الإخبارية".
وسجلت مصادر حقوقية تنفيذ الإخوان لأكثر من 25 جريمة اعتداء ضد القضاء ومنتسبيه من قبل عصابات مسلحة تتبع الجناح العسكري لحزب الإصلاح الإخواني الحاكم للمدينة المصنفة عاصمة ثقافية لليمن.
وتبرر العصابات المسلحة المحسوبة على الإخوان هجماتها ضد القضاء بأنه بات أداة في يد نافذين محسوبين أيضا على التنظيم نفسه، ويحكمون المدينة، فيما يفسر هذه الاعتداءات ضمن صراعات أجنحة الإخوان العسكرية والأمنية.
وفي حادثة أخرى رفضت السلطات الأمنية الإخوانية في تعز تنفيذ حكم قضائي يقضي بإطلاق سراح معتقل يدعى "عبدالباسط قاسم أحمد الشرعبي" ، عقب أسبوع من اعتقاله دون مسوغ قانوني أو تهمة، في حيثيات تكشف تشجيع العصابات المسلحة لهدم هيبة القضاء.
وتعد تعز، ذات الثقل السياسي الكبير، إحدى محافظات اليمن التي يتقاسمها الحوثيون والإخوان، حيث تخضع حاضرتها لعبث الإخوان، فيما تطوقها المليشيات من أريافها وتفرض عليها حصارا جائرا منذ 9 أعوام.
إدانة سلوك إجرامي
أدان نادي القضاة في محافظة تعز تهديد رئيس نيابة استئناف المحافظة من قبل مسلحين يتبعون الجناح العسكري لحزب الإصلاح وينضوون بالمؤسسة العسكرية، معتبرا ذلك "فعلا أرعن" يأتي ضمن سلسلة التعدي على السلطة القضائية.
وقال نادي القضاة، في بيان له اطلعت "العين الإخبارية" على نسخه منه، إن "مسلحين بقيادة المدعو صابر الخليدي التابع لأحد الألوية العسكرية الموالية للإخوان بتعز، وعلى متن دورية عسكرية، حاوطوا (حاصروا) منزل رئيس نيابة استئناف المحافظة القاضي محمد سلطان، وقاموا بتهديده".
وأوضح البيان أن التهديد تمثل بـ"طلب المسلحين بوقف حكم القصاص بحق أحد المحكومين عليهم بالإعدام، وإلا فإنهم سيتصرفون في الشارع" -حسب زعمهم-.
وتابع أنه "أمام هذا الصلف اللامتناهي من قبل المدعو الخليدي، الذي وصل لتهديد أعلى سلطة قضائية في المحافظة بغية وقف تنفيذ الأحكام والقرارات القضائية، يعد سلوكا إجراميا، وتعديا صارخا على القضاء ومنتسبيه".
انتهاك خطير
نادي القضاة بتعز أكد أن التهجم والتهديد الإخواني يعد "انتهاكا خطيرا لسلامة القضاة، وتهديدا مباشرا لاستقلالية القضاء ولنظام العدالة وسلامة المجتمع بأسره".
وطالب "بسرعة القبض على المتهمين وعلى رأسهم الخليدي وإحالتهم إلى النيابة المختصة"، محملا السلطة المحلية والجهات الأمنية والعسكرية الخاضعة للإخوان بالمحافظة مسؤولية التخلف على ذلك.
كما طالب نادي القضاة بضرورة اتخاذ إجراءات جدّية من قبل جهات الضبط القضائي والأجهزة الأمنية، في ملاحقة المتهمين والقبض عليهم لينالوا جزاءهم والحد من ظاهرة الاعتداءات المتكررة ضد منتسبي القضاء بالمحافظة.
وكان مصدر قضائي بتعز قال لـ"العين الإخبارية"، إن المدعو صابر الخليدي الموالي للإخوان قام قبل أشهر باختطاف القاضي أحمد عبدالله عقلان اليوسفي، وتهديده والاعتداء عليه، دون أن تتخذ السلطات الأمنية والعسكرية الخاضعة للتنظيم بالمحافظة أي إجراءات رادعة ضد المتهم.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الخليدي هو أحد قادة عصابات الإصلاح بمدينة تعز، والذي ينتمي للواء 17 مشاة التابع لمحور تعز الإخواني، مشيرا إلى أن قيادات الإخوان تقف خلف عدم ضبطه أو اتخاذ إجراءات قانونية ضده، وهو ما أدى إلى كل هذا التمادي ضد منتسبي السلطة القضائية.
اعتداءات تتكرر
تكررت الاعتداءات ضد منتسبي السلطة القضائية بتعز من قبل عصابات تابعة لحزب الإصلاح الإخواني، كان أبرزها في يناير/كانون الثاني الماضي، عقب تعرض القاضي فضل الكمالي رئيس محكمة التعزية لاعتداء من قبل عصابة مسلحة للحزب، غربي المدينة.
وسبق ذلك، في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، تعرض القاضي عبدالرحمن الحميري لاختطاف وتعذيب والشروع بالقتل من قبل ضابط يدعى أسامة القردعي التابع للواء 170 دفاع جوي الخاضع لحزب الإصلاح.
كما قام المدعو القردعي في الشهر ذاته بالاعتداء والشروع باختطاف القاضي سفير الوتيري، أحد قضاة محكمة غرب تعز، الذي أفلت من قبضتهم بعد تدخل مرافقيه.
وفي 4 فبراير/شباط الماضي، أعلن قضاة تعز الإضراب عن العمل بالمحاكم والنيابات احتجاجاً على الاعتداءات المتكررة والسافرة ضد أعضاء السلطة القضائية، وتنصل الجهات الأمنية والعسكرية عن القيام بواجبها وضبط المعتدين، قبل أن يعودوا لاستئناف العمل تحت ضغط مجلس القضاء الأعلى.
"تحت النار"
في تعقيبه على الموضوع، يرى الباحث اليمني السياسي صلاح عبدالواحد أن "ما يتعرض له قضاة تعز من انتهاكات واعتداءات له آثار كثيرة على سير النظام القضائي، حيث يبقي العدالة بشكل مستمر تحت خط النار ما يسقط هيبتها".
ويقول الباحث اليمني لـ"العين الإخبارية" إن "هذه الاعتداءات تعد انتهاكا صارخا للقانون، لأن القضاة يتمتعون بحماية وحصانة قانونا، فهم أساس العدل، والانتصار للمظلومين".
وحث عبدالواحد المجلس الرئاسي على "التدخل وحماية منتسبي السلطة القضائية، وعدم تركهم فريسة لعصابات الإخوان التي تريد تحقيق أهدافها، وحماية أتباعها وعدم محاسبتهم أو ضبطهم، من خلال ترهيب القضاة والاعتداء على القضاء".
وتتقاسم مليشيات الحوثي مع إخوان اليمن السيطرة على محافظة تعز، حيث يسيطر الإخوان على قلب المدينة فيما تخضع الضفة الشرقية للحوثيين، وتقوم الجماعتان بتسخير المحافظة لخدمة أجندتهما وتحقيق أطماعهما.
وتمادت العصابات الإخوانية المسلحة في التهجم على موظفي السلطة القضائية والقضاة في تعز، وذلك منذ سيطرة التنظيم الإرهابي على المدينة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية بهدف تسخير القضاء لخدمة أجندته العابرة.
وأحدث هذه الاعتداءات جرت قبل أيام قليلة، حيث تعرض منزل رئيس نيابة استئناف محافظة تعز القاضي محمد سلطان لهجوم من قبل عصابة مسلحة تابعة للجناح العسكري لحزب الإصلاح، يقودها قيادي إخواني ميداني يدعى "صابر الخليدي"، بحسب مصدر مطلع لـ"العين الإخبارية".
وسجلت مصادر حقوقية تنفيذ الإخوان لأكثر من 25 جريمة اعتداء ضد القضاء ومنتسبيه من قبل عصابات مسلحة تتبع الجناح العسكري لحزب الإصلاح الإخواني الحاكم للمدينة المصنفة عاصمة ثقافية لليمن.
وتبرر العصابات المسلحة المحسوبة على الإخوان هجماتها ضد القضاء بأنه بات أداة في يد نافذين محسوبين أيضا على التنظيم نفسه، ويحكمون المدينة، فيما يفسر هذه الاعتداءات ضمن صراعات أجنحة الإخوان العسكرية والأمنية.
وفي حادثة أخرى رفضت السلطات الأمنية الإخوانية في تعز تنفيذ حكم قضائي يقضي بإطلاق سراح معتقل يدعى "عبدالباسط قاسم أحمد الشرعبي" ، عقب أسبوع من اعتقاله دون مسوغ قانوني أو تهمة، في حيثيات تكشف تشجيع العصابات المسلحة لهدم هيبة القضاء.
وتعد تعز، ذات الثقل السياسي الكبير، إحدى محافظات اليمن التي يتقاسمها الحوثيون والإخوان، حيث تخضع حاضرتها لعبث الإخوان، فيما تطوقها المليشيات من أريافها وتفرض عليها حصارا جائرا منذ 9 أعوام.
إدانة سلوك إجرامي
أدان نادي القضاة في محافظة تعز تهديد رئيس نيابة استئناف المحافظة من قبل مسلحين يتبعون الجناح العسكري لحزب الإصلاح وينضوون بالمؤسسة العسكرية، معتبرا ذلك "فعلا أرعن" يأتي ضمن سلسلة التعدي على السلطة القضائية.
وقال نادي القضاة، في بيان له اطلعت "العين الإخبارية" على نسخه منه، إن "مسلحين بقيادة المدعو صابر الخليدي التابع لأحد الألوية العسكرية الموالية للإخوان بتعز، وعلى متن دورية عسكرية، حاوطوا (حاصروا) منزل رئيس نيابة استئناف المحافظة القاضي محمد سلطان، وقاموا بتهديده".
وأوضح البيان أن التهديد تمثل بـ"طلب المسلحين بوقف حكم القصاص بحق أحد المحكومين عليهم بالإعدام، وإلا فإنهم سيتصرفون في الشارع" -حسب زعمهم-.
وتابع أنه "أمام هذا الصلف اللامتناهي من قبل المدعو الخليدي، الذي وصل لتهديد أعلى سلطة قضائية في المحافظة بغية وقف تنفيذ الأحكام والقرارات القضائية، يعد سلوكا إجراميا، وتعديا صارخا على القضاء ومنتسبيه".
انتهاك خطير
نادي القضاة بتعز أكد أن التهجم والتهديد الإخواني يعد "انتهاكا خطيرا لسلامة القضاة، وتهديدا مباشرا لاستقلالية القضاء ولنظام العدالة وسلامة المجتمع بأسره".
وطالب "بسرعة القبض على المتهمين وعلى رأسهم الخليدي وإحالتهم إلى النيابة المختصة"، محملا السلطة المحلية والجهات الأمنية والعسكرية الخاضعة للإخوان بالمحافظة مسؤولية التخلف على ذلك.
كما طالب نادي القضاة بضرورة اتخاذ إجراءات جدّية من قبل جهات الضبط القضائي والأجهزة الأمنية، في ملاحقة المتهمين والقبض عليهم لينالوا جزاءهم والحد من ظاهرة الاعتداءات المتكررة ضد منتسبي القضاء بالمحافظة.
وكان مصدر قضائي بتعز قال لـ"العين الإخبارية"، إن المدعو صابر الخليدي الموالي للإخوان قام قبل أشهر باختطاف القاضي أحمد عبدالله عقلان اليوسفي، وتهديده والاعتداء عليه، دون أن تتخذ السلطات الأمنية والعسكرية الخاضعة للتنظيم بالمحافظة أي إجراءات رادعة ضد المتهم.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الخليدي هو أحد قادة عصابات الإصلاح بمدينة تعز، والذي ينتمي للواء 17 مشاة التابع لمحور تعز الإخواني، مشيرا إلى أن قيادات الإخوان تقف خلف عدم ضبطه أو اتخاذ إجراءات قانونية ضده، وهو ما أدى إلى كل هذا التمادي ضد منتسبي السلطة القضائية.
اعتداءات تتكرر
تكررت الاعتداءات ضد منتسبي السلطة القضائية بتعز من قبل عصابات تابعة لحزب الإصلاح الإخواني، كان أبرزها في يناير/كانون الثاني الماضي، عقب تعرض القاضي فضل الكمالي رئيس محكمة التعزية لاعتداء من قبل عصابة مسلحة للحزب، غربي المدينة.
وسبق ذلك، في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، تعرض القاضي عبدالرحمن الحميري لاختطاف وتعذيب والشروع بالقتل من قبل ضابط يدعى أسامة القردعي التابع للواء 170 دفاع جوي الخاضع لحزب الإصلاح.
كما قام المدعو القردعي في الشهر ذاته بالاعتداء والشروع باختطاف القاضي سفير الوتيري، أحد قضاة محكمة غرب تعز، الذي أفلت من قبضتهم بعد تدخل مرافقيه.
وفي 4 فبراير/شباط الماضي، أعلن قضاة تعز الإضراب عن العمل بالمحاكم والنيابات احتجاجاً على الاعتداءات المتكررة والسافرة ضد أعضاء السلطة القضائية، وتنصل الجهات الأمنية والعسكرية عن القيام بواجبها وضبط المعتدين، قبل أن يعودوا لاستئناف العمل تحت ضغط مجلس القضاء الأعلى.
"تحت النار"
في تعقيبه على الموضوع، يرى الباحث اليمني السياسي صلاح عبدالواحد أن "ما يتعرض له قضاة تعز من انتهاكات واعتداءات له آثار كثيرة على سير النظام القضائي، حيث يبقي العدالة بشكل مستمر تحت خط النار ما يسقط هيبتها".
ويقول الباحث اليمني لـ"العين الإخبارية" إن "هذه الاعتداءات تعد انتهاكا صارخا للقانون، لأن القضاة يتمتعون بحماية وحصانة قانونا، فهم أساس العدل، والانتصار للمظلومين".
وحث عبدالواحد المجلس الرئاسي على "التدخل وحماية منتسبي السلطة القضائية، وعدم تركهم فريسة لعصابات الإخوان التي تريد تحقيق أهدافها، وحماية أتباعها وعدم محاسبتهم أو ضبطهم، من خلال ترهيب القضاة والاعتداء على القضاء".
وتتقاسم مليشيات الحوثي مع إخوان اليمن السيطرة على محافظة تعز، حيث يسيطر الإخوان على قلب المدينة فيما تخضع الضفة الشرقية للحوثيين، وتقوم الجماعتان بتسخير المحافظة لخدمة أجندتهما وتحقيق أطماعهما.
رفع تأمين السفن وتكاليف الشحن.. «الحوثي» يواصل تخريب الممرات البحرية
تباهى زعيم المليشيات الانقلابية في اليمن، عبدالملك الحوثي، زيفاً، بالتأثيرات الاقتصادية لهجماته في خطوط الملاحة ضد السفن المدنية عقب ارتفاع التأمين وتكاليف الشحن.
الحوثي أطل كعادته في كلمة مرئية بثتها وسائل إعلام المليشيات، الخميس، يسوّق لانتصارات وهمية حققتها هجماته ضد السفن في البحرين العربي والأحمر في مسعى لاستثمار ذلك لتعزيز جبهته الداخلية شعبياً وعسكرياً.
وتفاخر الحوثي المدرج مع جماعته على لائحة الإرهاب العالمية بارتفاع تكلفة التأمين على سفن الشحن، قائلا إن "تأمين سفينة أمريكية واحدة بلغ 50 مليون دولار"، معتبراً ذلك "حدثا غير مسبوق"، في إشارة للتحدي المحلي والدولي الذي تسببت به هجمات مليشياته الطائشة.
كذلك تفاخر عبدالملك الحوثي أن عملياته ضد سفن الشحن أدت إلى "ارتفاع تكاليف شحن الحاويات في بريطانيا بنسبة 300% وتأخيرات كبيرة في تسليم البضائع، فضلا عن صعوبات في التدفق النقدي".
واعتبر الحوثي تضرر 55% من المصدرين في بريطانيا، بحسب ما نقله عن غرفة التجارة البريطانية أنه "انتصار كبير" سببه "الحماقة البريطانية"، حد قوله.
وكانت غرفة التجارة البريطانية أجرت بين 15 يناير/كانون الثاني و9 فبراير/شباط الماضي استطلاعًا أوضح أن 55% من المصدّرين أعلنوا تأثر أعمالهم، وكذلك الحال بالنسبة إلى 53% من المصنّعين وشركات الخدمات بين المؤسسات والمستهلكين، وهي فئة تشمل تجار التجزئة وتجار الجملة.
وأدت هجمات مليشيات الحوثي بالفعل إلى زيادة تكاليف التأمين على السفن التي تعبر البحر الأحمر، ودفعت العديد من شركات الشحن إلى تفضيل العبور من رأس الرجاء الصالح الممر الأطول حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.
واعتبر الحوثي "اللجوء إلى طرق بحرية بعيدة" أنها "تؤثر على الاقتصاد الأمريكي في تأخر البضائع وكلفة الشحن وتأمين النقل البحري وارتفاع الأسعار"، دون الإشارة إلى تأثيراتها العالمية والإقليمية خاصة على الدول المطلة على البحر الأحمر.
كما لم يشر الحوثي إلى حجم تأثير هجماته على الاقتصاد اليمني تحاشيا للغضب الشعبي المحلي. وكان خبراء اقتصاديون يمنيون قالوا لـ"العين الإخبارية"، إن أسعار التأمين البحري ارتفعت من 100 إلى 200%، وهو ما انعكس على أسعار السلع المستوردة والتي تمثل 90% من حجم احتياجات هذا البلد الآسيوي.
إقرار وتوعد
أقر زعيم المليشيات بأن جماعته الإرهابية هاجمت 102 سفينة خلافا عن ما تبناه الجناح العسكري للحوثيين بشن 60 هجوماً حتى الآن فقط، بزعم أنها مرتبطة بإسرائيل.
وزعم الحوثي أن معدل الاستهداف بلغ سفينة كل يومين منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتوعد بما سمّاه "تقوية مسرح العمليات الجديد في المحيط الهندي"، وقال إن ذلك "لم يكن واردا أبدا في ذهن وحسابات كل دول العالم".
وتركز هجوم زعيم الحوثيين طوال حديثه على أمريكا فيما حاول استرضاء التحالف الأوروبي وحثه على الانسحاب من البحر الأحمر، كما اتهم واشنطن ولندن بالعجز في تأمين حرية الملاحة العالمية.
وعن تراجع عملياته في البحرين العربي والأحمر وخليج عدن، عزا ذلك إلى انخفاض التحركات الأمريكية والبريطانية، وتحدث عن أن هجماته البحرية لم تنخفض ابداً.
دعم الحكومة أكثر جدوى
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يشن الحوثيون هجمات على حركة السفن في منطقة البحر الأحمر فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في حرب غزة، فيما ردت أمريكا وبريطانيا بسلسلة من الضربات على مواقع الحوثيين.
كما تشكلت تحالفات دولية في المنطقة لمواجهة الهجمات الحوثية كالتحالف الأوروبي، لكنها لم تنجح بعد في السيطرة عليها، ما يؤثر في طريق يستحوذ على نحو 12% من التجارة العالمية.
وتقول الحكومة اليمنية، إن دعمها في حربها ضد المليشيات الانقلابية في اليمن أكثر جدوى من تسيير الدوريات الأمنية في المنطقة أو في توجيه ضربات محدودة ضد أهداف الحوثي.
الحوثي أطل كعادته في كلمة مرئية بثتها وسائل إعلام المليشيات، الخميس، يسوّق لانتصارات وهمية حققتها هجماته ضد السفن في البحرين العربي والأحمر في مسعى لاستثمار ذلك لتعزيز جبهته الداخلية شعبياً وعسكرياً.
وتفاخر الحوثي المدرج مع جماعته على لائحة الإرهاب العالمية بارتفاع تكلفة التأمين على سفن الشحن، قائلا إن "تأمين سفينة أمريكية واحدة بلغ 50 مليون دولار"، معتبراً ذلك "حدثا غير مسبوق"، في إشارة للتحدي المحلي والدولي الذي تسببت به هجمات مليشياته الطائشة.
كذلك تفاخر عبدالملك الحوثي أن عملياته ضد سفن الشحن أدت إلى "ارتفاع تكاليف شحن الحاويات في بريطانيا بنسبة 300% وتأخيرات كبيرة في تسليم البضائع، فضلا عن صعوبات في التدفق النقدي".
واعتبر الحوثي تضرر 55% من المصدرين في بريطانيا، بحسب ما نقله عن غرفة التجارة البريطانية أنه "انتصار كبير" سببه "الحماقة البريطانية"، حد قوله.
وكانت غرفة التجارة البريطانية أجرت بين 15 يناير/كانون الثاني و9 فبراير/شباط الماضي استطلاعًا أوضح أن 55% من المصدّرين أعلنوا تأثر أعمالهم، وكذلك الحال بالنسبة إلى 53% من المصنّعين وشركات الخدمات بين المؤسسات والمستهلكين، وهي فئة تشمل تجار التجزئة وتجار الجملة.
وأدت هجمات مليشيات الحوثي بالفعل إلى زيادة تكاليف التأمين على السفن التي تعبر البحر الأحمر، ودفعت العديد من شركات الشحن إلى تفضيل العبور من رأس الرجاء الصالح الممر الأطول حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.
واعتبر الحوثي "اللجوء إلى طرق بحرية بعيدة" أنها "تؤثر على الاقتصاد الأمريكي في تأخر البضائع وكلفة الشحن وتأمين النقل البحري وارتفاع الأسعار"، دون الإشارة إلى تأثيراتها العالمية والإقليمية خاصة على الدول المطلة على البحر الأحمر.
كما لم يشر الحوثي إلى حجم تأثير هجماته على الاقتصاد اليمني تحاشيا للغضب الشعبي المحلي. وكان خبراء اقتصاديون يمنيون قالوا لـ"العين الإخبارية"، إن أسعار التأمين البحري ارتفعت من 100 إلى 200%، وهو ما انعكس على أسعار السلع المستوردة والتي تمثل 90% من حجم احتياجات هذا البلد الآسيوي.
إقرار وتوعد
أقر زعيم المليشيات بأن جماعته الإرهابية هاجمت 102 سفينة خلافا عن ما تبناه الجناح العسكري للحوثيين بشن 60 هجوماً حتى الآن فقط، بزعم أنها مرتبطة بإسرائيل.
وزعم الحوثي أن معدل الاستهداف بلغ سفينة كل يومين منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتوعد بما سمّاه "تقوية مسرح العمليات الجديد في المحيط الهندي"، وقال إن ذلك "لم يكن واردا أبدا في ذهن وحسابات كل دول العالم".
وتركز هجوم زعيم الحوثيين طوال حديثه على أمريكا فيما حاول استرضاء التحالف الأوروبي وحثه على الانسحاب من البحر الأحمر، كما اتهم واشنطن ولندن بالعجز في تأمين حرية الملاحة العالمية.
وعن تراجع عملياته في البحرين العربي والأحمر وخليج عدن، عزا ذلك إلى انخفاض التحركات الأمريكية والبريطانية، وتحدث عن أن هجماته البحرية لم تنخفض ابداً.
دعم الحكومة أكثر جدوى
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يشن الحوثيون هجمات على حركة السفن في منطقة البحر الأحمر فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في حرب غزة، فيما ردت أمريكا وبريطانيا بسلسلة من الضربات على مواقع الحوثيين.
كما تشكلت تحالفات دولية في المنطقة لمواجهة الهجمات الحوثية كالتحالف الأوروبي، لكنها لم تنجح بعد في السيطرة عليها، ما يؤثر في طريق يستحوذ على نحو 12% من التجارة العالمية.
وتقول الحكومة اليمنية، إن دعمها في حربها ضد المليشيات الانقلابية في اليمن أكثر جدوى من تسيير الدوريات الأمنية في المنطقة أو في توجيه ضربات محدودة ضد أهداف الحوثي.